المطاردة الشعرية الحرة رقم 53

هذا قدري اصافح الكلمات مثل من صافح الماء ليرجع كفه خاليا


انتظرت شيئ من البوح حيث ولدت همساتي بالشوق حبلى تناديها
الخوف جليسك والشوق بين همساتي هو لك بكل الاحوال مناديا

أضْحَى التّنائي بَديلاً منْ تَدانِينَا، وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛ وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا

ابن زيدون "يَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا"

انا والعشق صنوان نمشي والعيون قد عصبت بايدينا

بحثت عن همس اكتبه من غير نقط فظل حرف الباء بقوافينا

اي صياغة للعشق نكتبها ان ضاع الحنين من قوافينا

الوصل بيني وبينك نرمزه بحروف نختبأ خلفها فتفصحنا امانينا

لكني تعبت والوجد يسكنني وبات الشعر وانت فيه يناجينا

خالد فايز

هذا ان غردت في رحاب سمائك وآن الوقت غردي في سمائي




ايكن الوجد سكن ضلوعك واخفيت مع الغيوم من قلبك نبضاتي


كم وددت لو كان الحديث بينن شوق يجره عشق نمضيه لسويعاتي


خالد فايز

يحرُكنا ذكر الأحاديث عنكمُ... ولولا هواكُم في الحشا ما تحرَّكنا
فقُل للذي ينهى عن الوجد أهلهُ... إذا لم تذُق معنى شرابِ الهوى دعنا
أما تنظرُ الطير المقفَّصَ يا فتى...إذا ذكر الأوطان حنَّ إلى المغنى
يُفَرّجُ بالتغريد ما بِفُؤادهِ...فتضطرِبُ الأعضاءُ في الحسّ والمعنى
ويرقصُ في الأقفاصِ شوقاً إلى اللقا... فتهتزُّ أربابُ العقولِ إذا غنى
كذلكَ أرواحُ المحبّينَ يا فتى ... تهزِّزها الأشواقُ للعالمِ الأسنى
أتلزمُها بالصبرِ وهي مشوقةٌ... وهل يستطيع الصبر من شاهد المعنى

الشاعر أبو مدين الغوث الملقب بشيخ الشيوخ

الوذ خلف الشوق وهو بزايد خلف الضلوع والتباريح يحركنه

الكلمات بين الخفوك والضلوع بزايد النبض يهمسنه

يابنت اسابق الوقت وانتظر على دربك ةما اقدر استنه

خالد فايز

 
 
 
 
 

دهرٌ علا قدرُ الوضيع به *** وهوى الشريف يحطُّه شرفُهْ
كالبحر يرسب فيه لؤلؤه *** سِفلاً وتطفو فوقه جِيَفه
فاصبر على هول الخطوب لها *** قلبٌ نماه إلى العلا سلفُهْ
لا مُظهراً في عَقب نائبةٍ *** أسفاً وليس يقوده شَعفه

ابن الرومي

قلعة الحصن في ثنايا ضلوعك وانا لخلفها اترقب

في زمن الوصول واللاوصول ابحث عن هتاف ثاقب


لكني اخفي ماحملت باضلعي وقلبي لسطورك اصبح يراقب

اخشى الافصاح علانيةً واصبح الوجه عابس والقلب شاحب

اين انت من هتاف ناشد فؤادك وكم خشيت ارجع من وصالك خائب

بقلمي خالد فايز

بَلِّغُوْهَا إِذَا أَتَيْتُم حِمَاهَا أَنَّنِي مُت فِي الْغَرَام فِدَاهَا
وَأُذَكُرُوْنِي لَهَا بِكُل جَمِيْل فَعَسَاهَا تَحِن عَلَي عَسَاهَا
وَبِحَق الْوَفَاء أُعِيْدُوْا عَلَيْهَا ماعَرِفْتم مِن عَذَابِي فِي هَوَاهَا

أديب الدايخ

اه لو تدركي مدرات الشوق ان وصلت لدقات قلبك عساها

توقظ النائم خلف ضلوعك وتناشد العشق ليكون في مداها
سويعات بقربك تنقضي والصمت حليفك وماشمت نفسي بالعشق إلاها

هلمي الى ساعة نصطفي فيها همسات القلوب ومن عطر الياسمين نشم شذاها


خالدفايز

آه يا شام كيف أشرح ما بي ... وأنا فيك دائما مسكــــــون
سامحيني إن لم أكاشفك بالعشق ... فأحلى ما في الهوى التضمين
.................................................. .
يا دمشق التي تقمصت فيها ... هل أنا السرو أم أنا الشربــــين
أم أنا الفل قي أباريق أمي ... أم أنا العشب والسحاب الهتون
أم أنا القطة الأثيرة في الدار ... تلبي إذا دعاها الحـــــــــــنين

نـــــــزار قــــــبــــــانـــــي