لكي سيدني لربما الورق يسعف خاطر ذاك الفكر وهذا القلب
لربما اكون اسرفت وتحدثت لكن انا بعصر الواقعية ان طاح بي زماني
لكن حين تحدث معك تكلمت تلك الجوارح حين تغيبي بعد ما افصحت
ينتابني شوق لا ادري من اي اتجاه اتا وحين تحضري يعاود من جديد هذا الشوق
ابحث خلف ذاك الجدرا عبر الاثير خفايا نفسي وهتاف يطويني تارة وتارة اطويه لكن سرعان ما اعود الى لغة تكاد تكون بعيدة عن داخلي وفكري لكن انست وجودك حولي على ابواب حياتي على نوافذ غرفتي على تلك الستائر
الغريب اني اصبحت اتناول جريدة اقلد فيها القراء ليعاودني الشررود اغازل فنجان قهوتي حتى تستحضرك رغوته ابتسم تارة وتارة اين انا اكون في اي عالم اي طلاسم انا احاول افك رموزها قلبك الصامت ام ذاك الصمت الساجد على شفتيك تضبع الكلمات في عالم رسمته كلص يسرق الحب يسرق لحظات الخيال وحين يعود يجد ميزان الخيبة لما انتظر كيف اعاد الحديث معها كيف سيكون اللقاء القادم بارد كايس كريم ام دافء اترك اللحظة واجالس طيفك لعلي اختلس نظرة تحمل بريق عينيك ام يلعب النسيم بضفائر شعرك ام تتحرك شفاهك لتنطق تلك الكلمة من قلب دافء شعرت بالحب شعرت بالشوق قرات وكتبت ونثرت واشتقت وطويت كل هذا وذتك وتلك وعدت ادراجي على هذا الرصيف جلست حملت ياسمينة وابتسمت يا ه كم مكثت وكم تحدثت ولازلت اعصر تلك الياسمينة بيدي نسيت سيدتي انني حلمت واسرفت ولكني ايضا عدت لاكتب من جديد تعالي وارفعي الوشاح ضفائرك فانا اليك سرت معصوب العيون فهتف القلب من محياك قلت جفوت البعد وعاندني الشوق اليك وعاودني الحنين والحب فما عساني سيدتي قلت اني نلعثمت وضعت لكني رغم ضياعي اعذريني اني قد عشقت .هذه رسالتي الان تذكرت اني لكي كتبت وفي هواك ضعت احبك نطقت سمعتيها ام ظل حليفك وجليسك الصمت
رسالة
6/26/2017, 02:39 من طرف دكتورة.م انوار صفار