قريبا في النمسا.. أكبر مركز ثقافى إسلامي .
التصميم الهندسى للمشروع
اجتمع لفيف من أهل الخير وأصحاب الهمم العالية من مسلمي "الحى الحادى عشر" فيينا، وتداولوا فيما بينهم لمناقشة فكرة مشروع يراد به وجه الله الكريم، يتمثل فى إنشاء أول مركز ثقافي إسلامي شامل بالحى الحادى عشر ، ليكون أكبر مركز ثقافي عربى إسلامي على مستوى فيينا. ومن المقرر أن يقام هذا الصرح العظيم على مساحة 1500 متر مربع قابل للتوسع الرأسى مستقبلا بإذن الله، إلى أدوار متعددة ليصل إلى 5000 متر مربع لبكون ملتقى لمسلمي الحى الحادى عشر وباقى أحياء مدينة فيينا ، الذين تجاوز
عددهم أكثر من 180 ألف مسلم فى فيينا، وحول هذا الموضوع قال محمد المرسى المسؤول عن إدارة المشروع "إن فكرة إقامة مركز إسلامي ثقافي شامل جاء بدافع الحاجة إلى مكان يكون ملتقى لمسلمي الحى الحادى عشر، ويكون منارة ثقافية عربية في المدينة بعد أن سبقونا الأخوة الأتراك فى إنشاء مراكز متعددة لهذا الشأن، لاسيما أن عدد الشباب المسلمين في تزايد مستمر ، وهم في أمس الحاجة لمشروع كهذا يجمعهم من المقاهى والشوارع ويجعلهم عنصر نافع داخل المجتمع الذي يعيشون فية".
وأشار المرسى إلى أن المبادرة الفعلية لإقامة المركز جاءت من رواد مسجد الرحمة بنفس الحى ، ووجدت تجاوبا سريعا من المسلمين بالحى، حيث قاموا بتأسيس جمعية لتكون مسئولة عن الأشراف وإقامة المشروع، وتم ترخيصها وتسجيلها تحت اسم "جمعية مسجد الرحمن" لشراء المكان وإدارته.
وأكد المرسى على أن مشروع المركز الأن فى صدد الحصول على موافقات من الجهات النمساوية وترحيبا من القيادات الإسلامية في العاصمة، وتم بالفعل وضع تصور للمركز، الذي سوف يضم مكان للصلاة وقاعتي للأنشطة الثقافية والإجتماعية ومكتبة، إضافة إلى مرافق أخرى متعددة.
وأشار إلى أن التكلفة الحالية الواجب دفعها لشراء المكان ستبلغ 750 ألف يورو بجانب الضرائب والمصاريف الإدارية للتسجيل ، بخلاف تكلفة مبنى وتجهيز المركز مستقبلاّ والتى تصل إلى مبالغ طائلة .
ونظرا للتكلفة الضخمة لهذا المشروع، فقد وجه محمد المرسى من خلال شبكة رمضان الإخبارية نداء للمسلمين في كل مكان أن يسهموا في إتمام هذا الصرح المهم للأقلية المسلمة في النمسا، والذي من المتوقع أن يفتح بابا واسعا أمام أبناء المسلمين من مواليد هذا البلد "الجيل الثاني والثالث" للقيام بمختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتعليمية، انطلاقا من ثقافتهم الإسلامية.
كما ينوة القائمين على المشروع إلى عقد أجتماع للنشاور فى هذا الأمر يوم السبت القادم 3 من مارس بعد صلاة المغرب مباشرة بمسجد الرحمة بالحى الحادى عشر والدعوة للجميع عامة
ونحن بدورنا نضم صوتنا ومجهودنا إلى أصوات وجهود مسلمي الحى الحادى عشر ، مع العلم أن المكان لايبعد إلا 350 متر فقط عن محطة مترو أنفاق رقم 3 ، محطة إنك بلاتس .
ونشير هنا إلى أن باب الإسهام في هذا المشروع مفتوح للجميع من داخل وخارج النمسا، وذلك على الحساب البنكي المفتوح خصيصا لدعم هذا المشروع،
الأستاذ سعيد عثمان تفائل مع أمل أثناء الحوار
وقال "سعيد عثمان" المسؤول عن إدارة المشروع
وأوضح عثمان أن المشروع حصل على موافقات من الجهات النمساوية وترحيبا من القيادات الإسلامية في البلاد، وتم بالفعل وضع تصميم للمركز، الذي سيضم مسجدا وقاعتي احتفالات ومكتبة، إضافة إلى مرافق أخرى متعددة.
ويقول سعيد عثمان: "إن التكلفة الإجمالية للمشروع (الذي ما زال قائما على الورق فقط حتى الآن) بتصوره الحالي تبلغ 3 ملايين يورو، آملين أن يبدأ العمل بالمشروع مع بداية عام 2008 وتنتهي الإنشاءات في عام 2009" بإذن الله.
ونظرا للتكلفة الضخمة لهذا المشروع، فقد وجه سعيد عثمان نداء للمسلمين في كل مكان أن يسهموا في إتمام هذا الصرح المهم للأقلية المسلمة في النمسا؛ الذي من المتوقع أن يفتح بابا واسعا أمام أبناء المسلمين من مواليد هذا البلد (الجيل الثاتى والثالث) للقيام بمختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتعليمية، وفقا لثقافتهم الإسلامية.