---
1-العلاج بالروائح العطرةلمعظم المصابين بالصداع رائحة واحدة على الأقل مما يلي قد تخفف أو حتى تزيل تماما الصداع و هذه الروائح هي : رائحة النعناع, رائحة الخزامى و رائحة الأوكاليبتوس, جربهم جميعا و انتق الأنسب منهم .لقراءة المزيد
2. النشاط البدني:
من المعروف أن الرياضة تخفف الأوجاع من خلال افراز هرمونات الاندورفين. ولكن من غير المعروف أن الرياضة تفيد بالقضاء على الصداع و تخفيف آلام الشقيقة . و هنا لا نعني الرياضات المجهدة بل نعني الرياضات الخفيفة كالمشي . فالمشي هو وقاية من و علاج للصداع, أما ان لم تكن من ممارسي رياضة المشي و حدث لديك صداع فما عليك إلا أن تبدأ بنزهة قد تزيل آلام رأسك كالسحر من دون أخذ أي دواء , و أعيد التنبيه بأن الإجهاد ليس لصالحك, فأنت إن أجهدت نفسك و تعرقت حصلت على نتيجة عكسية.
3. المساج:
يمكنك أن تستخدم زيوت المواد المشار اليها في طريقة علاجنا الطبيعية الأولى للاستفادة منها في عمل المساج. فالتدليك بالزيوت مرخٍ ممتاز أما أهم ما في المساج هو اللمسة الاحترافية, فبامكان اللمسة الاحترافية التي تضغط على المناطق الملائمة معالجة أعراض أصعب من الصداع النصفي (الشقيقة)
4. تغيير درجات الحرارة:
ان تغيير حرارة سطح الجسم الخارجي مفيد جدا. و الاستحمام بماء مائل للبرودة عند البعض أو دافئ عند البعض الآخر قد يزيل الصداع عند المرضى بسرعة, و ينبغي عليك تجربة كليهما لمعرفة أيهما الأفضل لك. يمكن لتنظيف الأواني المنزلية "الجلي" بماء دافئ و ربط عصبة باردة حول الرأس أن تزيل الصداع أيضاُ, فما عليك سيدتي الا بربط تلك العصبة الباردة حول رأس زوجك و بأخذه الى المطبخ ليساعدك في أعمال المنزل و لهذا كانت هذه النصيحة هي المفضلة لدى النساء !
5. بعض العادات السليمة الصحية:
للصداع أسباب عديدة جداً لا يمكن حصرها بمقالٍ واحد لذلك من الصعب الحصول على علاجٍ شافٍ للصداع.
- تنظيم النوم: إن تنظيم النوم هو من أجمل العادات التي يمكن اكتسابها فالنوم في وقت محدد و الاستيقاظ في وقت محدد على الا تقل ساعات النوم عن 7 ساعات و ألا تزيد عن 9 قد يكون كافٍ لعلاجك.
- استخدام الكافئين المعتدل: ان شرب القهوة قد يخفف الصداع ولكن اذا كنت من المعتادين على شرب القهوة فإن قلتها المفاجئة قد يسبب حدوث الصداع, لذلك ينبغي عليك تقليل شرب القهوة تدريجياً الى أن تصل لمعدل فنجاني قهوة أسبوعيأ لا أكثر.
- الأكل الصحي القليل الدسم: اذ أن الوجبات السريعة الجاهزة هي مسبب آخر للصداع.
- الهدوء و الهواء الطلق و المساحات الواسعة: اذ أن الهدوء و راحة البال بعد يوم عمل شاق قد يكون مفيداً جداً. استنشاق الهواء الطلق المليئ بالأكسجين قد يمنع حدوث أية صداع. أما بالنسبة للمساحات الواسعة فأعني هنا أنه بعد يوم طويل أمام شاشة الحاسب أو أمام التلفاز فإن الوقوف على الشرفة مثلا و النظر الى الأفق البعيد قد يريح العيون و يمنع الصداع.