الدكتورمحسن صفار مشرف
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 50
| موضوع: تطبيق النظم التربوية العربية مع متطلبات العولمة 10/7/2011, 17:40 | |
| تطبيق النظم التربوية العربية مع متطلبات العولمة بقلم محسن الصفار يكثر الحديث في الاونة ألاخيرة عن فشل النظم التعليمية العربية في مواكبة العصر وتخريج أجيال قادرة على إيفاء متطلبات الدول العربية من المهارات العلمية والتقنية وألاهم من ذلك فشلها في زرع الخلق الحميد في الجيل الجديد المحاصر بكل انواع المغريات من انترنت وقنوات فضائية , وللوقوف على متطلبات مواكبة العصر التقى مراسل اذاعة صوت الخيال بخبير تربوي إ ستخدمته وزارة التربية والتعليم في احدى الدول العربية لتغيير مناهجها التعليمية وتطويرها .
المراسل : سيادة الخبير ماهي اهم نقاط ضعف النظام التربوي العربي ؟
الخبير : والله هذا سؤال جيد وفي محله وإلاجابة عليه تتلخص في أن النظام التربوي العربي لايجاري متطلبات عصر العولمة اي أن العالم كله اصبح في واد والعرب في واد اخر .
المراسل : والحل برايك ؟
الخبير : الحل يجب ان يتضمن عدة مراحل تتناسب مع المراحل العمرية للانسان العربي وسأحاول تلخيصها لك
المراسل : تفضل
الخبير : منذ الطفولة وما أن يبدأ الطفل بالنطق لاتدعوه يتكلم العربية بل إلانجليزية او الفرنسية , فالعربية لم تعد لغة تصلح لزمن العولمة وكلما أسرع الطفل بالتخلص منها كان احسن !!
المراسل (مستغربا) : سبحان الله وما علاقة هجر اللغة العربية بالتطور ؟ اليابانيين محافظين على لغتهم وتقاليدهم ومع ذلك فقد غزوا العالم بتقنياتهم
الخبير : من الخبير هنا أنا ام أنت ؟
المراسل : آسف تفضل اكمل
الخبير : وفي سنين المراهقة يجب ان يتم توجيههم نحو الحرف ألتي تتناسب مع متطلبات العولمة فلا يعقل أن يستمر الجميع بالرغبة في ان يكونوا اطباء او مهندسين او محاميين هناك حرف جديدة واهم بكثير من تلك في زماننا هذا .
المراسل : مثل ماذا ؟
الخبير : بالنسبة للشباب حرف مثل لاعب كرة قدم او عازف موسيقى البوب او مطرب او راقص ايقاعي او متخصص بخلط الكوكتيل في البارات والفتيات عارضات ازياء ومطربات وراقصات ونادلات ومذيعات في القنوات الفضائية !!
المراسل : ماهذا الكلام الغريب ؟ المطربة افضل من الطبيبة ؟
الخبير : طبعا افضل جرب بنفسك ان تذهب انت كصحفي الى اي مكان او تذهب راقصة الى نفس المكان وسترى من تتم معاملته باحترام اكثر , المطربات والراقصات وعارضي وعارضات الازياء هم شخصيات الدرجة الاولى في عصر العولمة ولم يعد للادب او الثقافة او العلم اي قيمة, اي لاعب كرة قدم غير متعلم يمكنه ان يحقق من الشهرة والنجاح والنقود ما لايستطيع تحقيقه 20 شخص يحملون شهادات الدكتوراه مجتمعين طوال حياتهم , واي راقصة درجة عاشرة يمكنها ان تصبح مليونيرة في وقت قياسي وتصبح شخصية سياسية ويتم استضافتها في البرامج الحوارية السياسية كخبيرة .
المراسل : كيف ستحقق هذا الهدف ؟ الا ترى انه من الصعب أن تقنع الناس بان توجه ابنائها الى هذا الاتجاه ؟
الخبير : بالعكس ليس أسهل من ذلك والناس يساعدوننا عارفين او جاهلين في ذلك فعندك مثلا عندما تتحول كرة القدم من رياضة الى حرب شعواء فهذا يساعدنا على استبدال القيم فبدلا من التعصب لقضايا الامة المصيرية نتفرج على اهل غزة يقتلون ودمنا بارد بينما نكون مستعدين لاعلان الجهاد من اجل مباراة كرة قدم , ويصبح الخوض في اعراض ومقدسات وتاريخ شعب باكمله من المباحات مادام ذلك البلد ينافسنا في كرة القدم .
أما الدين فمع انتشار التطرف والتعصب والتغذية الطائفية وتكفير رجال الدين لبعضهم ليلا ونهارا حتى بات المرء لايدري من المسلم ومن الكافر , وتشجيع الاهل ابنائهم على كره الاخر بدل من تقبله ستؤدي في النهاية الى انسلاخ الشباب تدريجيا من الدين بكل الوانه واشكاله وتجعلهم مؤهلين لتقبل فكر العولمة .
والعائلة التي يجب ان تغذي القيم في الجيل الجديد اصبحت مشلولة فالاب مشغول بالشيشة في المقهى مع اصحابه والام مشغولة بالمسلسلات التركية والابناء لا احد ينتبه الى مايتفرجون عليه من برامج في التلفزيون او الانترنت الذي نعتبره راس الحربة في بث مفاهيمنا بين الشباب العربي.
المراسل : على هذا انت خبير قلة تربية وليس التربية
الخبير: لاتهمنا الاسماء مادمنا سنصل الى الهدف الاسمى وهو تطبيق النظام التربوي مع عصر العولمة .
وكل تربية وانتم بخير
| |
|
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: تطبيق النظم التربوية العربية مع متطلبات العولمة 10/8/2011, 14:38 | |
| سلمت يمناك دكتور في قالب ساخر وضحت امور مهمة كان يجب توضيحها | |
|