عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| | قصة لم تكتمل | |
أجلس في ضوضاء المكان اللامنتهي , أجلس في حديقة الثرثرة , كلام يأتي خلسة
يرفع سلاحا ً أوتوماتيكي في وجهي , يرغمني على قراءة قرار إعدامها , يطلب
مني أن أعدم الكلمة على مشنقة التحليل والتعريف , لكن حبي لها يمنعي من التوقيع
على فرمان الإعدام , ألوذ وأنا بجوارها الى الصمت وحيدا ً , مسافرا ً على حصان
الوهم , معللا ً في نفسي , تأخذني العناوين في لحظة اللقاء , أبحر معها أحمل معول
أنبش الكلمات كلمة كلمة أجلس على مقود الأمل وحيدا ً , أقود لخطوات صغيرة
أتأمل الوجوه المتعلقة على حبل مخيلتي , هي تشبه هذا , وتشبه هؤلاء , وتشبهني
أحيانا ً , فكلامي قد يكون صادر مني , لكنه ملامس لقلب أحد الأشخاص , أعبر عنه
كأني جالس أمامه يروي لي حكايته , لأخرج رويدا ً عن صمتي , لأضحك عليها
أرفعي السلاح عني , لو كنا مختلفين , ما رأيك بإبتسامة طفولية , بضحكة بريئة بزمن
وردي لم تنبت بعد , بادليني بإبتسامة نضحك فيها على عجزك , على أختلالك العقلي
كيف تريدين أن أعدمك وأنا لم أفهمك , فكل الكلمات تطربني عندما تقتحم بياض الورق
تختار الطريق الصحيح لبلوغ نشوة الكتابة هي تحمل عني جزء من ألامي وذكرياتي
أمالي وأشياء أخرى لم يوقذ خلوتها غير قلمي فهي نقية نقاء بياض الثلج تستهلك مني
وقت طويل لتملئ السطور بكلمات وجمل ترسم حدود أنثى بورق , برجولة قلم تتراقص
الكلمات وما زالت الصفحة تنتظر إقتحامها بالحبر فعندما تكتب الكلمات أنظر الى
ظلها على الورق توقفني للحظة وتكمل بحيرة أين يبدأ الحرف الأخير بكل إتزان وهدوء
فإرفعي هذا السلاح عن وجهي حتى لا أعدمك بأن أكسر قلمي .
| |
|
1/12/2012, 23:58 من طرف دكتورة.م انوار صفار