المطاردة الحرة رقم 54

باب الهوى يغري فؤادي وانتي فيه فتحتي الابواب

احبك واللظى في فؤادي حبييتي سمعت منك ونكرت الجواب

 تعالي للحظة عناق بيننا نساهر الشوق وبدواعي الشوق ننكر الاسباب


احبك اسمعيها  والليل شاهد عشقتك وما ظنننت نفسي اليوم عاشق لسراب

بقلمي خالد

بِنَفْسي مَنْ أَعادَ إِليَّ نَفْسي وَرَدَّ إِلى جَوانِحِهِ فُؤادِي

خيالٌ زارني لمَّا رآني عَدَتْني عَنْ زيارَتِهِ عَوَادي

يواصلني على الهِجْرَانِ مِنْهُ وَيُدْنِيني على طُولِ البُعادِ

ابن عبد ربه الأندلسي

دارت الايام دورتها واه من يحيل لحظات الشوق عذابا

اصافيك منجاة عاشق ثمل يحلق في فضائك عقابا

سحرتي الفؤاد فصرعتيه من و ابهري اليوم من الشوق ذابا

خالد فايز

أَهْوَاك .. لَا .. بَل أَنْت سَيِّدَتِي فَالَعَبْد مَمْلُوْك وَإِن عِشْقَا
لِّلّه دُرّك يَا سَمْرَاء مانَظَرّت عَيْنَاي مِثْلُك لَا بَدْرا وَلَا شَفَقَا
أَعْطَيْتَنِي فِي الْحُب مَنْزِلَة وَأَنَا الَّذِي فِي قَطْرَة غَرَقَا
لاتَعِرَضِي عَنِّي وَتَبِتعدي لَوْلَا هَوَاك الْقَلْب مَاخْفَقا

أديب الدايخ

انا مجنون حين امتطيت صهوة العشق وانت في ذروة العقل

ها انا قلتها احبك اما اعشقي المجنون او ابقي على الرمل

اما اعشقي ثائر عل ضغاف بحرك غارق وضاع على الرمل

خالد فايز

لا وربك عشت الدهر والزمان ومع العشق جبلت

كاني حين خاطبتك ومن وحي فؤادي وماجال قلت

ظلي في سباتك انا ذاك العاشق في رحابك غردت


والى ذاك المخاض بحروف حبلى بالشوق هتفت

لكني بعد كل بوح اعود ادراجي وكاني لقلبك الصم ما تكلمت

بقلمي خالد فايز

د

يروى ان العشاق في دهاليز القدر دخلو


وانا في بحر لاشواطء له يبدو رسوت

لكني بحت بعد ان تصدعت ومن وصالك ما نلت

بقلمي خالد

يالؤلؤ يسبي العقـول أنيقــا..ورشاً بتقطيع القلـوب رفيقــا

ما إن رأيت ولا سمعت بمثله..درأ يعــود من الحـياء عقيقـا

وإذا نظرت الى محاسن وجهه.. أبصرت وجهـك في سناه غريقا

يامن تقطع خصره من رقـــة.. ما بــال قلبك لا يكـون رقيقا

ابن عبد ربه الأندلسي

أَنَا فِي عَالَم قُصَي سَحِيْق لَا أَرَاهَا لَكِن رُوْحِي تَرَاهَا
وَإِذَا دَاهَم الْنَّسِيْم رَدَاهَا قُلْت هَذَا قَد عَلِمْتُه يَدَاهَا
قَال قَوْم إِن الْمَحَبَّة إِثْم وَيْح بَعْض الْنُّفُوْس مَا أَغَبَاهَا
إِن نَفْسَا لَم يُشْرِق الْحُب فِيْهَا هِي نَفْس لَم تَدْر مَا مَعَنَاهَا
أَنَا بِالْحُب قَد وَصَلْت إِلَى نَفْسِي وَبِالْحُب قَد عَرَفْت الْإِلَه

رب لحن قص في خاطرنا قصةَ الحادي الذي غنّى سهادَهْ

وكأن الصمت منه واحدةٌ هيأتْ من عشبِها الرطبِ وسادَهْ

ها أنا عدت إلى حيث التقينا في مكان رفرفت فيه السعادَهْ

وبه قد رفرف الصمتُ علينا إنَّ في صمت المحبين عبادَهْ

رفرف الصمتُ ولكن أقبلتْ من أقاصي السهلِ أصداءً بعيدَهْ

تتهادى في عبابٍ ساحرٍ مرسلٍ للشطِّ أمواجاً مديدَهْ

كم نداء خافت مبتعد تشتهي أذنُ الهوى أن تستعيدَهْ

عاد منساباً إلى أعماقها هامساً فيها بأصداءٍ جديدَهْ

إبراهيم ناجي

هذا انا جافيت نفسي حين جفوتك فيا نفس هل انتي سعيدة

نسيت ان اليوم صباحي من غير حضور اسمك احجية فريدة

لا انفكت رموزها ولا غاب الشوق عن ابهري فهل انتي اليوم سعيدة

خالد

تلك المنازل كم خطرت بساحها في ظلّ ضيغمها وعطف غزالها
وشذوت مع أطيارها ، وسهرت مع أقمارها، ورقصت مع شلاّلها
وسجدت للإلهام مع صفصافها وضحكت للأحلام مع وزّالها
وملأت عقلي حديث شيوخها وأخذت شعري من لغى أطفالها
تشتاق عيني قبل يغمضها الردى لو أنها اكتحلت ولو برمالها
مرّت بي الأعوام تقفو بعضها وثب القطا تعدو إلى آجالها
وتعاقبت صور الجمال فلم يدم في خاطري منها سوى تمثالها

إيليا أبو ماضي

اسألي اليل عنوتمثالها ياسمين الشوق يحدثك اخبارها

جريدة الامس خواطرها افصحت وتصدرت عناوينها اخبارها

وفنجان اليوم رغوته رسمت صورها واسدلت قارئة الفنجان اقتفت اخبارها

خالدفايز

أحاول رسم بلاد لها برلمان من الياسمين
وشعب رقيق من الياسمين
تنام حمائمها فوق رأسي
وتبكي مآذنها في عيوني
أحاول رسم بلاد تكون صديقة شِعري
ولا تتدخل بيني وبين ظنوني
ولا يتجوَّل فيها العساكر فوق جبيني

يا رب إن لكل جرح ساحلا / وأنا جراحاتي بغير سواحل
كل المنافي لا تبدد وحشتي / ما دام منفاي الكبير بداخلي

نزار قباني والياسمين الدمشقي

نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً، فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا
لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً، فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه، بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً، فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا

ابن زيدون

الزّمـانُ، ويبقـى مـن إِساءَتِها

جــرْحٌ بـآدم يَبكـي منـه فـي الأَدمِ

لا تحــفلي بجناه، أَو جنايتهــا

المـوتُ بـالزَّهْر مثـلُ المـوت بالفَحَمِ

كـم نـائمٍ لا يَراه، وهـي سـاهرةٌ

لــولا الأَمـانيُّ والأَحـلامُ لـم ينـمِ
طــورًا تمـدّك فـي نُعْمـى وعافيـةٍ

وتـارةً فـي قـرَار البـؤس والـوَصَمِ
احمد شوقي

من لي به أسمر حلو اللِّما
أهيف ماضي الهجْرِ مرهوبَه
كالنَّحلِ في رقة خصرٍ وفي
لسع متى تشاء ومقلوبَه

لسان الدين الخطيب

هاتي كأسين حبيبتي وورده

الورده لتغار من حمرة خديك


وكأسين كاس نشرب منه لنصحو

وكاس الحب يصافينا حبيبتي نخبه

ودعيي نحل المزراع يرقص طربا وحده

خالدفايز

هيَّا معي .. هيَّا
هيَّا تعالي .. وأسرِعي
خطوه على رِمش الهوى
نِسرح .. نِغنَّيها سوا
كِلمه معِك .. وكِلمه معي
تِضحك تِعانِق مسمعي
وإنتِ معي ..
أنسى كل النَّاس .. لامِنِّك معي

هيَّا معي .. وخلَّي حِكايات الغرام
لأهلِ العشم .. أهلِ الملام
ناموا .. في صحوة عزَّهم
دايم بيشكوا .. حظَّهم
يبكوا على مافاتهم
والكل فيهم يدَّعي .. وإنتِ معي



كلمات: إبراهيم خفاجي
ألحان: محمد عبده
مقام: هزام

ياعشق في قلبي خرجتي من وسط اضلعي اما حان الوقت لتفصحي

حائر والانتظار جليسي اين انتي مني هاتي يداك يا كلي وبعضي

اخاطبك اول واخر الركب اول دفاتري وخواتيمها اصبحتي انتي

خالد فايز

يا هدهد الأسرار ! علق وقتنا فوق المدى . حلق بنا
إن الطبيعة كلها روح ، وإن الأرض تبدو من هنا
ثدياً لتلك الرعشة الكبرى ، وخيل الريح مركبة لنا
يا طير .. طيري كي تطيري فالطبيعة كلها روح . ودوري
حول افتتانك باليد الصفراء ، شمسك ، كي تذوبي واستديري
بعد احتراقك نحو تلك الأرض ، أرضك ، كي تنيري
نفق السؤال الصلب عن هذا الوجود وحائط الزمن الصغير
إن الطبيعة كلها روح ، وروح رقصة الجسد الأخير

محمود درويش

رحلت الشوق في مدى الايام تدرك مدارها

وانت في عالم الافلاك نجمها واضوائها

ظلي فوق ارضي نحمة تنير الديار ةحماها

خالد

مسحت جفني وكرهت ان استفيق من حلم حملك بطياته مناديا

والغرام بصوتك عهدته صمتك وفي حلمي اتاني ملاقيا

اصبحت الوذ خلف شرودي لعل الشرود يحمل صورة وجهك مناديا

خالد فايز

أأبْصرتَ مني في المصانع قُبَّة ً تأنَّقَ فيى السَّعْدُ من كُلّ جانب
فتُتلى سُطورُ الكتْبِ فوْقيَى دائما وتُعْرضُ من تحتي سطورُ الكتائِب
وفي ساحتي مَسْعًى لطالِبِ رحْمة ٍ ومأمنُ مُرْتاعِ وموْقِفُ تائب
فقُلْ فيّى إني للمأمَّلِ كعْبة ً وإن كنتُ قد أبْرزْتُ في زيِّى كاعب
أنا الغادة ُ الحسناءُ يُغْني جمالُها عن الدّر من فوق الطُلَى والتَّرائب
وما الحُسْنُ إلا ما يكون طبيعة ً بلا جُهدِ مُحْتالٍ ولا كسْبِ كاسِب
ومن آيتي أنّي على حالِ عِزّتي قعدتُ ببابِ المُلْكِ مَقْعَدَ حاجِبِ
أُدِلُّ على ما حازَهُ من جلالة ٍ وكم شاهِدٍ أبدَى محاسنَ غائب
فدامَ جميعَ الشَّملِ في ظِلّ نعْمة من الله مَشْمولا بِحسن العواقب

لسان الدين الخطيب

بوحي تناول الشوق في ساح الاثير لذاك الشوق الغائب

ان حضرني زائر منك بحرف استقبلته بالحشايا وكنت عن العشق تائب

يغلبني الشوق بقوافي الحرف واه على حب زار فؤادي التائب

خالد فايز

بِأَبي وَروحي الناعِماتِ الغيدا الباسِماتِ عَنِ اليَتيمِ نَضيدَا
الرانِياتِ بِكُلِّ أَحوَرَ فاتِرٍ يَذُرُ الخَلِيَّ مِنَ القُلوبِ عَميدا
الراوِياتِ مِنَ السُلافِ مَحاجِرًا الناهِلاتِ سَوالِفًا وَخُدودا
اللاعِباتِ عَلى النَسيمِ غَدائِرًا الراتِعاتِ مَعَ النَسيمِ قُدودا
أَقبَلنَ في ذَهَبِ الأَصيلِ وَوَشيِهِ مِلءَ الغَلائِلِ لُؤلُؤًا وَفَريدا
يَحدِجنَ بِالحَدقِ الحَواسِدِ دُميَةً كَظِباءِ وَجرَةَ مُقلَتَينِ وَجيدا
حَوَتِ الجَمالَ فَلَو ذَهَبتَ تَزيدُها في الوَهمِ حُسنًا ما استَطَعتَ مَزيدا
لَو مَرَّ بِالوِلدانِ طَيفُ جَمالِها في الخُلدِ خَرّوا رُكَّعًا وَسُجودا
أَشهى مِنَ العودِ المُرَنَّمِ مَنطِقًا وَأَلَذُّ مِن أَوتارِهِ تَغريدا
لَو كُنتَ مُطلِقَ السُجَناءِ لَم تُطلِق لِساحِرِ طَرفِها مَصفودا

أحمد شوقى

اسدلت ستار الامس وانصرفت كأن الذي بيني وبينها لم يكونا

حدثي ثائر وهمسي مع غيرك ثرثرة ومع قوافيك جنونا

تعالي فكي ظفائرك واسدليها على وجهي فمثل ظفائرك زائر لن يكونا

خالد فايز

أأبصرتنا كالشهب والشمس فتية
تهلل منا البر والبحر والموج
رحلنا عن الأوج الرفيع محله
مراحل شتى ثم عدنا إلى الأوج

لسان الدين الخطيب

جميل راود بثينة عن عشق غارق بولهً

ليعود سحر القوافي بينهما تائهٌ

حتى انقضى العمر ايها الفؤاد التائهُ

خالد

هل تدركي مكامن الشوق وعاشق بانتظار من دياره غابا

عشقتك وتماديت باحلامي ولا اظن حلمي بحضورك يغدو سرابا

غدوت كهشيم يحترق شوقا ياليتك تدركي الشوق حين يسلب البابا

بقلمي خالد فايز

اوف اوف
نحنا زرعنا الدني عامطلنا العالي
وحقلة ترابها غني و بستانها حالي
يادار فـيّها هني و ايام ع بالي
صفصافها منحني ع مكاسر المية
صفصاف لا تستحي شلشك على المية

الأخوين رحباني

تَخَيَّرَ الْمُصْطَفَى مِنِّي جَوَامِعَهُ
بِمُوجَزٍ مُعْجِزٍ يَا عُظْمَ مَا صَنَعَا

أَنَا مَطِيَّةُ حَسَّانٍ أُطَاوِعُهُ
صَابٌ لِشَانِئِهِ شَهْدٌ لِمَنْ سَمِعَا

لَهْفِي عَلَى سَالِفِ الأَمْجَادِ كَمْ خَدَمَتْ
نَبْعِي وَأَحْيَتْ عُلُومِي كُلَّهَا وَلَعَا

خُلِّفْتُ فِي زَمَنِ الإِذْلاَلِ ضَيَّعَنِي
أَهْلِي، فَيَا مُبْغِضِي أَسْقَيْتَنِي جَزَعَا

فَازَتْ بِوِدِّكَ ضَرَّاتِي لِتَهْجُرَنِي
رُمْتَ السَّوَاقِي وَعِبْتَ البَحْرَ مُتَّسِعَا

إِنِّي سَأُبْعَثُ رَغْمَ الطَّعْنِ شَامِخَةً
إِنَّ لِي هِمَّةَ اللَّبْلاَبِ لَوْ قُطِعَا

وَمَا سِهَامُ العِدَا وَالظُّلْمِ ضَائِرَتِي
فَالبَدْرُ إِنْ حَفَّهُ لَيْلُ الدُّجَى سَطَعَا

عبد المجيد ايت عبو

رسوت على شواطئ العشق بثورة الشوق والشجونا

عشقتك مذ همستي سلاما فمثل ذاك العشق لن يكونا

رجوة هتاف قلبك من احرف يلامس صداها اضلعي بفتونا

خالد فايز

حرّ ومذهب كلّ حرّ مذهبي ما كنت بالغاوي ولا المتعصب
أني لأغضب للكريم ينوشه من دونه وألوم من لم يغضب
وأحبّ كلّ مهذب لو أنّه خصمي، وأرحم كلّ غير مهذب
يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى حبّ الأذية من طباع العقرب

إيليا أبو ماضي

باب العشق نال مني وفؤادي على الغائب في نواح

اشقى بالشوق كأني في رمال الصحراء لي ساح

تعالي فذاك طوق الياسمين مني لعنقك جعلته اليوم للشوق سلاح

انا الغريب عشقتك فاين انت يا حبيبة الوعد انتظرك اذ ما المساء لاح

بقلمي خالد فايز

لليل من غير حضورك حبيبتي زاد سواده ونهاري ان غبتي لليل

عين غابت عن ماضي خلا وفؤادي على الجديد لقد بدوت عليل

اراك في البكور عشقا وفي كل مساء تحضري انتظرك بوح لفؤاد عليل

بقلمي خالد فايز

لاتُخْفِي مَافَعَلَت بِك الْأَشْوَاق وَإشْرّح هَوَاك فَكُلُّنَا عُشَّاق
فَعَسَى يُعِيْنُك مَن شَكَوْت لَه الْهَوَى فِي حَمْلِه فَالَّعَاشِقُوْن رِفَاق
وإصّبّر عَلَى هَجْر الْحَبِيْب فَرُبَّمَا ثُم الْلِّقَاء وَلِلْهَوَى أَخْلاق
يَارَب قَد بَعُد الَّذِيْن أُحِبُّهُم عَنِّي وَقَد أَلِف الرِّفَاق فِرَاق

ابن عفيف الدين التلمساتي