قاعدة بيانات للحمض النووي ببريطانيا

مشرف تاريخ التسجيل : 20/04/2010

شكرا لك لعرض هذا الفيديو التوضيحي لقاعدة الحامض النووي

ان شاء الله في تقدم دائم في كشف أسرارالشفرة الوراثية لصالح الانسان المريض ... شكراً للفيديو القيم
أضيف المعلومات للقراءة أيضاً - بعد اذنك

يعتقد العلماء أن كشف أسرارالشفرة الوراثية أو ما يسمى بتحليل "الحمض النووى" للأشخاص يؤدي إلى التشخيص أسرع وأكثر دقة لمرض السرطان والأمراض الوراثية النادرة، مما يساعد على سرعة إيجاد واستخدام أفضل الأدوية للعلاج، ومن المتوقع أن معرفة البصمة الوراثية للمرضى سيجعل العلاج الكيميائي أمرًا قد عفا عليه الزمن ذلك في غضون 20 عاما، وفقا لما نشره موقع الديلي ميل البريطانى.

أوضح العلماء أن هذا الفصح الجينى لحوالى 100ألف شخص يساعد فى تشخيص وعلاج العديد من الأمراض الوراثية والخطيرة، مما يساعد على الاستفادة من هذه البيانات الجينية مع المعلومات الموجودة بالسجلات الصحية ليعطى بريطانيا أعظم نظام للرعاية الصحية في العالم.

وقال السير بروس كيو، المدير الطبي للخدمة الصحية الوطنية فى بريطانيا "NHS"، إن هذه المبادرة التى وضعت لها المملكة المتحدة تكلفة تصل إلى حوالى 300 مليون جنيه استرليني، يمكنها فتح سلسلة من الأسرار حول الأمراض المدمرة التي ظلت مخفية لقرون.

ويشمل هذا الفحص المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي والأمعاء والمبيض والرئة وسرطان الدم، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض الوراثية النادرة وأقاربهم وكذلك الاطفال، ومن المحتمل أن يكون الأطفال أول المستفيدين خاصة الذين يعانون من الأمراض الوراثية التي يصعب تشخيصها.

وسيتم الفحص من خلال سحب عينتين واحدة من الورم واحد من الأنسجة السليمة، وبعد الفحص سيتم الجمع بين نتيجة الفحص والبيانات الطبية للشخص وستعطي المرضى أي معلومات من شأنها أن تساعد في علاج مرضهم.

بالإضافة إلى إيجاد كافة العلاجات المتوفرة للمرض، مثل ما إذا كان لديهم جين معين يضعهم في خطر كبير للإصابة بمرض الزهايمر، وقد تظهر البيانات أن دواء مرض معين من المرجح أن يعمل بشكل جيد مع مرض نادر آخر.

الجدير بالذكر أن من الأمثلة الهامة التى يتجلى معها قيمة هذه الاختبارات الجينية، تجربة النجمة العالمية أنجلينا جولي التى كشفت أن جولي تحمل تحور الجين "BRCA1"، وهذا يعني إمكانية إصابتها بسرطان الثدي بنسبة 87 فى المائة، كما أنها معرضة إلى الإصابة بسرطان المبيض بنسبة تصل إلى 50 بالمائة.

وأدت نتائج هذه الفحوصات أن يكون استئصال الثديين هو الحل الوقائي الأمثل، الذى توصلت له لإبعاد هذا المرض الخطير عنها.

ويخشى البعض من عدة مخاوف منها استغلال قاعدة بيانات الحمض النووي الوطنية من قبل شركات الأدوية وشركات التأمين الصحى والاستفادة من هذه المواد البحثية، لتطوير اختبارات تشخيصية وعلاجية جديدة.

شكرا للفيديو وللشرح التوضيحي من العزيزة بثينة عن بيانات للحمض النووي

» سرقة بيانات 214 ألف نمساوي.
» ولادة 3 توائم متطابقين ببريطانيا بحالة نادرة لا تحصل إلا كل 200 مليون حالة
» قاعدة الـ ( خمس دقائق ) ...
» الطب النووي
» 20 قاعدة فى استثمار الوقت!!!