لو قرأ صلاح الدين هذا العنوان لمات هما وغما .. ولم ينفع عنده عدم الضحك فقط .. لو قرا هذا العنوان عمر أو علي .. أو القعقاع أو خالد لحرموا علي أنفسهم حور الجنة العين لا حور الدنيا الطين حتي يلملموا جراح البيت المبارك .. ولكان التراب المنهار هو تراب قبورهم .. أم أننا علي بريق اسمائهم وجليل أعمالهم نرفع الرؤوس ونزهو بما لم ننال ..ماذا دهاكم يا قوم ؟ .. ماذا جري ؟ هل جفت عروق ؟ أم توقف الدم عن ان يفور بعد أن بخل في النزف شرفا .. أين المسلمون بل أين العرب أصحاب الأرض وأصحاب الحق المباشر؟
فعلا لك الحق وشكرا لمقالك الاكثر من رائع