رسوم أطفال "حمص" تحصد خمسة جوائز في التشيك
ومعرض للكتاب المتنوع في مواسم الثقافة
السبت 25 نيسان 2009
حصل أطفال سوريون من مدينة "حمص" على خمسة جوائز ضمن مسابقة عالمية لرسوم الأطفال نظمتها جمهورية التشيك وشارك بها حوالي سبعين دولة من حول العالم، وقد تمّ تكريم هؤلاء الأطفال في افتتاح مواسم الثقافة التي تقيمها مطرانية "الروم الكاثوليك" في "حمص" مع عرض لوحاتهم في معرض رسوم الأطفال المرافق للمواسم والذي تضمن مشاركة حوالي 130 طفل.
السيدة "ماري هايدوفا السباعي" وأحد الأطفال الفائزين
السيدة "ماري هايدوفا السباعي" مدرسة الرسم والمشرفة على المعرض وعلى الأطفال الفائزين تحدّثت بداية لموقع eHoms عن المعرض بالقول: «هذه المرّة الخامسة على التوالي التي نقيم فيها معرضاً لرسوم الأطفال في صالة المطرانية، ومع المواسم الثقافية، وبعض الأطفال يشارك كلّ سنة في المعرض مع تقديم نوع مختلف من اللوحات الذي يبرز تقدمهم بالرسم وطريقة التعبير أو حتى نوعية الأدوات، وبخصوص هذا العام فإن كلّ طفلٍ مشارك، قدم ثلاثة لوحات أو أكثر، مرسومة بألوان تشمل (الباستيل، طبشور، أكرليك، أكبريل، زياتي، حبر صيني، فحم وقلم رصاص)، وشملت مناظر طبيعية، أشخاص، حيوانات، قضايا معينة تلفت نظر الطفل قد لا تكون مهمّة بالنسبة لغيره».
أما عن أهمية هذه التجربة بالنسبة للأطفال، الأهل والمجتمع تضيف: «مشاركة الأطفال في مسابقة عالمية لها أهمية تحفيزية لهم ولأهاليهم، فهم بذلك يشعرون بأهمية أعمالهم البسيطة والعادية، وفوز البعض هذا العام بجوائز ستدفع رفاقهم للعمل والمتابعة وتطوير رسوماتهم من أجل المنافسة في العام القادم، مما يرفع مستوى العمل الفني في مجتمعهم من حولهم، إضافة إلى تعرّف العالم على مواهب أطفالنا السوريين».
السيد "جورج أندريا"
إلى جانب الرسوم الملوّنة قبع الكتاب بكلِّ أنواعه في قسم خاص له ضمن فعاليات "المواسم الثقافية" وهي خطوة جديدة تدخل إلى برنامج الأسبوع كما يقول السيد "جورج أندريا" صاحب دار "الكتاب المقدس في "حلب" " للنشر ويضيف: «هذه ليست مشاركتي الأولى مع مطرانية "الروم الكاثوليك" ولكن بالنسبة للمواسم فهي أول مرّة، كونها خطوة مُضافة لم تكن موجودة سابقاً ضمن برنامج الفعاليات الثقافية، وأحببت أن أشارك بمعرض متنوع ضمّ كتباً خاصّة بالشباب تتحدث عن مشاكل وقضايا حياتية معاشة من وجهة نظر دينية كوننا دار نشر تقدّم الكتاب الديني، مع اهتمامنا بشكل خاص بكتب الأطفال التي تتحدث عن قصص وتحتوي أشغالاً يدوية وألعاب تحفّز الذكاء وسرعة البديهة، إضافة إلى وجود كتب تروي قصص عالمية منها ما تحول إلى أفلامٍ معاصرة ذات شهرة واسعة مثل سلسلة "نارنيا" و "هاري بوتر"، ولكن الهدف الأساسي من وراء مشاركتي هو أن وجود المعرض ضمن نشاطات كثيرة سيدفع الناس للإطلاع والتعرف على الكتب، الجديد منها والقديم وليس فقط البيع "
جانب من المعرض