العديد من الأمهات غارقات بجداول أعمالهم والعناية بعائلتهم ومسؤولياتهم البيتية، لذا فأن تأسيس صداقات إجتماعية والحفاظ عليها يمكن أن يكون صعبا. لكن يجب أن لا تؤجليه لأن الأصدقاء ليسوا جيدين فقط لحياتك الإجتماعية، بل هم جيدون لصحتك.
إذا كنت تؤجلين تطوير صداقات جديدة لأسباب مختلفة، فيجب أن تعيدي التفكير في ذلك. فعلى ما يبدو، الأصدقاء ليسوا فقط للدردشة، وأنما هم مفيدون لصحتك.
الإحساس بالحب.
هل سبق ولاحظت بأنك تشعرين بالتحسن عندما يكون لديك أصدقاء ؟ الصداقات سبب جيد لتحسين مستويات الصحة لدى النساء وخاصة الثقة بالنفس. تقول الدكتورة أيفا ريتفو، "عندما تقضي النساء وقتا معا، يفرزن هرمون oxytocin، وهو هورمون يجعلنا نبدو أكثر هدوءا ويسمح لنا بالترابط العاطفي. وهو ما يدعى أحيانا هورمون الحب.
نظام الدعم.
بينما تعتبر العلاقات مع أزواجنا وأطفالنا هامة، إلا أنها لا تقدم مستوى الدعم الذي يأتي من نساء يلعبن نفس أدوارنا كأمهات. تقول إيما فيغلوتشي، معالجة عائلية، " الصداقات تزودنا بمصدر دعم وراحة وتبعدنا عن مشاغل حياتنا اليومية. تدعم الصداقات إستقلالنا، وتحسن إحترامنا لذاتنا وتروج لهوية ذاتية أقوى".
المرأة الخارقة.
لا يهم مكان سكنك، كم عمرك أو كم طفلا لديك، على الارجح بأنك أم خارقة تعيش كل أدوار الأمومة. تحاولين الانتقال من مهمة الى أخرى بأسرع ما يمكنك حتى لا ينتهي اليوم ولديك واجبات في الانتظار. تقول خبيرة العلاقة ومؤسسة موقع HerExchange. Com، ستيفاني غوتش، " لست بحاجة إلى عطلة نهاية إسبوع كاملة لشحن طاقتك، في الحقيقة، الجرع الصغيرة من العلاقات الاجتماعية ستبقيك ملهمة بشكل مستمر وترفع من مستوى نشاطك. كوب من القهوة مع صديقاتك في الصباح أو هرولة مع أحدهن في المساء يمكن أن توفر لك الدعم التي تحتاجين إليه."
نصائح عملية:
أسسِ شبكة إجتماعية من أمهات أصدقاء أطفالك. قومي بدعوة الأطفال مع امهاتهم لنشاط منزلي وابدئي من هناك.
إجتماعية من أمهات أصدقاء أطفالك. قومي بدعوة الأطفال مع امهاتهم لنشاط منزلي وابدئي من هناك.
اتصلي مع الأصدقاء القدامى. اللقاء شهريا مع الأصدقاء القدامى يمكن أن يوفر الدعم الصحي الذي تحتاجين إليه.
تواصلي إسبوعيا مع الأصدقاء عبر الهاتف، الايميل، صفحات الحوار الاجتماعية.
حاولي الانضمام لمجموعات أو نوادي نسائية للامهات وربات المنازل إذا كنت لا تملكين صديقات في منطقتك.