طرق الشفاء الذاتي من الأمراض

موجز الشفاء الذاتي

‏هذه الطريقة سوف ترشدك عبر خطوات عملية معينة من شأنها أن تعلم عقلك كيفية "تنظيم " إصابة أو مرض ما من أجل الشفاء التلقائي. وعلى الرغم من أنه لا توجد بالطبع أية ضمانات أن هذا سوف يحدث الشفاء، إلا أن العديد من الناس أشاروا إلى تحقيق تقدم ضخم نحو الصحة. إننا لا ندرك بعد الآلية الفسيولوجية التي من خلالها تثير هذه العملية وتستحث استجابة الشفاء لدى العديد من الناس. يبدو أنها تفعل هذا عن طريق صنع رسائل شفاء في اللاوعي يستجيب لها الجسد بعد ذلك على مدار 24 ‏ساعة يومياً. هذه الرسائل ليست مجرد ´´اقتراحات عامة فيما دون الوعي´´ أو طرق أخرى من طرق التغيير الإجمالي الشامل، ولكنها رسائل مصنوعة ومهيأة بالتحديد حسب الطريقة التي يعمل بها مخك ووجود هذه الرسائل في مكانها هو على ما يبدو عنصراً أساسيًا يتيح لبعض الناس تحقيق شفاء رائع من أمراض ´´ميؤوس منها´´، بينما كثير من أصحاب نفس المرض الآخرين لا يحققون هذا الشفاء.
‏الخطوة 1‏. حدد ما ترغب في شفائه تلقائياً. قد يكون هذا مرضاً، أو إصابة، أو جرحاً.
‏الخطوة2 ‏. قم بإنشاء دليل خاص بك لكيفية معرفتك عندما يتم الشفاء أو يكون سارياً. اسأل نفسك: ´´بعد أن يتم شفاء هذا، ما الذي سيختلف في شعوري؟´´، ´´ما الإشارات التي سأحصل عليها بحيث تدل على حدوث الشفاء؟´´، ´´ما الذي سيبدو مختلفاً بعد حدوث الشفاء؟".
الخطوة3 . ابحث عن تجربة شفاء ذاتي تلقائي. فكر في شيء مشابه للمرض أو الجرح الذي ترغب في علاجه، وتعرف أن جسدك قد شفي من هذا الشيء تلقائياً. اختر شيئاً تعرف أنه يشفى أياً كان ما تفعله: شيء لا تستطيع تجنب شفائه تلقائياً. بعض الأمثلة الشائعة هي الجروح ء أو الالتهابات، أو البثرات، أو الالتواءات، أو نوبات البرد، أو الأنفلونزا. معظم الناس مروا بهذه الأشياء، ونحن جميعاً نعلم أنها تشفى تلقائياً. فكر في شيء تعتبره مشابهاً لما ترغب في شفائه تلقائياً.
‏الخطوة 4‏. فكر في تجربة الشفاء الذاتي التلقائي كما لو كانت تحدث الآن. ´´إذن إذا كان لديك جرح (أو أياً كان ما اخترته في الخطوة 3 ‏) الآن، فإنك تعلم أنه سوف يشفى تلقائياً، أليس كذلك؟´´. لاحظ كيف تتخيل الجرح إذا كان لديك الآن، مع معرفتك بأنه سوف يشفى من تلقاء نفسه.
‏الخطوة 5. تعرف على الاختلافات بين تجربة الشفاء الذاتي التلقائي (من الخطوة 4‏)، وبين مرضك أو جرحك (من الخطوة 1‏). كيف ترى كلا الأمرين، وما الاختلافات بينهما؟ ابدأ بملاحظة مكان رؤيتك لهما. عندما تفكر في مرضك الذي لم يشفَ، ما الذي تراه في عقلك، وأين تراه؟ هل تراه أمامك مائلاً ناحية اليمين؟ أم في جسدك؟ أم أنه على أحد الجانبين؟
‏اسأل نفس هذه الأمثلة فيما يتعلق بتجربة الشفاء الذاتي التلقائي (الخطوة 4 ‏). عندما تفكر في معنى أن يكون لديك جرح الآن (أو أياً كان اختيارك)، فأين تراه؟ معظم الناس يرون ذلك في مواقع مختلفة؟
‏هل ترى إحدى هاتين التجربتين في جسدك بينما ترى الأخرى أمامك في الفضاء؟ على سيبل المثال، قد ترى جرحاً يشفى الآن في يدك، بينما ترى الإصابة التي لم تشفَ بعد كما لو كانت في صورة لنفسك موجودة أمامك.
الآن تحرَ وجود أية اختلافات أخرى. لاحظ ما إذا كانت إحدى التجربتين ملونة مثلاً والأخرى بالأبيض والأسود. هل إحداهما عبارة عن شريحة ثابتة والأخرى عبارة عن فيلم متحرك؟ هل إحداهما أكبر أو أقرب من الأخرى؟ إنك تتحرى الآن عن كيفية تعريف مخك لإحداهما على أنها شيء يشفى تلقائياً، والأخرى على أنها شيء لن يشفى تلقائياً.
‏في تجربة الشفاء الذاتي التلقائي، هل يبدو هناك اختلاف ما بين منطقة الشفاء والمنطقة التي تحيط بها؟ بالنسبة لمعظم الناس، تكون منطقة الشفاء أكبر حجماً، وأكثر حيوية، ونابضة، ومتألقة أو مميزة بطريقة ما أو بأخرى من أجل الشفاء. من المهم ملاحظة هذا، لأن هذه هي الطريقة التي يعرف بها مخك أن هذه المنطقة من جسدك تستحق اهتمامًا خاصاً.
‏ربما تكون بحاجة إلى كتابة طريقة تصورك لتجربة الشفاء التلقائي، لكي تكون على يقين من تذكرها.

شكرا لك موضوع مهم جدا

الحالة النفسية للانسان تلعب دوراً كبيراً و رئيسياً على الحالة الصحية الجسدية ... شكراً للموضوع القيم

مشرف تاريخ التسجيل : 20/04/2010

شكرا لك للموضوع والمعلومات القيمه