هذة الحكاية قرأتها و احببت ان اقدمها لكم لننظر الى الفساد الذى يحدث اذا تم رشوة القضاه .
ذهب رجل الى بائع دجاج و اشترى دجاجه و قام صاحب المحل بذبح الدجاجة حيث كانت الاخيرة عنده وقبل تنظيفها و تقطيعها ذهب المشترى لشراء اشياء اخرى من السوق.
فى هذة الاوقات جاء قاضى المدينه الى محل الدجاج و سأل اريد ان اشترى دجاجة فرد صاحب المحل الدجاج خلص اليوم ولكن القاضى رأى الفرخة التى تم بيعها للرجل السابق
فقال لصاحب المحل اعطنى هذة الفرخة فقال صاحب المحل انها لرجل و قد دفع ثمنها فقتال القاضى
قل له ان الفرخة طارت فقال صاحب المحل ان الرجل شاهده و هو يذبح الدجاجة فقال له القاضى قل له طارت و اذا اشتد الامر ستاتوا الى و انا احطم عليه. واخذ الدجاجة و ذهب
بعد فترة جاء الرجل صاحب الدجاجة و سأل اين الدجاجة فاخبرة صاحب المحل انها طارت فاشتد الخلاف بينهما و قررا الذهاب للقاضى وفى الطريق كان هناك رجلان يتعاركان منهم واحد يهودى فاراد صاحب المحل ان يبعدهم عن بعضهما فاذا باصبعه يدخل فى عين اليهودى فيفقع عينه و اخذ صاحب المحل يجرى و الناس من خلفه حتى دخل مسجد و صعد على المنارة فدخل الناس من خلفه فقز صاحب المحل على رجل عجوز فمات العجوز و كان له ابن امسك بصاحب المحل و ذهبوا جميعا للقاضى.
فنظر القاضى للرجل و كانه يقول له لا تخف و حكى الناس كل واحد مظلمته فتنهد القاضى و قال فلناخذ كل حالة وحدها .
اما الاولى هى الدجاجة التى طارت بعد ذبحها فنظر القاضى الى صاحب الدجاجة و سأله هل انت تؤمن بالله فقال الرجل نعم فقال له الم تقرأ قوله تعالى (يحي العظام و هى رميم ) قال نعم فقال له القاضى قم ما لك شئ.
اما الثانى هو اليهودى فقد فقعت عينه قال له القاضى انه لك نصف الديه لانك لست مسلم فانا ارى ان يتم فقع عينك الثانيه و تقوم انت فقع عين واحدة لصاحب محل الدجاج فرفض اليهودى و تركهم وذهب.
اما الثالثة فموت الرجل العجوز فقال القاضى لابنه ( ابن العجوز ) نذهب الى المسجد و تصعد انت الى المنارة و تقفز على الرجل وبذلك يتم القصاص فقال ابن العجوز و اذا تحرك صاحب المحل يمينا و يسارا فاقع انا فاموت فقال له القاضى هذة ليست مشكلتى لماذا لم بتخرك ابوك يمينا او يسارا ...
و هكذا تم تبرأة صاحب المحل من كل التهم !!!!! و لا حول ولا قوة الا بالله
المصدر: عربى المصرى