عهد الايمان عضو نشط جدا
تاريخ التسجيل : 31/05/2011
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: أحـــــــذرو أخـــوانى أساليب الرضـــى بالكفــــــر والآثبـــات بدلائل شـــــرعية 8/12/2011, 18:12 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن الحمد لله نحمده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا..
أخونى وأخوتى
سوف نتحدث أن شاء الله عن موضوع مهم جدا وخطير وهو
أساليب الرضا بالكفروللآسف شائع جدا بزماننا هذا
1- عدم تكفير الكافرين من ملحدين ومرتدين ومشركين أو الشك فى كفرهم أو تصحيح أى مذهب من مذاهبهم الكافرة.. فمن علم من شخص او جماعة او مذهب او حزب من الاحزاب او طائفة من الطوائف او اهل دين من الآديان كفراً واضحاً. فأعتقد عدم كفرهم أو ردتهم أو قال عن مذاهبهم أو بعضها أنه صحيح فقد دخل معهم فى الكفر وأصبح مثلهم...
فإن كان لا يعرف حقيقتهم وما هم عليه من الكفر فلا يجوز الحكم عليه بالردة من اول الامر.وانما يبين له بوسائل البيان السليمة, التى لا يبقى بعدها شك فيما ينسب اليهم. فإن انكر بعد هذا كفرهم اعتبر حكمه هذا ردة وكفراً لآن انكاره حقيقته تبن لمذهبهم واعتراف بصحته....
2- موالاة الكفار وإظهار موافقتهم على دينهم ويقصد بمعنى مولاة الكفار هى التقرب اليهم واظهار الود لهم بالاقوال والافعال والنوايا وهذا طبعا نراه جميعا بأعيننا وخاصة من الحكام ورجال الدين وغيرهم ومشاورتهم فى الامور الهامة واتخاذهم بطانة من دون المؤمنين ومعاونتهم على ظلمهم ونصرتهم واستعارة قوانينهم ومناهجهم فى حكم الامة وتربية ابنائهاوالتأمر والتخطيط معهم وتنفيذ مخططاتهم ونقل عورات المسلمين وأسرار الآمة اليهم. والقتال فى صفهم وتنصيبهم فى اهم الوظائف واخطارها وخاصة بالجيش والمرافق العامة وتفضيل علمائهم على علماء المسلمين
فمن اجتمعت عنده هذه الامور او قدر منها .فقد اقام الدليل على انه راضى بكفر الكافرين فيكون مثلهم بل منهم ولا ينجيه من الكفرالا ايمان جديد وإقلاع عن موالاة الكفار فلا عذر للإنسان فى مولاة الكفار خوفاً على الاموال والآبناء والآزواج والعشائر ونحو ذلك مما يعتذر به كثير من الناس. انظرو اخوانى ماذا قال الله جلا وعلا فى عدم قبول عذر من اناس كانو يتولون اليهود والنصارى عندما قالو نخش ان تصيبنا دائرة..
قال جلا وعلا
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ
وهذه هى حال كثير من المرتدين فى هذه الفتنة بهذه الايام وما اشبه اعذار كفار الآمس بأعذار كفار اليوم فتجدهم يعتذرون بنفس العذرويخافون الدائرة التى خاف منها اولئك القوم . فيقولون لك كيف لنا ان لانظهر المودة لها ونجاملها ولو كان على حساب الدين والعقيدة وهى تتمتع بالعطف والحماية من دول عظمى لا نقدر الوقوف امامها او يقولوكيف نتجاهل رغبة تلك الدولة العظيمة ولو كانت رغبتها قتل المسلمين وتشريدهم وافساد اخلاقهم وابعادهم عن دينهم والتنازل عن اراضيهم كيف لنا ذلك؟؟؟
يالله تذكرت كل هذا ولم تتذكر وقوفك أمام الذى لا يغفل ولا ينام ماذا ستقول له وبأى شيئ ستبرر ما فعلت؟؟؟
وقد نهى الله عن اتباعها قال جلا وعلا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِين
قال الله تعالى
الآية: 120 { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ }
فهذه الادلة ويوجد غيرها كثير من كتاب الله تدلك على ان الله عز وجل لا يعذر احدا فى مولاة الكفار الا..المكره وهو الذى يقع تحت سلطان الكفار فيأمرونه بطاعتهم فى باطلهم ويهددونه بالقتل او يشرعون فى تعذيبه فيجوز له عندئذ فقط الموافقة باللسان مع طمانينة القلب بالإيمان..
والدليل على ذلك من كتاب الله قال الله تعالى
مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106)
وهو ان يكون المسلم مقهور معهم لا يقدر عداوتهم فيظهر لهم المعاشرة والقلب مطمئن بالإيمان بالله وملئ بالعداوة والبغضاء للكفر واعداء الله ...
وتكون الرخصة عندئذ فى وقت الاكراه ولا يجوز اللجوءاليه بعد زوال التعذيب...
وقال الامام القرطبى رحمة الله عليه
أجمع العلماء على ان من أكره على الكفر فاختار القتل أنه أعظم أجرا عن عند الله ممن أختار الرخصة...
قال ابن جرير...
الا ان تتقو وتضمروا لهم العداوة ولا تشايعوهم على ما هو عليه من الكفر ولا تعيونهم على مسلم بفعل..
ثبتنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه
اختكم العابدة لله
عهد الايمان
| |
|
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: أحـــــــذرو أخـــوانى أساليب الرضـــى بالكفــــــر والآثبـــات بدلائل شـــــرعية 8/12/2011, 22:05 | |
| بارك الله بك اختي ايمان وجعله الله من حسناتك | |
|
عمار احمد مشرف القسم الاسلامي
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
بطاقة الشخصية المجلة: 50
| موضوع: رد: أحـــــــذرو أخـــوانى أساليب الرضـــى بالكفــــــر والآثبـــات بدلائل شـــــرعية 8/12/2011, 23:03 | |
| نعوذ بالله من الولاء والبراء الا لله | |
|