جريمة دير ياسين للشاعر رضا صافي.
جريمة دير ياسين :
ويفضح الشاعر رضا صافي جرائم اليهود في دير ياسين ، عندما قتلوا الأطفال ، وذبحوا الشيوخ ، وبقروا بطون النساء الحوامل ، فيقول :
لعمري ، لو أن الحلم يعقل لانثنى لدى دير ياسين يثور ويأزم
ألا نزوة للجهل تعصف بالحمى فينفر أيقاظ ، ويصحو نوّم ؟
إذا لم يكن بدّ من الموت ، فلأمت وزندي مبتور ، وسيفي محطّم
من العجز أن ألقي الســـلام وفي يدي بقية ظفر قد يراق به دم ُ
ويحدد للعرب طريق الخلاص ، فلا نصر بدون الوحدة ، وعلى الأمة ألا تنسى أن التوحيد قبل الوحدة ، والاتحاد قبل الجهاد ، فيقول :
بني يعرب ! قد أنذر الموت فانفروا إليه خفافاً أو ثقالاً لتسلموا
حذار ! فللأجيال ، في الغد ، حكمها فيا ويل للوانين مما ستحكم
وفيم الونى ، وللدهر يشهد أننا إذا ما اتحدنا أقبل النصر يبسم
شباب ، وإيمان ، وسيف ، وساعد فهل قائد يزجي الصفوف ويقحم !
وهذا مجال الطامحين ، وإنما يفوز به نجد ، ويخفق محجم ُ