عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الكاتبة الفلسطينية خالدة غوشة 2/5/2012, 18:44 | |
| حياتها :-
هي خالدة محمد غوشة من مواليد 26\4\1973م , ولدت في مدينة القدس في منطقة وادي الجوز , وعاشت سنينها الأولى هناك , كانت فتاة قمحية اللون ذات شعر أسود داكن أملس طويل , أحبت أمها كثيرا ً وإرتبطت بها بشكل روحي لا يصدق , رغم انها متوفية , فتقول كنت أناديها دائما ً كلما أحتجت لها , تأتي ألي لتحاورني وتشاركني الرأي إما في حياتي العادية أو حياتي الثانية عند نومي , طفولتها كانت مجرد 13 عاما ً فقط , فقد تزوجت للمرة الأولى وكان عمرها 13 عاما ً , ولم تمضي ببيت الزوجية كثيرا ً , حتى هربت في ليلة ماطرة حافية القدمين , وفي أحشائها طفل شاء القدر إن لا تراه يوم ولد ورأته عندما كان عمره 18 عاما وإسمه محمد , وهذا كان مفترق طرق في حياة الكاتبة , لأنها أعتبرت طفلة مطلقة ومطاردة ومجبرة أن تحيا حياتها وتحمي نفسها , لذلك قررت الهجرة الى الولايات المتحدة الأمريكية , وهناك عاشت حياة صعبة وقاسية , إلا أن قررت العودة الى حضن وطنها مرة أخرى , والى حضن أمها الحنون , لتبكي لها قسوة ما رأت , وتسترجع جزء من طفولتها التي إغتصبت منها وتعيش بعضا ً من أيامها الفرحة .
في تلك الفترة ولسوء تعامل المجتمع الشرقي مع هذه الحالات , عاد القدر يلاحقها مرة أخرى , ومصطلح المطلقة يطاردها إينما حلت وأينما ذهبت , فقررت التوجه الى الغربة , وكانت مقصدها لندن وسافرت الى هناك , وعادت بعدها الى حضن الوطن مرة أخرى , وهي تحمل مفاجئة أخرى لأهلها ومجتمعها , عادت تحمل بين يديها طفل أخر إسمه ملاك من زواج ثاني , لكن هذه المرة عادت أرملة وليست مطلقة فزوجها توفي هناك , فلم تريد أن يعيش أبنها يتيم الأب والأرض , فقررت العودة والإستقرار في بلدها الأم فلسطين تربي أبنها , فهي تقول عن نفسها والكلام هنا للكاتبة خالدة غوشه " أبني ملاك هو ما بقي لي , أنا وهو نعيش في عالم موحش , أنا وهو وحيدين بلا أم ولا أب ولا أخ , هو زوجي وحبيبي وعشيقي وكل حياتي , ويوم ولد إستطعت أن أكمل مسيرتي مثل أي رجل لديه أسره , عملت وجاهدت في عدة مجالات , قمت بعدد كبير من المشاريع , ونجحت بحياتي وحافظت على نفسي وعلى أبني , وأنا الأن خالدة غوشة إمرأة صامدة أمام قسوة الدنيا والأيام , صامدة في هذا الزمن العجيب , الزمن الغريب , صامدة في زمن بلا زمن , بلاوقت , بلا إحساس , بلا رجال , بلا وبلا, أحب الحياة الخاصة , وأحب الليل , كونه يأخذني الى المجهول , أحب محاكاة الشجر والحجر والسماء , أعشق نزار قباني , لا أحب الناااااااااااااااااااااااااااس , وأصدقائي محدودون جدا جدا " .
أعمالها الأدبية :-
بدأت خربشاتها الكتابية وهي طفلة , وكانت محدودة جدا ً ولم تكن بالشهر المتوقعة لطفلة , الى أن أخذت تبدع في عالم الكتابة والقصص القصيرة ومنها قصة أم الجماجم والحب في المقابر , والتي نشرت على أجزاء في مجلة فوستا الصادرة في مناطق الخط الأخضر , ولشهرة هذه القصة أقدمت المجلة على تجميع أجزائها والتي أخذت حوالي 3 سنوات حتى كتبت الحلقة الأخيرة أخذت على عاتقها تجميع القصة في ملحق خاص وزع مع المجلة , وعندما بلغت ونضجت ألفت أول عمل أدبي لها وهي بعمر 18 سنوات , وهو كتيب نثري أسمه أوراق متناثرة , وفي عام 2006 أصدرت الكاتبة أول كتاب لها خط على رفوف المكتبات وكان بعنوان خفايا الحياة , والذي تناول طفولتها , وتناول بشكل أساسي العلاقة ما بين الروح والنفس والجسد , وهذا الكتاب أخذ شهرة كبيرة في الوطن فلسطين وخارج الوطن والعالم ككل , ومن فصوله الصمت , وأوراق الخريف , وأنا وأبليس وإنها الحكمة , والعمل الأدبي الثالث كان كتاب مفاتيح الحياة والذي جاء مكملا ً لكتاب خفايا الحياة , و أخر رواية صادرة لها هي رواية على جسد إمرآة وصدرت عام 2011 . وتسلمت الكاتبة عدد كبير من الجوائز التقديرية ومنها جائزة الرئيس ياسر عرفات , وجائزة مؤسسة الفكر .
المصدر مقابلة مع الكاتبة خالدة غوشة عام 2008 ومن يملك معلومات أكثر ليزيد هنا | |
|
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: الكاتبة الفلسطينية خالدة غوشة 2/5/2012, 19:42 | |
| السلام عليكم اخي عثمان شكرا لك لنقل هذه المعلومات عن حياة الآديبة خالدة غوشة تبدو حياتها قاسية جدا للاسف حيث زوجها وهي طفلة وطلقت وانا كنت ابحث في اعملها وجدت توقيها( القبور تاخذنا الى عالم مجهول واشياء كهذه يبدو الحياة القاسية جعلت منها كاتبة رائعة انا كتبت لها رسالة على عنوانها وانتظر ردها | |
|