الرد على مقالة ابواب السماء للدكتور علي منصور كيالي.
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
موضوع: الرد على مقالة ابواب السماء للدكتور علي منصور كيالي. 10/7/2015, 16:03
الرد على مقالة ابواب السماء للدكتور علي منصور كيالي.
أكد الدكتور علي منصور كيالي الباحث والفيزيائي السوري أن أبواب السماء ذات حراسة مشددة لا يستطيع مردة الجن والشياطين المرور من خلالها، بينما يستطيع رواد الفضاء الولوج من خلالها تسهيلا من الحق سبحانه لعالم الأنس حتى يريهم آياته العظيمة في الآفاق كما أشارت إلى ذلك الآية الكريمة، وأوضح أن السماء ليس فضاء مفتوحا كما يعتقد البعض وإنما هي عبارة عن أبواب لا يمكن العروج الا من خلالها.
و يقول الدكتور الكيالي: وأقول لهم: ان بلادكم دولة العظمى ولكنها عندما تريد الذهاب الى الفضاء لماذا تذهب الى جمهورية كازاخستان الى مركز بايكانور بكازاخستان وهي قادرة على بناء قاعدة جوية فلماذا لم تطلع من الاراضي السوفييتية مباشرة والسماء مفتوحة امامها وفي كل رحلة عليها ان تأخذ اذن من دولة اخرى وتدفع مائة مليون دولار عن كل رحلة !!
فسوف يكون الرد: ان فوق الاتحاد السوفييتي لا يوجد باب الى السماء. مضيفا: ان من الامور التي هيأها الحق سبحانه لي حتى اتثبت من هذه المعلومة انه عندنا من الجنسية العربي رائدا فضاء احدهما سعودي الجنسية والآخر سوري من حلب وهو اللواء محمد فارس وهو صديقي الشخصي فعندما سألته: لماذا ذهبتم الى كازاخستان فقال: ان الروس قالوا لنا لا يوجد فوق اراضيهم باب الى السماء رغم المساحة الكبيرة لدولتهم.
وأضاف: واذا ما انتقلنا إلى أوروبا سنخاطب برنامج الفضاء الأوروبي اما عن طريق الأقمار الصناعية أو بزيارة إلى عندهم ونسألهم لماذا تذهبون إلى الأرجنتين إلى جوينا الفرنسية لكي تصعد إلى الفضاء؟
ويتابع حديثه قائلا: واذا ما انتقلنا إلى أمريكا وهي دولة عظمى نلاحظ ان مركز اطلاق السفن الفضائية بجزيرة ميريت بالمحيط الاطلسي وغالبا ما يتأخر اطلاق المكوك لوجود العواصف الرعدية وتأخير الرحلة كما هو معلوم له تبعات مالية واعادة حسابات فنقول لهم: عندكم صحراء نيفادا وهي صحراء تندر فيها الامطار ولا يوجد فيها غيوم اطلاقا.
فسوف يكون الجواب: انه لا يوجد هناك باب إلى السماء وهنا سأقدم قرآني الذي يقول: (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) الحجر ( 14 ) بهذا العلم وبهذا الحوار العادي والمنطقي فأقول له: هناك آية في القرآن الكريم نزلت منذ اكثر من 1400 عام تقول ان السماء ليست فضاء مفتوح، ففي سورة النبأ (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا)النبأ ( 19 ) فالمنطق انه لا يوجد احد يفتح باب داخل الفراغ فالسماء بالنسبة لنا هي فراغ، مشيرا الى ان أول من اكتشف هذه الحقيقة هم الجن، حيث يقول الحق سبحانه: (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا).. الجن ( 8 ) فالحرس يكون على الابواب فهناك ما يسمى المطر الشهابي يضرب الارض بحوالي عشرة آلاف نيزك في الساعة لكن بعض الامور ليس فيها مطر شهبي وهذه تسمى ابواب لكن عليها حرس حتى لا يمر من خلالها الجن ومردة الشياطين، فعلى ارتفاع 80 كيلومترا من الأرض يبدأ المطر الشهابي.
واضاف قائلا: بناء على ما سبق فقد علقت على «قفزة فيلكس» والتي شاع انه قفزها من على ارتفاع 80 كيلومترا وذلك عبر لقاء معي من تلفزيون دبي فأكدت لهم ان ذلك ليس ممكنا ابدا حيث ان طبقات غلافنا الجوي (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) النبأ 12 يصل الى ارتفاع اربعمائة كيلومتر وعلى ارتفاع ثمانين كيلومتر يبدأ الرجم الشهابي فهذا الرجل اذا وصل الى هناك لن يعود، فلما قابلته في دبي قال لي: ان القفزة كانت من ارتفاع اربعين كيلومترا وليس من ارتفاع ثمانين كيلومترا وقد اعترف بهذه الحقيقة، وقد صححنا هذه المعلومة التي كانت فيها شيء من المغالطة.
حراسة مشددة
وأوضح ان من خلال تلك الابواب هناك شهب تقوم بعملية الرصد وليس الرجم العشوائي وقد جاء القرآن الكريم بهذه الدقة العلمية: (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا) الجن 9 ) فإذن الشهاب يقوم بعملية الرصد، ويقول الحق سبحانه: (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) الصافات ( 10 ) فكيف الانسان يعبر هذه المنقطة بمكوك فضاء بينما المارد وهو الجن وهو جسم غير المرئي يجد له شهابا رصدا؟ موضحا ان ذلك هو اذن إلهي للبشرية حيث يقول الحق سبحانه: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ)فصّلت ( 53 ) وهذا دليل علمي متطور جدا، فالله سبحانه على كل شيء قدير
فلماذا تمت عملية المعراج من فوق القدس ولم تتم من مكة مباشرة مشيرا الى هناك ابواب الى السماء من فوق القدس ولم تكن تلك الابواب موجودة في سماء مكة، واشار الى هناك سورة تسمى سورة الاسراء فالإسراء كما هو معلوم هي الحركة الافقية والمعراج هي الحركة العمودية (اليه تعرج)، موضحا ان الله سبحانه وتعالى رفع إثنين من أنبيائه من القدس وهما سيدنا عيسى وسيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام وحتى اثناء عودة سيدنا محمد كانت ايضا الى القدس ولم تكن الى مكة المكرمة وهذا لكون بشر: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) الكهف( 110 ).
وأوضح انه ثبت علميا ان السماء هي عبارة عن ابواب ولا يمكن العروج الا من هذه الابواب التي اذن الله سبحانه للعروج من خلالها فمن خلال هذه الأدلة العليا سوف نقوم بزيارة الى موسكو وسوف نتحاور معهم بهذه الشفافية وسوف نقدم ديننا الحق .
ولذلك أنا حاليا اعد برنامجا تلفزيونيا سوف يكون الأول من نوعه في العالم اقوم من خلاله بدعوة الجانب الآخر بالحوار العلمي لأن الجانب الآخر يحتاج الى حجة علمية وليس الى نصح وارشاد وسوف اخاطب مباشرة الاتحاد السوفييتي وهي دولة عظمى!!
عدل سابقا من قبل فؤاد حسني الزعبي في 10/27/2015, 19:40 عدل 1 مرات
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
موضوع: رد: الرد على مقالة ابواب السماء للدكتور علي منصور كيالي. 10/8/2015, 21:16
وأوضح ان من خلال تلك الابواب هناك شهب تقوم بعملية الرصد وليس الرجم العشوائي وقد جاء القرآن الكريم بهذه الدقة العلمية: (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا) الجن 9 ) فإذن الشهاب يقوم بعملية الرصد، ويقول الحق سبحانه: (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) الصافات ( 10 ) فكيف الانسان يعبر هذه المنقطة بمكوك فضاء بينما المارد وهو الجن وهو جسم غير المرئي يجد له شهابا رصدا؟ موضحا ان ذلك هو اذن إلهي للبشرية حيث يقول الحق سبحانه: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ)
بارك الله فيك رحوافي عن ابواب السماء
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
موضوع: رد: الرد على مقالة ابواب السماء للدكتور علي منصور كيالي. 10/8/2015, 22:55
جزاك الله خيراً للمعلومات القيمة
الرد على مقالة ابواب السماء للدكتور علي منصور كيالي.