الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

  الفنون عبر العهود الإسلامية  %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

  الفنون عبر العهود الإسلامية  %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول          الفنون عبر العهود الإسلامية  I_icon_mini_login  

 

  الفنون عبر العهود الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

  الفنون عبر العهود الإسلامية  Empty
مُساهمةموضوع: الفنون عبر العهود الإسلامية      الفنون عبر العهود الإسلامية  Empty2/11/2012, 15:40



الفنون عبر العهود الإسلامية

  • الفنون الإسلامية في العهد الطولوني :
وتميز عصر الدولة الطولونيّة بالزخارف الجصيّة الهندسيّة والنباتيّة، تجلّى في أبرز منشآتها الباقية: جامع أحمد بن طولون الذي بناه في مدينته القطائع .

  • الفنون الإسلامية في عصر السلاجقة:
ارتقى فن الزخرفة والنقش والتصوير والتلوين في عصر السلاجقة الذين اشتهروا بعشق الفنون الجميلة، وتشييد المباني حتى بلغوا فيه درجة الأستاذية، وعنهم انتشر في العالم الإسلامي، حيث استوطن سواحل الشام ، وشمال أفريقيا .
ونقل الدكتور حسنين عن السيدة (كريستي ويلسون ) قولها: اعتقد كثير من العلماء أن الفن الإسلامي قد وصل إلى أعلى درجاته في عهد السلاجقة، وأن الآثار الباقية منذ هذا العهد قليلة النظير في تاريخ الفن الإيراني، وأن هذا الفن بقي حياً مقروناً بالعشق والابتكار في داخل إيران وخارجها . (1)

  • الفنون الإسلامية في العهد الفاطمي :
وتميز العصر الفاطمي بعمارة إسلامية جديدة شملت أنماط العمارة الدينية من مساجد ومشاهد وقباب غنية بعناصرها المعمارية والزخرفية، وعمارة مدنية في قصور ومنازل وحمامات ومصانع وغيرها، وعمارة حربية في أسوار وبوابات وأبراج، فضلاً عن ذلك الثراء الكبير الذي تخلّف في مجال الفنون الزخرفية في هذا العصر من الخزف والمنسوجات والخشب والعاج والمعادن والزجاج والبلور الصخري، وهو ما تقتنيه متاحف العالم من تراث هذا العصر، بجانب التقدم الكبير في أساليب الرسم والتصوير . (2)
وتنوعت أساليب الزخرفة الفاطمية المعمارية في أساليبها وأهدافها من استخدام العناصر المعمارية كوحدات زخرفية، مثل الأقواس، والأعمدة، والحنايا والمحاريب، والمشكاوات، إلى جانب الأساليب الزخرفية أصلاً كالنحت أو النقش في الجص، والسمة الغالبة عليها هي الكثافة، وملء الفراغ، إلى جانب ظهور المقرنص لأول مرة في مصر ، وهو عنصر معماري بالغ التأثير، حيث يملأ تجاويف الحنايا في درج الأقبية .
واستأثرت العمارة الجنائزية اهتمام الفاطميين الذين تساهلوا في مسألة تحريم الصور، أو كراهيتها، وظهرت في عهدهم اتجاهات لزخرفة المعادن، وارتقت صناعة الحلي والجواهر نقشاً وتطعيماً، واستخدمت عملية صب البرونز، وطرق صفائح النحاس في صنع الأباريق، والمباخر، والشمعدانات، وتفوقت مصر في صنع الأقمشة، وكانت المصانع الحكومية التي أطلق عليها (الطراز) تمد رجال الحكم والحاشية بالثياب الرسمية، وتقدم الخلع الخلافية الشرفية، والهدايا للملوك الأجانب .
وفي أواخر العصر الفاطمي تم ابتكار أسلوب جديد في الزخرفة الخشبية، هو أسلوب تجميع تكوينات زخرفية من قطع الخشب المخروط في لوحات هندسية، تعرف ب(الحشوات)، وانتشر هذا الفن بسرعة عظيمة، فصنع منه: المنبر، والمقصورة، وكرسي المصحف، وكرسي القارئ، مما يلحق بالعمارة الدينية من الأثاث، واحتفظ لنا متحف الفن الإسلامي بالقاهرة من العصر الأيوبي بمجموعة من التحف الخشبية النادرة ومنها: تابوت الإمام الشافعي ، وتابوت الإمام الحسين (رضي) الذي صنع من الساج الهندي، وزين بآيات فنيّة من عناصر نباتيّة وكتابيّة، بعضها بالخط الكوفي الجميل، المحلاة حروفه بزخارف التوريق، وبعضها بالخط النسخي .
ولا يزال في كثير من حواضر العالم الإسلامي تحف خشبيّة تتجلى في الأبواب، والشبابيك، والمشربيات، والمنابر، والكراسي، والسقوف، والكتبيات، ودكك المبلغين، ونحوها مما لا يزال كثيره قائماً في الأبنية الدينيّة والمدنيّة الفاطميّة التي تزخر بها حواضر العالم الإسلامي .
ويوجز الدكتور شيحة مزايا المسجد الفاطمي فيذكر منها: العقود المدببة المنكسرة، والزخارف المورقة والمزهرة الجصيّة، وزخارف الحنايا الصماء، والكتابات الكوفيّة المورقة، والطواقي المشعّة، والزخارف المحارية، والأعمدة الرشيقة، وزخارف الصرر، والشرّفات المسننة والمفرغة .(3)

  • الفنون الإسلامية في العهد المملوكي:
ولم تزل الفنون الإسلامية الصغرى في ارتقاء خلال عصر المماليك (العبيد البيض) الذين أولوا المباني العامة عنايتهم، فتطورت صناعة الزجاج بالميناء، وتطعيم الخشب بالنحاس، والتكفيت بالفضة، وازدادت المآذن في عهدهم جمالاً ورشاقة، وازدانت السطوح الخارجيّة للقباب بالزخارف الهندسية والنباتيّة، وكثرت الزخارف الحجريّة، وحلّت مكان الزخارف الجصيّة، وتحوّل المحراب من حنية بسيطة بحائط القبلة، إلى تحفة فنيّة رائعة، وكسيت الأرضيات بالرخام الملوّن، الذي بلغت صناعته القمّة .
ويعد محراب المدرسة الطيبرسية من أجمل وأبدع المحاريب المصرية المملوكيّة، حيث تتوسط كتلة المحراب جدار القبلة، وبوسطها تجويفه، وهو على هيئة عقد مدبب يرتكز على عمودين من الرخام الأحمر، ولهما قواعد مركّبة ذات زخارف نباتية، ويزخرف المحراب زخارف من الفسيفساء الرخامية الملونة المتماثلة على جانبيه .
وكذلك يعتبر محراب المدرسة الأقبغاوية قطعة فنية بديعة، وتعتبر قبّتها من القباب الرائعة.(4)

  • الفنون الإسلامية في العهد العثماني :
حتى إذا جاء عهد العثمانيين الذين كان لهم شرف فتح القسطنطينية التي بشّر بها نبيهم، قامت حركة بناء شاملة رافقتها طفرة في الفنون، شارك في إرسائها الفنان المسلم الذي أثرى حركة التبادل الثقافي والاقتباس الفني طيلة عهود الاستقرار والبناء التي نعمت بها البلاد، ولم ينتقل الفن الإسلامي كما صوّره بعض المستشرقين، كغنائم حرب إلى إستانبول ، لأن الحضارة مثل غمامة ممطرة، يسوقها الله إلى الأرض المهيأة للقبول، وانتشرت رسومات الأزهار، وكانت تلوّن بالأبيض على خلفيّة سوداء في السقف، وكثرت المنابر الرخامية التي تماثل في زخرفتها المنابر الخشبية، وعملت الزخارف النباتية المتشابكة من أوراق الآكانت، أو من أوراق الكرمة، أو من سعف النخيل، وصنعت قمريات بأشكال هندسيّة، أو نباتيّة متشابكة (أرابسك) واستخدم بها الزجاج الملوّن، وصنعت حواجز جصيّة، وخشبيّة، ومعدنيّة في الفتحات، واستخدم القاشاني الأزرق في البناء، والأحجار الملونة أحياناً.

  • الفنون الإسلامية في الأندلس:
وجد المسلمون في الأندلس ثروة معدنية هائلة، شكّل معدن الفضة والنحاس مادّة أوّلية لصناعاتها الفنيّة، واستخدموهما في ترصيع حشوات المنابر، وصناعة الثريّات الرائعة التي كانت تتدلى من أسقف القصور وقباب المساجد، وكسوا بصفائحها أبواب المقاصير، وصنعوا من الفضّة قوارير العطور، وصناديق الطيوب، وتفننوا في صناعة الطسوت والأباريق والمباخر والمجامر، والقناديل من النحاس، وسبكوا من البرونز المذهب مجسمات على أشكال الحيوانات والطيور.
وبلغ من عناية أمراء الأندلس بالتحف والمشغولات المعدنيّة، بعد التوسع الذي شهدته البلاد في بناء القصور، والمساجد، إنشاء دور خاصّة لهذه الصناعات، كدار صناعة قصر قرطبة ، ودار صناعة مدينة الزهراء .
وتحدث (كولان ) عن حضارة الأندلس فأطنب في الثناء على صنّاع غرناطة المهرة الذين زيّنوا الأيام الأخيرة لحضارة مشرفة على الزوال بأبدع نماذج لما تستطيع أن تأتي به عبقرية الإنسان وفنّه في مجال الزخرفة، وصنعوا بمواد فقيرة هشّة كتلاً ضخمة قويّة بسيطة، واجراماً معمارية بحتة .
وشبّه الحشوات الجصيّة التي كسى الغرناطيون حجرات قصورهم بها بالسجاجيد، لما اشتملت عليه من وحدات زخرفيّة نباتيّة، مختلطة برسوم هندسيّة مركّبة، ونقوش بالخطين الكوفي والنسخ .
واعتبر الزخرفة الكثيفة المسطحة الرقيقة تقليداً وطنياً، وفناً مأثوراً أحياه فنانوا غرناطة .(5)
وهكذا انتقلت عناصر الفن الإسلامي من عصر إلى عصر، مثل كائن حي يحمل كل صفات الوراثة المتميّزة، محفوظة بعناية الخالق، حية في وجدان المخلوقين .
__________________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
عثمان محمد
نائب المديرة
نائب المديرة
عثمان محمد


الجدي
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
العمر : 42
البلد /المدينة : فلسطين

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

  الفنون عبر العهود الإسلامية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنون عبر العهود الإسلامية      الفنون عبر العهود الإسلامية  Empty2/11/2012, 16:05

تتبع جميل ورائع للفنون عبر التاريخ الإسلامي

حقيقة روعة مع الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفنون عبر العهود الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تصاميم سيفان بيتشاكتشي "مهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة"
» مجلة الهندسة والفنون العدد ( 45)خاص بمناسبة عيد الفطر السعيد
» المخطوطات الإسلامية
» فن العمارة في الحضارة الإسلامية
» الهندسة في الحضارة الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الفنون :: --الفنون :: الفنون-
انتقل الى: