بسم الله الرحمن الرحيم
سوره النساء
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
قبل ان ننقل تفسير العلماء الاجلاء رضوان الله عليهم ورحمته
سؤال ؟؟
هل الاسلام ظلم المراه ؟؟
هم يقولون الاسلام
الاولى ان يقولوا
هل الله ظلم المراه لانه المشرع وهذا شرعه
ولكنهم لايستطيعون قول ذلك لماذا
لان الاجابه عن كل مسلمه
لا والف لا
لو قالوا الله لايقظوا الفطره والايمان عند المراه لان اى انسان لو فى قلبه ذره ايمان يعلم ان الله هو سبحانه العدل المطلق
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
وهذا اسلوب متبع فى اثاره الشبهه يخففون من الكلام ويزينونه لكى لا يعلم المسلم ان الغرض الفتنه واثاره الشبهات
كما يقولون على
الربا .... الفائده
والخمر ... مشروب روحى
نرجع للسؤال
هل المراه مظلومه فى الاسلام
اكبر دليل على ان المراه لم تظلم هذه الايه
قال الله انه سبحانه خلق الخلق من نفس واحده وهى ادم ثم بث منهما باقى الخلائق
قال العلماء
ان المراه والرجل ليسوا منفصلين بل مكملين لبعض
اى الرجل مكمل لشخص المراه والمراه تكمل شخص الرجل
فلا فارق في الأصل والفطرة إنما الفارق في الاستعداد والوظيفة ولقد خبطت البشرية في هذا التيه طويلا جردت المرأة من كل خصائص الإنسانية وحقوقها فترة من الزمان تحت تأثير تصور سخيف لا أصل له فلما أن أرادت معالجة هذا الخطأ الشنيع اشتطت في الضفة الأخرى وأطلقت للمرأة العنان ونسيت أنها إنسان خلقت لإنسان ونفس خلقت لنفس وشطر مكمل لشطر وأنهما ليسا فردين متماثلين إنما هما زوجان متكاملان والمنهج الرباني القويم يرد البشرية إلى هذه الحقيقة البسيطة بعد ذلك الضلال البعيد كذلك توحي الآية بأن قاعدة الحياة البشرية هي الأسرة فقد شاء الله أن تبدأ هذه النبتة في الأرض بأسرة واحدة فخلق ابتداء نفسا واحدة وخلق منها زوجها فكانت أسرة من زوجين وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ولو شاء الله لخلق في أول النشأة رجالا كثيرا ونساء وزوجهم فكانوا أسرا شتى من أول الطريق لا رحم بينها من مبدأ الأمر ولا رابطة تربطها إلا صدورها عن إرادة الخالق الواحد وهي الوشيجة الأولى ولكنه سبحانه شاء لأمر يعلمه ولحكمة يقصدها أن يضاعف الوشائج فيبدأ بنفس واحده
قالوا ظلمت فى الميراث
كيف ذلك وهى لم تكلف لاصغيره ولاكبيره ولا بنت ولا زوجه
باى انفاق
تاخذ نص الرجل ولكن يكلف الرجل بكل نفقتها واذا اعطت من مالها فعن طيب خاطر ونفس راضيه ولكن كلف الشرع الرجل بكل شيىء
اما اخ او ابن او زوج
اثاروا شبهتم ان الرجل له الحق فى اكثر من زوجه والمراه ليس لها الحق فى التعدد
لو عددت المراه وجاء طفل من يكون ابيه وكيف تتعامل
وثبت العلم ان اكثر النساء تعرض لامراض العصر المذمنه مثل فقد المناعه ( الايدذ ) الغاليه العظمى من نساء لايحكمهم دين ولاشرع فتتعامل مع اكثر من رجل
وهناك اعجاز علمى حول ذلك لما قالوا عن العده بعد الطلاق ان العلم الان يثبت هل هى حامل ام لا فلا داعى للعده
ثبت العلم الحديث ان الرجل والمره اذا تزوجوا
كان بينهم فى علاقتهم شبه بصمه للتعارف بينهم واذا اختلت البصمه نتج المرض وهذه البصمه لاتنتهى عند المراه الا بعد ثلاث شهور
وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً
الصداق هو مهر النساء وهى ايضا حره التصرف فيه فتاخذ صداقها وعلى الزوج فرش منزله اما المهر ملكيه خاصه للزوجه ان طابت نفسها باعطاء شيىء فيكون عن خاطرها
وحين ندقق النظرنجد ان السوره الكريمه تعالج الرواسب التي حملها المجتمع المسلم من المجتمع الجاهلي الذي منه جاء والتي تعالج هذه السورة جوانب منها كما تعالج سور كثيرة جوانب أخرى قد ينالنا الدهش لعمق هذه الرواسب حتى لتظل تغالب طوال هذه الفترة التي رجحنا أن آيات السورة كانت تتنزل فيها ومن العجب أن تظل لهذه الرواسب صلابتها حتى ذلك الوقت المتأخر ثم ينالنا الدهش كذلك للنقلة البعيدة السامقة الرفيعة التي انتهى إليها هذا المنهج العجيب الفريد بالجماعة المسلمة وقد التقطها من ذلك السفح الهابط الذي تمثله تلك الرواسب فارتقى بها في ذلك المرتقى الصاعد إلى تلك القمة السامقة القمة التي لم ترتق إليها البشرية قط إلا على حداء ذلك المنهج العجيب الفريد المنهج الذي يملك وحده أن يلتقط الكينونة البشرية من ذلك السفح فيرتقي بها إلى تلك القمة رويدا رويدا في يسر ورفق وفي ثبات وصبر وفي خطو متناسق موزون والذي يدقق النظر في هذه الظاهرة الفريدة في تاريخ البشرية يتجلى له جانب من حكمة الله في اختيار الأميين في الجزيرة العربية في ذلك الحين لهذه الرسالة العظيمة حيث يمثلون سفح الجاهلية الكاملة بكل مقوماتها الاعتقادية والتصورية والعقلية والفكرية والأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ليعرف فيهم أثر هذا المنهج وليتبين فيهم كيف تتم المعجزة الخارقة التي لا يملك أن يأتي بها منهج آخر في كل ما عرفت الأرض من مناهج وليرتسم فيهم خط هذا المنهج بكل مراحله من السفح إلى القمة وبكل ظواهره وبكل تجاربه ; ولترى البشرية في عمرها كله أين تجد المنهج الذي يأخذ بيدها إلى القمة الساطعة أيا كان موقفها في المرتقى الصاعد
جزاكم الله خير