دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: البيوت الصديقه للبيئه 7/25/2015, 21:03 | |
| [rtl] [rtl] قام مجلس البحث العلمي مؤخرا بتنفيذ المرحله الأولى لتقييم البيوت الصديقه للبيئه والتي تم تنفيذها من قبل الفرق المشاركه وهي فريق الكلية التقنيه العليا وفريق الجامعه الألمانيه للعلوم والتكنولوجيا وفريق جامعة نزوى وفريق جامعة السلطان قابوس بالإضافة إلى فريق جامعة ظفار. وقد قامت لجنة التقيم المكونه من مجموعه من المحكمين الدوليين ونظرائهم المحليين بزيارة المشاريع المشاركه ميدانيا في الإسبوع الماضي وتم تقييم المشاريع بواسطة أربعة لجان متخصصه تشمل الجوانب المتعلقه بالهندسه المعماريه والهندسه المدنيه وكيفية بناء المنزل من حيث الناحيه التركيبيه والجوانب المتعلقه بالاستدامه والبيئه بالإضافة إلى الاتصالات. وسيتم خلال المرحله المقبله من التقييم إستخدام اجهزة قياس خاصه يتم توصيلها في البيوت الصديقه للبيئة وذلك لمراقبة كفاءتها ومطابقتها لخصائص البيوت الصديقه للبيئه على أرض الواقع خلال فترة 4 أسابيع.[/rtl] [rtl] ومن جانب أخر أكد الطلاب المشاركون في مسابقة عمان لتصميم البيوت الصديقه للبيئه على إستفادتهم من المشاركه في مسابقة عمان لتصميم البيوت الصديقه للبيئه التي نفذها مجلس البحث العلمي ومرت بثلاث مراحل حيث شملت المرحله الاولى إعداد وتقديم مقترح لتشكيل الفريق وخطة العمل ثم جاءت مرحلة التصميم والتخطيط ثم مرحلة إنشاء البيوت على أرض الواقع .[/rtl] [rtl] وهدفت مسابقة عمان لتصميم البيوت الصديقه للبيئه بشكل عام الى تعزيز ثقافة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وربطها بثقافة البحث العلمي والابتكار في مجالات تصميم المباني وإدارة البيئة والمياه والطاقات المتجددة والسياسات الوطنية المقننة لسير عمليات هذه المجالات.بالاضافة إلى إعادة إحياء الموروث الحضاري العماني المتمثل في الهندسة المدنية للعمارة العمانية القديمة الذي يتميز بمواصفات المباني الصديقة للبيئة من حيث التصميم المعماري الهندسي ، والمواد المستخدمة واليات إدارة المياه وقضايا إستغلال الطاقة في عمليات التبريد وبناء المنازل على إرتفاعات معينه وفي إتجاهات محدده بالنسبة للأودية وأشعة الشمس وإتجاة الظل على مدى الفصول الأربعة خلال السنة. وقد إستطلعنا أراء المشاركون في مسابقة عمان لتصميم البيوت الصديقه للبيئه حول مدى إستفادتهم من المسابقه وماهو شعورهم بعد انجاز المشروع وتنفيذه على أرض الواقع.[/rtl] [/rtl] [rtl]الاستفاده من العماره العمانيه القديمه في تصميم البيوت الصديقه للبيئه[/rtl] [rtl] [rtl] وقد تحدث الدكتور عمار بن درويش العبيداني مدير قطاع الطاقه والصناعه بمجلس البحث العلمي مشيرا إلى أن مسابقة عمان لتصميم البيوت الصديقه للبيئه هدفت إلى أن يكون هناك تطبيقا على أرض الواقع للتصاميم الفائزه في المرحله الأولى والتي سوف تكون نموذجا واقعيا لبناء بيوت ذات كفاءة عاليه من حيث التصميم والتبريد وإستهلاك الكهرباء وإختيار المواد المناسبه المستخدمه في عملية البناء أو المواد الكهربائيه مثل أجهزة التبريد او أجهزة الغسيل والثلاجات وغيرها. ويضيف العبيداني بأن هذه المسابقة تعد فرصه جيده لإشراك الطالب الأكاديمي العماني لتطبيق مشاريع متعلقه بالطاقه المتجدده وللإستفاده من خامات البيئه العمانيه وتوضيفها في تصميم البيوت الصديقه للبيئه.كما تعد هذه المسابقه فرصه للباحثين الأكاديمين لعمل المزيد من الأبحاث على هذه البيوت الصديقه للبيئه وذلك لقياس مدى كفاءة هذه البيوت من حيث إستهلاك الطاقه ولمعرفة الجدوى الإقتصاديه.[/rtl] [/rtl] [rtl]العش الأخضر بالكليه التقنيه العليا[/rtl] [rtl] [rtl] وحول هذا الموضوع قالت المهندسه منى الفارسي مديرة مشروع البيت الصديق للبيئه (العش الأخضر) بالكليه التقنيه العليا بالخوير حول مشاركة الكليه في مسابقة تصميم البيوت الصديقه للبيئه بأنها تجربه غنيه و فريده بالمعرفه والتحدى للبحث عن طرق امنه بالتصميم المعماري المميز فكان لنا الفخر بالعوده الي حيث البيوت المكعبه المتآلفه صانعه نسيج من العماره الفريده كمستعمرات متفرقه علي سهول و جبال السلطنه تتكلم نفس اللغه من حيث الشكل و تأسر قاطنيها من حيث المضمون لانها ببساطه متناهيه استطاعت ان تحترم البيئه والفرد معا انها العماره العمانيه التقليديه.[/rtl] [rtl] وأضافت المهندسه منى الفارسي أن مميزات العش الأخضر (البيت الصديق للبيئه بالكليه التقنيه العليا) بأن العمارة فيه مستوحاة من الثقافة والتقاليد العمانية مع بعض الاضافات الحديثة التي تحافظ على الطاقة وتكون اقتصادية اما من ناحية إستخدام الكهرباء فإنه تم اختيار نظام الكهروضوئي الشمسي المناسب لتوليد الطاقة في الموقع كذلك من الناحيه الميكانيكيه للبيت فإنه مزود بنظام تهوية وسخان مائي يعمل بالطاقة الشمسية ،أما المنظر الطبيعي فيعد اضافة جمالية للمنزل ويعمل كحاجز طبيعي ضد حرارة الشمس. كذلك في مرحلة التصميم تم مراعاه الاتجاهات الصحيحه بحيث تم توجيهه للشمال لاستقطاب الهواء العليل. ولمراعاه دخول شمس الصباح لجميع غرف النوم ووضع المساحات الداخليه وفقا لاستخدامتها للاستفاده القصوي من اتجاه المبنى حيث تم وضع جميع المساحات الخدميه كالمطبخ والسلم ودورات المياه بجهه الجنوب. وايضا تم ضغط حجم المنزل لتقليل المساحه المبنيه والتخلي عن الفراغات التي تكون على هيئة ممرات.وأضافت الفارسيه بأن المنزل او المشروع يحترم التقاليد بحيث تم فصل المجلس عن باقي المنزل وربطه بالسلم لتوفير الخصوصيه للنساء عند وجود الضيوف. وتوفير شبه فناء على المدخل لاستقطاب الهواء ولخلق مكان يرحب بالزائر قبل الدخول مع توفير النباتات الخضراء لتلطيف الجو.[/rtl] [/rtl] [rtl]تصميم البيوت يجمع بين روح الماضي وآمال المستقبل[/rtl] [rtl] [rtl] من جانبه قال البروفيسور عوني كامل شعبان من قسم الهندسه المدنيه والمعماريه ومشرف على البيت الصديق للبيئه بجامعة السلطان قابوس أن البيت الصديق للبيئة يأتي تأكيدا لفكرة العماره الخضراء والهدف منه الخروج بإبتكارات وتصاميم معماريه جديده تجمع بين روح الماضي وأمال المستقبل .وقد شارك في إنجاز المشروع مجموعه من الطلاب من مختلف الأقسام كالهندسه المعماريه والتصميم مع إشراف الأساتذه بجامعه السلطان قابوس .[/rtl] [rtl] وأضاف البروفيسور عوني بأن البيت يعمل على مهمتين رئيسيتين تتمثلان في إقتصاد الطاقه لأكبر قدر ممكن وذلك بإستخدام تصميم ومواد عازله للحراره وفي نفس الوقت تعمل على توفير طاقه بديله والتي يمكننا ان نستعمل فيها الخلايا الشمسيه التي تمد البيت بالطاقه اللازمه طول وقت النهار اما المساء فيكون استخدام الطاقه الكهربائيه. فمن الناحيه المعماريه أخذ البيت الصديق للبيئه الكثير من الأفكار الموجوده في التراث المعماري العماني من حيث الفضاءات الخارجيه بين البيت والصحن الخارجي للمنزل والأخذ بفكرة النوافذ العموديه الموجوده في البيوت التراثيه التي تسمح بالتهويه للبيت وكذلك عمل الأقواس الخارجيه المأخوذه من البيوت والقلاع العمانيه.[/rtl] [rtl] ومن ناحية تصميم البيت يقول البروفيسور عوني شعبان أن البيت بني على شكل يعمل على توفير الفضاء الخارجي من الجهتين الاماميه والجهه الخلفيه للبيت كذلك محاط البيت بالقشره الخارجيه المصنوعه من خامات البيئه العمانيه الذي يوفر الظل للبيت ويقوم بتبريد وتلطيف الجو الداخل للبيت الامر الذي نتوقعه ان يعمل على توفير نسبة 43% من الطاقه خلال الفتره الصباحيه[/rtl] [/rtl] [rtl]المرحله النهائيه لتقيم المسابقه[/rtl] [rtl] [rtl] وقال الأستاذ أحمد بن محمد الصباحي مدير البيئه بالشركه العمانيه لخدمات البيئه وعضو باللجنة التحكيميه لمسابقة البيوت الصديقه للبيئه بأن المسابقه في مرحلة تقييم النهائي وان من المؤمل أن تخرج المسابقه بعدة توصيات التي من شأنها أن تعزز أهمية الإتجاه الى تبني فكرة البيوت الصديقه للبيئه وأضاف الصباحي بأن هذه المسابقه تعتبر خطوه لإعادة تنظيم بناء وترتيب البيت العماني النموذجي ومحاولة لإيجاد بعض الأفكار التي من شأنها تعمل على خفض تكلفة بناء البيت الصديق للبيئه وإزالة العقبات التي تحد من إنتشار فكرة البيوت الصديقه للبيئه. وفي الفتره الحاليه نقوم بتثبيت بعض الاجهزه المتخصصه لقياس مدى كفاءة المشاريع المشاركه لمدة لاتتعدى اربعة اسابيع.[/rtl] [/rtl] [rtl]خمسة نماذج للبيوت الصديقه للبيئه قابلة للتطوير[/rtl] [rtl] [rtl] كما تحدث الدكتور نيكولاس نيبل رئيس الفريق المشارك في مسابقة عمان لتصميم البيوت الصديقه للبيئه بالجامعه الألمانية للعلوم والتكنولوجيا بأن مجلس البحث العلمي قام بعمل جدا رائع حيث أن مسابقة عمان لتصميم البيوت الصديقه للبيئه خرجت بخمسة تجارب لتصميم بيوت صديقه للبيئه بأفكار مختلفه وبتصاميم جدا رائعه ومطبقه على أرض الواقع والتي أراها فرصه للعامه للزيارة هذه البيوت والاستفاده من الأفكار الجميله والتصاميم الرائعه التي بنيت بها هذه البيوت الصديقه للبيئه.[/rtl] [/rtl] [rtl]أهمية المسابقه ودورها في تزويد الطالب بالمعارف الجديده[/rtl] [rtl] [rtl] وحدثنا الطالب ماجد عبدالله الفريد من جامعة السلطان قابوس بقسم الهندسه المعماريه قائلا مشاركتي في مسابقة عمان لتصميم البيوت الصديقه للبيئه التي ينظمها مجلس البحث العلمي اضافت لي الكثير من التفاصيل والمعارف حول البيوت الصديقه للبيئه حيث تعلمنا الكثير من التصاميم والأدوات والتطبيقات المستخدمه في البيت الصديق للبيئه وربط تلك التفاصيل مع ما تعلمناه نظريا في التخصص وتطبيقها عن طريق إشراف الأساتذه بالجامعه.[/rtl] [rtl] أما الطالبه آمنه الشرجي من الجامعه الالمانيه للعلوم والتكنولوجيا تقول بأن مشاركتها في مسابقة عمان لتصميم البيوت الصديقه للبيئه عن طريق حصولها على المستوى الأول في المسابقه الداخليه التي قامت بها الجامعه للطلاب وذلك لاختيار افضل ثلاثة طلاب من كل مجموعه بعدها تم إختيارها للمشاركه في مسابقة عمان للتصميم البيوت الصديقه للبيئه والتي أستفادت منها كثيرا في كيفية تصميم البيوت الصديقه للبيئه بالإضافة الى التعرف على طرق التفاوض مع المقاول ومزودي مواد البناء وغيرها من الاشياء الرائعه التي استفدناها من خلال المسابقه.[/rtl] [rtl] من جانبه يقول حسام المفرجي كابتن القياسات في المشروع الصديق للبيئه بالكلية التقنيه العليا بأنه أستفاد من خلال تجربته في هذا المشروع بإكتساب العديد من المعرفه و المهارات والتي تمكننا من توظيفها في المستقبل العملي منها الالمام بجوانب الاستدامه ومعرفة طرق التصميم ومهارة البناء المتطورة كذلك معرفة استخدامات الطاقة البديله وتوظيفها الامر الذي كان له الاثر الفعال في تطوير وصقل مهاراته في شتى المجالات المرتبطه بالبناء وتطوير البيوت الصديقة للبيئه . كما يقول الطالب يوسف علي محمد المشيخي من قسم الهندسه الميكانيكيه بجامعة ظفار مشيرا حول مشاركته في مسابقة عمان للتصميم البيوت الصديقه للبيئه والتي يقول عنها بأنه أستفاد من خلال مشاركته لزملائه في عمل وتصميم المشروع كذلك إستفاد من خلال تطبيق بعض النظريات والمعلومات التي تعلمها في الجامعه مثل الطرق العلميه المستخدمه لتصريف مياه المجاري والتبريد المائي بالإضافة غلى إستخدام مياه المطبخ في ري المزروعات والحديقه المنزليه.[/rtl] [rtl] كذلك تحدثت الطالبه رحاب الزكواني مهندسه معماريه بجامعة نزوى حول استفادتها من المسابقه مشيرة إلى أن المسابقه أضافت لها الكثير من الاشياء أبرزها الخروج بفكره جديده لم تكن موجوده في البيت العماني مثل المظله التي تغطي كامل المنزل ويكون فوقها خلايا الطاقه الشمسيه بالإضافة إلى العمل بجانب الأساتذه والإستفاده من واقع التجربه وربط التعليم التطبيقي بالنظري ووجهت الزكوانيه كلمة شكر لجهود مجلس البحث العلمي وتمويله البيت الصديق للبيئه وتنفيذه على أرض الواقع والذي سوف يكون فرصه للتعرف على فكرة البيت الصديقه للبيئه والإستفاده من تجربتنا في هذا البيت المسمى ببستان عمان[/rtl] [rtl] الجدير بالذكر ان البيوت الصديقه للبيئه بشكل عام تراعي النواحي البيئيه و تدعمها عن طريق إستخدامها للمصادر الطبيعيه المتجدده مثل الشمس و الرياح و يراعى في تصميمها الحجم فتكون اصغر نسبيا من البيوت العاديه و لكنها تتميز بكفاءه عاليه من حيث توظيف اتجاهات الموقع مع المساحات الداخليه للمبني كما انها تتبنى استراتيجيات تقنيه عاليه الجوده لتخفيض درجات الحراره و تعزيز التهويه الطبيعيه الي جانب خلق مسطحات خضراء حول المنزل التي تساهم في تقليل درجه الحراره و تلطيف الجو وامتصاص التلوث و تكون لها الاثر الايجابي على صحة من يسكنها لتوفر الهواء النقي و تقويه التواصل الإجتماعي بين أفرادها لاستغلالهم في مشاركه جميع مساحات المنزل. على عكس المباني العاديه التي لا تراعي اتجاهات المنزل لإعتمادها إعتمادا كليا على تبريد الهواء باستخدام الكهرباء العاديه كما يوجد بها كثير من المساحات الغير مستغله بشكل يومي و عدم معالجه اماكن وضع النوافذ و لا حجمها.[/rtl][/rtl] | |
|
ابتسام موسى المجالي مشرف
تاريخ التسجيل : 20/04/2010
| موضوع: رد: البيوت الصديقه للبيئه 7/26/2015, 13:22 | |
| شكرا للمعلومات عن القيمه عن هذه البيوت | |
|