كيف الصباح معك
كيف احساسك بي في هذا الصباح
هل تحسه عندما كان احساسك متضخم بي
هل تحسه كالصباح الذي افتتحه لك
بهمس حروف ورق كلماتي
هل مثل الصباح الذي كنت تفتح عيناك لتتطلع الى صورتي وتفتح اذنيك لتسمع صوتي
هل مثل الصباح الذي كنت املاء فجره بعطري
ونوره بطلتي
ام انه صباح مختلف جدا
صوت اﻻنثي التي اعتدت سماع غناءها
كل صباح لك قد اختفي
وصوت دلالها وضحكها قد ابتعد
اصبح الصبح عندك مجرد يوم
لتتحسس فيه جسدك
وتنظر الى صورتك وانت تردد
آه مازلت ضمن قائمة الاحياء
ومازالت انفاسي تخرج وتعود
ثم تبحث عن اتصالاتي لك
وعن رسائلي اليك
وعن رائحة عطري
صوت دلالي وضحكي
ﻻ شئ
وتبحث عني داخل قبلك واحساسك بي
فلا تجد سوى الفراغ الذي خلفه غيابي عنك
وجرح الفراق خلفها بعدي عنك
فتسأل بلسان الحنين ولهفة الشوق
عن اثنى استوطنت قلبك
واستعمرت فؤادك
واحتلت مشاعرك
كانت الوحيدة على ارض معركتك
كانت كل احلامك معها وبها واليها
انثي منحنتك الفرح في لحظات حزنك
وربيعها في وقت خريفك
منحت السعادة بلا حدود والهناء بلا قيود
الدفء في الشتاء القاسي
والشبع وفي وقت الجوع
منحنت الحنان والامان
في وقت جوعك العاطفي وخوفك
انثي تفردة بكل الوان العشق في مدينتك
وكل انواع الفرح والمرح في بيتك
انثي لن يكرر جودها داخلك كل نساء العالمين
تفردة من بين بنات جنسها بك
اخبرني سالك لسان الحضار عن ماضي جميل معها
وعن حجم لهفتة وشوق والم حنينك اليها
وعن كيف الرجوع اليها
وهل مازالت تعيش وتتنفس
وهل مازل حبها طاهر عفيف
وقلبها نقي ومخلص
ومن احبت بعدي
وكيفة احبته
هل بنفس الجنون الذي عشقتني به
وكنت تشتاق وتحن لحضنها كالطفل لحضن امه
وكانت اللهفة والشوق يحرق كل شئ بداخلك
واﻻن كيف هي وكيف صباح معاها