[center]سبيل الأمل
يبحث فؤادي عن حبيبة فينتهي
لليلي ونهاري إلى خيبة أمل
هي لاتدري ولاترى رأي فؤادي بها
وكم بعدها أصبح يدمي الفؤاد ويحرقي
قد كنت كتبت لها شيء من خواطري
وقد كنت فيها غير موفق
وكان الفؤاد يغرد ويشدو
أنا غريق ببحرها وسفني في الحب تغرق
أين المضي في فلكها وقد مضيت لعشقها
وقطعت شوطا في سبيلها مرهق
متيقنا مؤمنا انه في الحب
تضيع قوافي الشعر وتضمحل ادمعي
فأبصرت بعد كل هذا بوحدتي
انتظر وعد البرق وانتظر برق خلبي
فلا كان البرق منصفي ولا الحب مهنأي
حدثتني عرافتي سأظل في الحب رغم البعد غير بعيد
ولو لاح في الأفق برق خلب لربما غدا
تشرق شمس بيوم جديد
بفلمي
هكذا الدنيا تسير[/center]