ارد ابي ان يكون عيد الاضحي له مذاق وطعم مختلف وان يترك في ذاكرتنا أجمل واحلي اللحظات في صحبته
في اليوم الثاني حزمنا أمتعتنا وحقائبنا انا واخي للاستعداد للسفر وفي وقت مبكر بعد ان شربنا شاي الصباح معا بعد صلاه الفجر ركبنا السيارة واتجاهنا شمال الى ولاية اخري كنا فرحين جدا بهذه الرحلة حيث العيد في الولايات له طعم جميل جدا اجمل من العاصمة جميع الناس يهجرون العاصمة في موسم الأعياد الى الولايات
اذكرة لحظات السعادة والبسمة على شفتي لم تفارقني انا واختي ركبنا السيارة والافكار تتسارع في مخيلتي شكل العيد واجتماع الاهل والأصدقاء .كل هذه الافكار تتزاحم في مخيلتي وطول الطريق يشعرني بالضيق من فرط فرحتي تمنين ان تتحول السيارة الى طائرة تحلق في سماء فوق الصحراء والجبال والوديان وان تقطع الثامنة ساعات في لمح البصر
وفي الطريق كنا سعداء جدا انا وعمي وابي واختي وفي الطريق توقف ابي في احد المطاعم لتناول الافطار ثم أراد ان يتوقف عند احد الآثار في تلك المنطقة والصعود الى الجبال في تلك المنطقة ولكن في طريق الى الجبل لم نعرف اى الطريق يفضي بنا الى الجبل وخشينا ان نضيع في الطرقات سدي وان يضيع الوقت ولا نحضر الذبيحة معهم لذلك تركنا الامر برمتة واتجهنا في طريقنا باتجاه الشمال نقطع الوديان مضتي الساعات حتي بداءت مشارف المدين تلوح الى ناظرينا كدت اسمع ضربات قلبي وقلب اختي ابتسامنا ابسامة الظافر وحطت رحالنا عند اول بيت هو بيت عمتي التى لم تصدق اننا اتينا من العاصمة ظنت اننا اتينا من اهلها وبعد نضف ساعة حطت رحالنا وانتهت رحلتنا في بيت العائلة مع جدي وجدتي واكتملت الفرحة .
لن انسئ تلك اللحظة ابدا ستظل تلك الرحلة محفورة في ذاكرتي
من مذكرات اختي
اللهم احفظ لى ابي انه جوهرة قلبي ونور عيني
اللهم اعنه وسدد خطاءه الى طريق الحق
امين يارب