عبارات أحلام مستغانمي
أجمل ما في امرأة شديدة الأنوثة . . هو نفحة من الذكورة.
أخاف اللحظة الهاربة من الحياة، فالذلك احب هذا الإنسان وكأنني سافقده في
اي لحظة، أن اريده وكأنه سيكون لغيري .. أن أنتظره دون أن اصدق
أنه سياتي ثم ياتي وكأنه لن يعود .. لذلك ابحث عن فراق اجمل من أن يكون وداعا.
أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص،
أو زجاجة دواء نتناولها سراً، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه. اللامبالاة،
إنه سلاح يفتك دائماً بغرور المرأة. أذكر تلك المقولة الساخرة : ثمة نوعأن من الأغبياء : أولئك الذين يشكون في كل شيء . وأولئك الذين لا يشكون في شيء. نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوماً من قصص حبها الفاشلة، بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دئماً الحب. ثمّة شقاء مخيف، يكبر كلما ازداد وعينا بأن ما من أحد يستحق سخاءنا العاطفي، ولا أحد أهل لأن نهدي له جنوننا. لن يعترف حتى لنفسه بأنه خسرها. سيدّعي أنها من خسرته، وأنه من أراد لهما فراقاً قاطعاً كضربة سيف، فهو يفضّل على حضورها غياباً طويلاً، وعلى المتع الصغيرة ألماً كبيراً، وعلى الأنقطاع المتكرر قطيعة حاسمة. لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراك ربما في الحب القادم كأن نصيبك القمر. البيت يصنع جماله من يقاسموننا الاقامة فيه. الاعجاب هو التوأم الوسيم للحب. ابتعدي عن رجل لا يملك شجاعة الاعتذار حتى لا تفقدي يوماً احترام نفسك وأنت تغفرين له إهانات وأخطاء في حقك، لا يرى لزوم الاعتذار عنها، سيزداد تكراراً لها .. واحتقاراً لك. ما قد يبدو لك خسارة قد يكون هو بالتحديد الشئ الذي سيصبح فيما بعد مسؤولاً عن إتمام اعظم أنجازات حياتك. إننا ننتمي إلى أمة لا تحترم مبدعيها وإذا فقدنا غرورنا وكبرياءنا، ستدوسنا أقدام الأُميّين والجهلة. العلاج المثالى لكل أوجاع القلب هو الضحك، وعدم أخذ الذاكرة مأخذ الجد. هل يبكي البحر لأن سمكة تمردت عليه ؟ كيف تسنى لها الهروب وليس خارج البحر من حياة للأسماك. أحبيه كما لم تحب امرأة وأنسيه كما ينسى الرجال. سيظل يخطيء في حقها ثم يمن عليها بالغفران عن ذنب لن تعرف أبداً ماهو .. لكنها تطلب أن يسامحها عليه .. هكذا هن النساء إن عشقن. مذ أدركت أن طغاة الحب كطغاة الشعوب، جبابرة على النساء، وصغاراً أمام من يفوقهم جبروتاً . وأنّ سيدك أيضاً له سيده، وطاغيتك له من يخشاه، صغر السادة في أعينها، وغدت سيدة نفسها . لا تخاف غير الله، ولا تنبهر سوى بأصغر كائناته. اذا صادف الإنسان شيء جميل مفرط في الجمال .. رغب في البكاء. شيء مدهش أن يصل الإنسان بخيبته وفجائعه حد الرقص! إنه تميز في الهزائم أيضا، فليست كل الهزائم في متناول الجميع. نحن لا نكتب إهداءً سوى للغرباء، وأما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا في حاجة إلى توقيع في الصفحة الأولى. عادةً، أضرحة الفقدأن تبقى عارية، ففي تلك المقابر لا تنبت سوى أزهار الكراهية؛ ذلك أن الكراهية لا الصداقة هي ابنة الحب! من الجرح وحده يولد الأدب. كم يلزمنا من الذكاء لنخفي جرحنا باللغة؟ من الأسهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدأنه واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا. إن لحظة حب تبرر عمراً كاملاً من الإنتظار. أحب كل ذاكرة ليس لها منطق. ليسَ هُنالكْ أنصاف خَطايا، وَلا أنصَاف ملذّات، لِذلكْ لا يوجد مكانٌ ثالث ٌبينْ الجنّة وَالنار، فعلينا تفادياً لِلحسابات الخاطِئة أن ندخُل أحدهما بجدارة. إن أجمل مايحدث لنا لا نعثر عليه، بل نتعثر به. أحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت. في غياب الشمس تعلم أن تنضج في الجليد. ثمة أناس لهم تلك القدرة الخرافية على المشي فوق قلوب الآخرين دون شعور بالذنب. الطريقة الصحيحة لفهم العالم هي في التمرد على موقعنا الصغير فيه والجرأة على تغيير مكاننا وتغيير وضعيتنا. نحن عندما نصمت فإننا نجبر الآخرين على تدارك خطأهم. أحياناً أحب استسلامي. يمنحني فرصة تأمل العالم دون جهد، وكأنني لست معنية به. يحدث للغة أن تكون أجمل منا، بل نحن نتجمل بالكلمات، نختارها كما نختار ثيابنا، حسب مزاجنا ونوايانا. الزواج الناجح يحتاج إلى شيء من الخيانة لإنقاذه