بقلم محسن الصفار
الامثال العربية كنز ثمين حفلت به لغتنا الجميلة وتعتبر مخزونا فكريا يختزل حكمة الاباء والاجداد عبر تجاربهم الطويلة مع الحياة نستشهد بها في كل مناسبة سواء حزينة ام سعيدة , ولكن مع الاسف ومع حلول عصر العولمة اصبح الكثير من هذه الامثال بحاجة الى تعديل كي تتناسب مع واقع الزمن الحالي وهو ماقررت القيام به مع عدد من الامثال العربية ومقدمة اعتذر لكل الامثال الاصلية
حبل الكذب قصير ولكنه مطاطي
فرخ الاوز عوام مثل ابناء الرؤساء
لسانك حصانك ان صنته صانك وان انتقدت به الحكومة طير راسك
عصفور باليد ولا وعود اوباما على الشجرة
يد واحدة لاتصفق الا على قفا المواطن الغلبان
اذا كان صاحبك عسل فاخلطه بالسكر وبيعه
الباب اللي يجيك منه الريح لاتسده خليك يهويك عند انقطاع الكهرباء
من شب على شئ اكيد كان معجبا فيه
زمار الحي لا يطرب الا اذا كان معه جواز امريكي
كل ساقط له لاقط الا اسعار العقارات
إذا تفرقت الغنم قادتها العنز الجرباء او ابو اسراء
إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع او عذبهم حتى النخاع
إذا اختصم اللصان ذهبا الى المحكمة الدولية
اتق شر من أحسنت إليه اي ان الرؤساء العرب في أمان
لا يفل الحديد إلا الحديد او صاروخ خارق للدروع !!
رب أخ لم تلده أمك من اطفال الانابيب
على نفسها جنت براقش ولكن التهمة الصقت للارهاب الاسلامي
عند جهينة الخبر اليقين بعد مروره على الرقابة طبعا
آخر الدواء الكي اذا كنت قميصا
أول الغيث قطرة واول الحرب رصاصة
ما كل بارقة تجود بالماء ولا كل مطربة تجيد الغناء
كل آت قريب الا الراتب .
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد اجله الى ما بعد غد .
ما حك جلدك مثل ظفرك او المدلكة التايلندية .
آفة الجود الإسراف وافة الناقد الاجحاف .
أبصر من زرقاء اليمامة بعد ماعملت عملية ليزر .
أجبن من نعامة او جندي امريكي .
الحياء من الإيمان ومن لايصدق فليسال هيفا وهبي .
خير الكلام ما قل ودل مثلا ادفع , مامعي !! .
الدهر يومان يوم لك وبعدها راحت عليك .
في الاتحاد قوة لاتجدها عند نادي النصر .
ما خاب من استشار ودفع ثمن الاستشارة بالدولار .
العجلة من الشيطان خصيصا لسائقي سيارات الاسعاف .
رجع بخفي حنين بعد ماركب لهم كعب عالي
المرء على دين خليله والعريس نصيبه نفس عديله .
لكل مقام مقال ولكل مقال مقص رقابة .
رحم الله امرؤاً عرف قدر نفسه ولم يترك المجال لاحد كي يترشح ضده .
الوقت كالسيف إن لم تقطعه صار من اكسسوارات الاعراس .
الاعتراف بالحق فضيلة لايتمتع بها السياسيين .
لا يقذف بالحجارة إلا الجنود الصهاينة .
من راقب الناس مات هما او صار مديرا للامن ً .
من تدخل فيما لا يعنيه اصبح وزيرا للخارجية الامريكية .
الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
