العزيزة بختة ...
عرفانا بالجميل ...
تقديرا لجهدكِ الكبير ...
تكريما لشاعريتكِ الرقراقة ...
انشر هذه المرثية التي نزفتها ادمعي حين رحيلها متغربة ...
و ...
عذرا عن مراسيم الالم المصاحبة لها ... نحن ابناء الوجع السومري ... الموغل في القدم ... الموغل في الالم ... عذرا عن وجعي ... انه سر وجودي ... سر حياتي ...
عندما تُبحرين
تنوء الموانئ بالدمع
بالخوف
بالحب
تنأى المدائن عن مفردات القصائد
تبكي الخيالاتُ
تندب حظكِ
تهيكل أروقة السفرِ
قطار
مطار
محطة عشق
مدينة رعب
خارطةٌ فقدت وجهها
شوارع ليلٍ
تضجّ برائحة الخمر
و . . السحر
و . . الفقر
و . . البحر
و . . القفر
و . . السكر
و . . أكذوبة العمر
و . . الدهر
و . . بالصمت
و . . الصبر
و . . الموت
و . . القهر
و . . بالزيف
و . . العهر
و . . بالشقر
و . . السود
و . . السُمر
و . . . . . .
فـُتات الموائد
متاهات يومكِ
سِـفـْرٌ
يداوي جروح المعابد
قصيدةُ نخلٍ
و .. طين
و وهج مراقد
و بغدادك المستباحةُ دوماً
من الغرباء
من الدخلاء
من البخلاء
من البُلداء
من الدُهماء
من القتلة
من الأدعياء
من الأغبياء
من الأوصياء
من الأولياء
من الأنبياء
من السَفَلة
و من كل رجسٍ رَمَته السماء
ستبقى تغني لعاشقة الليل
مواويل حزنٍ
ابوذيّةً
و لحنا حزينا
تضمّخهُ دهلة الهور
و طلع النخيل
ستبقى تغني
تغني. . .
تغني . . .
و نحن نموت
{ ﮔـلواذا الاحتلال والجمال والكهنة – الغروب الأخير لحزيران الهجير – الهزيع الرابع من ولاية المنتصر المكنى أبا عمرو جورج النصراني دام ضلاله }