موضوع جميل ولكن عليه فتوى
,, و أحد الأشخاص أعد بحث بسيط حول صحته من الناحية العلمية و الدينية ^^
من الناحية الدينية :
.......................
فهو جواب للشيخ " عبدالرحمن السحيم " لما سُئل :
هل يتغير شكل جزيئات الماء عند ذِكر اسم الله عليها ؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
السؤال :
..........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
جزاكم الله خير فضيلة الشيخ على إعطائنا الفرصة لسؤالكم والاستفسار منكم
كل مالدي فضيلة الشيخ أريد الإستفسار عن هذا الموضوع ومدى صحته وهل فيه مبالغة :
..................................................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سبحان الله معلومه اول مرة اسمع فيها ..
وحبيت ((انقلكم)) هيا بالصور ..
هذه حقيقة علمية ..
مفادها أن جزيئات الماء يتغير شكلها عند التلفظ بلفظ ما ..
فإن قلت َ (حُب ) تهللت جزيئات الماء .. و فرحت ..
و إن قلت ( كره ) أو (حرب ) ضاقت و اضطربت و كأنها لا تود سماع تلك الكلمات ..
أما عن كيف تعبر جزيئات الماء عن مشاعرها ..
فعن طريق شكلها و ترتيبها ..
هذه أشكال لجزيئات الماء .. لحظة التلفظ بالكلمات الآتية ...
ولقد ذُكر بأن الجزئيات يصبح شكلها رائعاً جداً و مختلفاً عن البقية.. عند التلفظ بلفظ الجلالة ( الله )
و لذلك أوصانا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالتسمية عند الأكل و الشرب ..
لأن جزئيات الماء تسمع لفظ الجلالة ف تترتب ..
مما يعطي أثراً غير مباشر على الصحة بالتأكيد
فسبحان الله
بالله إيش بنخسر لو قلنا بسم الله قبل مانشرب بنكون طبقنا سنة وأفدنا صحتنا
سبحان الله كل سنة عن سنة .. يوم بعد يوم تزداد الأدلة على عظمة الخالق ..
..................................................
نرجو الإفادة جزاكم الله خير
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الجواب :
..........
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
هذا قول لا أصل له ، بل هو من الظّن ، ومن القول على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بِغير عِلْم .
فالزعم أن (رسول الله صلى الله عليه و سلم أوصانا بالتسمية عند الأكل و الشرب .. لأن جزيئات الماء تسمع لفظ الجلالة ) مُجرّد ظنّ وقول بِلا عِلم .
هل أمَرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالتسمية على الشراب لأن جزئيات الماء تسمع ؟!
إذا كان الأمر كذلك فَلِم جاء الأمر بالتسمية على الطعام ؟
ولِمَ جاء الأمر بالتسمية عند الذبح ؟
ولِمَ جاء الأمر بالتسمية عند ركوب الدابة ؟
ولِمَ جاء الأمر بالتسمية عند نزع الثياب ؟
ولِمَ جاء الأمر بالتسمية عند دخول الخلاء ؟
وفي غيرها من المواضع التي جاء فيها الأمر بالتسمية .
إنما يُقال ذلك من أجل أن لا يأكل الشيطان ولا يشرب ، ولا يُشارك الإنسان في سائر أحواله .
قال صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه ،
فإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى ، ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان ،
فإذا فرغ فليلعق أصابعه ، فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة . رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم : إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء ،
وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت ، وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء . رواه مسلم .
وقال حذيفة رضي الله عنه : كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم طعاما لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده ،
وإنا حضرنا معه مرة طعاما فجاءت جارية كأنها تدفع فذهبت لتضع يدها في الطعام ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها ،
ثم جاء أعرابي كأنما يدفع فأخذ بيده ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان يستحلّ الطعام أن لا يُذكر اسم الله عليه ،
وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها ، فأخذت بيدها ،فجاء بهذا الأعرابي ليستحلّ به ، فأخذت بيده ، والذي نفسي بيده إن يده في يدي مع يدها . رواه مسلم .
وفي المسند وسُنن أبي داود وسُنن النسائي الكبرى عن أبي تميمة عن رجل قال : كُنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم ، فَعَثَرَتْ دابته ،
فقلت : تَعِسَ الشيطان ، فقال : لا تَقُل تَعِسَ الشيطان ، فإنك إذا قلت ذلك تَعَاظَم حتى يكون مثل البيت ، ويقول : بِقُوّتي !
ولكن قُل : " بسم الله " فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب .
والأحاديث في الأمر بالتسمية مَنْعًا للشيطان مِن مُشاركة الإنسان كثيرة .
وليس لأن الطعام أو الشراب يسمع .
فمن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَر بالتسمية لأن الماء يسمع فقد تقوّلأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقوّله ما لم يَقُل .
والله تعالى أعلم .
وأما الناحية العلمية :
........................
فأقتبس نصاً ماقاله " د / محمد دودح "
وهو باحث علمي في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران والسنة برابطة العالم الإسلامي مكة المكرمة .
و محاضر في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في منطقة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية .
في تعليق له في موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة حول الخوارق والظواهر العجيبة فيقول نصاً :
ومن الغريب الادعاء بأن جزيئات الماء تسمع وتفهم الحديث بكل اللغات فتتشكل البللورات تبعًا للمعنى :
مع الثناء تلمع ومع السباب تبدو مُشَوَّهة , ومع القرآن تتألق مأخوذة من الوَجْد !
لكن هذا الوَجْد المزعوم تغطية بدهاء لمبدأ الطاقة الكونية في الأديان الشرقية الوثنية والتي يعتبرونها بديلاً عن الإله في طلاقة المعرفة ,
ولم تؤكد المراجع العلمية الخبروظنه أحدهم حقيقة علمية فاعتبره سببًا للبسملة عند المسلمين حين الشرب لأن جزيئات الماء واعية تسمع وتعقل !
وقد كشف ابن تيمية (رحمه الله تعالى) سر بعض الخوارق المزعومة بقوله (الجواب الصحيح ج3ص324) :
" إن كثيراً من الناس بل أكثرهم تدهشهم الخوارق حتى يصدقوا صاحبها قبل النظر (شرعاً وعقلاً) في إمكان دعواه "