رمضان في كمبوديا

رمضان في كمبوديا





يبلغ عدد المسلمين في كمبوديا نصف مليون مسلم تقريبًا، وهو ما يساوي 5% من التعداد الكلي لكمبوديا، البالغ حوالي 11 مليون.
وعلى الرغم من مقتل ما يقرب من 300 ألف مسلم في حرب السفاح الشيوعي بول
بوتفي في السبعينات وتدمير مساجدهم وقتل العلماء والمعلمين والأئمة
والمؤذنين والمثّقفين من المسلمين وغيرهم كثير، ومنع الصّلاة والصيام
والحجاب وإجبار المسلمين على أكل لحم الخنزير وشرب الخمور، إلا أن
الكمبوديين يحتفلون بحلول شهر رمضان الكريم، حيث يتحرون رؤية الهلال من قبل
لجان رؤية هلال رمضان، إلاّ أنّ أغلبيتهم تعتمد على ماليزيا وقلة منهم
يعتمدون على المملكة العربية السعودية..
ومع إعلان دخول شهر رمضان في الإذاعة أو في التلفاز، يقومون بتناول السحور
مبكرًا جدًا في الساعة الثانية والنصف ليلاً، ويمسكون عن المفطرات قبل
الفجر الصادق لمدة عشر دقائق أي وقت الإمساك. أمّا عاداتهم في رمضان فتتمثل
في الإفطار على الحلويات والأرز، وبعدها يؤدون صلاة المغرب في المسجد.
أمّا زيارتهم ولقاءاتهم الاجتماعية فقليلة جدًا لفقرهم وانشغالهم بالبحث عن
لقمة العيش..
وفيما يخص الدروس والمحاضرات والدعوة إلى الله تعالى في شهر رمضان المبارك،
فهي قليلة جدًّا لقِلّة رجال الدِّين والدعاة المتمكنين من أهل البلد، حيث
يوجد عدد يسير من خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ولكنهم
يفتقدون إلى الأساليب الجيّدة في الدعوة إلى الله، وبحاجة إلى إرشادات
وتوجيهات تربوية دعوية.
كما يجتمع النّاس على أداء صلاة التّراويح ويُصلّونها بثلاث وعشرين ركعة.
وأكثر الأئمة يقرأون سورة الفاتحة بنفس واحدة، مع الإسراع في قراءة قُصار
السور من جزء عمّ (أي من سورة النّاس إلى سورة الضحى فقط)، ويوجد بعض
النسوة يُصلّين معًا في جماعة في مساجد صغيرة.

كما يجتمع النّاس على أداء صلاة التّراويح ويُصلّونها بثلاث وعشرين ركعة.
وأكثر الأئمة يقرأون سورة الفاتحة بنفس واحدة، مع الإسراع في قراءة قُصار
السور من جزء عمّ (أي من سورة النّاس إلى سورة الضحى فقط)، ويوجد بعض
النسوة يُصلّين معًا في جماعة في مساجد صغيرة.