قصة تسمية حي سوق ساروجة في دمشق أقرب “للخرافة” !!! .
قصة تسمية حي سوق ساروجة، قصة غير موثوقة، أو بالأحرى قريبة للخرافة و لكنها رواية جميلة عن أصل تسمية ذاك الحي الدمشقي قيل أن رجل ثري سافر إلى الحج في مشوار شاق كان يستغرق أشهر طويلة يومها، تاركاً زوجته الصبية في دمشق. في احدى الأيام و بينما تحضر الزوجة الطعام بكت شوقاً وحنيناً للزوج، فرأها الخادم وقال: “يا ستي ليش عم تبكي، دمعتك بتسواني وبتسوى يللي مثلي…” ردت السيدة بحزن أنها “اشتهت” زوجها بالأكلة التي كانت تقوم بتحضيرها، فتبرع الخادم بالذهاب إلى مكة المكرمة لإيصال الطعام لمعلمه، ضحكت السيدة واعتقدت أن الغلام يمزح لكي يحتفظ بالأكلة لنفسه، فقامت بوضع “سكبة” له في “السفرطاس.” غاب لمدة ساعة وعاد ليقول: “بسلم عليك المعلم وبيقلك يسلموا هالديات على هاللبنيات، وبعد أشهر طويلة عاد الرجل من الحج وقال لزوجته: “نسيت أشكرك عاللبنية، وصلت سخنة الله يسلم هالديات.” وهنا عُـرف أن الغلام كان من أهل الخطوة، وأنه سار وجاء من دمشق الى مكة وقيل أنه سار وجاء ومع الأيام أصبحت التسمية “ساروجة.” من المتعارف عليه بأن أهل الخطوة موجودين في المتصوفين في الدين الإسلامي، ولكن نتسأل اليوم إن كان الغلام فعلاً سار وجاء من والى مكة، أم أن الزوج لم يزور مكة أصلا وكان عند زوجته الثانية، ولعلها لم تكن تتقن فن طبخ “اللبنية؟” القصة شائعة هذه الايام و طريفة
– لكن اسم الحي يعود للامير صارم الدين صاروجة.