في مصر:إلغاء تدريس التربية الإسلامية وتدريس "الأخلاق" بدلاً منها.
د. وصفى عاشور أبو زيد
رسميًا.. إلغاء تدريس التربية الإسلامية.. وتدريس "الأخلاق" بدلاً منها مع إبقاء "المسيحية" كما هى
-------------------------
قال د. وصفى عاشور أبو زيد أنه سيتم رسميًا إلغاء تدريس التربية الدينية الإسلامية فى المدارس، و تدريس مادة الأخلاق بدلاً منها للمسلمين و المسيحيين، مع الإبقاء على حصص الديانة المسيحية كما هى. بالتعاون مع الأزهر والكنيسة؛ حيث أصدرت وزارة التعليم، كتابًا حمل عنوان "القيم واﻷخلاق" البديل الجديد للتربية الدينية الإسلامية، وذلك على صفحته على "الفيس بوك".
ومن المقرر، أن يتم تدريس مادة "القيم واﻷخلاق" بدءًا من العام الدراسى المقبل 2014-2015 على جميع مراحل التعليم، وكانت مصادر داخل وزارة التعليم، قد قالت إن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى، كان قد شدد على ضرورة الانتهاء من وضع تلك المادة وسرعة تقريرها على طلاب المدارس.
وقال محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب، فى تصريحات نشرتها بوابة الشروق، إن المادة تأتى فى وقت تحتاج فيه مصر لمثل تلك القيم بشكل مُلح؛ زاعما أنه يتوقع أن تساهم فى القضاء على ظاهرات مثل التحرش الجنسى الذى بات "أمرًا متفاقمًا"، على حد وصفه.
من جانبه، قال مختار جمعة وزير اﻷوقاف بحكومة الانقلاب: إن "القيم واﻷخلاق مشتركات إنسانية أجمعت عليها جميع الشرائع السماوية"، وتابع أن "الكتاب تضمن حضارة الإسلام وسماحة اﻷديان؛ وسيتم تفعيله بمراكز الشباب وقصور الثقافة وليس فقط فى المدارس
تدريس الديانة الإسلامية بمدارس مدينة هيسين ( Hessen ) الألمانية.
أعلن ليورج أوفه هان - وزير العدل الألماني - أن الإسلام أصبح جزءًا لا يتجزأ من البلاد، مؤكدًا أن الديانة الإسلامية سوف يتم تدريسها في المدارس في مدينة هيسين الألمانية بدءًا من العام الدراسي 2013/2014.
وتحدث المطران الفخري لمدينة برلين ولفجانج هيوبر لصحيفة بيلد الألمانية، عن التعددية الدينية للقارة الأوروبية، مشيرًا إلى أن الإسلام ظل له وجود بها منذ العصور الوسطى.
النمسا من الدول الاوروبية التي تربطها علاقات قديمة بالاسلام منذ عام 1912، فيما عرف بقانون الاسلام.
وتدرّس المادة الإسلامية للطلاب المسلمين في المدارس الحكومية حتى المرحلة الثانوية منذ أكثر من ثلاثون عاما
وفي عام 1998 تم انشاء الاكاديمية الاسلامية في فيينا لتخريج مدرسين مؤهلين لتدريس مادة الدين الاسلامي في مدارس النمسا، وتخضع الاكاديمية لاشراف الازهر وهناك اتفاقية للتعاون العلمي في ما بينهما.