بعد رسو سفينة نوح على جبل الجودي ( جبل أرارات في تركيا – ويقال جدة بالحجاز ) توجه سام بن نوح إلى مصر ( وربما عاد إليها فربما كان نوح بمصر )، ومازالت حتى يومنا هذا زاوية سام بن نوح موجودة بمنطقة الجمالية بالقاهرة، وكان من نسله مصرايم مؤسس مصر الدولة، ثم خلفه ابنه قفطايم الذي ينسب له كل الشعب المصري كأقباط أيا كان دينهم، واستمر حكم الملوك الأقباط ( المصريين ) مدة من الزمان { كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ } يوسف : 76، فعهد يوسف لم يكن كما يدعون عهد فرعوني وإنما كان عهد ملوك
وقصة الفراعنة الحقيقية أنه جاء كاهن اسمه مينا زعموا أنه موحد القطرين ( شمال وجنوب مصر ) كان يعمل في الأساس تربي قتل الملك أثناء دفن ابنته في مقبرتها واستولى على الحكم، وتلقب بلقب فرعون، واستمر يحكم هو ونسله من الفراعنة شعب مصر القبطي 3000 سنة بالحديد والنار { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ }القصص : 4، كما لم يذكر الله اسم فرعون للدلالة على تماثلهم في الفجور.