المطاردة الشعرية الحرة رقم 53

قالت حقيية قلبي مفرغة وفارسها غائب

قلت إن شئتي املئها وبيننا الشوق غالب

 
اقتربي ولا تترددي يا انثى فالحب بيننا لاعب

فصمتت ونار اللظى تسكنها وانا بقيت انتظر شوقها الغائب

خالدفايز

بديت ومع قهوة الصبح تعنيت والقمر باقي


رسالةٍ حروفها بالليل خطيت ليوم التلاقي


حرف يسابق يسابق الزمن وحروفها تأني

ترا مرا اخاف اكون اخطيت ومرة هي تجافي كان ظني

لا يا صويحبي انت ونك حنيت اكيد شوقها سأل عني

خالد فايز .بقلمي

يمشي الوكت يمي وادورك بكل مكان واجيب بداخلي طاريك

لين صرت يمي مرة نتسولف بود ومرة احسك جنبي احاكيك

بلحظة شفت الحديث حلم مر وظليت استجر الحلم وبالخيال طاريك

بقلمي خالد فايز

امشي بغيابك واشوف خيالك بكل صفحة اقراها وكل بييت

افتش اوراق جريدتي وابحث عن خبر اذ انت بداخلك عني تخليت

بحثت عن جواب بداخلي يابنت تراني كنت خالي وبحالي انت شسويت

بقلمي .خالدفايز

تنهال على اضلعي نوافذ الشوق بتمهلي

واخفيت دقات قلبي في كفي بترفعي

هذي يدي امدها فهل لمستي نبضي في يدي

بقلمي خالدفايز

أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ *** وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى***عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ *** إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ

المتنبي

قالت الشوق فيها وانصرفت ياليتها علمت كيف الشوق في الضلوع يضرم

نار اللظى تسكنني ودفاتري حبلى بحروف الشوق المتيم

اصمت لعلي اجد منها شوق ينازل شوقي فيا قلب كفاك تحلم

خالد

ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ *** في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ
فَلَئنْ رَضيتَ بها، فقد أسْعَفْتَني *** يا خيبة َ المسعى إذا لمْ تسعفِ
يا مانِعي طيبَ المَنامِ، ومانحي *** ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِ

ابن الفارض

بردة الشوق تلف خاطري اين مقامك الشوق يحضرا


إن هتف قلبك هتافه ستجدين قلبي اليك يأتي مهرولا

لكن بقيت اراقب واتلمس هتاف قلبك لغائب يريد ان يحضرا

الم يحين يا انثى لقائنا والبوح في لغة العيون هو حالنا

أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً *** فهل تسامحُ هيفاءٌ ووضّـاحُ؟
خمسونَ عاماً وأجزائي مبعثرةٌ ***  فوقَ المحيطِ وما في الأفقِ مصباحُ
تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها ***  وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ

نزار قباني

رؤيا الشوق كالمنام تمر والقلب كساه الشيب

عشق الدرب الطويل هوايتي ونذرت له الحب

لكن ما ان يفصح القلب عم اعتراه لمن هم له صحبُ

ضاع الكلام والشوق الجميل وبقيت وحدي على الدرب

بقلمي خالد

هاهنا انا امضي على رصيف العمر افتح اوراقي

جعلت من القلب يشدو وخطابه انتي نهاية القوافي


اه كم الاسورار حول ذاك القلب نصبتي وكم من الشوق خبأتي


لكن هذي جريدتي اقرأيها حيث نثرت اوراقي وحبري هناك انتي تمضي

هاهنا انا امضي على رصيف العمر افتح اوراقي

جعلت من القلب يشدو وخطابه انتي نهاية القوافي


اه كم الاسورار حول ذاك القلب نصبتي وكم من الشوق خبأتي


لكن هذي جريدتي اقرأيها حيث نثرت اوراقي وحبري هناك انتي تمضي

ايكون الشوق على رصيف الايام والارض حولي قفار في غيابك

يهذي الفكر بشوق خلف الضلوع بصمت والقوافي له تفضح

استرق النظر خلسة الى صورة بالخيال خبأتها هلي بنظرة لاتفضحُ

ظلي في سباتك يا صغيرتي فكلما هجاني الشوق لك لدقات قلبي اكبحُ

بقلمي خالد

نسيم هواك اشعل اللظى في ضلوعي ولا ازلت انكره

احبك ما نطقت بها شفتي واسمك يغازل فكري واذكره

في صباحي وفي الظهيرة انكره اخاف قربك واحب ان اجالسه

ليتك تدركي كيف اضيع حين حضورك يفر مني قلبي وامسكه

كوني فقط انثى وايقظي الشمس من نبضك الانثوي

تعالي هذي يدي فمدي انتي ييدك في لليل ليلكي


تستفيق منه لحظات طيشي صمتي هدوئي جنوني أناتي

هذا صوت ندائي ليتك قبل الرحيل سمعتي من القلب هتافاتي

بقلمي خالد فايز

هاهي الايام بدت سخطها وانا لازلت خارج السرب

اجوب رحاب العذارى مسرعا واه يازمان الحب

اراها في البكور والاماسي عشيقةً ياسمينة وحدها عالدرب

خالد

بِدْر عَلَى عَرْش الْجَمَال تِرِبَّعَا فَنَفَى الْرُّقَاد عَن الْعُيُون وَلُوْعَا
أَشْكُو الْهَوَى فَيَصُدُّنِي مُتَمَنِّعَا مُلْك الْفُؤَاد فَمَا عَسَاي أَن أصُنْعا
يَارَب حَشَاي بِجَوْرِه وبِغَلْبِه
لَكِنَّنِي الْصَّب الْمُذَل فِي حَقْلِه
أَلْقَى الْحَلَاوَة فِي مَرَارَة حُبِّه
مَن لَم يَذُق ظللَم الْحَبِيْب كَظَلْمِه حُلْوَا فَقَد جَهِل الْمَحَبَّة وَإِدَّعَى

***

أديب الدايخ

ايا انثى غردت من شجي الهوى بلوعة


اين الحبيب من معشوقة تهوى وتخاف على قلبها مصرعه

تصدع الفؤاد العشق اللظى في القلوب اه ان تكلم القلب عما تجرعه

غردي في سماء عشقك وتكلمي فما تجرع القلب مرض مثل مرض العشق ليقض مضجعه..

بقلمي خالد فايز

هَجَرْتُكِ حتّى قيل لا يَعْرِفُ الهوى ** وزُرْتُك حتى قيل ليس له صبر
أما والذي أبكى وأضْحَكَ والذي ** أماتَ وأحيا والذي أمرهُ الأمر
عجبتُ لِسَعْيِ الدهرِ بيني وبينها** فلمّا انقضى ما بينَنا سكن الدهر
تكاد يدي تَنْدَى اذا ما لمستُها ** ويَنْبِتُ في أطرافِها الورقُ الحُضْر

أبو صخر الهذلي

رميت كل شيء خلفي والى الامام نحوك سرت

عجبت عند وصولي بعد ذاك الشوق فترت

اقتربت حتى عصرت الضلوع ببعضها فطرت

ومن عصير شفاهك اقتربت وعند للقاء كاني ماشربت

خالد فايز بقلمي

أجالس اوراقي مع قهوتي وافتح تلك الجريدة

يتبعني الشرود وظلك خلفي وامامي بطلة فريدة
يغادر الظل تغادرني الكلمات ولازلت اراى اسمك عنوان الجريدة

خالدفايز

تسائلني: " منْ أنتَ ؟ " ، وهي عليمة ٌ ، وَهَلْ بِفَتى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟

فقلتُ ، كما شاءتْ ، وشاءَ لها الهوى : قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ

فقلتُ لها: " لو شئتِ لمْ تتعنتي ، وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ!

فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا! فقلتُ: "معاذَ اللهِ! بلْ أنت لاِ الدهرُ،

وَما كانَ للأحزَانِ، لَوْلاكِ، مَسلَكٌ إلى القلبِ؛ لكنَّ الهوى للبلى جسرُ

وَتَهْلِكُ بَينَ الهَزْلِ والجِدّ مُهجَة ٌ إذا مَا عَداها البَينُ عَذّبَها الهَجْرُ

فأيقنتُ أنْ لا عزَّ ، بعدي ، لعاشقٍ ؛ وَأنُّ يَدِي مِمّا عَلِقْتُ بِهِ صِفْرُ

أبو فراس الحمداني

راقني الوصف وما خط اليوم على الورق

حتى اصبحت ارد ردي وانا على ارق

رجعت انتظر ردها وكأن ذاك الورق بوجدها مانطق

خالد فايز

 

هذا قدري اصافح الكلمات مثل من صافح الماء ليرجع كفه خاليا


انتظرت شيئ من البوح حيث ولدت همساتي بالشوق حبلى تناديها
الخوف جليسك والشوق بين همساتي هو لك بكل الاحوال مناديا

أضْحَى التّنائي بَديلاً منْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا

ابن زيدون "يَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا"

انا والعشق صنوان نمشي والعيون قد عصبت بايدينا

بحثت عن همس اكتبه من غير نقط فظل حرف الباء بقوافينا

اي صياغة للعشق نكتبها ان ضاع الحنين من قوافينا

الوصل بيني وبينك نرمزه بحروف نختبأ خلفها فتفصحنا امانينا

لكني تعبت والوجد يسكنني وبات الشعر وانت فيه يناجينا

خالد فايز

هذا ان غردت في رحاب سمائك وآن الوقت غردي في سمائي




ايكن الوجد سكن ضلوعك واخفيت مع الغيوم من قلبك نبضاتي


كم وددت لو كان الحديث بينن شوق يجره عشق نمضيه لسويعاتي


خالد فايز

يحرُكنا ذكر الأحاديث عنكمُ... ولولا هواكُم في الحشا ما تحرَّكنا
فقُل للذي ينهى عن الوجد أهلهُ... إذا لم تذُق معنى شرابِ الهوى دعنا
أما تنظرُ الطير المقفَّصَ يا فتى...إذا ذكر الأوطان حنَّ إلى المغنى
يُفَرّجُ بالتغريد ما بِفُؤادهِ...فتضطرِبُ الأعضاءُ في الحسّ والمعنى
ويرقصُ في الأقفاصِ شوقاً إلى اللقا... فتهتزُّ أربابُ العقولِ إذا غنى
كذلكَ أرواحُ المحبّينَ يا فتى ... تهزِّزها الأشواقُ للعالمِ الأسنى
أتلزمُها بالصبرِ وهي مشوقةٌ... وهل يستطيع الصبر من شاهد المعنى

الشاعر أبو مدين الغوث الملقب بشيخ الشيوخ

الوذ خلف الشوق وهو بزايد خلف الضلوع والتباريح يحركنه

الكلمات بين الخفوك والضلوع بزايد النبض يهمسنه

يابنت اسابق الوقت وانتظر على دربك ةما اقدر استنه

خالد فايز