تنظيمُ الأسرة الطبيعي هو شكلٌ من أشكال ضَبط النسل. ويعتمد على تحديد الأيام التي تبلُغ فيها خُصوبَة المرأة ذَروَتها في كلِّ شهر. وفي تلك الأيام، يجري تجنُّبُ الجِماع، لأنَّ احتمال حُدوث الحمل يكون مرتفعاً.
هناك خمس طرق لتنظيم الأسرة الطبيعي:
• طريقة قياس درجة الحرارة.
• طريقة مراقبة المُفرَزات المُخاطيَّة.
• طريقة مراقبة الأعراض.
• طريقة الاعتماد على الأيَّام.
• طريقة الاعتماد على الإرضاع.
تكون هذه الطرقُ أكثرَ فعَّالية عند استخدامها معاً.
من المهم تذكُّر أن لكل شكل من أشكال منع الحمل حسناته وسيئاته. ومع أنَّ ضَبط الحمل بالطريقة الطبيعية يُمكِن أن يكون فعالاً في منع حُدوث الحمل، إلاَّ أنَّه لا يحمي أبداً من الأمراض المنقولة جنسياً.
وحتى عند تطبيق طرق منع الحمل الطبيعي على نحو سليم، فإن موثوقيته لا تبلُغ مقدارَ ما تبلُغه موثوقية طرق منع الحمل الأخرى. إن نسبة الفشل عند تطبيق منع الحمل الطبيعي تبلُغ 25٪، إلاَّ أنَّ احتمال حُدوث الحمل يكون في أدنى حالاته إذا كانت دورة الحَيض عند المرأة منتظمة، وإذا جرى تطبيق الطريقة المختارة على نحو سليم دائماً. ومن المفيد أيضاً أن تهتمَّ المرأة بملاحظة العلامات الجسدية الواضحة التي تشير إلى اقتراب حُدوث الإباضة.