اهرمات مصر من اقدم عجائب الدنيا السبع ، وهي
مقابر الفراعنة ، وقد امتلأت ممراتها ومقابرها في يوم من الأيام بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن ، والتي دفنوها معهم حتى
يستعملوها في الحياة الأخرى ـ على حد زعمهم ـ وقد نهبت كنوز الأهرمات منذ آلاف السنين ولا زالت الاكتشافات
متواليه إلى الان .
يطلق المؤرخون على عصر الدولة القديمة اسم "عصر بناة الأهرام"،
إشارة إلى تلك الأهرامات الضخمة التى نراها جميعاً، والتى بنيت فى بطن الصحراء عن يمين الوادى، من
إقليم الفيوم جنوباً إلى الجيزة شمالاً
ولكن لماذا بنيت
الأهرامات وما هو الغرض منها؟
ترجع الفكرة فى بناء الأهرامات
إلى اعتقاد المصريين القدماء فى خلود الروح، وإلى اعتقادهم فى البعث مرة
أخرى وبوجود حياة أبدية. لهذا بنى المصريون القدماء مقبرة حصينة توضع فيها
الجثة بعد تحنيطها، وتزود بمجموعة كاملة من حاجيات الميت كالأدوات وقطع
الأثاث وأنواع الأطعمة والشراب التى كان يستعملها فى حياته، حتى إذا ما
جاءت الروح وحلت فى الجثة، عاد الإنسان إلى حياته الأبدية. ونقشت جدران
المقبرة بالمناظر المعتادة، لتدخل السرور على الميت.
ولابد ان نشير الي
اول مهندس بني الهرم وهو المهندس ايمو حوتب ابو المهندسن الفراعنة واول من
استخدم الحجر في البناء في هرم زوسر اول هرم في التاريخ .
وتطور الشكل الهرمي بعد ذلك ليصبح علي شكل هرم
ميدوم ,
اخذ شكل الهرم شبه الكامل في محاولات الملك سنفرو
والد الملك خوفو في بناء الهرم فأخذ الشكل المحدب في الاول ,
وبعد ذلك اخذ الشكل الهرمي الكامل في
هرم سنفرو الكامل بسقارة
صورة لهرم الملك سنفرو بدهشور
اي ان مراحل تطور الهرم كالتالي
كما بالصورة
واكبر هذه الاهرامات
هو هرم (خوفو)*
وتجلت عظمة بناء الاهرامات في هرم خوفو
الملك خوفو
نبذة عنة :
خوفو هو ثاني ملوك الأسرة الرابعة في مصر القديمة. تولى
الحكم بعد وفاة والده سنفرو. تحت اسم (خنم خواف لي ) أي (المعبود خنوم الذي
يحميني). وهو من قرية (منعت خوفو) أي (مرضعة خوفو) وهي بلدة بني حسن حاليا
. أرسل البعثات إلى وادي المغارة لإحضار الفيروز. حيث وجد اسمه وصورة
تمثله وهو يهوي على رأس شخص بدبوس قتال. له تمثال وحيد عثر عليه في أبيدوس
من العاج، نقش اسمه على كرسي العرش، وطول التمثال خمسة سنتيمترات، وهو الآن
بالمتحف المصري حكم طبقا لبردية (تورين) حوالي ثلاث وعشرين سنة. في عهده
بني الهرم الأكبر في الجيزة، وهو أضخم بناء حجري في العالم أطلق عليه اسم
(أخت خوفو) بمعنى أفق خوفو شيد سنة 2650 ق.م.
اهم انجازاتة :
الهرم الأكبر
أو هرم خوفو هو أكثر آثار العالم إثارة للجدل والخيال، والوحيد من عجائب
الدنيا السبع الباقي إلى الآن، روج الكثيرون حوله الكثير من الأساطير
والروايات، فأشاع البعض أن ساكني قارة أطلنطس المفقودة هم بناة الأهرام،
وافترض البعض الآخر أن عماليقا من تحت الأرض صعدوا لبناء هذا الهرم، وزعم
آخرون أن الهرم قد بني بواسطة السحر، أو أن كائنات فضائية نزلت من الفضاء
وقامت ببناءه، والكثير الكثير من الروايات التي تدل على مدى إثارة وغموض
هذا البناء المعماري الضخم.
يعد بناء هرم الملك خوفو نقلة حضارية
كبرى في تاريخ مصر القديم، وقد تأثر خنوم خوفوي "خوفو" بأبيه الملك سنفرو
في بناء هرمه، فبعد موته، أصبح خوفو الإله حورس، وأصبح من الضروري أن يفكر
في بناء مقبرته والتي تعد المشروع القومي الأول في مصر القديمة.
تسمية الهرم الأكبر:
كان الأمير حم إيونو هو مهندس
الملك خوفو، وقد أرسل الطلاب والعلماء إلى مدينة أون كي يختاروا إسما
للهرم، وكان ذلك الاسم هو: آخت خوفو أي أفق خوفو. فهذا هو الأفق الذي
سيستقل منها الإله رع مراكب الشمس كي يبحر بها وتجدف له النجوم، ويقتل
بمجاديفها الأرواح الشريرة ليفنى الشر فيقدسه شعبه. والملك خوفو هو أول ملك
يعتبر نفسه الإله رع على الأرض.
لم يكن باني الهرم الأكبر معروفا حتى سنة
29/12/1835 فيما عدا بضع كلمات جاءت على لسان المؤرخ اليوناني هيرودوت لم
يكن متأكدا منها ولم يكن لديه عليها اى دليل,
لكن عندما عينت
بريطانيا المحتلة لمصر في ذلك الوقت ضابطا إنجليزيا يدعي هوارد فيوزى في
مصر, وجد عن طريق الصدفة وعند تفحصه للفجوات الموجودة في سقف حجرة التابوت
الرخامي في الهرم الاكبرعلى إحدى الصخرات التي بني بها الهرم مكتوب عليها
اسم خوفو , حيث أن المصريين القدامى كانوا يضعون علامات على الصخور عند
نحتها في صعيد مصر لمعرفة وجهتها وأين سيكون مكانها الأخير مما يعني أن
صاحب الهرم الأكبر هو خوفو, ونستغرب بأنه لا يوجد لهذا الملك أي أثار تشير
إليه سوى تمثال صغير لا يتعدى طوله خمسة سنتمترات من العاج , وجد في مكان
أخر غير الهرم الأكبر
وصف لهرم خوفو
الذي مازال يعد من
عجائب الدنيا السبع لأعجوبته الهندسية في بنائه.
بناه المهندس
المعماري حم ايون كبير المهندسين في عصر خوفو
الارتفاع الأصلي كان 149.4م
والارتفاع الحالي هو 137م. وطول كل من جوانبه 230م، وزاوية ميله حوالي50 -
51ْ. الهرم بني من الحجر الكلسي، وهو نفس الحجر الأصلي للمكان. الممر
الداخلي وغرفة الدفن العليا-التي تحوي التابوت الحجري- بنيتا من الغرانيت
الأحمر الوجه الخارجي من الحجر الكلسي. الهرم بني من 2.300.000 كتلة حجرية
متوسط وزنها بين 2.5 إلى 15 طناً. استغرق بناء الهرم عشرين عاماً.
لكن التصميم الأصلي لمجموعة الهرم تتألف
من: معبد الوادي، رصيف الصعود، الذي يصله بالمعبد الجنائزي في شرق الهرم،
وأخيراً الشكل الهرمي للمقبرة. في شرق الهرم وجد ثلاثة أهرامات صغيرة
لزوجات الملك، ووجد أيضأ مقابر كثيرة لأفراد الأسرة الحاكمة والموظفين
الكبار على كل من غرب وشمال وشرق الهرم،
وعلى المساحة الخارجية الجدار المرفق، الذي
لم يظهر منه سوى قاعدته. المدخل يقع في الشمال على ارتفاع 20 متراً عن
مستوى الأرض , وهذا المدخل مغلق والمدخل الحالي تم عمله في عهد الخليفة
المامون لكي يدخل الى الهرم ومازال مستخدم للان في الدخول .
يحتوى على سطح يؤدي إلى دهليز الذي يؤدي
إلى غرفة تحت الأرض، علي عمق 105 مترا .
اي انهم حفروا في الصخر تحت الهرم لمسافة
105 متر وبنوا غرفة لم يعرف للان سبب بناء هذه الغرفة .
رصيف الصعود طوله 38متراً وارتفاعه متر واحد، يقود
ألى ممر يمتد 35 متراً على ارتفاع 1.75 متراً الذي يصعد إلى الغرفة الثانية
في الهرم. الغرفة الثانية صنعت من الحجر الكلسي أبعادها 5.20 م×5.70 م،15 م
ارتفاع أعلى نقطة من السطح،
على الحائط الشرقي من الغرفة فتحة تؤدي إلى
ممر محجوب وتتصل مع غرفة الدفن العليا بدهليز. في بداية الممر العرضي يجد
رواق أبعاده 47 م في الطول، و8,50 م في الارتفاع مع سقف مدرج.
في وسطها يوجد دهليز منخفض 60سم، أطرافه
أعلى من مستوى أرضه. هذا الدهليز يوصل إلى غرفة الدفن بممر طوله 8.40 م
وارتفاعه 3,14 م ومعه ثلاث فتحات. الغرفة تحتوي على تابوت جرانيتي للملك ،
وغرفة الدفن سقفها مكون من تسع بلاطات جرانيتية عملاقة وزن كل واحدة منها
اكبر من 70 طن وهي مجلوبه من محاجر اسوان الجرانيتية .
وعلى
الجدارين الشمالي والجنوبي يوجد فتحات للتهوية وتوصل للقسم الخارجي من
الهرم.
فوق سقف غرفة الدفن يوجد خمس غرف جرانيتية.
أرض
المعبد الجنائزي تقع في شرق الهرم. رصيف صعود كان يصل معبد الوادي بالمعبد
الجنائزي الذي دفن تحت الطمي في قرية نزلة السمان.
وكان
للهرم كساء خارجي من الحجر الجيري المصقول جيدا ولكن سقط معظمه عام 1305
نتيجة للزلزال القوي في ذلك العام وما تبقي من الكساء اخذ واستعمل في بناء
الاديرة والكنائس والمساجد في القاهرة التاريخية ولا تزال بعض الاحجار في
المساجد والكنائس الاثرية تحمل كتابات هيروغليفية وكانت الاهرامات الثلاثه
لديها هذا الكساء ولم يتبقي منها سوي جزء قليل في قمه هرم خعفرع .
ويذكر
هيرودوت ان الهرم الاكبر كان مكسي بطبقة ملساء من الحجر الجيري الجيد
ومنقوش عليه بالكامل بكتابات هيروغليفية من ماده لامعة (ماء الدهب) تحكي
تاريخ مصر قبل عهد خوفو وكلما اشرقت عليها الشمس برقت الكتابات في منظر
رهيب كأنها البرق وتخيل معي عزيزي هذا المنظر اكيد رهيب فعلا .
ويحيط بالهرم خمس حفر تاخذ شكل المراكب ثلاثه منها فارغة
واتنين وجد بهم المراكب تم فتح واحدة وهي الموجودة الان
بجانب هرم خوفو في متحف خاص بها
والمدهش ان اخشاب المركبة المكتشفة في
حالة جيده جدا وتبلغ طول هذه السفينة ضعف حجم سفينة كريستوفر كلومبوس ,
واستخدمت هذه السفينة في نقل جثمان الملك من قصرة الي الهرم عبر النيل
سر كيفية بناء الهرم :
كل اقتراحات علماء
المصريات لطريقة بناء المصريين للاهرامات منذ القدم الى الان لم تعطي
تفسيرا مقنعا لكيفية بناء الاهرامات فكل واحدة من هذه الطرق وعند التطبيق
العملي تعجز عن تفسير كيفية قطع المصريين القدماء للصخور التي بني بها
الهرم من ( سواء من هضبة الجيزة او من الجبال في صعيد مصر حيث ان الاحجار
الجرانيتيه المستخدمه في الهرم كانت من اقصي صعيد مصر وكذلك بعض احجار
البناء ) بهذه الدقة المتناهية بحيث تصبح جوانبها ملساء وناعمة مثل المرايا
بحيث تنطبق علي بعضها بفعل ضغط الهواء الجوي ولا تحتاج لشيء من اسمنت أو
غيره حتى تتماسك مع بعضها وكذلك تعجز هذه الطرق عن تفسير كيف تمكن قدماء
المصريين من نقل هذه الحجارة من مواقعها في جنوب مصر إلى موقع الهرم
باستعمال مراكب في النيل و جميع هذه الاقتراحات وعند التطبيق العملي تعجز
أيضا عن فعل ذلك وذلك لضخامة هذه الصخور التي يبلغ وزن الكثير منها خمسون
طنا مع العلم بأن الهرم الأكبر استعمل في بنائه أكثر من 2,5 مليون صخرة !
وحتى الطريقة التي ذكرها أحد العلماء بأن المصريين القدماء قد يكونون قد
قاموا بربط الصخرة التي يريدون نقلها تحت المركب بحيث تكون غاطسة في الماء
مما يقلل من وزنها تعجز وعند التطبيق العملي عن فعل ذلك وذلك بسبب عوامل
عديدة مثل حجم المراكب المستعملة في نهر النيل وغيرها من الأسباب.
كذلك
عجزت اقتراحات العلماء عن تفسير كيفية نقل الصخور صعودا حتى مواقعها في
الهرم , فالتفسير الذي يقول أن المهندسين القدماء قاموا ببناء طريق من
الرمال بجانب الهرم يزداد ارتفاعا كلما ازداد ارتفاع الهرم وتسحب الصخور
صعودا فوق هذه الطريق بواسطة الحبال وفوق قطع أخشاب تنزلق فوقها الصخور .
وهذه
التفسيرات تعجز أيضا عن تفسير كيف يمكن ومن الناحية العملية التطبيقية جر
صخور بهذا الحجم وهذا الوزن إلى مثل هذا الارتفاع ثم وضعها في مكانها بهذه
الطريقة , وحتى لو سلمنا فرضا بأن المصريين القدماء قاموا ببناء مثل هذه
الطريق الرملية الهائلة بجانب الهرم فان مجرد بناء ومن ثم إزالة مثل هذه
الطريق هو إنجاز بحد ذاته قد يفوق بناء الهرم نفسه !, ثم انه لا يمكن إزالة
مثل هذه الطريق تماما وكان لابد من بقاء بعض الآثار لها الأمر الذي لا
يوجد....
وهناك
نظريه نادي بها بعض العلماء وهي أن هذه الصخور قد صبت في أماكنها كما تصب
الخرسانة ألان , وبذلك فليس هناك من حاجة لقطع هذه الصخور بهذه الدقة ثم
نقلها من مكان إلى أخر , بل إن قدماء المصريين كانوا يعرفون خلطة عندما
تستعمل يتكون صخر أشد صلابة من خرسا نتنا وقريب الشبه بالصخر الطبيعي بحيث
يعيش ألاف السنين متحملا مرور الزمن وعوامل الطبيعة , وهذه الخلطة كما يقول
العلماء هي عبارة من مواد متوفرة في الطبيعة مع قليل من المواد الكيماوية
البسيطة فهي بلا شك أفضل من الخرسانة بمئات المرات فهي أصلب بكثير وتجف
بسرعة أكبر من الخرسانة بكثير وقد تكون أرخص, ويقول العلماء أن العلماء في
أمريكا يحاولون ألان الوصول إلى سر هذه التركيبة ! ثم يشير العلماء إلى أن
سر هذه الخلطة العجيبة مع أسرار أخري عرفها المصريون القدماء مثل علوم
البيولوجي والفلك والكيمياء والتي كانت متقدمة عندهم كثيرا ..., وصاحب هذه
النظريه هو العلم السويسري Von Daenniken
و العلماء
وعند بحثهم سر بناء الهرم ظنوا انه توجد غرفه في الهرم تكشف اسرار المصريين
وعند البحث عن هذه الحجرة السرية استعملوا أجهزة متطورة جدا تستعمل أشعة
يمكنها اختراق الهرم لمعرفة أين توجد هذه الحجرة ولكن الأجهزة أعطتهم في كل
مرة بيانات ونتائج متضاربة ومشوشة وغير منطقية مما دفعهم إلى تفسير سبب
ذلك بالقول بأن كمية المياة الموجودة ضمن تركيبة الصخور في الهرم الأكبر (
والتي تقدر بمليون لتر من المياه في مجمل صخور الهرم كلها) هي كميات لا
يمكن أن تكون موجودة في صخور طبيعية
أكد فريق من
علماء هندسة العمارة وعلم المصريات, أن الفراعنة تمكنوا من إلغاء
الجاذبية الأرضية عند رفع الأحجار التي استخدمت في بناء الأهرامات وتحريكها
لمسافات طويلة, وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتية خاصة وشحنات
كهروستاتيكية لتسهيل عملية رفعها.
وصرح الدكتور سيد كريم أستاذ هندسة العمارة بجامعة القاهرة
وخبير علم المصريات ـ للأهرام ـ بأن هذا التفسير لطريقة بناء الأهرامات
جاء من خلال برديتين: الأولي في مقبرة أحد مهندسي الدولة الوسطي
بالكرنك, والثانية في متحف اللوفر بباريس.
وهاتان
البرديتان توضحان ان المصريين كانوا علي علم تام بنظرية فيثا غورث والذي
ادعي انه مكتشفها وهي معروفه قبل مولده باكثر من 5000 سنة
ومن احدث النظريات تلك التي نادي بها العالم
الفرنسي جان بيير هودين
وكانت
نظريات سابقة قد اقترحت أن يكون الهرم قد بني اما باستخدام ممر خارجي منحدر
أو
منحدر لولبي حول الطبقة الخارجية لنقل الحجارة.
أعلن
مهندس فرنسي في 30 مارس 2007، أنه توصل لحل اللغز الذي أحاط ببناء هرم
"خوفو" الأكبر في مصر طوال 4500 عاماً، قائلاً إن الهرم بني باستخدام منحدر
لولبي من الخارج
وطالما
حير الهرم، وهو قبر الملك خوفو، أحد عجائب الدنيا السبع، العلماء بسبب
حجارته البالغ عددها ثلاثة ملايين حجر،
ويبلغ وزن كل منها طنين ونصف
وكشف المهندس
المعماري جان بيار هودان عن نتائج دراسة استمرت ثمانية أعوام تتعلق بالهرم،
في مؤتمر، مستخدماً جهاز محاكاة ثلاثي الأبعاد، يظهر فرضية كيفية قيام
العمال ببناء .
ولفت هودان أنه أخذ في عين الاعتبار مادتي
النحاس، ومعدات الحجارة التي كانت معتمدة في تلك الفترة الزمنية، بالإضافة
إلى موقع الهرم، وقوة المعرفة لدى العمال
ووفق نظريته، فإن البنائين وضعوا منحدراً
أساسياً في الخارج لبناء أول 140 قدماً، ومن ثم شيدوا ممراً لولبياً
داخلياً، لإكمال بناء الـ450 قدماً الباقية من الهرم، وفق ما نقلته وكالة
أسوشيتد برس
كما
زعم هودين وفق رويترز، أنه سلط الضوء على لغز ثان يحيط بالهدف من بناء
الممر الكبير داخل الهرم
ويعتقد
المهندس الفرنسي أن طول الممر وشكله الضيق، يوحيان بأنه صمم لاستيعاب ثقل
موازن، للمساعدة على نقل خمس دعامات من الجرانيت، تزن الواحدة منها 60
طناً، إلى مواقعها فوق حجرة دفن الملك .
كل هذه النظريات ومازال العلم والعلماء اضعف من انهم يصلوا
الي عبقرية المهندس المعماري المصري القديم حيث انه وضع تصميمات الهرم
وشيده في 20 عام ونحن نفكر منذ دخول الاسكندر الاكبر مصر الى الان ولم
نستطع الوصول لعبقرية المصري القديم .
وكل هذه النظريات لو
نظرنا اليها وتخيلناها جيدا لوجدناها سذاجات وخرافات لا نستطيع تنفيذها
سواء الممر الداخلي او الممر الخارجي , حيث انه لرفع هذا الثقل الذي يزيد
وزن الكتلة منه علي 70 طن كما في سقف غرفة الدفن لا بد من عمل دكة واساس
لهذا المنحدر يزيد عن ارتفاع الهرم نفسه عشر مرات, كما انه اي اله تستطيع
رفع هذا الوزن الي اعلى هل هي عربات خشبيه بعجل خشبي كما يقولون ؟ هل
يستطيع الخشب حمل هذا الثقل ؟ وهل لن تغوص العجلات في الرمال اذا رفعت هذا
الثقل ؟ ههههههههههه انهم يضحكون على انفسهم قبل ان يضحكوا علينا .
لصحة نظرية بناء
الهرم بواسطه المنحدر لابد من بناء منحدر اكبر 10 مرات من الهرم في اساسه
كما يجب دكه جيدا بواسطه الات دك غير متوفرة عندنا نحن الان, كما يستلزم
وجود مقطورات واوناش والات رفع عملاقة لرفع هذا الثقل .
هذه هي نظريات العلماء لبناء الهرم عبارة
عن تخاريف , لابد قبل ان نسوق نظريات لبناء الاهرام ان نعترف اولا ان
الفراعنة وصلوا لدرجة من العلم لم نصلها نحن بعد وهذا مالا يعترف به علماء
الغرب والعلماء اليهود لانهم لا يريدون ان يعطوا الحضارة الفرعونية قدرها
غرورا منهم وخوفا من اعترافهم بالحق الذي يجعلهم اقل قدرا من اجدادنا
الفراعنة بمراحل كثيرة مما جعلهم يسوقون بعض النظريات الخيالية التي تميت
الانسان ضحكا , ومنها :
-1
ان
الاهرامات بناها كائنات فضائية نزلوا الي الارض في عصر الفراعنة وهم ما
زالوا يبحثون عنهم للان .............
-2
ان الاهرامات بناها المصريين بمساعدة
الجان ........... ( دي نظرية شمهورش وملك الجان الاحمر
.......) والرد على ذلك ان سيدنا سليمان عليه السلام وهو اقدر واحد
على تسخير الجان , اكبر واضخم شي بناه هو محاريب الهيكل والتى ظل الجان
يبني فيها 40 سنة وهذه المحاريب لم تصمد بل انهارت مع اول مواجهه ليها مع
ملك بابل الذي لم يستطع هدم حجر واحد من الهرم , (وسوف نتناول في وقت لاحق
محاريب الهيكل وكيف بنيت وصور نادره لها ) , اي ان الهرم اكبر من انه يبني
بواسطة الجان او العفاريت وتصاميم الفراعنه افضل واقوي 100 مرة من تصاميم
الجان والعفاريت ( حابس حابس اشتاتا اشتوت يجعل كلامنا
خفيف عليهم ) شوفته الجهل عايزين ينسبوا فخر بناء الاهرامات للجان
والعفاريت ..........................
-3
ان الاهرامات بناها علماء قارة اتلانتيس
.............. تلك القارة المجهولة التي لم يعرف عنها شي الا من خلال
كتابات افلاطون حيث سمع عنها اساطير من اهل وكهنة مصر خلال دراسته بمصر حيث
سمع انهم قارة متقدمه جدا ووصلوا بالعلم لدرجة الكمال واستعملوا العلم في
الشر فانقلب العلم عليهم وغرقت قارتهم بسبب بعض التجارب الخاصة بهم هذا ما
ذكره افلاطون . ثم جاء بعض العلماء اليهود يدعون انه واثناء غرق القارة نجا
بعض العلماء وذهبوا الي مصر وبنوا الهرم جاءوا الي مصر عوما هههههههههه من
المحيط الاطلسي للبحر المتوسط ودخلوا مصر ( شفتوا
الغباااااااااااااااااااااء مش الجهل بس , اكيد مؤلف هذه النظريه جماعة
خرجوا من مستشفي العباسية بس الحمد لله قفشوهم في ميدان رمسيس ورجعوهم تاني
قبل ما يالفوا نظريات جديده ال علماء ال ) والرد علي هذه النظريه انه
لاتوجد قارة اسمها اطلانتيس اصلا وسنتناول هذه القصه بالتفصيل وباثباتات من
القرآن الكريم والكتب السماوية الاخري علي عدم وجود هذه القارة الواهية
انشاء الله في موضوع قريب .............
4-
ومن نظرياتهم ايضا ان الفراعنة كانوا طوال
الجسم عمالقة يبلغ طول الواحد شجرة النخل فمن السهل حين ذاك بناء الهرم
ورفع الاحجار .......................... (نظرية اطفال مش كدة برضه ) ولو
نظروا نظرة قليلة علي مومياوات الفراعنه سيجدون الرد حيث ان اطوالهم تتراوح
بين 150 – 200 سم اي انهم في نفس اطوالنا تقريبا والبنيه العضليه عادية
جدا فطول مومياء رمسيس 176 سم ومومياء توت عنخ امون 161 سم (ازعه يعني )
والهيكل العظمي الموجود في هرم منكاورع يدل علي ان طوله لا يتعدي 185 سم .
5-
وبعد هذه النظريات جاءوا بنظرية تقول ان
الفراعنة سخروا العبيد اليهود في ذلك الوقت لبناء الهرم اي انهم سينسبون
بناء الهرم اليهم هذه المرة ................. والرد علي هذه النظريه
بمنتهي البساطة هي ان اليهود جاؤا الى مصر في عهد سيدنا يوسف وسيدنا يعقوب
عليهما السلام في عام 1728 ق . م . وخرجوا عام 1225 ق. م . حيثوا لبسوا في
مصر 500 عام كما ذكرنا من قبل في موضوع فرعون موسي وتذكر التوراة هذا
التاريخ تحديدا , والهرم بكل الحسابات الفلكيه والتحليليه والتاريخيه بني
عام 2574 حتى 2550 قبل الميلاد اي قبل دخول اليهود مصر بالف عام
......................... (شوفتوا الجهل كمان مش عارفين التوراة بتاعتهم
فيها ايه اكيد العلماء اليهود اللي زعموا هذه النظرية ما قرأوا التوراة
ابدا ولم يعترفوا بها حتي ! وهذه النظريه عملت ضجه من سنوات مضت الا ان بعض
علماء المصريات وعلي راسهم د/ عبد الحليم نور الدين و د/ زاهي حواس قد
ردوا علي هذة النظريه في مؤتمر اليونسكو واثبتوا فشلها وجهل كل من اعترف
بها في ضربة قاسية لعلماء اليهود الذين يحاولون للنيل من الحضارة الفرعونية
واثبات انهم لهم يد في هذه الحضارة ) .
ارايتم هذه النظريات
التافهة لبناء الهرم (عبارة عن نظريات قشطة بالزبادي عليها شوية ملوخية
يعععععععع ) هي نظريات للاسف تجد من يصدقها لاننا لا نستخدم العقل في فهمها
ولو استعملنا العقل لضحكنا عليها كثيرا ......................
النظرية السليمة لبناء هرم خوفو:
لا توجد نظرية للان
تبين كيف بني الفراعنة الهرم ولكن اقربها للصحة والتي اجتمع علماء المصريات
واساتذة كلية الاثار وهي :
ان المصري القديم توصل الى كيفية خلخلة الهواء في منطقة
بناء الهرموبالتالي عمل منطقة انعدام جاذبية فيسهل حينها رفع اي ثقل من
الاحجار , وهذه تقنية متقدمة جدا لم يستطع الانسان للان ان يتوصل لها .
وهذه النظريه مع غرابتها بس هي الوحيدة التي توضح كيفية رفع هذا الثقل مع
العلم انه لا يوجد ونش في العالم الان يستطيع رفع عشر هذا الثقل . وهذه
ليست اول مرة يستعمل فيها هذه التقنيه بل استعملها المصري في اماكن كثيرة
مثل معبد الاقصر الذي سنتناوله بالشرح انشاء الله في موضوع قادم فهو الاخر
يعتبر معجزة في بناءه لم يستطع العلماء للان معرفة كيف بني .
اما عن كيفية وضع الاحجار والتصاقها ببعض
دون وضع اي مونات او مواد لاصقة : فقد كان المصري القديم يقوم بعمل فجوات
في كل حجر ويضع بها بعض قطرات النفط ويشعل النار به ثم بعد انطفاء النار
واثناء خروج الدخان يضع المصري الحجر الثاني الدي فوقه فيتلاصق الحجران
تماما حيث بهذه الطريقة قد عمل تفريغ تام للهواء بين الحجرين فيستحال فكها
بعد ذلك ولابد من شرط مهم في هذه الحاله الا وهو صقل اسطح الاحجار جيدا
بحيث تكون مثل سطح الزجاج ولا تدخل الهواء مرة ثانية (طريقة كاسات الهوا )
وتبين الصورة بعض ادوات الثقل التي استخدمها المصري القديم,
وكما فعل في الاحجار المتراصة فوق بعضها عمل نفس
الطريقه في الاحجار المتراصة بجوار بعضها وهذه الطريقة هي المستخدمة ايضا
في معظم المقابر في منطقة الجيزة
هذه هي الطريقة الاقرب
لبناء الهرم .
ولا تكمن عظمة بناء الهرم في الشكل
الخارجي فقط ولكن ايضا في قمة البراعة والاتقان في غرف الهرم من الداخل
والممرات والدهليز العظيم الذي يعتبر بحق من اعظم ما بني الانسان للان كذلك
غرفة دفن الملك كل هذة بنيت بشكل رائع وغاية في الدقة .