المشفى الإيطالي أو (الطلياني) في دمشق سنة 1913.
تأسس المشفى الإيطالي بدمشق سنة 1913 من قبل جمعية خيرية إيطالية
المشفى الإيطالي أو (الطلياني)، حيث يوجد في حي الجسر الابيض، وبشارع أخذ اسمه من المشفى، أي شارع أو جادة الطلياني، هناك تحدثنا إلى مدير المشفى الدكتور جوزيف فارس، وإلى الراهبة المسؤولة عن المشفى، فأعطيا نبذة عن تاريخ المشفى والمراحل التي قطعها واستمراريته حتى الآن.
تأسس المشفى الإيطالي بدمشق سنة 1913 من قبل جمعية خيرية إيطالية، وظل يعمل حتى سنة 1940، حيث بدأت الحرب العالمية الثانية. فاضطر القائمون على المشفى لإغلاقه بسبب الحرب بين إيطاليا وفرنسا وانجلترا. والفرنسيون كانوا في دمشق فطلبوا من العاملين فيه البقاء، لكن من دون أي نشاط، وذهبت الراهبات إلى بيت لحم بفلسطين. وفي عام 1946 عادوا، ليعاود المشفى نشاطاته، وظل حتى الآن مع إجراء توسع فيه سنة 1990، والمشفى حاليا يعتمد على التمويل الذاتي باستثناء تقديم معونة مالية له قبل 4 سنوات من قبل الحكومة الإيطالية، حيث تم من خلالها تطوير المشفى وتعديل المهاجع. والمشفى يضم حالياً مراكز متخصصة كمركز العيون والكثافة العظمية والديناميكية البولية والهضمية، وغيرها، كما يضم غرف عمليات وعناية مركزة. وفي المشفى حوالي 19 راهبة يعملن متطوعات، كما يضم مائة طبيب ما بين مقيم وزائر. ويخدم الطبقة الوسطى من المجتمع، ويتلقى حالياً دعماً من الحكومتين السورية والإيطالية، لكن ليس دعماً مالياً، إنما عن طريق إرسال أدوات طبية مساعدة لغرف العمليات وللانعاش وللأسرة وغير ذلك.