إشراقات الأمثال والحكم

إذا علت صيحاتُ المقهورينَ كسروا أغلالهم وحطّموا أبوابَ القُصورِ.
لا يرضخُ الطّغاةُ لواقعِ الحياةِ إلاّ إذا تحطّمت عروشهم.
خلقَ الله البشرَ مُتساوونَ في الحقوقِ والواجباتِ.
شعاراتُ المساكينِ القناعةُ وشعاراتُ الأقوياءِ الجشعَ.
تعصرنت تِجارةُ الرّقيقِ وتحضّرت بتغييرِ الألوانِ للخصيانِ والجواري.
لا فرقَ بين رقيقٍ أسودٍ ورقيقٍ أبيضٍ فالرّقُّ هوَ الرّقُّ.
حرّمَ الله الرّقَّ في كتبهِ وأحلَّ السّفهاءُ رقَّ النّفوسِ والعقولِ والقلوبِ.
لم ولن ولا تتحقّقُ الإنسانيّةُ كاملةً ما زلنا نؤمنُ بعرقٍ ولونٍ ونستهينُ بالنّفسِ البشريّةِ.
لا تكتملُ إنسانيّتنا ما زالَ الشّوٌقُ يُحركنا لاستعبادِ الضّعفاءِ.
لا تستهِن بنفسٍ بشريّةٍ إذا سكنت جسداً هزيلاً.
من تعصّبَ لعرقٍ أو لونٍ اقتلعَ من حقولِ نفسهِ رياحينَ الشّفقةِ والرّحمةِ.
التّعصُّبُ وحشاً مُفترساً يدفعُ بصاحبهِ في الغاباتِ ليتربّصَ بفرائسَ ضعيفةَ.
من تعصّبَ بلا وعيٍ ضاعَ في متاهاتِ الكراهيّةِ.
من غدرَ برفاقهِ شوّهَ جمالَ الإنسانيّةِ.
من يستشعرُ بالعرقِ واللونِ يُقوّيِ في نفسهِ الغلبةَ والتّعالي على النّاسِ.
من شرّعَ نوافذَ عقلهِ لأفكارِ الأممِ تفقّهَ بالوعيِ والمعرفةِ.
من اكتنزَ بالمعرفةِ سبرَ أغوارَ الحقيقةِ.
تعدُّدِ الثّقافاتِ يزيدُ من المعارفِ والوعيِ.
لا يقوىَ أحدٌ بتعاليمهِ وثقافاتهِ من اقتلاعِ جذورِ الغيرِ.
إذا تخلّصتم من غرورِ العِرقِ والدِّينِ واللونِ حقّقتُمُ الإنسانيّةَ.
تخجلُ الإنسانيّةُ من المُستكبرينِ بعرقٍ ودينٍ ولونٍ.
شريعةُ الإنسانيّةِ أشرفُ الشّرائعِ.
الجاهِلُ من ينشرُ غسيلَ شريعتهِ ودينهِ على شرفاتِ تعصّبهِ.
الإنسانيّةُ دينُ الحياةِ البشريّةِ.
يعتزُّ بإيمانهِ من آمنَ بالحقيقةِ المُطلقةِ.
الإيمانُ الحقُّ مُخلّصُ البشريّةِ من العذابِ الأليمِ.
من تركَ المبادئ الصّحيحةَ ابتعدَ عنِ اللهِ.
ضلَّ وكفرَ من نظرَ لدينِ اللهِ نظرةَ كُرهٍ وعدمَ مبالاةٍ.
سقطَ من الإنسانيّةِ من حملَ في قلبهِ حِقداً على فئةٍ من البشرِ.
من طمرَ في قلبهِ ما سرحَ في رأسهِ إرضاءاً لقومهِ جاراهم في ما جنحوا إليهِ.
من زجرَ عقلهُ عن التّفكّرِ سكنت الشّكوكَ أفكارهُ.
إذا أُسِرَ الملِكُ ألقى بنظراتهِ الحزينةِ على مملكتهِ وشعبهِ المغلوبِ.
من زرعَ في نفسهِ بُذورَ التّمرّدِ انتفضَ جسدهُ بالرّفضِ.
من تمرّدَ على مفاهيمَ النّاسِ حكتِ النّاسُ عليهِ بالجنونِ.
قُضاةٌ ترتسمُ على وجوههم ملامحُ الغضبِ يحكمونَ بأقسى العُقوباتِ.
من وقفَ وحيداً في قفصِ الإتّهامِ لا يتقدّمُ من يُرافِعُ في قضيّتهِ.
من اتُّهِمَ بالكفرِ والإلحادِ نَزلت بهِ أقسى العقوباتِ.
من خالفَ النّاسَ في أفكارهم لا ينالُ سوى صيحاتُ الغضبِ.
من وقفَ وحيداً أمامَ جهلِ النّاسِ وعُقدهم يكتشفُ النّقمةَ تقفزُ من وجوههم.
عندما يتقاسمُ النّاسَ الله تتعدّدُ الأديانُ وتتشعّبُ الشّرائعُ ويدّعي كُلُّ مذهبٍ بامتلاكِ الحقيقةِ وحدهُ.
الحقيقةُ أعظمُ من أن يمتلكها أحدٌ وحدهُ.
الحقيقةُ منارةُ هديٍ بها يهتدي من سلكَ الدّربَ إلى ملكوتِ اللهِ.
تتجلّى قُدرةُ اللهِ في الأرضِ قبلَ السّماءِ.
نورُ اللهِ يُبدِّدُ ظُلماتِ النّفوسِ ويُضيئها بالإيمانِ.
الطّقوسُ المُعقّدةُ تنزعُ من النّفوسِ الخشوعَ والطّمأنينةَ.
التّعصّبُ يُبعِدُ عن لُبابِ الدّينِ.
من تعلَّقَ بالقشورِ خسِرَ الحقيقةَ.
المعاركُ الدّينيّةِ تقتلُ الرّحمةَ والشّفقةَ في النّفوسِ.
لا تُقبلُ صلواتُ من خافَ العقابَ وطمعَ بالثّوابِ.
من رمى عن ظهرهِ أثقالَ تعصّبهِ رسخَ في إيمانهِ.
لا مرضَ كالحقدِ والكراهيّةِ والحسدِ ولا نارَ كالانفعال والتّسرّعِ والغضبِ.
لا سعادةَ أسمى من السّكينةِ وهدأةَ النّفسِ.
من تحرّرَ من الكراهيةِ والحقدِ والحسدِ ولجَ دُروبَ الإيمانِ باطمئنانٍ.
سُبحانَ من دفعَ الكونَ في مساراتٍ مُنتظمةٍ لتكوينِ الحياةِ.
سُبحانَ الخالقِ المُبدعِ من زرعَ الرّوحَ في الجسدِ.
من أزالَ أكوامَ الحقدِ والضّغينةِ من نفسهِ غمرتهُ رحمةُ اللهِ.
من عرِفَ اللهَ عرِفَ نفسهُ.
لا يعرفُ اللهَ من استسلمَ للشّهواتِ.
تتجلّى قُدرةُ اللهِ في نسائمِ الصّيفِ وفي عواصفِ الشّتاءِ.
تتراءى عظمةُ اللهِ عندَ كُلِّ ولادةٍ وعندَ كُلِّ موتٍ.
اللهُ هوَ قوّةُ الحقِّ ودافعُ الخيرِ ونورُ الجمالِ.
اللهُ هوَ نارُ الحياةِ في أجسادِ المخلوقاتِ.
الفِكرُ الإنسانيُّ السّليمُ لا يُنشِدُ إلاّ ترانيمَ الحقِّ والخيرِ والجمالِ.
تلتقي قوافلُ الحقِّ في ديارِ الحقيقةِ.
الدّينُ الحقُّ هوَ كشفُ الحياةِ المُقدّسةِ وتحقيقها في مساراتِ الحياةِ.
الدّينُ القويمُ يبني صروحَ سلامٍ وحُرّيّةٍ في النّفوسِ البشريّةِ المُهدّدةِ بالآلامِ.
الدّينُ العظيمُ من يُحقّقِقُ قداسةَ الحياةِ في الإجسادِ الخاضعةِ للأمراضِ والموتِ.
وحيُ اللهِ يسكنُ في روحِ الإنسانِ قبلَ ولادتهِ.
الوحيُ يُخاطرُ الرّوحَ فيندفعُ الإنسانُ إلى تسنّمِ قِممِ الفضيلةِ.
الطّقوسُ الموروثةُ تُبعِدنا عن اللهِ.
نَحرُقُ البخّورَ على ذمّةِ الوساوسِ التي تنتابنا أوهاماً عندَ القلقِ للخلاصِ.
نَهرقُ دَمَ الأضاحي لنتقرّبَ من اللهِ زُلفى عِبرَ الدّماءِ.
مرضاةُ اللهِ بالعملِ الصّالحِ.
من قتلَ جهلاً وسدَّ جوعاً ومسحَ دمعةً عمِلَ صالحاً.
العملُ الصّالحُ أطهرُ صلاةٍ.
مُعلّمُ الأجيالِ ناسكٌ يؤدّي رسالةَ الحقِّ.
المُعلّمُ رسولُ العلمِ والمعرفةِ والوعي والهديِ.
يؤدّي أطهرَ صلاةٍ من يحرثُ الأرضَ ويزرعُ الحبَّ ويطرحُ السّنابلَ على البيدرِ ويمسحُ العرقَ عندَ التّعبِ.
من يبني للحياةِ المُقدّسةِ راهبٌ يعبدُ اللهُ فيما يبني.
من نهلَ الفضيلةَ والأخلاقَ من كُتبِ السّماءِ سما فضلاً وخلقاً.
الأديانُ التي لا تكرزُ بالفضائلِ والأخلاقِ تخترقُ أسوارها الشّكوكُ ويطرق أبوابها التّمرّدُ.
خسرَ آدمُ الجنّةَ واكتفى بحوّاءَ في الأرضِ.
رحمُ حوّاءُ بيتُ الحياةِ.
من رحمِ حوّاءَ انتشرتِ ذرّيّةُ آدمَ في امتداداتِ الأرضِ.
المرأةُ هديّةُ الله للرّجلِ.
المرأةُ زهرةٌ يانعةٌ تُؤنسُ الرّجلَ وتقُرَّ بها عينهُ وتسكنُ لها نفسهُ وتطيبُ بها أوقاتهُ.
تستمرُّ الحياةَ بالشّبقِ الغريزيِّ بين الرّجلِ والمرأةِ.
المرأةُ زنبقةٌ رقيقةٌ لا غنى للرّجلِ عنها ولا بديلَ لها.
مسحتِ المرأةُ عرقَ وتعبَ الرّجلِ ومنحتهُ الحُبَّ برقّتها.
قاتلتِ المرأةُ الصّعابَ إلى جانبِ الرّجلِ ومنحتهُ الطّمأنينةَ في الحياةِ.
الحُبُّ جمعَ بينَ الرّجلِ والمرأةِ في دروبِ الحياةِ.
كما الأرضُ القفرُ لا تشبعَ من المطرِ كذلكَ المرأةُ لا تشبعُ من الرّجلِ ولا الرّجلُ يشبعُ من المرأةِ.
يسعى الرّجلُ ليكونَ أوّلَ من يَلِجَ قلبَ المرأةِ وتحلُمُ المرأةُ أن تكونَ آخرَ من يلِجَ قلبَ الرّجلِ.
المرأةُ مخلوقٌ مُكتملُ العقلِ والتّكوينِ.
إذا خافَ الرّجلُ من المرأةِ قهرها بقلِّةِ العقلِ ونقصِ التّكوينِ.
ظلمَ الرّجلُ المرأةَ حينَ وأدها طفلةً بدونِ رحمةٍ ولا شفقةٍ.
لم تدرِ الموؤودةُ الذّنبَ الذي من أجلهِ قُتلت.
استهانَ الرّجلُ بشرفِ المرأةِ فدفعها إلى بيوتِ الدّعارةِ.
احتقرَ الرّجلُ المرأةَ فجعلَ منها مومساً تعرِضُ مفاتنها على من يشتهي.
قدّمَ الرّجلُ المرأةَ قرباناً على مذابحِ الهياكلِ إرضاءاً لنزواتهِ.
تسلُكُ المرأةُ دروبَ الزّنا إذا طلّقتِ الحياءَ الذي يحمي عفّتها وطهارتها.
إذا لم تنتشي المرأةُ بما يُريحُ نفسها تفقدُ أملها وتقصدَ من يُلبّي حاجتها.
اذا دخلَ الغُزاةُ بلدةٍ أفسقوا بها واغتصبوا الصّبايا أمامَ والديهم والزّوجاتُ أمامَ بعولتهم.
إذا ظفرَ الغُزاةُ بالنّساءِ يبعنها جواريَ في سوقِ النّخاسةِ.
من حجبَ نورَ العلمِ والمعرفةِ عنِ المرأةِ زجَّ بها في متاهاتِ الجهلِ والحرمانِ.
ومن أظلمُ مِمّن سحقَ كرامةَ الأمِّ والأختِ والزّوجةِ.
الإيمانُ الحقُّ عندَ الرّجلِ يرفعُ الحيفَ عنِ المرأةِ.
عندما تلفُّ المرأةُ عُنقها بشالِ الحرّيّةِ تتعرّفُ إلى مدى وعيِ المجتمعاتِ.
المرأةُ العاقلةُ الواعيةُ تعملُ إلى جانبِ الرّجلِ دونَ أن تفقدَ شيئاً من أنوثتها.
من رَكِبَ صهوةَ الحُبِّ الصّادقِ الطّاهرِ وصلَ عالمَ المودّةِ والرّحمةِ.
من أبعدَ عن مخدعهِ الغِشَّ والخيانةَ لم يُفسدِ النّسلَ بالزّنا.
الإيمانُ الواعي يحتوي الأراءَ مهما تضاربت ولا يسمحَ للفرقةِ بدخولِ البيوتِ ولا للغيرةِ بالتّسلّلِ لأسرِ الحُبِّ.
المرأةُ التي تُعطي طفلها كلَّ الحنانِ من حليبِ صدرها وترعاهُ بوفاءٍ وإخلاصٍ تكونُ قد أعدّتهُ رجُلاً للحياةِ.
من تنزعُ قلائدَ الحياءِ من عنقها وتُبرِزُ جمالها تأكلها عيونُ الطامعينَ.
عندما تُعرضُ البضاعةُ بوفرةٍ تَقِلُّ قيمتها.
منَ العارِ جعلَ جسدِ المرأةِ مادّةً للإعلانِ لِكسبِ المالِ.
من راودَ امرأةَ غيرهِ عن نفسها زنا بها وإن لم يلمسها.
مِنَ النّسلِ الطّاهرِ تُولدُ النّخبةُ منَ النّاسِ.