مفكرة الإسلام :ذكرت وسائل الإعلام التركية أن هناك فتاه تركية تدعى زينب طاش طالبة بالسنة النهائية فى قسم الهندسة المعمارية بجامعة بوزوق، قد وفرت من مصروفها الخاص ما بين 10-15 ليرة تركية يومياً لمساعدة منكوبى فيضانات باكستان.
هذا وقد ذكرت صحيفة "زمان" التركية أن زينب قد قامت بإطلاق حملة بين أصدقائها فى الجامعة وزويها فى العائلة لجمع التبرعات لمنكوبى باكستان حتى تمكنت من جمع 4 آلاف ليرة تركية، واستطاعت تأمين منزل لأسرة باكستانية.
كما أشارت الصحيفة أن زينب هى أبنة النائب محسن يازجي اوغلو الرئيس السابق لحزب الوحدة الكبير، طلبت زينب أن يوضع اسم والدها على البيت وذلك كصدقة جارية على روحه وتخليداً لذكراه.
والجدير بالذكر أن النائب محسن يازجي اوغلو قد توفى في مايو عام 2009 في حادث مروري مروع.
تركيا تتبرع بجهاز العرائس فى باكستان
وفي غضون ذلك فقد تبرع أهل الخير في تركيا بتقديم المعونات الإنسانية لتجهيز العرائس الباكستانيات اللاتي فقدن جهازهن في السيول.
وتم إرسال شاحنات وسفن محملة بأدوات المطابخ، والأثاث اللازمة لتأسيس منزل الزوجية.
وجاء هذا الموقف الإنساني النبيل بعدما دمرت سيول باكستان البيوت والمحال وأطاحت بأحلام المئات من الفتيات والفتيان الذين كانوا يستعدون للزواج ويجمعون أغراض منازلهم استعدادًا للزواج.
وكان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري قد تعرض لموجة من الانتقادات بسبب الطريقة التي تعاملت بها حكومته مع أسوأ سيول تشهدها البلاد منذ 80 عامًا.
ونشرت السيول التي نجمت عن الأمطار الموسمية الغزيرة بشكل غير معتاد التي هطلت فوق المناطق القريبة من حوض نهر اندوس الخراب في منطقة طولها أكثر من ألف كيلومتر من شمال باكستان إلى جنوبها وقتلت أكثر من 1600 شخص، وزادت من معاناة 13 مليون شخص يمثلون ثمانية في المائة من السكان الذين تضررت حياتهم بسبب السيول ومن بينهم مليونان أصبحوا بلا مأوى. منقول