غالبًا ما نجد الطفل الصغير يأتي إلى والدته ليحدثها عن صديقه الوهمي والذي تعرف عليه من وحي الخيال، أو تجد الأم طفلها أثناء اللعب يتحدث مع صديقه الخيالي ويشاركه أفكاره ومشاعره..
وفي بعض الأحيان يصبح هذا الطفل جزء من حياة الطفل اليومية ويظهر ذلك عند الأطفال بين سن الثالثة والخامسة ، لكن سرعان ما تختفي هذه الظاهرة بعد بضعة أشهر ، ويحصل ذلك غالباً في مرحلة دخول الحضانة أو المدرسة حيث يجد الطفل في محيطه أصدقاء حقيقيين ..
هل ذلك يدعو إلى القلق؟
1. إن الصديق الخيالي عند الأطفال ليس بالأمر المقلق والمخيف بل هي حالة طبيعية وجزء من النمو يمر بها العديد من الأطفال
2. يساعد الصديق الخيالي على تطوير خيال الطفل وتطوير حسه الإبتكاري واكتشاف المجتمع والانخراط فيه
3. على الأم أن تشارك الطفل في خياله وتظهر له مدى تفهمها لحالته ولكن دون مبالغة ،وتحاول أن تفهم مشاعره الداخلية
4. على الأبويين أن يقضوا وقتاً أكثر مع طفلهما لينزلوا لمستواه ويلعبوا معه كصديق
5. لابد من قضاء الطفل وقتاً مع أطفال الأقارب والأصدقاء ليشاركهم باللعب والأفكار