|
| رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة | |
|
+2دكتورة.م انوار صفار عثمان محمد 6 مشترك | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/16/2012, 21:00 | |
| المقدمة :- في لحظة ما , تشعرون أن بطلة القصة تكره الرجال , ولكنها في النهاية أحبيت رجلا ً , لا لشيء سوى لأنها وجدث فيه الإنسانية التي إفتقدتها في الأخرين , وفي لحظة ما تشعرون أنها تكره والدتها أحيانا ً ستشعرون أنها تحبها ,وهذا التناقض التي تعيشه , به سعادة هو هدف الرواية فكل منا يعيش تناقضات غريبة , وهناك رسالة هامة بين سطور هذه الرواية , إن الإنسان مخلوق ضعيف ويزداد ضعفا ً إذا إبتعد عن الله , لأن الله هو من يمدنا بالقوة والعزيمة وستشاهدون نعم أقول ستشاهدون , لأنني واثق أن من أمسك هذه الرواية سيعيش أحداث القصة وكأنه أمام شاشة سينما عملاقة وسيعيش بالأماكن التي إختارتها الكاتبة , والى كل من أحب بصمت وعشق حتى الموت الى من أحب الروح قبل الجسد الى من عشق العيون , الى من أحس بحاجته للحب , الى كل من أحب بطهارة وصدق , الى من رفض أن يدنس حباً طاهراً , الى الصادق في مشاعره , الى من يرى في نفسه أنه إنسان , الى كل من أحبت أبنتها وحرصت على أن تكون معطاءة ومحافظة على بناتها أتامل أن تصل كلماتي الى الأمهات الى كل فتاة واجهت صعوبات الحياة الى كل من واجهت ذئاب البشر , اقول لهن إنكن الأقوى فأنتن أمهات الغد فحافظن على أنفسكن صافيات طاهرات حافظن على طهارة الروح والجسد ولا تجعلن النقاء الذي وهبكن أياه رب العالمين ملوثاً , ولمن أصابها الدنس حاولي الخروج , وحاولي التطهر من أعماق الروح ولا تسمحي لنفسك , بالأنزلاق نحو الهاوية , وللمرة الثانية أقول إن الصخور تعيق تقدم الضعفاء , ولكنها تساعد الأقوياء على النهوض , إننا في زمن بلا معايير إجعلن لأنفسكن معيارا , إننا في زمن بلا خطوط حمراء , إجعلن لأنفسكن خطوط حمراء , دائما إبحثن عن بداية جديدة ونصيحة أخرى لا يكفي أن نرضى عما نفعل بل يجب أن يرضى الله عما نفعل , والى الرجال أيضا ً الى رجال هذا الزمن وأقول لهم أبحثوا عن الحب الحقيقي , ولا تلهثو وراء الذات لبضع دقائق , قد تدنس حياتكم لأيام وربما لسنوات , إبحثوا عن الطهر الذي فقد في هذا الزمن , أعشقوا الرح قبل الجسد , فإن الروح باقية والجسد فان , أنتم النصف الأخر , فكونوا النصف المكمل لا النصف المدمر .
خالدة غوشة
والأن اترككم رواية على جسد إمرأة , وأعتذر عن بعض المصطلحات , هي للكاتبة لكني أوافقها , فلا حياء في الدين , ولا حياء في المعرفة , إن كانت هذه الألفاظ والرواية ستغير هذه المشاكل السائدة في المجتمعات , والان مع الرواية واتمنى لكم قراءة ممتعة لأنها ممتعة فعلا ً .
عدل سابقا من قبل عثمان محمد في 2/16/2012, 21:49 عدل 1 مرات | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة الاولى 2/16/2012, 21:03 | |
| وصلت سعاد الى أرض المطار بعد غيابها اربع سنوات وكان في استقبالها والدتها وزوج والدتها لطالما في الماضي لم تكن له اي احترام او محبة ليس هذا لانه ياخذ مكان والدها المليونير الذي مات بنوبة قلبية حادة بل لانها تعلم انه كان عشيق امها ووالدتها في حياة والدها توجه نزية زوج امها اليها ورسم ابتسامة على وجهه نورت يا سعاد , ازددت جمالا وانوثة , اة لو عاد بي العمر الى الوراء سعاد : احمد الله انني اصغر منك سنا وان الزمن لا يعود الى الوراء نادية الام : ابنتي اشتقت لك كثيرا كم انا بحاجة لك سعاد وانا ايضا يا امي اشتاق لك اكثر مما تتصورين واشتقت لاخوتي ومدينتنا وهوائها ولشوارعها ولصديقاتي , لكل شيء نزيه : فتاة في جمالك يا سعاد لن اسمح لها بالسفر لوحدها مرة ثانية , ما رايك نادية ؟ توافقيني ؟ نادية نعم ما تقوله صحيح في سرها تقول يا لك من شيطان فانا اعرف نواياك ايها السافل سعاد : ماما ماما , اين شردتي ؟ انتي لست معنا نادية : انا هنا فقط معك يا حبيبتي لا تشغلي بالك بدأت سعاد خطوتها الاولى لعبور الفيلا تنظر وتتمعن في كل زوايا الفيلا التي مازالت كما هي لا شيء تغير أو تحرك من مكانه , وبدات تسترجع ذكريات الطفولة ومراهقتها وتبتسم أحيانا وتعبس أحيانا أخرى أخذتها ذكريات الطفولة للصعود على السلالم لتصل الى حجرتها التي بقيت على ما هي عليه قبل سفرها الى ألمانيا لتحصل على شهادة جامعية في الهندسة , تقدمت سعاد ثابتة في نظرتها نحو مصباح قديم , قدمه لها والدها هدية في عيدها الثالث عشر كي تضيئه أثناء الدراسة دون علم والدتها التي كانت تامرها بالنوم باكرا حتى لا ترهق جسدها , إقتربت من المصباح وأشعلت فتيله وجعلت ضوءه الخافت يكشف عن مكتبتها , بدات تضغط بإحدى شفتيها على الاخرى وهي شاردة في ذكرياتها الماضية ووالدها وبدون أن ترفع رأسها سألت نفسها هل سيبقى نزيه لتناول العشاء معنا ؟ أتمنى أن يتركني مع أمي واخواني ويكون لديه قليل من الذوق , وبدات سعاد تتمايل في بطء نحو المرآة لتخلع بلوزتها الصوفية بنية اللون , وكانت سعاد تكثر من إرتداء اللون البني فشعرها الطويل الناعم ذوو اللون الخروبي ولون بشرتها التي تميل الى الحنطي وعيناها العسليتان ورقبتها الطويلة وخصرها النحيل المتناسق , كل هذا يزيدها جمالا باللون البني , سعاد أبنة الرابعة والعشرين هي صاحبة أفكار خاصة بها وجريئة جدا ً ولا تهاب أي أمر في الدنيا منذ صغرها . إنتهت سعاد من خلع ثيابها لتقف تحت الماء وكانت كل نقطة ماء دافئة تقول في نفسها لا بد من دخول الحياة بتجاربها وإختباراتها جسما ً وروحا ً . طرقت نادية الباب قائلة : هل انتي جاهزة يا سعاد ؟ جميعا بانتظارك , اخوك سامي وسعيد وسهيل في شوق كبير لرؤياك , لقد امرت الطباخ ان يعد لك اشهى اطباق من الطعام الذي تشتهينه يا حبيبتي . وعادت الام نادية الى غرفة الجلوس حيث يجلس سامي ابنها البكر , ويبلغ من العمر السادسة والعشرين , سعيد يبلغ من العمر الواحد والعشرين وسهيل الاصغر تسعة عشر عاما , هذه الاسرة البرجوازية التي نشأت في حي راق ومليء بالحياة الصاخبة والحفلات والرحلات والنوادي رغم ان جذورهم من اصل المتشددين في الأمور الدينية , إلا ان الغنى الفاحش قد جعل هذه العائلة تعتبر المال اولا , والدين والاخلاق لاحقا ان سنحت الفرصة , فكان الغنى عليهم نقمة وليس نعمة فهذا الشيء كان يدفع للاشمئزاز فلا شيء عيب ولا حرام المهم الوضع المالي والاجتماعي امام الناس . التقت سعاد اخوانها بحرارة وشوق وتبادلا معها المزاح والضحك وكانهم يطيرون بها فرحا , بدات تقص عليهم ما حصل معها في فترة السفر من أمور مضحكة وأمور جدية وأمور محزنة وكانت الامور المحزنة هي التي تشعر بها بسبب بعدها عن العائلة ووفاة والدها , تلتفت سعاد حولها بنظرتها الجميلة البريئة الذكية وكانت تبحث عن نزيه زوج امها وسالت سعاد أخاها الأصغر المقرب لها منذ صغره فكانت تعلم سعاد ان سهيل أيضا لا يحب نزيه , أين نزيه المنفوخ على الفاضي يا سهيل سهيل : هاهاهاهاها تضحكين يا سعاد ؟ نزيه لم يعد منفوخا ً , على الفاضي يا أختي , الدنيا تغيرت , هو الان منفوخ بحق , نزيه الكل بالكل , يا سعاد هو رجل الاعمال مكان بابا , ونحن تحت رحمته , ألم تخبرك امي ما حل بنا بعد وفاة والدي , ؟ نحن في يد نزيه الان دعينا من هذا الكلام وهيا نتناول الطعام أظن أن الطعام جاهز فأنا أتضور جوعا نادية : العشاء جاهز يا حلوين الله ما يحرمنا من هذا التجمع , وأنتم جميعكم حولي , نظرت سعاد في عيون أمها وأمسكت بذراعيها وأقتربت بسرعة من جبينها وقبلته سعاد : ماما نزية لن ياتي اليوم لتناول العشاء نادية : لديه إجتماع في الشركة سعاد أي إجتماع في الشركة بهذا الوقت نادية : أة يا أبنتي القصة كبيرة وغدا سوف أخبرك بكل شيء حصل في غيابك .اليوم انتي مرهقة ونحن نريد أن نفرح بك وبشهادتك رفعت سعاد يدها اليسرى على جبينها كعادتها حين تفهم ما بين الحروف الصادرة من أفواه من حولها , وتبدأ بمداعبة خصلات شعرها التي تتمايل على جبينها وتحاول أن تسلط نظرها على من حولها من بين أصابع يدها وتبدأ بالضغط على شفتيها وتحسب كم تبقى من الوقت لقدرتها على الصمود امام والدتها وأخوانها دون طرح السؤال تلو السؤال شعرت سعاد بأن خطرا ً كبيرا ً يهدد أسرتها وبرجوازية أفراد الأسرة فهي لم تجد الفرحة والقوة في صوتهم , كالسابق وتنظر الى والدتها وتسأل نفسها , لماذا يا أمي الأكثر جمالا ً واهتماما ً بنفسها وشكلها لم تعد تهتم كثيرا ً بمظهرها , لم أعهد أمي في شعرها اللون الأبيض ما بها الأن ؟ أيعقل أن المرأة في غرفة والدتي , قد تحطم زجاجها ؟ فلم تعد ترى الخصلات البيض في شعرها , آه , وربما وربما وربما , أو ان سعاد لم تعد تقرأ العيون جيدا . قرع جرس الفيلا , فتحت سعاد الباب وشعرت بهبة ريح باردة تلفح وجهها بينما نزيه طويل القامة وصاحب العيون الضيقة والشعر الموشح باللون الأبيض , يرمقها من رأسها الى أسفل قدميها ويكمل نفخ السيجارة , من النوع باهظ الثمن في وجه سعاد والظلام يلفهما وهما بحالة صمت صعد نزيه الى الطابق العلوي دون أن تنطق سعاد ونادية بكلمة واحدة , وقد أرادت نادية أن تعبر بذلك عن إستيائها من الدور الهزلي الذي مثل عليها من قبل نزيه , وأفترقت سعاد ووالدتها كل الى غرفته تفتح سعاد غرفتها وضوء المصباح ما زال يبعث النور المتوهج حول ما تركته في غرفتها توجهت سعاد الى المرآة الكبيرة في خزانة ثيابها , فلم تلحظ أي تغيير غريب أو منظر شاذ في مظهرها , فظلت تحدق بالمرآة .................................
يتبع ................................
| |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/16/2012, 22:09 | |
| حقيقة قصة جميلة جدا ومشوقة انتظر ان التتمة ..ومع الشكر للمجهود والطباعة.\تقريبا اعلم ما سوف يحدث سوف ننتظر سعاد وزوج امها الذي دخل على طمع
| |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة الثانية 2/16/2012, 22:58 | |
| على وتيرة واحدة من ثم تراجعت وجلست على طرف السرير بينما اخذت تتفحص تلك الغرفة التي هي أشبه بغرف الأطفال والدمى القديمة المهملة في هدوء برؤسها المتدلية كل شيء أصبح بقايا أيام الطفولة وبقيت سعاد من حين الى آخر تشم رائحة السيجار الذي كان يدخنه نزيه ونفخ به في وجهها فقد ترك السيجار آثارا في حاسة الشم لدى سعاد , تمنعت سعاد النظر في كل ما يحيط بها إلا انها لم تشعر بأي شيء يعكر عليها فرحتها بالعودة الى ديارها شرعت سعاد بخلع ثيابها وهاهي تتخلص من حذائها ومن فستانها , ثم كلساتها وعادت تتامل الغرفة والدمى والملابس , المصباح المضاء , النوافذ قد غطيت بالستائر البيضاء , نعم إنها في غرفتها وحيدة عن العالم الخارجي المظلم لقد إنتهت سعاد من خلع ثيابها وهي الأن عارية تماما ً وصارت بخطوات خفيفة على رؤوس أصابعها تجاه خزانة الملابس كي تحضر بيجامتها وما إن وصلت إليها وانحنت لفتح الدرج حتى رأت نهديها العاريين الفاتنين قد تحركا وإندفعا من تلقاء نفسهما حتى وصلا امام عينيها , فعادت وإنتصبت وألقت على نفسها نظرة خلال المرآة فدهشت لرؤية نفسها عارية فمدت يدها على شعرها الخروبي وبدات تغطي نهديها بطريقة ساحرة وهادئة وتأملت جسدها جيدا ً وأيقنت أنها فاتنة جدا ً وصاحبة جسد متناسق للغاية . وفجأة تركت المرآة وعادت الى سريرها حيث جلست وحدقت في أرض الغرفة وعرفت أن حياة جديدية تنتظرها ولوحت بيدها للدمى والستائر البيضاء وكل ما بغرفتها الوداع الوداع . غدا ً سأطلب تغيير كل ما في الغرفة في الصباح الباكر ألتقت بكل أفراد ألأسرة ونزيه على مائدة الطعام ليتناول وجبة الفطور واخر من وصل المائدة سعاد , إقتربت ببطء للجلوس وصوت نزية بكل دفء ورقة ينادي سعاد إجلسي بقربي فأنا تركت لك مقعدا , بقربي يا حضرة المهندسة . لم تفكر سعاد , ذهبت وجلست دون ان تتلفظ بكلمة واحدة , بل إبتسمت إبتسامة صفراء وهي تجلس على مقعدها المقرب من نزيه , قام نزيه بالإقتراب من خصلات شعرها برقة وأبعد تلك الخصلات عن وجهها الى كتفيها من الخلف , وهو ينظر الى رقبتها وفمها , شعرت سعاد بقشعريرة لثوان , وبدت لها صورتها عارية امام المرآة ليلة امس , نادية : ما بك يا سعاد شاردة الذهن ؟ لا أراك تاكلين شيئا ً قطعة الخبز بيدك تقنرب من فمك ثم تعيدينها الى الطاولة سعاد : لا شيء إني أفكر في تغيير غرفتي قد أصبحت لا تلائمني هي أشبه بغرفة الأطفال نزيه : إذن أعود بعد ساعتين من الأن لنذهب سويا ً لنشتري لك أثاثا جديدا وأيضا بعض الملابس الجديدة التي تليق بصبية جميلة مثلك وهو يرتشف القهوة وبيده السيجارة نادية صامته حائرة تنظر الى أولادها وهم يبادلونها نفس النظرات المليئة بالحيرة سعاد : مع إبتسامة صفراء شكرا ً سأذهب مع أمي لوحدنا ونتدبر أمرنا لا عليك منا فوقتك ضيق نادية : تتلعثم بالكلام والكلمات يا إبنتي انا لا استطيع فإني مشغولة جدا إذهبي من عمك نزيه نزيه عيناه تضيق وتتسع وهو ينظر الى سعاد وكانهما تقولان أنا هنا الآمر الناهي سعاد : حسنا ً إذن بعد ساعتين أنتظرك يا عم نزيه ترك نزيه الفيلا تاركا خلفه ألف سؤال في نفس سعاد تطرحة على والدتها وأخوانها الذين لم يتفوهوا بكلمة واحدة نادية : إسمعي يا سعاد انتي تعليمن أننا عائلة ثرية جدا وأحترامنا امام المجتمع الإقتصادي والإجتماعي , سأعلمك بالمهم جدا , بعد وفاة والدك بعام ونصف الجميع لامني لانني تزوجت من نزيه والحمد لله أنني أتخذت هذه الخطوة يا أبنتي والدك ترك لنا ديونا كثيرة لولا نزيه قد سدد كل ديون الشركات وقد حصل عليها وأصبح مالكا للشركات ولم يخبر أحدا على الإطلاق اننا لا نملك شيئا , بل حافظ على وضعنا امام المجتمع والجميع لا يعلم اننا قد أصبحنا فقراء حتى هذه الفيلا أصبحت بإسم نزيه لذا يا أبنتي عليكي أن تحترمي نزيه , ويتدخل سامي في الحديث قائلا ً : أجد من المناسب أن تحاولي التعامل معه بلطف لطالما حافظنا على اسم العائلة ونزيه يمكنه طردنا من الفيلا حاولي ان تقتربي منه اكثر فاني ارى في عيون نزيه اهتمام ً بك فانظري كيف وافق على تغيير اثاث غرفتك بسرعة ايضا عرض عليك التسوق لشراء ثياب جديدة فلماذا انتي جافة معه يا سعاد ؟ عليك أن تكوني رقيقة فعسى أن تستطيعي عمل شيء لن نقدر نحن وامي عليه واستدار سامي وهو ينظر الى امه وغمزة من عينه تشاهدها سعاد وتتعجب على هذا التغامز بين سامي وامها راحت سعاد تتصور نفسها وهي تقول لوالدتها سأمنح نفسي عشيقة الى زوجك إلا انها كانت تعتقد أن هذا التوافق الخسيس الغريب وهذه المنافسة تسر والدتها واخوانها , وفي هذه الحالة كل شيء سيكون دنسا ً قذرا منحطا ً فلم يعد يبقى في هذه العائلة أي محبة واحترام لقد خلقوا لسعاد جوا من القباحة والقذارة , إنه شعور بالهلاك هكذا تقول سعاد في في صمتها وعيونها في الأرض وتردد سأدمر نفسي تدميرا كليا بيدي وفجاة رفعت رأسها ونظرت الى والدتها واخذ جسدها يرتعش وأحست بحاجة تدعوها للبكاء والصلاة , فهذه الافكار التي راودتها منذ يرهة قد دمرتها نفسيا , فكيف لو طبقت هذا ؟ وتسأل سعاد نفسها أين تسير بي حياتي ؟ بل حياتي أين تسير ؟ وأكتفت سعاد بنظرة ملامة سلطتها على والدتها وبحركة متراخية في قدميها وجسدها توجهت الى غرفتها توجهت الى خزانة ثيابها , وهي بحالة سكون كاملة وبدات بإرتداء بنطال ضيق ياللون الزيتي وكان البنطال يقسم إستدارة أليتها عن فخذيها وكنزتها باللون الأحمر بحيث كشف عن صدرها الذي كان صلبا ً نضرا وأخذت تتفحص جسدها امام المرآة وتسأل نفسها هل من الضروري القيام بذلك ؟ وأكملت تسريحة شعرها ووضعت العطر الذي كان يثير أي رجل إذا اشتمه ونظرت نظرة الى شكلها وقالت انني على استعداد تام للقاء نزيه وأرضاء منها لنفسها أطلقت العنان لتخيلاتها متصورة أن نزيه قد يركع تحت أقدامها وتسلب منه الشركات والفيلا وكل ما أدخره من اموال فهي على ثقة تامة انه استولى على والدتها ومن ثم على الشركات وانه السبب في موت والدها و . و . و وفجأة أصابها الحزن لأنها تعلم انها سوف تمنحه جسدها فمات حزنها بأنها ستلقنه درسا ً لن ينساه الى الأبد وستعلمه ما غاب عنه من فنون النشوة والشهوة . وتوالت أمامها صور عديدة كانت تشاهدها عبر الأفلام السوداء والكثير من الكتب التي تثقفها بالامور الجنسية كانت تنزل على السلالم للقاء نزيه وهي تقسم ان تجعله يضع رأسه على اقدامها وان تجعل والدتها تندم على كل ما أفنته من اجل نزيه . أقسمت سعاد بإسم حب الذات والذي سيضيع منها ان لا تكون أما او زوجة في يوم ٍ ما أنبعث صوت زامور سيارة نزيه الفخمة من نوع مرسيدس طراز نفس العام ودعت سعاد والدتها بإبتسامة قائلة من بين شفتيها عبارة في اذن والدتها أنا ذاهبة للقاء الأول مع عشيقي وهو زوجك . الام : أتمنى لكي السعادة والتوفيق يا أبنتي تراجعت سعاد محتدة قائلة : من اليوم ناديتني سعاد بإسمي وانا ساناديك باسمك يا نادية , فلا تنسي اننا نتقاسم رجلا واحدا وحتى لو ليوم واحد أعدك بعدها أن لا يبقى لك ولا لي . نادية : سعاد إنتظري ماذا تقولين ؟ إنتظري سعاد : أنتي أخترت المال والشركات والمجتمع والناس , ولن تختاري المحافظة علي أبنة لكي , قررت ان اكون عشيقة زوجك , يا حزني الشديد على والدي كيف تزوج من أمراة مثلك لم تحافظي على شرف والدي بحياته , ولن تحافظي على شرفه في مماته , فانا شرف والدي فكيف أهمك وانا أبنة أبي . هرعت سعاد مسرعة كانها مليئة بالحيوية وهي تهتم بركوب سيارة نزيه , ونزيه بداخله يرى ان نادية قد قدمت له السعادة ثلاث مرات مرة في جسدها حين منحته اياه , والثانية في تسلمه إدارة الشركة والثالثة في جسد إبنتها الجميلة . سعاد : مرحبا يا نزيه تاخرت عليك كنت اكلم نادية بامر مهم نزيه : لا عليك أنتظر العمر كله يا أجمل البنات سعاد : الى متى سأبقى بنتا ً نزيه : آه لم أفهم ما ترمي أليه سعاد سعاد : معقول يا نزيه انت تعلم وانا أعلم ونادية تعلم , فلا داعي للإنكار نزيه : أيعقل أتكي نضجتي لهذا الحد سعاد : من تشتم رائحة سيجارتك تنضج بأسرع مما تتوقع وتهيم في عالم جديد تهوى عبوره بسرعة صمت نزيه ولم يعلق وأشعل سيجارة وقاد سيارته ببطء شديد وهو بحالة ذهول كامل , من هي سعاد ؟ هذا الكلام لا يخرج إلا من إمراة ذات خبرة بالحياة قاطعته سعاد : نزيه ما رأيك لو نذهب للتنزه ونقضي اليوم معا ً ونتكلم بكل ما أذهلك الأن فأنا لا يهمني تغيير الغرقة اليوم ..................................
يتبع ..................................................
| |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/16/2012, 23:21 | |
| انا رأي ان الكاتبة بالغت في رد فعل سعاد حيث من الصعب الفتيات يتغيرن بسهولة هكذا على كلا سوف ننتظر يتبع | |
| | | ابو جاسم عضو ذهبي
تاريخ التسجيل : 27/10/2011 العمر : 63 البلد /المدينة : السعودية
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/17/2012, 10:00 | |
| لله در الطمع ما ابشعه...... بدأ بصاحبه فقتله
عندما تتغيب عنا مخافة الله بالسر والعلن ويصبح المال اكبر همنا والانتقام هدفنا
فلا نعد نحترم صغيرنا او نوقر كبيرنا حتى لو كان اقرب الناس الينا.......
رغم ان القصة مشوقة الا انها موجودة بكل اسف في حاضرنا فلم تعد الاصالة تهمنا ونتعظ من اقوال سابقينا
.....(( تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها ))
....فلننتظر القادم قبل ان نحكم
سلمت يداك | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة الثالثة 2/17/2012, 15:45 | |
| نزيه مرتبك جدا , متفاجئ نعم سعاد , كما تريدين تحت أمرك انا , انا بين يديك أنفذ ما تأمرين به وصلا بعد ساعة ونصف الى مكان جميل , البحر امامهما وعائلة سعاد من خلفهما , على الأقل من جهة نزيه أما سعاد كانت تعد مفاجاة لنزيه لتختصر عليه الوقت . نزيه : ماذا تودين ان أطلب لكي من الوجبة الرئيسية ؟ ووجهه يشع سعادة وكأنه عاد بعمره عشرون عاما سعاد اليوم سأتناول وجبتي على ذوقك لكن أنا لا أشرب سوى الماء مع كريات الثلج طلب نزيه الوجبة الرئيسية له ولسعاد وكانت الحمام المحشي وكل ما دار من حديث أثناء وجبة الغداء كان حديثا عابرا لماحدث نزيه أو بالاحرى كان يتمايل بخفة ورقة كي يستقطب قلب سعاد سعاد : نزيه أيمكنك أن تطلب من النادل أن يشتري لي علبة سجائر من نوع مالبورو نزيه: معقول أنتي تدخنين يا سعاد؟ سعاد : لم يسبق أن أشعلت سجارة , لكن من اليوم سأتقن كل شيء أفعله خاصة حين يكون اول مرة نزيه: حسنا ً يا سعاد , دقائق ويكون امامك علبة السجائر لنرى كيف ستتقنين التدخين لاول مرة ؟ هاهاها سعاد صامته : لا تتكلم تنتظر إشعال أول سيجارة نزيه : سعاد أنتي جميلة جدا , سوف أقدم لكي كل ما تتمنيه , لكن أريد أن تكوني بقربي دائما وأقترب من أصابع يدها اليسرى سعاد مع اول سيجارة تشعلها قالت . انا أعلم يا نزيه أن والدي لم يترك أي ديون على الشركات وانا اعلم تماما انك كنت عشيق نادية قبل وفاة والدي وان والدي كان يضع فيك ثقته للأسف سعاد تستنشق دخان سيجارتها من أنفها وكانها تدخن منذ سنين إم انك لم تعد تجد في نادية المرأة المثيرة الجذابة التي تلبي رغباتك الجنسية ؟ فهي شيء قديم بالنسبة لك وهذا لأن نادية أحبتك , حبا ً عاطفيا ً وليس جنسيا ً في البداية , وهذا كان سببه كلامك المعسول فقد قمت بدور العاشق الرومانسي , الذي تلقاه نادية في احلامها وكل وقت . بما ان والدي رحمه الله كان دائما مشغولا أو مسافر أو في إجتماعات متواصلة جعلت قلب نادية يشتعل بالنار والحب نزيه : سعاد اولا ما بك تقولين نادية وليس امي ومن أين جئتي بهذه المعلومات سعاد : لن أقول لها امي يا نزيه كيف أقول لها امي وأنا سأكون مع زوجها بسرير واحد ؟ وهي التي المحت لي بهذا على إلحاح من حضرتك أم أقول كلام هذيان قل لي , أجبني ؟ عملت يا نزيه أن كل شيء أصبح ملك لك برافو لكن أقول لك ان سعاد لن تكون ملكا لك في اي يوم من حياتك , يمكن ان ترى مني جنون الجنس واعدك انك ستنال هذا بشروط اذا استجبت لي فانا افي بعهدي ولا تنسى انك كنت تنظر لي نظرة استغراب وانا ادخن بانني خبيرة في التدخين , فهذا جزء بسيط باتقاني لاي شيء اريد ان اكون المتميزة اما شروطي هي : ان تعيد الفيلا لنا لكن باسمي انا وشركة استيراد الاخشاب باسم اخوتي وعليك ان تجعل سامي وسعيد يعملان مباشرة في الشركة اما انت فلا مانع ان تبقى لك الاقمشة واعتقد ان لديك الكثير من الاموال مدخرة ولا اعتقد ان ذلك سوف يؤثر على وضعك المالي واذا اعدت لنا جزءا مما سرقته منا , لا تحسب انني لن اقدم لك بالمقابل اغلى من هذه التنازلات التي لا بد ان تعيدها بدون مقابل يا نزيه وارجوك ان تنتهي من هذه الاجراءات باسرع وقت . اه نزيه اريد ان اغير اثاث الفيلا كله حتى اشعر انني اضع لمساتي وليكن مكان لقائنا الفيلا وساعلمك كيف سيتم هذا لاحقا . نزيه يتصبب عرقه من وجه ولا يقدر على الكلام وعيونه مفتوحتان تنظران بشدة نحو البحر ورجله اليمنى ترقص كأنها في رقصة بامبا .وسعاد احرقت نصف علبة السجائر نزيه : بعد صمت دام أكثر من ربع ساعة انت اختصرتي الطريق ياسعاد , لكنني لا اصدق أنك ابنة نادية بل انت ابنة يحيى بحق ,هكذا كان والدك يختصر المسافات ويكون واثقا من نفسه وهو يرمي بطلباته على الطاولة ويضع الطرف الثاني في حيرة لا تنتهي إلا بالموافقة . سعاد : إذن انت موافق نزيه : أني أشعر بأن عمري قبلك عمر , وما سأتعرف عليه فيك , عمر ثان , فلا شك بأنني ساقدم لك شركة الاقمشة هدية مني . سعاد : هاهاهاهاها لا يا حبيبي إن شئت هذا حقا افضل ان تكتبها باسم اخي الصغير سهيل , وانا ساتسلم إدراتها كي اكون بالقرب منك , فانت ستبقى معنا في الشركات رئيس مجلس الإدارة كما انت , الم تقل ان الجميع لا يعلم ان الشركات اصبحت ملكا لك وما زالوا يعتبرونك رئيس مجلس الإدارة ؟ نزيه : آه منك يا سعاد لا تفوتين امرا , تذكرين كل التفاصيل وسريعة التخطيط كوالدك تماما . سعاد : نزيه شيء مهم لا اريد ان يفوتني , لا يحق لك ان تغار علي ولا تسالني اين ذاهبة , ومع كل اساليب العشاق التي تنتهي بالاهمال والخيانة . فأنت ونادية مثال للخيانة والوقاحة والقذارة , الحب لا يعرف طريقه اليكما حتى وصلت بكما الوقاحة للنقاش حو علاقتي معك بعد عودتي من السفر لكن لا تغضب مني يا نزيه فانا لم ولن اخبئ شيء عنك كي نبدأ صفحة جديدة يجب ان اخرج ما في نفسي من حقد . نزيه : قولي لي يا سعاد . أيعقل انك في المانيا خلال فترة الدراسة لم يكن لكي حبيب وتبادل القبلات والامور العاطفية التي تثير رغباتك الجنسية ؟ فأنتي أثرتني جنسيا وانتي في حديثك وقوة ذكائك لطالما كنت ابحث عن امراة تثيرني من كلامها وعنادها فانا من اليوم يا سعاد اقدم لكي نفسي ومالي وكل ما امتلك , لتعوضيني على ما فاتني . هل سمعتي قبل اليوم ان حلما ً تحقق ؟ ها انا حلمي تحقق سعاد : دعني أذكرك يا نزيه بأنني قلت لك أنني سأتقن فعل كل شيء أفعله أول مرة ولم أطلب علبة السجائر إلا لأثبت لك أنك لن تخسر شيء من هذه المفاوضات ولن تندم على الاقل من جهة واحدة وهي : تجربة فريدة في حياتك يا نزيه . تذكر جيدا ً يا نزيه سعاد لن تتكرر مرتين نزيه : كيف لنا في اللقاءات ؟ وماذا عن أمك وأخويك لا أفهم ما تخططين له يا حبيبة قلبي ؟ سعاد : تذكر يا نزيه أن لا تقول أمك أولا وتذكر انهم جميعا رموا بي الى احضانك , فهم يدافعون عن حقهم الذي سلبتهم أياه , وأنا ستكون لي القوة بالأمر بالنهي والحرية التي رسمت مراسم نعشها حين وصلت المطار أول يوم نزيه ماذا تقصدين بهذا يا سعاد؟ سعاد لا أقصد شيئا ً فأنت لم تفهم ما أرمي أليه يا نزيه , انت ستفهم شيئا واحدا فقط لغة جسدي قد حققت سعاد كل مطالبها في فترة وجيزة ولا تزيد عن اسبوعين , وحل الفرح في اسرتها بين اخوانها ونادية ونزيه مثل الطفل المسرور الذي وعدته امه بلعبة جديدة في بداية الشهر . وحتى الان لن ينال سوى كلام في كلام , وسنرى ان كانت سعاد كوالدها تفي بالوعود , فكان قسم سعاد الاول ان يضع نزيه راسه على قدميها قد تحقق . بعد مرور عشرين يوما من انجازاتها وتغيير اثاث الفيلا , هاي هي سعاد تنظر الى اثاث المنزل بتمعن وبضوء الشموع الساحرة الذي يبعث في الروح حواس الجسد , من رومانسية قدم نزيه للعائلة رحلة لمدينة باريس لمدة أسبوع هذا قبل بدء سامي وسعيد عملهما بالشركة . طبعا ً هذه الفكرة ليست من بنات أفكار نزيه إنها فكرة سعاد , وجدت سعاد الحجة المقنعة لرفضها للسفر والبقاء لوحدها في الفيلا لتفي بوعدها . نادية بقدر فرحتها بالسفر وهذه الرحلة إلا انها تنظر في عيون سعاد وتقول بداخلها لقد قدرت على فعل ما لم أقدر عليه يا أبنتي قد وصلت الرسالة الى نزيه بأن سعاد أتقنت الخطة لبقائها بقربه نادية : إذن أتركك في رعاية الله ونزيه سعاد : الله يرعى جميع عباده ونزيه هو برعايتي هاهاها , صحيح يا نزيه ؟ فلا بد لنادية ان تنسحب وتكتفي بهذه الرحلة الى باريس وان لا تعلق أدنى تعليق سعاد : لأم احمد أين انتي " الخادمة " ؟ تعالي واستدعي الطباخ أريدكما بالحال أم احمد : نعم يا ست سعاد بماذا تأمرننا سعاد : انت والعم الطباخ يمكنكما الذهاب اليوم وغدا في المساء انتظركما فأنتما في إجازة سرت ام احمد والطباخ لهذه الإجازة الفجائية وانصرفا كل منهما الى بيته لم يبق في البيت سوى نزيه وسعاد لوحدهما والشيطان ثالثهما ولا أدري إن كان الشيطان وحده أم هما أقتحما حياة الشيطان نزيه هانحن لوحدنا يا حبيبتي سعاد : هاهاها , إنك طفل يا نزيه تترقب حضور أحداث لعبة كي تتمتع باللهو فيها , غادر المنزل الأن وسوف أنتظر الثامنة مساءا وسأعد لك طعام العشاء بيدي, ستكون ليلة العمر بالنسبة لك يا نزيه نزيه أنا تحت أمر الحلوين والأوفياء بوعودهم أغلقت سعاد الباب خلف نزيه تنهدت حتى ملئت تنهيدتها كل أركان الفيلا خطوة تلو الخطوة حتى وصلت غرفتها بوقت استغرق دقائق بدلا من دقيقتين تناولت ثوب الحمام وأرتدته , وفي نظرة سريعة للمرآه شعرت انها اصبحت نحيلة اكثر من السابق , وذهبت للحمام وفيما هي تستعد للإستحمام تساءلت , هل من الضروري القيام بما أريد القيام به قد حصلت على ما اريد من نزيه باسرع مما توقعت , فتحت صنبور الماء وأنتظرت قليلا ً حتى امتلا حوض الاستحمام بالماء الساخن , اضافت عليه العطر وقليلا من رغوة الاستحمام برائحة الفر اولة خلعت روبها حتى وصل خصرها واسرعت في رميه ارضا , دخلت حوض الاستحمام , مسرعة دون النظر الى جسدها عبر المرآة الطويلة في غرفة الحمام , وشرعت تفرك وجهها وعنقها وبدأت بالوصول الى أسفل جسدها الذي كان ممتلئا بالحرارة ما ان انتهت حتى تذكرت انها نسيت ان تحضر منشفة معها فذهبت مسرعة الى غرفة النوم وتناولت منشفة جففت بها جسدها , ثم أتكات على تواليت غرفة النوم بدأت بطلاء وجهها بالكريم المرطب وجسدها بكريم برائحة اللوز . وأصبحت تدلك جسدها وتعود للوراء حتى تجلس على سريرها الذي غطاؤه باللون الاحمر الستان , وعليه بعض من الوسائد مربعة الشكل باللون الابيض والاسود مع بعض النقوش باللون الاحمر من الستان ولون سجادة الغرفة الرومانسية المميزة باللون الزيتي الموشاة بالورود الكبيرة باللون الاحمر واضاءة غرفتها باللون الاحمر الخافت وتتميز غرفة سعاد بان جدرانها وسقفها من المرايا الملصقة . وأكملت ما تنهي به بعد المرطب , بخات من العطر المميز الذي يتناسب مع جلدها وبدأت تسرح شعرها الطويل وما ان انتهت من تسريح شعرها إذ بقطرات ماء من شعرها المبلل تسقط على مؤخرتها إلا انها باول نقطة ماء تساقطت من شعرها أحست برغبة جامحة لا يحدها ولا يكبحها كابح , بأسم حب الذات وليس بأسم الشهوة قد خفق قلب سعاد فرحا ً لهذه الفكرة وحي أن لا تجعل نزيه او أي رجل أخر يفقدها عذريتها فبدات بالإستلقاء على ظهرها ويداها تداعب جسدها النضر برقة ومن ثم يلف نهديها بين يديها وتقول بهمسات تسمعها هي ونسمات الهواء التي تعبر من شق نافذتها بتلويح من ستائرها , لن يفرح أحد بجسدي , وفك عذريتي قبلي , لن اكون مستلقية على سرير انتظر رجلا يضاجعني , لن اقبل ان اكون دجاجته المذبوحة , ساكون انا الرجل وهم النساء , ليعلموا كيف تعاني المراة من خداعهم , ساعمل جهدي أن أذيقهم من نفس الكاس . فلن يكون مصيري كمصير باقي النساء فهذه كبريائي وهذا جسدي فانا اولى من تكون المطلع الاول على عذاباتي وتكمل مداعبة جسدها وكل ما تهمس فيه يريدها رغبة في الحصول على ما تريد ان تصل اليه , حتى جاءت ملامح والدتها امام عينيها فاسرعت في فك عذريتها بيدها , وانتهت دون الوصول للنشوة , لانها وصلت لما وصلت اليه باسم حب الذات لا حب الشهوة . بدات بالقهقهة وبين قهقهتها دموع من القلب وتصرخ ها انا امراة على يدي لا على يد رجل . حسنا نزيه وما بعد نزيه . قامت لتعيد استحمام جسدها مرة ثانية وبسرعة ودموعها تنساب على وجنتيها ولفت جسدها الوردي بالمنشفة واجتازت الممر المظلم الى غرفة جلوس بالطابق العلوي , كان سقفها وأثاثها ابيض اللون . صممت سعاد هذه الغرفة لها حين تود الجلوس مع نفسها لتحتفل بكل لحظة دمار تدمر بها نفسها كما سبق وقررت , وبدات تشرب كأسا من الماء البارد مع كريات الثلج , فهذا مشروبها المفضل , وبدات بسماع أغنيتها المفضلة للعندليب الأسمر " ضي القنديل " وبدات سعاد بمسح دموعها والشعور بانها بدات تكسب دور الإنتقام من الرجل وأولهم نزيه الذي ينتظر ليلة العمر ليقضي بها على عذريتها . بدات سعاد بوضع الخطة لمقابلة نزيه هذه الليلة وما نوع الطعام التي تود أن تعده له ؟ وفجاة سعاد سالت نفسها : ماذا اريد ؟ والى اين انا ذاهبة ؟ وماذا ساثبت لنفسي ؟ انتي قادرة ؟ ام انتي ضائعة ؟ ليس مهما سأكمل المسير .... بدات سعاد في تحضير وجبة رئيسية وهي طبق ستيك صوص بالفطر والكثير من المقبلات واستخدمت أجمل الأواني , وزينت المائدة بطرقة مميزة جدا ومليئة بالشموع , كانت سعاد حقا مميزة بكثير من الامور الأناقة والذوق الرفيع في أثاث المنزل وزينة المائدة وتناسق الالوان وأضاءت سعاد جميع الشموع في الفيلا , باستثناء غرفة نادية وغرف اخوانها , ورغم ذلك كان عدد الشموع يفوق الخيال قرابة الف شمعة , كان الجو حولا مليئا بالرومانسية . ابتسمت وعلمت ان هذا سيؤثر في نفس نزيه الذي يفتقد الكثير من هذا . كانت سعاد بكل هذا الجو تود ان تجعل نزيه مذهولا صامتا لا يتكلم فهي تشمئز من اسلوبه بالحديث عادت سعاد الى غرفتها لتستعد للقاء بموعدها مع نزيه فتحت خزانتها التي أمتلائت بأحداث الثياب واكثر ثياب النوم المثيرة التي اختارها لهل نزيه وضعت يدها على قميص النوم البني الشفاف , ابتدأت ترتدي ذاك القميص الطويل من جهة الشمال تظهر قدمها حتى اعلى فخذيها حين تمشي , أو تجلس وأرتدت فوقه الروب التابع لقميصها , وكان من النوع الفخم , وايضا شفاف ويمتاز بالفن فيه على اكمام الروب فكان مزخرفا بقطعة ستان على شكل ببيونه , باللون البرتقالي , ووضعت في قدمها اليمنى خلخالا من الذهب ولم ترتدي اي صدرية او كولتا وكان حذائها المنزلي المناسب مع قميص النوم بقطع الريش باللون البرتقالي فهي امراة فاتنة جدا , وصاحبة ذوق رفيع بالملابس , لم تكن سعاد تحتاج للكير من المساحيق والالوان على وجهها , فهي تحب الماسكارا , والروج البني الفاتح , وتكمل هذا برشات العطر على شعرها حتى أخمص قدميها بدأت سعاد بالنزول من الطابق العلوي , لتصل الى غرفة الجلوس لتنتظر نزيه , وما ان امسكت بطرف روبها وهمت برفعه حتى تجلس شعرت بخطوات أتية لباب الفيلا ........................
يتبع .................................
| |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/17/2012, 16:50 | |
| احداث غريبة حقا سوف انتظر يتبع ولكن واضح جدا هناك من يكره الرجال بشكل مفرط...شكرا لك لما قدمت اخي عثمان | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة الرابعة 2/17/2012, 19:57 | |
| فتحت الباب على عجل ووقف نزيه أمامها وسعاد يحدق أحدهما بالاخر , بعد ان دخل نزيه غرفة الجلوس , راح يفرك بيده الخشنة يد سعاد الطرية , ونظراته تلاحق جسدها مع التعبيير عما في داخله من خلال نظراته , ما ان يترك يدها حتى يحيط بخصرها , اما سعاد كانت تفكر بشيء معاكس لذلك اخذت تتمتم بصوت منخفض انا جائعة جدا حتى استفاق نزيه من بين يدي سعاد وخصرها وعطرها رات سعاد وجه نزيه تلفه الدهشة والانبهار بدات تضحك دون ارادتها تقول بنفسها , انتصرت على نزيه , جعلته اخرس لا يتكلم , كي لا اسمع نقاشه الممل سعاد : هيا نزيه كي نتناول الطعام نزيه : اي طعام وعشاء وانتي بقربي انتي الجنة سعاد: تضحك أخاف عليك ان لا تميز بين الجنة والنار نزيه : اريد ان استمتع بهذا الملاك الذي اراه امام عيني قبل ان استفيق ولا اجده , كاني اول مرة ,ادخل هذا المنزل واول مرة اشم رائحة المنزل بعطر قد اشعل بي كل غرائزي لقد ذبحتني , حيا يا سعاد . وتلت ذلك برهة من الصمت , ثم انحنى راس نزيه الى الامام قليلا وفجأة عاد الى الوراء وقال , لا لا ليس هذا ما توقعته , انت اكثر مما توقعت اشعر بانني عاجز امامك انت القوة راحت سعاد بعدها تتلوى بين يديه وتتأه ثم هدأت ثابتة ساكنة وقالت لنتناول العشاء أولا وما ان أنتهيا من تناول وجبة العشاء حتى امسك نزيه بذراع سعاد ليشير لها بالوقوف . أقترب منها لكنها أستدارت ليلتصق نزيه بجسد سعاد من خلفها ويقترب ليهمس في أذنها مع اصوات الموسيقى التي كانت لبيتهوفن , سأسعدك الليلة يا سعاد , سأتناولك كفاكهة نادرة , لن اترك من جسدك مسامة إلا وأقبلها أريد من عمري عمرا أخر كي ارتوي منك , اعرف أنك خائفة يا حببتي , الليلة هي التجربة الاولى لديك وساكون معك رقيق لن تشعري بأي نوع من الأوجاع ما عليك إلا ان تستلقي على ظهرك وتستسلمي لي وتغمضي عينيك , لن أصل الى اسفل قبل ان أذيب كل مشاعرك يا أروع البنات . سعاد : اعرف أنني اعني الشيء الكثير لك , لكنها فقدت الرغبة التي كانت تدفعها وهي جالسة على مائدة الطعام , لإفشاء ذلك السر غير المنتظر من سعاد بالنسبة لنظرة نزيه لها , قد إمتنعت عن ذلك بدافع من شعورها العظيم بكرامتها فه تريد ان يفاجأ لاشباع رغبتها بالانتقام لنفسها كعشيقة زوج امها . كانت الشموع من حولها تلقي نورا خافتا على وجهها إلا ان نزيه قال : ضوء الشموع جميل جدا على وجهك وجسدك , سعاد : اذهب نزيه اولا للإستحمام وحين تنتهي تعال الى غرفتي , انتهى نزيه من الاستحمام وما ان خرج من الحمام حتى وجد على الارض مكان خطواته التي تقوده الى غرفة سعاد , قطعة قماش من الستان باللون الابيض , وعليها اوراق من الورد الجوري , بدأ يمشي وظهره منحني والمفاجأة تملأه وكانه صدق حين قال انا بالجنة فمن كان مثل نزيه من الطبيعي ان يحظى بالجنة على الارض , لان الجنة الاخرة ليست لامثاله نزيه : بعد ان وصل غرفة سعاد ووجدها جالسة على اريكة وتضع , رجلها اليمنى على اليسرى وتداعب خصلات شعرها بدلال , وقال : حبيبتي يا اميرتي انني لاول مرة اشعر انني في عالم خيالي فوق العادة , قولي لي اتراني احلم . سعاد : استدارت بخفة وراسها للخلف وادارت اسطوانة نجما , ونظرت له وقالت : استرح يمكنك ان تستلقي على ظهرك وكن مرتاحا تماما . نزيه : اتعلمين يا سعاد ليس لدي اي شيء اقوله وكأن لساني قد , أصابه الشلل , أم أنا خجلان ؟ أتعلمين سأخبرك عن شعوري لكن لا تضحكي علي . سعاد : أخبرني يا نزيه ما لديك ؟ وفي نفسها تقول انت مضحك للغاية فلا داعي لان تقول شيئا بدون ان تقول مضحك . نزيه: أنتي وعدتني سأخبرك وأمري الى الله , انني أشعر بأنني انا المرآة وانتي الرجل سعاد رفعت عينيها وصمتت دون حراك , دون ان ترمش وأقتربت من نزيه ببطء , ونزيه ينظر بتمعن لجسدها وفخذيها , الظاهرين مع كل خطوة من قميص النوم , أقتربت سعاد لتجلس بالقرب من نزيه على طرف السرير , وبدأت تمرر بأظافرها على جسد نزيه وأذنيه حتى تصل الى ..... ونزيه حقا ً غنجه وتأوهاته يدلان على انه المرآة , وسعاد ما زالت صامته تخرج كل ما في جسد نزيه من شهوة ورغبة وما أن وضعت جسدها الناعم فوق جسده وبغفلة دون أن يستعد نزيه جعلت سعاد كلا من الاعضاء في مكانه بسرعة وبقمة السادية مما جعل نزيه ينتهي بأقل من ثانية , وقامت سعاد عنه وكأنها لم تفعل شيئا وعادت الى مكانها وتناولت قطعة من التفاح نزيه : يا ويلك يا سعاد قد ذبحتيني وصدمتي فيك كبيرة , أيعقل أنك كنت على علاقة مع احد بألمانيا ؟ سعاد : هذا ليس من شأنك يا نزيه كل ما اريده منك الان القيام من سريري والخروج من المنزل وان لا ارى وجهك مرة ثانية بحياتي , فانا وفيت بوعدي لك , وقبل ان ترحل دعني اقول لك انك على حق حين قلت لي انك تشعر بانك المراة وانا الرجل , هذا هو الصحيح قليست الرجولة كما تحسب يا نزيه وان اردت ان تحافظ على رجولتك عليك ان تطلق نادية وتدعنا وشاننا قد انتهى دورك من حياتنا يا نزيه فلا تنظر لي كالطفل البريء يا نزيه انت طير مجروح , وانا من داوتك يا نزيه , اخ نزيه دعني اقول لك شيئا واحدا وهو آخر كلامي لك وبعدها لا اريد ان اراك هنا ان تريد المحافظة على بعض كرامتك , لا شيء اثارني فيك سوى رائحة سيجارك فقط لا غير . لن تحاول سعاد مناقشة نفسها عما دار بينها وبين نزيه , قررت ان تواصل حياتها , منذ الصباح الباكر دون مراجعات حسابية واول قرار لها كان العمل في جد بالشركة كي تجد ما يسرع ايامها وسنينها , فهي تكره النظر للخلف
بعد مرور اسبوع عادت نادية واخوة سعاد الثلاثة من باريس فرحين مسرورين برحلتهم , وعلى مائدة الطعام قالت سعاد اليوم اقول لك يا سامي ويا سعيد عليكم بذل مجهود كبير في شركة استيراد الاخشاب , وها انا بدأت في العمل بشركة الاقمشه , ونريد ان نضع ايدينا بتكاتف كي نحافظ على اموالنا والتفتت الى نادية وقالت وانتي على استعداد للعيش معنا بدون نزيه نادية : ماذا تقولين ؟ مالذي جرى بغيابي ؟ دعيني افهم ؟ سعاد : انا طلبت من نزيه ان يبعث لكي ورقة الطلاق , انتي قلتي انك تزوجت نزيه كي ينقذ الشركات وها انا انقذت الشركات , وعادت لنا , فلا نريد معنا خائنا مثل نزيه , وان كنتي ترغبين بالعيش مع نزيه اذهبي وشاركيه , حياته إن قبل فيك , فانتي لم تعني له شيئا في الماضي سوى انك زوجة يحيى وقد نال منك ما نال , والان عليك الاهتمام بأولادك وهذا قراري النهائي , لم تجب نادية بأي كلمة لقد كانت صدمتها كبيرة فيما تفوهت وامرت به سعاد , وصعدت لغرفتها وتناولت سماعة الهاتف , وطلبت نزيه . نزيه: ألو وصوته يدل على أنه مريض جدا . نادية : نزيه ما بك ؟ أتعاني من مرض ؟ ما الذي حصل بغيابي ؟ دعني أفهم أنا حائرة , لا أدري ماذا أقول ؟ قد سمعت ان سعاد طلبت منك ان تبعث لي بورقة الطلاق , اهذا صحيح ؟ نزيه : أرجوك يا نادية أن تنهي حديثك معي ولا تسأليني عن شيء بعد اليوم , كل ما أقدر ان أقول لك انني سأبعث لك ورقة الطلاق , بعد ان ترد لي صحتي وعافيتي , وبعدها سوف أغادر هذا البلد , وأخر شيء أقوله , لك يا نادية أنك رزقت بأربعة أولاد لا بثلاثة . أغلق نزيه الهاتف , بعد كلماته الأخيرة . وكانت سعاد تسمع كل ما دار بين نادية ونزيه من حوار , من الهدوء الذي موجود في غرفة الجلوس . نادية لا تستطيع الكلام ولا الحراك , أنسحبت وجلست في شرفة غرفتها وهي شاردة الذهن وكأنها في كابوس صعب الأستيقاذ منه . تقدمت سعاد ثانية وجلست مقابلها تماما , واشعلت سيجارتها , وبدأت في هز قدمها على الارض وتنتظر نادية ان تقول اي كلمة . نادية : راسها في الارض , وصوتها منخفض اعي انك فعلت ذلك , خشية علي , في قرارة نفسك , كنت مؤمنة بكل ما فعلتيه , اه لك , كل الحق فانا اعلنت النار في الخلاء , سعاد متى لنا حقائق , نعيشها حتى تصير بهذه المرارة ؟ كان هذا مجرد هاجس لدي وانا طفلة ربما كان بعيدا جدا عن الحقيقة , كل شيء اصبح قابلا للتزوير والتحريف , عن سابق اصرار , ساحقق في هذا المنزل العدالة الاسرية من جديد ونبني معا وضعا اقتصاديا قويا , جئت الى هنا وكان المركب آيلا للغرق , نادية : ما جدوى استقلال يستثني جزءا مني سعاد: فانا ألعن كل سلطان يأتي بعد والدي نادية : اجتاحتني حمى اللذة المسعورة وانكمشت في جلدها , فاعتدلت منكسرة خائبة واكملت حديثها , اعتقدت بان الجنس رديف الابعاد السحقية , حين تفتقد الونيس , ترغب في ممارسة جنسية جنونية . لم تستطع سعاد النوم , تتالت السجائر بين شفتيها , كانت ذاكرتها على ما مضى كانت بقايا صور تحفر قلبها الشوق ,كانت الاسئلة تجتاحها دفعة واحدة ولم تشعر كيف أستسلمت للنوم العميق ....................... وبعد مرور عام ونصف ...........................
ننتظر يتبع ...............................
عدل سابقا من قبل عثمان محمد في 2/20/2012, 23:28 عدل 1 مرات | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/17/2012, 20:05 | |
| ها هي سعاد تنتقم من نزيه ونادية معا ً , لتشبع رغية الإنتقام لديها , لوالدها ولإخوانها ولما حصل لها لكن يبقى السؤال ؟ هل كان الإنتقام يستحق كل هذا , هل هي إمرأة غريبة الأطوار ؟ هل ستتوقف عن أعمالها , بعد إنتهاء إنتقامها من نزيه ؟ سنرى !!!!!!!!!!!!!! | |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/17/2012, 20:47 | |
| ننتظر باقي القصة وسوف اكتب رأي في نهاية ها | |
| | | فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: رواية على جسد إمراة 2/18/2012, 01:40 | |
| ***إبحثوا عن الطهر الذي فقد في هذا الزمن , أعشقوا الرح قبل الجسد , فإن الروح باقية والجسد فان , أنتم النصف الأخر , فكونوا النصف المكمل لا النصف المدمر. ***
تقدمة جميلة وفيها من العبر للجنسين معا. وبعد إضطلاعي على هذه الحلقات الأربع لم أستغرب بمدى الشعور للمتابعة لأن الكاتبة خادة غوشة كانت قد أمتعتنا قبل ذلك بقصة ياسمين أم الجماجم. شكرا للأخ عثمان للإمتاعنا بهذه القصة ونحن بإنتظار المتابعة. | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة الخامسة 2/18/2012, 13:13 | |
| من النجاحات العملية والمالية وإنتظام الأسرة باوامر سعاد كان هذا أيجابيا للعائلة وكانت سعاد تقضي وقتها بين عملها ا في الشركة وبعض السفرات القصيرة وبين وجودها في المنزل , صحيح سعاد لم تكن كثيرة الكلام مع أخوانها وخاصة مع نادية , كانت تتحاشى الحديث قدر المستطاع , لكن نادية لم تكن الام التي تقضي وقتها بالمنزل بل كانت دائمة الزيارات لصديقاتها , وبين التسوق والنادي والسينما , فلها وقت كاف للترفيه عن نفسها وعادت نادية للأهتمام بمظهرها الخارجي , رغم أن السن لا تخفيه كل مساحيق العالم , سعاد في غرفتها تشاهد ملامح وجهها في المرآة التي نسيتها لفترة عام ونصف , وكي تثبت جدارتها وتحقق مرابح في الشركة بدأت تتكلم مع نفسها , ما يحز في النفس حقا ً انني عاجزة عن الفرح , إن الشعور نفسه يؤلمها رغم اللحظات المهربة من برد الازمنة المتصارعة , تحتال منها على نفسها من جديد وتجزم انها تؤمن بقرارة نفسها بأن الزمن الذي وجدت فيه لم يكن لها على الأطلاق , وانها تعيش في زمن ليس زمنها وتقول انا بلا شك سأرتكب كثيرا من الأخطاء , تساءلت كثيرا ان كان بوسعها أن تعيش زمنا داخليا تأوي أليه ؟ تصمت ثم تقول كل ما احلم به أمور تافهة غير جديرة بالإهتمام , كل ما توصلت أليه أنها من جيل أكتوى مرتين , وانهت حديثها مع نفسها بأنها مثل النهر لا تختار مسارها أمسكت سماعة الهاتف وطلبت مكتب للسياحة سعاد : ألو انا سعاد كذا وكذا من شركة كذا للأقمشة . الموظف اهلا وسهلا بك أي خدمة أقدر ان أقدمها أنسة سعاد . سعاد , آه نعم اريد ان أسألك اذا كان بالإمكان أن تحجز لي رحلة الى أسطنبول لمدة اسبوع بأفضل الفنادق لو سمحت ؟ الموظف نعم بكل سرور آنسة سعاد من حسن حظك هناك رحلة في السفينة ستنطلق غدا صباحا إن شئتي أحجز لك الان وأيضا غدا مساءا هناك رحلة بالطائرة لكن نصيحتي رحلة السفينة ستستمتعين بها اكثر فكل المسافرين مهمون مثلك كأمثالك رجال الاعمال وسيدات اعمال سوف تتعرفين على اصدقاء وتكونين بين أناس من بلدك ما رأيك انسة سعاد ؟ سعاد قبل أن تجيب صمتت قليلا قالت في نفسها هذا معقول فأنا لا أريد ان أرى اناسا اتحاور معهم وأقضي رحلتي مع وجوه جديدة , لم لا , هذا يسرني توكلنا على الله غدا بإذن الله فتحت سعاد درج الخزنة من الداخل وأخذت جواز سفرها لتتأكد من تاريخ صلاحيته وجمعت قليلا من الملابس ووضعتها في حقيبة صغيرة ترددت في اخذ ملابس السباحة وأخيرا أخذتها وجمعت بعض النقود التي كانت بحوزتها بالغرفة , لن يكون مبلغا كبيرا غير انه بأمكانها سحب المزيد من البنك في الصباح الباكر او تستخدم كرت الاعتماد وبعد فراغها من ذلك أطفأت النور وألقت برأسها على الوسادة كانت الساعة الثانية صباحا ويمكنها اخذ قسط من الراحة لكن سعاد لن تستطيع , كانت ذكريات ذلك السكون القاسي ينسل الى دمها نزيه ذكرى قاسية كادت ان تنسى او حاولت ان تنساه , وما سببه لها من اذى وأن آذت هي نفسها ودمرتها , غادرت الفراش ثانية , وذهبت لغرفة الجلوس البيضاء واعدت كوبا من الماء البارد مع كريات الثلج , وقالت عبارة واحدة بصوت مرتفع مع نفسها . شيء ما حصل لابد ان أعرف ما هو
في السفينة
بدأت رحلتها في النوم لمدة ساعتين دون ان ترى أي وجه من الوجوه على مركب السفينة أستيقذت بعدها وتناولت وجبة الافطار وأرادت ان تحافظ على ذهنها خاليا تماما , كانت السفينة مكتظة برجال وشباب مفعمين بالحيوية والشمس لونت بشرتهم ويلبسون القمصان القطنية وسراويل الجينز , كانت سعاد ترتدي سروالا أبيض وقميصا ابيض بنصف أكمام ونظارة الشمس السوداء تخفي نظراتها التي تابعت كل رجل وشاب خلعت نظارتها الشمسية الساعة الخامسة بعد الظهر لكن الشمس ما تزال في كبد السماء وضوءها كان طاغيا , هب نسيم من مقدمة السفينة تحت قميصها الأبيض الذي يظللها فبدأت تشعر بالانتعاش تدريجيا اختفت المشاعر الكئيبة التي داهمتها من ليلة امس ورافقتها حتى الصباح بالرغم من ان هذه الكأبة خلقت شيئا ً من مذاق المرارة كان معظم المسافرين من اهل المدينة عيناها العسليتان والعميقتان , وشعرها الطويل يتطاير مع نسيم الهواء , ومقابلتها شاب وسيم يبتسم لها ابتسامة لطيفة وعلى اطراف ثغره كما لو ان شيئا رائعا على وشك الحدوث وبدا ان هذا الشاب ينظر لسعاد وهو مرتاح جدا , راحت سعاد تحدق في لون البحر الأزرق العميق جاء الشاب وقدم لسعاد سيجارة بعد ان شاهدها من قبل تشعل سيجارة , تفضلي سعاد : شكرا لا اغير نوع سجائري الشاب : تفضلي عرض عليها علكة من نوع النعناع سعاد شكرا مع ابتسامة ايضا لا احب النعناع وصلت السفينة بعد الساعة الثامنة مساءا حيث كانت الشمس الحارقة قد تجاوزت ذروتها غير ان السماء مضيئة وزاد جمال الصيف ولمعت عيونها دنت السفينة الى جانب الرصيف وهبط الركاب واحدا تلو الاخر فوق خشبة العبور وحقائبهم في ايديهم وكان هناك مقهى مقابل الرصيف ينتظر الناس كي ياخذوا قشطا من الراحة قبل البدء برحلتهم وسياحتهم جاء كثير من أصحاب الفنادق يسألون أن كنت ابحث عن مكان انزل فيه كانت تهز براسها كلا , لا ابحث عن مكان بالرغم من ذلك قدموا لها بطاقات بعناوين الفنادق قبل مغادرتهم تفرق من كانوا معها على متن السفينة في كل أتجاه لم يبق في هذا المقهى سوى شخص من مجموعة كانت في السفينة مجموعة واحدة استغربت سعاد لبقاء هذا الرجل وسعاد لم تكن على عجلة للذهاب الى الفندق الذي حجزت فيه من مدينتها فشعرت انها تتضور جوعا ربما هواء البحر المنعش جعل جسمها يدرك انها لم تتناول طعاما لذيذا منذ ايام فطلبت من النادل وجبة سمك مع بعض المقبلات تقدم الرجل الوسيم من سعاد قائلا : مساء الخير سيدتي سعاد : مع نظرة من عيونها , مساء النور الرجل اسمي عمر كذا صاحب شركة كذا للزيوت سعاد : اهلا وسهلا بك اسمي سعاد يحيى صاحبة شركة كذا للاقمشة عمر تشرفت يا انسة ام مدام ؟ سعاد : ليس مهما عمر: اهذه المرة الاولى لزيارة اسطتنيول سعاد : يمكنك الجلوس اذا شئت لا داعي لتبقى واقفا لقد اتعبت لي نظري اجلس من فضلك مع ابتسامة تدل على المزاح عمر : لم تجيبي على سؤالي ؟ سعاد : سعاد نعم المرة الأولى عمر : انا اتي الى هنا كل اسبوعين لدي اعمال وفرع ايضا لشركتي سعاد : رائع كل التوفيق عمر : اترغبين بان أريك هذه المدينة فلدي الوقت الكافي فهذه السفرة من حسن حظك , وحظي ايضا فقط للاستجمام لم اتي للعمل فاني اشعر برغبة شديدة في السباحة والجلوس لوحدي بدون هواتف وبدون موظفين وووو النادل : تفضلي هذه الوجبة التي طلبتها اتمنى ان تنال اعجابك سعاد : سيد عمر اتحب ان اطلب لك شيء عمر : وجه كلامه للنادل , طبق الكلمار , لو سمحت وكاسا من الوسكي سعاد : انت متزوج يا سيد عمر ؟ وهي مدركة جدا انه متزوج من الخاتم الذي في اصبعه عمر : للاسف نعم متزوج ولدي ثلاثة بنات وزوجتي ابنة خالي ليس كل شيء يتمناه المرء يحصل عليه يا انسة سعاد سعاد : دعك من انسة وسيدة قل سعاد فقط عمر : حاضر يا ست سعاد سعاد : تضحك عمر : كم من العمر تبلغين ؟ رغم ان النساء لا يحببن احدا يسألهن عن عمرهن سعاد : ههههههههه انا غير باقي النساء عمري ستة وعشرون وأنت ؟ عمر: انا اصبحت عجوزا عمري اربعة واربعون سعاد: العمر كله عمر : اتعلمين يا سعاد لقد اثرت فضولي في التعرف عليك وانت في السفيتة حين تقدم منك الشاب الوسيم وقدم اثقة من نفسها جدا وبصراحة ايضا جمالك اثارني , احب ان اكون معك صريحا وصادقا يا سعاد فانت تمتلكين عيون جذابة جدا وشعرا ساحرا مع نسمات الهواء سامحيني ان ازعجتك بكلامي سعاد : لا عليك يا عمر هذا رأيك وانت تمدحتي فلماذا انزعج ؟ عبر عما في داخلك هذا امر لا يزعجني ابدا وخاصة من رجل مثلك كان صريحا وجريئا معي بدات الفرحة ترتسم على وجه عمر وكانه اقترب من الفريسة وبدا يتكلم ويتكلم عن نفسه , وعن شركائه وأماله ووضعه الاجتماعي فلم ينس شيئا الا وذكره حتى اصبحت الساعة العاشرة والربع ليلا سعاد : ارى من المناسب ان اذهب للفندق عمر : في اي فندق تنزلين سعاد في فندق خمس نجوم هاهاهاهاهاها عمر : حسنا ايمكنني ان اوصلك الى الفندق سعاد : بكل سرور طبعا عمر : يا لها من مفاجاة انا ايضا انزل فيه سعاد : يا محاسن الصدف وفي سرها ارى فيك الطير المذبوح الثاني لا عليك , سادوايك في هذه الرحلة يا عمر عمر : ما بك يا سعاد لماذا تلتزمين الصمت ..................................
يتبع ............................................
عدل سابقا من قبل عثمان محمد في 2/20/2012, 23:36 عدل 1 مرات | |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/18/2012, 14:16 | |
| ننتظر يتبع ما سوف يصيب الطير المذبوح الثاني,ولكن المشكلة الانسان يوذي نفسه قبل ان يؤذي الاخرين ..في الانتظار | |
| | | ابو جاسم عضو ذهبي
تاريخ التسجيل : 27/10/2011 العمر : 63 البلد /المدينة : السعودية
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/18/2012, 20:13 | |
| انا لله وانااليه راجعون
لقد آذت نفسها سعاد قبل ان تؤذي امها ووالدها واخوانها وزوج امها.....
تعاونت مع الشيطان على نفسها وكل من حولها
....... | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة السادسة 2/19/2012, 00:48 | |
| هل أزعجك هذا الامر ؟ سعاد لا على الاطلاق هذا شيء يسعدني وانا هنا كي وتوقفت سعاد عن الحديث عمر : لماذا لا تكملين ؟ انتي هنا لماذا ؟ سعاد حتى اقضي وقتا ممتعا وانت جئت اماي فانا لا اعارض الاقدار مهما بدا لها الوضع مجديا للانتقام , كانت تعلم ان حلم عمر سيتلاشى في الصباح الباكر فهي تدرك ان سعادتها لا ترتبط برجل وان احبها فرغم كل الخبرة التي تجمعها سعاد من تلقيت الرجال دروسا قاسية إلا انها تدرك من اعماقها انها امراة خاطئة كانت تشعر بل تؤمن ان العالم بأجمعه منشغل بقضية الجنس وإن كان ليس محور العالم لكنه يمثل مكانه كبيرة في حياة البشر استيقظ عمر في الصباح الباكر لا تدري سعاد متى استيقظ بعد تجربة جديدة في حياته او لنقل بعد درس من امرأة تلقن كل رجل درسا يليق به , بعد البحث عن سعاد أو مجرد ما نظر الى المرآة , بقلم روج , كتبت سعاد , ان تنال مني يا عمر , انا قضيت ليلة معك لانال منك انا , تذكر ما رايت مني ان استطعت ان تتذكر وحدث رفاقك ان ساعدتك ذاكرتك . استانفت سعاد رحلتها في الصباح من اسطنبول واستقلت طائرة لتكمل اجازتها الى باريس كانت سعاد تكلم نفسها وهي على متن الطائرة وتقول : ان الحياة لا تستغرب اي واقع فالذين يعيشون هذه الحياة , بشر يضعون انفسهم خارج الواقع فهذه حياتهم وهم الذين يصنعونها فجميع الناس لا يحبون النظر في المرآة الا لسبب واحد وهو مظهرهم الخارجي لكي لا تصدمهم مفاجأة الحياة حقيقة سلوكهم ونزواتهم , حتى ان بعض الناس يصدقون حقيقتهم على انها حقيقة غيرهم , سعاد : تسأل نفسها : هل انا استخدم حقي أم اسرق حقي فلكل منا حكايته فكيف لا يكون لسعاد حكاية وأي حكاية وصلت سعاد الى الفندق في باريس وما ان دخلت الغرفة حتى فارقتها جميع الأسئلة التي كانت تراودها في الطائرة قد كانت مسرورة بالفندق وفي جو باريس , قررت ان تبدل ثيابها وتنزل للعشاء وسماع الموسيقى وهي ترتدي فستانها الاسود نظرت لجسدها وابتسمت ابتسامة صفراء وقالت للمرآة اني ارى انك يا سعاد سوف تستأنفين رحلتك من باريس صباح الغد , فلا بأس فانتي بأجازة فأن كان نصيبك في الأجازة العمل على الانتقام سوف ترتاحين حين عودتك للبلاد إجازة في سريرك بدات سعاد بالأقتراب من غرفة الطعام التي كانت تملؤها الاضاءة الخافتة , التي ترضي سعاد بدات بالبحث عن طاولة تجلس عليها لتناول العشاء , إلا ان الحظ لم يسمح لها بالجلوس على طاولة لوحدها فكان هناك طاولة يجلس عليها رجل وسيم جدا يرتدي قميصا ازرق , ولون شعره يميل الى السواد وعيناه واسعتان جذابتان ووجهه من الوجوه الجميلة الناعمة المريحة للنظر وكان منهمكا جدا في تناول وجبة الطعام اقتربت سعاد منه بلطف وقالت باللغة الانجليزية هل تسمح لي بالجلوس ؟ الرجل : بكل سرور سعاد : شكرا الرجل : باللغة الانجليزية اسمي وليد من فلسطين سعاد : ابتسمت ابتسامة لها الف معنى وتذكرت بسرعة ما قالت لنفسها وهي تنظر للمرآة وقالت باللغة العربية انا سعاد من ....... وليد : ارتسمت على شفتيه ابتسامة وفرحة في عيونه , وقال : يا لها من صدفة جميلة فانا في مدينة جميلة والطعام لذيذ جدا وانتي جميلة جدا , اليست هذه صدفة جميلة تجمع ثلاثة امور في الحياة بالنسبة لي اجهل مرة واحدة ؟ سعاد : حدقت في وليد وبدات تحاور نفسها , مابك يا سعاد اتلبين ما قاله هذا السخيف ؟ لقد وضعك في مقارنة مع وجبة الطعام ومدينة باريس ونسي انك انسانة ذات روح ومشاعر حسنا سوف اتعامل معك يا وليد دون مشاعر وليد : ما بك سعاد لم تنظرين الي هكذا ايعقل انني جذاب لدرجة انك لم تطلبي وجبة الطعام حتى الان ؟ سعاد : لا على الأطلاق ليس هذا يا سيد وليد وليد : إذن اطلبي عشاءك , انظري لي فانا مثلا حين اكون منصرفا لعمل معين على ان لا افكر بشيء غيره وعلى سبيل المثال فانا أكل ولا انتبه إلا لذلك وهكذا تسير الامور على ما يرام سعاد : انا يا سيد وليد كل سيء بالنسبة لي يسير على طريقته مغايرة لطريقتك هذه ؟ اتريد ان تعرف كيف وابتسمت هي وحدها تعرف ماذا قصدت بكلامي وليد : ماذا تعنين ؟ سعاد ستعرف تماما ما اعنيه حين تستيقظ وليد : لم افهم شيء وكف عن الطعام واشعل سيجارة وتناول كاس النبيذ وبدا علية التفكير فهو صاحب عيون تكشف عما يدور في فكره كانت سعاد ممن يدركون عيونا مثل عيون وليد وعلمت انها بدات في الخطوة الاولى , جعلته يغير وجهة نظره التي سردها قبل دقائق , جعلته لا ينتبه لطعامه بل جعلته يفكر في الامر الثاني يترك الاول فهي تعلم ان الرجال حين يصبح الاحد ينسون السبت وليد ينظر الى سعاد ويقول بصوت منخفض : انت يا سعاد فيك شيء , يختلف عن باقي النساء , وبدا يعرفها على نفسه وعلى عمله ومشاريعه وقيمته الاجتماعية والكثير دون توقف سعاد لا تعلق على الحديث بل تنظر له وتقول بنفسها , هذه الطبيعة التي امامي زائفة , وزادتني من الشعور بالملل , حتى انها كادت تصاب في تلك اللحظة بدوار حول ذكرى والدتها ونزيه واخوانها وليد : اني اجد باننا سنكون اصحاب يا سعاد اجد الامور بيننا ستكون على ما يرام , سعاد تجيب نعم قالت كلمتها هذه وخفضت راسها ولكن عينيها بقيتا تراقب نظرات وليد بينما كلانت سعاد تتناول الطعام بدأت افكاره تلح عليه بالافصاح عما يدور في ذهنه ولكنه لم يفعل , كانت تنقصة الجرآة سعاد اشعلت سيجارتها واسندت ظهرها للوراء ووضعت رجلها اليمنى على اليسرى وكانها تستعد للمعركة التي لن تتخلص منها وقالت بصوت دافئ جدا , انك لسعيد بحياتك الزوجية والعملية , لان الامور تسير على ما يرام , فهل يمكنك ان تخبرني كيف تم لك هذا القسط الوافر من السعادة ؟ بدا وليد بسرد بطولته في العمل وبطولته في قصة الحب الرائعة بينه وبين زوجته التي مضى على زواجها اربع سنوات وعلى نجاحاته في العطاءات التي كانت ترسو جميعها بدون استثناء , لصالح شركاته وبطولاته في ملاحقة النساء والفتيات صغار السن حوله , وهو يصر على انه لا يخون زوجته وحبه الوحيد فهو يطبع في ذاكرة من حوله انه الرجل المثالي والمخلص . سعاد بدات تشعر بالفخ الذي ينصبه لها هذا الرجل ولاسباب قاهرة دوت في روحها صرخة خشيت ان يسمعها احد ممن حولها فهي تدرك ان كل ما افصح عنه وليد لان وصرح به لم يكن إلا كذبا , فقطعت سعاد لحظة الصمت التي لازمتها وقالت : بلهجة الحاقدة , وكانها تريد ان تبدا العراك , حسنا وليد يا صاحب العيون الجذابة مع تغير في ملامح وليد حين قالت هذه الجملة ورفعت معنوياته وكان الفريسة اقتربت فانا لدي الاسباب الكافية يا عزيزي كي لا اكون سعيدة وليد : ليس في ذلك شك يا سعاد , قولي عنها فانا ساحول حياتك الى سعادة تامة سعاد مشكلتي وتعاستي ليست بالمال , بل بالحب فانا مررت بعدة تجارب في الحب وكل مرة حين اقتنع واصدق بأن من احببت احبني واخلص لي اسلمه نفسي وفي الصباح الباكر يختفي من حياتي يا لها من كاذبة قلبت الحقيقة هنا لنرى لماذا قلبت الحقيقة ؟ وليد : اقترب من سعاد وتجرا بسرعة وامسك يدها وقال يا حبيبتي , يا روحي , دعيني اكون صريحا معك من الممكن ان احبوك بعد الاقتراب منك ومن جسدك وجدوا انك لا تملكين الخبرة لتثيري ما بهم من مشاعر فهذا الشيء وارد وممكن لانك لا تملكين الخبرة الكافية بما انك تقضين وقتك في العمل فهذا يا سعاد سبب قوي ان ينفر من يحبك منك نحن في زمن الخبرة الجنسية فيه بين الرجل والمراة شيء مهم جدا سعاد : قاطعته سائلة : الا تكفي العواطف الصادقة يا وليد والمشاعر النبيلة والحب الخالص للرجل ؟ وليد : هذا وحده لا يكفي , لكن صدقيني يا سعاد لا احد منهم يستحق ظفرك فلو كان احدهم احبك , لقا بتثقيفك وتعليمك عن الجنس , حتى تبقيا معا فمثلا انا , زوجتي بيني وبينها قصة حب قبل الزواج لكن تعبت كثيرا وصبرت حتى اصبحت الان لا تملا عيني سوى زوجتي , ولا افكر على الاطلاق في خيانتها لمجرد الجنس تنظر سعاد لوليد وتتمنى لو ترمي به من برج ايفل . وليد يشرب كاس النبيذ تلو الكاس وسعاد تكثر من الماء مع كريات الثلج , وليد : تسمحي لي يا سعاد ان اصطحبك لسهرة الليلة لنرقص ....................................
ننتظر يتبع ......................................
عدل سابقا من قبل عثمان محمد في 2/20/2012, 23:42 عدل 1 مرات | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة السابعة 2/19/2012, 00:49 | |
| قليلا ونكمل حديثنا في مكان اجمل , انا اعرف كل الاماكن في باريس بحكم عملي , باريس من المدن التي اتردد عليها من سبع الى عشر مرات في السنة سعاد : بكل سرور وليد لا امانع بالسهر مع رجل مخلص لزوجته ملك وشعور العظمة والترفع يزدادان وضوحا على ملامح وليد سعاد في حوارها مع الذات تقول : اني اشعر بان علي واجب تلقيتك درسا انت وامثالك كيف يجب ان تحيوا حياة اوضع واصدق ؟ رغم اني اسيء كثيرا لنفسي بذلك في رقصة حميمة بين وليد وسعاد التصق جسد وليد مع جسد سعاد فشعرت سعاد بأنها بدات فتح باب التعليم بالدرس الاول , بدات تلامس رقبته بلطف وتفترب من اذنه وتهمس يا ليتني تعرفت بك قبل ان تلتقي بزوجتك يا وليد لكن حظي سيء جدا اشعر بانني لو كنت حبيبتك لتعلمت الكثير على يديك , وليد يزداد التصاقا بسعاد ونسي كل ما قاله فكان من الواضح لسعاد انه يخون زوجته بعدد شعر راسه وليد : اتعلمين يا سعاد انا اكره الخيانة لكن اشعر بأنني لم التقي بالحب من قبل فقد اذيتني بهمسك وبراءتك ولانني اكره الخيانة اتقبلين ان تتزوجيني ؟ سعاد : يا حبيبي كيف ستتزوجني فانا اقسمت ان لا اتزوج لانني اخاف ان تاتي لخظة المضاجعة بيننا واستفيق منها على يمين الطلاق , فقبلك كنت اصحو ولا اجدهم , اما انت سيختلف الوضع قليلا الوضع سوف ترمي علي يمين الطلاق وليد : اتعلمين سوف اطمئنك يا سعاد ما رايك ان نكون معا في هذه الايام سابقى في باريس لمدة لا تقل عن اسبوع وستجدين انني اختلف عن باقي الرجال وستستيقذين كل صباح على صدري وقبل عودتي للبلاد سوف اكتب عليك وسآتي كل شهر اسبوع لبلدك فانت تعرفين انني متزوج فانتي ستكونين الزوجة الثانية لي ساعوضك عما فات سعاد : اذن الليلة ستثبت لي انك غير باقي الرجال ؟ وستعلمني كيف يتمسك الرجل بالمرآة من الناحية الجنسية اليس كذلك يا وليد ؟ وليد : هذا بالتاكيد يا حبيبي وليد : سعاد لماذا لا تشربين ؟ اتعلمين ان المشروب يزيد من الطاقة والرغبة عند المرأة فمن الممكن انت بحاجة لبعض النبيذ كي تتفاعلين , فانا ارى انك لا تشربين سوى الماء مع الثلج , وهذا يعطيك شعور بالنشاط الذهني للعمل فقط فانتي بحاجة الى ما يشعل طاقة اخرى لديك ؟ سعاد : تحدث نفسها وتعلق على كلام وليد يالك من رجل مخلص لزوجتك هاهاها , لا يا وليد لا تطلب مني هذا مرة ثانية سوف تعلم مع الوقت بان سعاد تحتاج للكثير من الماء البارد مع قطع الثلج بدات ليلة جديدية من عكر سعاد ترضي فيها ذاتها لحب الإنتقام وتبدأ ليلة لوليد في الدرس الاول والاخير على عادتها سعاد تطلب من وليد الاستحمام وما ان يخرج وليد للغرفة ليجد امراة فاتنة الجمال واثقة من قدرتها على التأثير لم يجد لنفسه فرصة صغير كي يثبت رجولته او او خبرته فكانت تضع كل ما لديها من مكر ودهاء كي لا تجعله ينطق بحرف واحد كانت سعاد لا تطيق من يتكلم , تخاف من الخروج من عالم الانتقام واحبت في تلك الليلة وخاصة مع وليد المغرور المخلص , صاحب الخبرة الجنسية العالية ان تجعلة لا يصل لذروة الجنس فلديها كل ما تملك للسيطرة على هذه النقطة فكان وليد الطير المذبوح الذي لا يقوى على الشعور بما يدري فاكثر من شرب النبيذ فكان يشعر ان النبيذ هو السبب في صموده وبعد مضي ساعة ونصف من تلقين وليد درسا وتعليمه كل دروس الجنس التي لم يحصل عليها طول حياته فاخذها مرة واحدة على شكل لوحة بريشة فنان دون العبور الى معالم المكان واستيقذ المخلص وليد في الصباح او المساء لا تعلم سعاد لكن تعلم انه قرا بقلم الروج على المرآة بأنك : بعد اليوم ستكون مخلصا لزوجتك يا وليد وما قبل ذلك فانت اكثر الرجال خيانة وقذارة وكذبا وغرور ولن اقول لك انساني بل لا تنساني ابدا قررت سعاد العودة الى بلدها لانها ادركت ان اللعبة ستدوم طويلا والمكان الوحيد التي تبتعد فيه عن الانتقام هو بلدها لذا قررت العودة والانشغال في الشركة والجلوس مع نفسها وانغام بتهوفن التي تريح اعصابها وتجعلها مبدعة اكثر في فن الانتقام كانت سعاد اثناء عودتها تسبح في افكارها وكان السأم والضجر يخترفان نفسها كانت تشم رائحة الانتقام في كل الرجال انها تعاني من تكرار هذا الامر , ومن تلك الحياة الرتيبة لا تتغير او تتطور فهي بعيدة عن الجميع بروحها وصدقها فلا احد يدرك ما يدور في نفسها وهاهي سعاد تصل الى غرفتها التي نعشق رائحتها ساد الصمت والسكون حياة سعاد وفي غرفتها لم يكن بأستطاعتها ان تتصور هول المصيبة التي ترافقها دوما ولم تشأ ان تنهي كرهها للرجال حتى انها تأبى اعطاء فرصة لنفسها بأن تجد من هو افضل وان الرجال ليسوا مثل بعضهم لطالما علمت سعاد وادركت ان حياة كل النساء اسعد من حياتها حتى النساء اللواتي يتعرضن للضرب وللخيانة فهي تقول انها تعاني اكثر منهن لانها اعمق ذكاء واكثر حساسية, كان مجرد تفكيرها بان تكون سعيدة في اعماقها ذلك الخوف الذي عانت منه من والدتها وزوج والدتها واخوانها فكانت لا ترغب بأن تكون اسرة فتخاف من نفسها على نفسها اخذت عيناها تتنقلان بهدوء , وتقترب من المرآة لتستعد الى أخذ حمامها الذي اعتادت عليه بعد الانتقام من اي رجل ونظرت الى جسدها وقالت انا ممن انتقم ؟ من الرجال ؟ ام من جسدي ؟ أم من وجودي ؟ ام من والدتي ؟ ام من والدي الذي تركني ؟ ام من حواء ؟ انا مريضة نعم انا مريضة , لكن مرضي لا شفاء منه فهو مثل الحرق بدرجة عالية وسيبقى يلاحقني اراه على جسدي وفي نفسي اكرهك ايها الجسد وترفع راسها وتقول احبك ايتها الروح الحساسة وتضع قدمها اليمنى في الماء لتعرف اهوا ساخن لحد التعقيم ؟ ام لا ؟ وتبدا في استحمامها وكانها تريد ان تغير جلدها لكن هيهات ان تغير جلدها لا تقدر فنفسها اصبحت متدنسة لدرجة انها تريد المصالحة مع ذاتها بدأت سعاد بالكاء بصوت عال احست للاهانة والمذلة حيال ذلك البرود الذي تبديه حيال شرفها في لحظات الانتقام وما ان انتهت سعاد من حمامها وعتابها لذاتها ارتدت ثيابها وطلبت من الخادمة ان تحضر لها بعض الطعام تناولت ما قسم لها وعادت الى غرفة الجلوس الخاصة بها وادارت اسطوانة بيتهوفن وبدات بالتفكير اذ جال في خاطرها ان تنطلق بعمل جديد بجانب عمل الشركة كي تلتهي اكثر عسى ان تنتهي لعبة الانتقام من حياتها فقالت سوف اعمل على تغيير هذا الواقع الذي الحقتني به والدتي عسى ان اتغلب على جرح ينزف بكل دقة قلب كانت تسال ما هو العمل الذي يجب ان اقدم عليه اريد عملا يجعلني انشد اليه وارغب في تطوره دوما وفجاة وهي تخرج من انفاسها دخان السيجارة انطفأت شمعة امامها في غرفة الجلوس الخاصة بها مدت سعاد يدها على الشمعة جاءت لها الفكرة بأن تعمل على بناء مصنع للتحف المتميزة وتأتي بمصمم خاص بالشمع راقت لها الفكرة كثيرا دخل الى نفسها السرور على هذه الفكرة الرائعة مما جعلها تشعر بالنعاس فذهبت الى سريرها مطمئنة البال وكانها نسيت ما عانته قبل ساعات استيقذت سعاد في اليوم التالي نشيطة جدا على عجل واستقلت سيارتها وادارت اسطوانة لسلطان الطرب جورج وسوف واغنيته كلام الناس لا يقدم ولا ياخر واخفضت من صوت المسجل في السيارة وطلبت المحامي الخاص بالشركة على الهاتف المحامي ايمن :الو انسة سعاد الحمدلله على السلامة لم تطيلي الغيبة اجازتك لم تكمل الاسبوع سعاد : شكرا اريد الاجتماع بك الان بعد عشر دقائق اكون بمكتبك المحامي ايمن : طبعا يا انسة انا بانتظارك سعاد : اخبر الاستاذ ايمن بانني وصلت ايمن : اهلا وسهلا انك تشعين نورا ونشاطا بعد رحلتك ...................................
ننتظر يتبع .....................
عدل سابقا من قبل عثمان محمد في 2/20/2012, 23:59 عدل 1 مرات | |
| | | فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: على جسد إمرأة 2/19/2012, 01:19 | |
| إنتظار الطير المذبوح أو ( الذي ذبح نفسه ) وهل نستطيع القول بأن ظروف العائلة بعد عودتها من السفر أجبرها بأن تتعامل مع الشيطان على حساب كرامتها, ... وكرامة أهلها الذين إعتقدوا بأنها من كرامة المال. وليس الدين والشرف. هول المصيبة التي ترافقها دوما !!!! وهل تستطيع بأن تنهي كرهها للرجال ؟؟؟؟؟ ولن تستطيع أن تنتهي لعبة الانتقام من حياتها لأن المرض قد إستفحل.
| |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/19/2012, 10:32 | |
| اعترفت سعاد بمرضها نعم معرفت الداء هو نصف الدواء ..فعلا مريضة بالانتقاء وكره الرجال بحيث باتت تنتقم من اي رجل او بالحقيقة تنتقم من نفسها سوف ننتظر ,الباقي ي | |
| | | سعيد مطر مشرف مجموعة
تاريخ التسجيل : 11/06/2011
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/19/2012, 11:52 | |
| فتاة تمثل البراءة على نفسها وهي شيطانية المجتمعات الراقية المكتنزة بالاموال والمحرمات أم تبيع ابنتها مقابل المحافظة على مركزها اللاجتماعي وتدعي الحضارة
رؤوس القوم مفسدة فيال القوم ان كان كبيرهم فاسق
| |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| | | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة الثامنة 2/19/2012, 17:43 | |
| سعاد : شكرا ايمن اجلس اريد ان استشيرك بل بالاحرى ان اطلعك على مشروع جديد اود البدء به باسرع وقت ممكن ايمن : خير تفضلي سعاد :, اود ان ابدا بعمل مصنع للتحف الخاصة بالشموع من الزجاج والكريستال , واريد ان تبدا بالاجراءات والبحث على المكان المناسب وتهتم بكل الامور وكل ما تحتاجه من معاونين لك من الشركة سيكون تحت امرك لكن ارجوك اريد هذه الاجراءات باسرع وقت ايمن: مشروع جميل جدا ومربح ومميز يا سعاد سعاد: وانا ارى ذلك ايضا ايمن : اذن توكلي على الله لكن هذا المشروع يحتاج لكثير من السيولة لهذا سوف نطلب قرضا من البنك بدا المحامي بشراء الارض وكل المعاملات اللازمة للمشروع وحان الوقت للإلتقاء مع مدير البنك بخصوص القرض المطلوب للمشروع فلم تكن سعاد تملك من المال ما يكفي لبدء مشروع كهذا سعاد : صباح الخير حضرة المدير مدير البنك : صباح النور انسة سعاد كيف حالك ؟ منذ زمن لم نشاهد الوجه الجميل سعاد : المعذرة انت تعرف ان الشغل ياخذ الكثير من وقتي مدير البنك : ماذا اقدم لك يا انسة سعاد سعاد : هذه الاوراق امامك انظر لها فهذا مشروع مهم جدا بالنسبة لي واتمنى ان يكون طلبي للقرض سهلا وممكن مدير البنك : نظر في الاوراق جيدا وتمعن في المشروع حتى نظر الى سعاد واخذ بالقهقهة ثم راح يحدق في وجه سعاد وقام من مكانه وجلس مقابل سعاد وقال : البنوك يا عزيزتي لا تمنح قرضا بهذا المبلغ على الاطلاق وان حصل هذا يجب ان تقدمي ضمانا اكثر مما ذكرته في هذا الطلب انا اسف يا انسة سعاد وعيناه لا تفارق الفراغات التي بين ازرار القميص الذي تلبسه سعاد وكانه يريد ان يشقة حتى يرتاح من التحديق في تلك الفتحات من بين الازرار لينظر للون جسدها سعاد : لفظت بكلمات يملؤها الكبرياء والجراة وعيناها تحدقان في عينيه الا يكفيك ما ذكر في الملف الذي امامك ؟ واضف الى ذلك انا شخصيا فليس هناك من داع للقلق نظرات عيونها اذابت بها المدير الذي تجاوز عمره الثامنة والاربعين مدير البنك : انني متاكد من ذلك انك ستوفين بسداد القرض ولكن هذه مسؤلية كبيرة علي يا انسة سعاد اه انت ما زلت عزباء لا تريدين ان نفرح بك ؟ سعاد : مع ابتسامة لا تخلو من فهمها ما وراء السؤال لا يا عزيزي ليس الزواج بالامر المهم كي تفرح بي ممكن ان تفرح بي اذا ساعدتني في تنفيذ مشروعي وكانها علمت من نظرات مدير البنك لها وهي جالسة نسيت ان السبب في سعيها وراء المشروع هو الابتعاد عن الانتقام من الرجال وقررت الانتقام من مدير البنك ونسيت هدفها من المشروع . مدير البنك : امهيليني اسبوعا ادرس الملف وساخبرك سعاد : اشكرك ودعني اسجل بك رقم هاتفي في المنزل لان جهازي الخلوي هذه الايام لا يساعد عملائي على الاتصال بي فيه بعض العطل وانت تعلم انا لست دائما بالشركة وهي تعلم ان اعطاءه رقم هاتف المنزل سيثبت لها بان الطير المذبوح سيكون ممن يحتاجون درسا , ام هو مجرد رجل ويحب النظر فقط فهي لا زالت تنتظر رجلا يثبت لها انه ممكن يعجب فيها بالجمال فقط . اخذت سعاد طريقها للشركة وباشرت اعمالها على الفور ونسيت كل ما جرى بالبنك , واهتمت بما بين يديها من اعمال متراكمة عليها حان وقت العودة للمنزل كما ذكرت سعاد لا تحب الخروج للتنزه او الجلوس مع الاصدقاء والصديقات بعد العمل تنطوي على نفسها ؟ ما ان عادت الى المنزل وتناولت وجبة العشاء , وقبل ان تشعل سيجارتها اذ بجرس الهاتف وصوت مدير البنك سعاد : اهلا وسهلا مفاجاة لا تقل لي بانني نسيت جهازي الخلوي لديك , لانني بحثت عنه ولم اجده , اه الحمد لله لانني سجلت عليه كثيرا من ارقام زبائني وصديقاتي قاطعها مدير البنك قائلا : كلا لم اجد الجهاز ؟ سعاد كانت تعلم انها لم تنس جهازها لكن لحكمة لديها قالت ما قالت سعاد : اذن ماذا هناك ستقول لي انك درست الملف ولا يوجد لدي الضمان الكافي لسداد القرض مدير البنك : بكل جرأة انت يا سعاد لديك من الجمال ما يكفي للحصول على القرض لمشروعك سعاد : احست بالاهانة والمذلة حيال ما قاله , كعادة الرجال جميعهم هم بنظرها يرون ان المراة جسد فقط لكنها تمالكت نفسها وقالت اذن متى ساحصل على التوقيع مدير البنك : يجب ان اراك وافهم بعض النقاط سعاد انا اشكرك جدا بانك كلفت نفسك وانت في منزلك واهتممت بملفي فهذا الوقت يجب ان يكون لزوجتك واولادك لانهم احق به مدير البنك : لا عليك من هذا زوجتي واولادي في زيارة لدى اختها في مصر وسيعودون بعد اسبوعين سعاد : اذن اشكرك مرة ثانية مدير البنك : ما رايك ان نلتقي غدا سعاد: اكيد صباحا اكون عندك مدير البنك : لا سعاد اريد ان ادرس بعض النقاط معك بهدوء ما رايك ان تزوريني في منزلي بعد انتهاء العمل سعاد : تقول في سرها حسنا ساجعلك تدرس الملف غير المطروح للدراسة يا حضرة المدير انت بحاجة لدرس مني ومن ثم ستدرس ملفي لوحدك حسنا اعطيني عنوانك وساكون عند الساعة الخامسة مساء لدراسة الملف وخرجت منها قهقهة قوية جدا مدير البنك : بأنتظارك صعدت سعاد لغرفتها وهي تضحك وتقول بصوت مسموع يالك من رجل اخرق لا ادري اي نوع من الدروس سوف يليق بك , استلقت على ظهرها وعيناها تحدقان في سقف الغرفة وهي ترى نفسها بحكم ان سقف غرفتها مليء بالمرايا وتفكر وتفكر حتى وصلت لفكرة غير اعتيادية تنفذها في الغد مع مدير البنك . وقررت ان لاتثيرة من قرب وان تجعله يفعل كل ما في نفسه وهو ينظر لها ويتصرف كالمعتوه وهذا لكي يحترم عمره ومركزه ستجعله في هذا الدرس يخجل ان ينظر اليها وخاصة انها مجبورة على ان تلتقي به وهو من نفس بلدها ومدينتها اذن الدرس سيكون من نوع جديد لنرى النوع الجديد من حالات الانتقام وصلت سعاد الى منزل مدير البنك الذي يسكن في حي راق يبعد قليلا عن الحي التي تسكن فيه وما ان قرعت الجرس اذ هو بانتظارها مرحبا بها كل الترحيب نظرت له وابتسمت حين راته يلبس روبا من الحرير باللون الاحمر مع بعض الخطوط باللون الكحلي وفي رجليه حذاء من نفس اللون احمر , وشعر رجليه يبدوا كغابات الامازون فازدادت قهقهة وهو يقول ما اجمل ضحكتك واسنانك مثل اللؤلؤ واشار لها بيده وهو يقول اجمل خذي هذا المقعد واستريحي وساحضر لكي كل ما تحتاجين له كي تستأنسين في الجلسة وهو يحاول ترتيب شعره المنكوش كان منزل مدير البنك جميلا جدا وواسعا وهو فيلا وليس منزلا على حال الوصف قامت سعاد تجول في غرفة الجلوس الواسعة الممتدة الى غرفة الطعام وعلى مكتبته الضخمة وتنظر للكتب واسمائها فكانت معظمها عن الاقتصاد والبعض قصص اطفال ونظرت الى ستائر النافذة الخلفية لمقعدها وبدأت تلامس الستائر وتنظر للخارج لتجد الحديقة التابعة للمنزل مليئة بالورود باللون الاحمر فقط وابتسمت وقالت ليلتنا حمراء مع الاطفال جاء المدير ومعه بعض الشراب من الكونياك وبدا بسكب كاسين وقدم لسعاد كاسا نظرت للكاس وهو بيد المدير ودون النظر له وادارت رراسها ومن ثم قامت لتقف وتضع يديها على الكنب من الخلف وتميل بدلال مميز وتقول : انا لا اشرب سوى الماء مع الثلج ولاحقت الحديث دون ان تسمح له بالنقاش وشالته على الفور هل من المعقول ان ندرس ملف المشروع وانت تشرب الكونياك ؟ مدير البنك يلاحقها بالنظر وهي متدلية بجسدها من اعلى الصدر ويقول العمل والدراسة يحتاجان لعقل منسجم جدا والكونياك يعطيني قدرة على استيعاب النقاط غير الواصحة ابتسمت سعاد وقالت اذن اشرب ما شئت واتمنى منك ان تفهم كل نقطة في الملف وانا ساساعدك لكن عليك ان تسمع ما .............................
يتبع ............
عدل سابقا من قبل عثمان محمد في 2/21/2012, 18:34 عدل 1 مرات | |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/19/2012, 19:51 | |
| | |
| | | فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: على جسد إمرأة 2/19/2012, 21:02 | |
| ننتظر ؟؟؟؟ علينا بالإنتظار ولمشاهدة الدرس الجديد من نوع آخر, وتعددالظروف تجعلها تعدد الطرق والأساليب. | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة التاسعة 2/19/2012, 23:05 | |
| اطلبه منك , وتعمل به بدلع وميول اكثر الى الامام والزر الثاني من القميص قد اصبح غير مغلق بدا مدير البنك بالحديث بشكل جدي وقال اسمعي يا سعاد انا من يقرر في هذا الملف يا دلوعتي فلا تقلقي دعيني اسمع ضحكتك تعلو في هذا المنزل الذي لا اسمع فيه ضحكة انثى فزوجتي بدات اشعر انها مثلي لا انوثة لا دلع لا شيء على الاطلاق فانا ساساعدك بكل ما تحتاجين انظري حولك كل شيء لدي سال سعاد الاشيء واحد وهو اهم شيء ان اشعر باني رجل ولدي امراة تلهو معي وتسعد قلبي قطع حديثه بسؤال وجهه لسعاد , سعاد الديك حبيب ؟ سعاد :لا على الاطلاق كان لدي حبيب وكل منا في طريق الان المدير : لماذا هل خلا بك لانك اعطيته كل شي طز عليه ولا يهمك سعاد : لا على العكس لقد افترقنا لانني لم اعطه ما يريد لم يكتف بابتسامتي والمداعبة وكانت تتمايل دلعا وهي تتحدث المدير : اذن انتي عذراء سعاد : طبعا طبعا المدير : لا تخافي يا سعاد انا لن اخذ منك شيئا الا بموافقتك واقترب منها وبدا ينهال عليها بالقبل مثل الاطفال ويقول المهم تكوني بقربي انظر اليك سعاد تنسحب من بين يديه برفق وتتراجع للهلف لتصعد الى السلالم وهو يلاحقها وتقول له اذن عليك ان تعطيني الامان حتى اشعر بانك ستحافظ علي وتفعل ما اطلبه منك المدير : انا تحت امرك ويلاحقها حتى وصلا غرفة النوم الت كانت كبيرة بستائرها المخملية وسجادها العجمي وتلك الاريكة من الجلد باللون الاحمر ايضا في غرفة نومه , جلست عليها سعاد وخلعت من رجلها الحذاء ورفعت قدميها ووضعت وسادة وراء ظهرها وبدات تلعب بخصلات شعرها وهو واقف قربها يرتجف من كاس الكونياك سعاد اتركني هنا اوحدي وانت اجلس على السرير وان لم تسمع كلامي اخاصمك واترك المكان على الفور الم تقل لي انك تكتفي بضحكتي انا ساعطيك اكثر من هذا بشرط ان تفعل ما اريد لكي ترى الفرق بيني وبين زوجتك , ولان زوجتك لا تعطيك الشعور بالرجولة المدير : تراجع الى السرير وهز راسه وعرفه يتزايد لم تدرك سعاد اكان عرقه خوفا ام خجلا ام ضعفا بدات سعاد باشعال سيجارة وقامت بفك جميع ازرار القميص الابيض الذي كانت ترتدية وهو نفس القميص الذي التقت فيه المدير في البنك , واكتفت بفك الازرار وبقيت مرتديه القميص اما المدير فكانت عيناه وصلت الى مسامات جدسها الظاهر وحافظت على اخفاء ثديها تماما وبدات سعاد بصوت منخفض دافئ , للتحكم بالمدير بكل ما يفعله تقول له افعل كذا وكذا وكذا بنفسك , وهو يفعل ما تامره بالضبط كم من الللحظات كانت لو تود الضحك بصوت عال الا انها تمالكت نفسها على ذلك الرجل الذي اراد ان يهين نفسه لاجل الجنس فكان بمقدوره ان يرفض طلبها بخصوص القرض او يوافق ضمن شروط توافق القانون لاعطاءة القرض لكن هو اراد ان ياخذ درسا ولكن من نوع اخر بدا المدير يستصعب بعض الطلبات التي تطلبها سعاد كانت طلبات قاسية ومخجلة الا انه كا يرضخ لها حين تحاول ان تغلق ازرار القميص واستمر الدرس لمدة تزيد على ساعة , ونصف الساعة حتى وصل نهاية الدرس واصابه النعاس من كثرة الارهاق ولم يقو على الكلام او التعليق وهذا كان لصالح سعاد ان يغفو بسرعة لتغلق سعاد ازرار القميص وتضع بين عينيها عقدة مليئة بالاشمئزاز واخرجت من جزدانها قلم روج وكتبت له على المرآة اتمنى ان تضع ثمن الدرس في حسابي باسرع وقت فكل ما تمنيته انت هو وانا في زيارتي لك للبنك هو ان تشاهد جسدي من بين شق الازرار وان تشعر برجولتك ان بقي لك بعض من الرجولة وفي الصباح وكان مؤكدا في الصباح الباكر ان المدير قرا ما كتبت له سعاد تسملت سعاد في اليوم الثالث بعد الانتقام رسالة من البنك على ان الموافقة تمت وضمان الشركة التي تملكها وارض المصنع كفيلان لاعطائها القرض ومن تلك اللحظة تستطيع ان تباشر العمل قرأت سعاد الرسالة وهزت راسها وقالت : انني خلقت لعنة سابقى لعنة حتى النهاية بعد مرور اربعة اشهر من تاسيس مصنع الزجاج للتحف وترتيب كل ماهو لازم وقفت سعاد مع نفسها مسترجعة اتخاذها قرار فتح المصنع وفي حلمها الماضي رات سعاد ان مصنع الزجاج بالإضافة الى الشركة سوف يأخذان منحنى افضل للهروب من الاختلاط بين التحدي والانتقام فكان من اصعب امر على قلبها الذاكرة واوتار عمق التحدي والانتقام تريد ان تنسى بسرعة نفسها التي استيقذت ما فيها من معاني الانتقام , هي تحسب انها انتهت واستنفذت كل ما لديها كانت تتحاشى لقاء كل من تشعر بأنه يحبها لذاته ويحترمها , هالة كبيرة من الناس احبت سعاد واعجبت بها لذاتها وشخصها ؟ هذه المرأة قد فقدت صحوتها منذ غادرها الامان والثقة بمن حولها , كانت سعاد حين تشرق الشمس , ترتدي اجمل ثيابها وتتعطر وذهنها دائما مثقل بالاعمال هي صامتة اكثر من متكلمة , لا تستفزها اية احاسيس تعيدها الى الثقة والامان بمن حولها قلبها خال تماما من اي اعاصير حب لطالما بحثت عن الكثير وعن سبب وحيد يبرر لها عدم رغبتها باي رجل شجاعتها العملية لن تسمح لها باتخاذ قرار في مستوى خطورة الحب والارتباط وهكذا اكملت سعاد بكلمات اللعنة على وطن لا يهبني امنا وحبا وجاء يوم بينه وبين ولادة رجل مميز في حياة سعاد الشكرتيرة : سيدتي الرسام قد وصل على موعده هل ادخله ام ينتظر سعاد : دعيه يدخل منير : صباح الخير سيدة سعاد , منير الرسام والمصمم لتحف الزجاجا والمرايا منير شاب في الخامسة والثلاثين من عمره ليس طويل القامة ولا ممتلئ الجسد , شعره بني اللون ناعم جدا , عيناه عسليتان واسعتان جميلتان جدا , فيهما قصص وحكايات , وكثير من الذكاء انفه صغير ووجهه مستدير قليلا رقبته ليست بطويلة من الواضح انه يحب ارتداء الملابس العملية الجينز , مدخن شره جدا لا يطفئ السيجارة صوته مليء بالرجولة وانغام اوتاره دافئة مبتسم في حديثه دائما يعطي اهتماما بمن حوله اي انه مستمع جيد بل ممتاز نريح لمن يتعامل معه سعاد : اهلا وسهلا بك يا منير , قامت من مكانها وسلمت عليه بحرارة وابتسامة صافية وسألته على الفور ماذا تحب ان تشرب؟ منير: القهوة لو سمحت ؟ سعاد : ابتسمت ابتسامة رقيقة قائلة من الواضح انك تحتاج ........................................
يتبع .........................
| |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة العاشرة 2/19/2012, 23:06 | |
| الى القهوة فانت تدخن بطريقة تثبت بأنك تعشق القهوة منير : بنظراته الساحرة وابتسامة التي تزيد من بريق عينيه وبحركة من شفتيه وهو ينفث دخان السيجارة بطريقة ملفته , انت امراة محللة للشخصيات ايضا بجانب انك سيدة اعمال ناجحة وبجانب انك جميلة وانيقة جدا سعاد : اعتبر هذا غزلا ام مجاملة ؟ ولاول مرة سعاد تجيب احدا بهذا الجواب بل تعتاد على كلمة شكرا وانني اعلم منير : لا يا سيدتي هذه حقيقة وان نظرت الى ما في داخلك ستجدين انني قلت الحقيقة سعاد : صمتت لبعض الوقت واشعلت سيجارتها وبدات تسال نفسها ما لهذا الرجل يكلمني بطريقة لم يسبق احدا كلمني بهذا الاسلوب وانظري ما بداخلك ؟ كان من الطبيعي ان يقول انظري في المرآة اذن هذا الرجل يقتحم ذاتي واسراري ومفاهيم ترتيبات افكاري ايعقل ؟ واسترجعت وجودها على الفور وطلبت فنجان قهوة لمنير منير : سيدتي اذن تم الاتفاق بيننا , سامحيني ان قلت لك ان ذكاءك خانك قليلا وهذا ليس بمهم الان , وهو يبتسم بطريقة المزاح يتحدث . انا اشرب القهوة بكاس وليس بفنجان واحبها سكر قليل ام انتي بخيلة ؟ وتبعته قهقهات من سعاد سعاد تعيد الأتصال بالسكرتيرة وتطلب عمل أبريق من القهوة وجلب فنجان فارغ وان يكون الابريق الاكبر لديهم منير : لا سامحيني لا اقصد هذا على الفور بل اصبح اتفاق بيننا نصيب للعمل سعاد تطلب السكرتيرة وتقول لها الغي جميع مواعيدي اليوم فانا باجتماع مهم وهي تنظر الى منير وعيناها تبتسمان فانا في رفقة انسان فنان وعلي ان ابذل وقتا طويلا كي افهم ما يرمي له من كلام اني اجد اننا سنأخذ وقتا طويلا في الاجتماع السكرتيرة : حسنا سعاد : تقوم من وراء مكتبها لتجلس على مسافة ابعد في حجرة المكتب التي هي عبارة عن طاولة خاصة بالإجتماعات للإدارة وطلبت من منير ان ياتي للجلوس مقابلها وهي تقول لا تخف الان ستاتي القهوة يا سيد منير منير : اشكرك يا سيدتي سعاد : لا تقل لي يا سيدتي فانا لا احب الالقاب منير : ان قلت لك يا سيدتي هذه لا تسمى القاب انت سيدة على نفسك وعلى اتخاذ قراراتك فكيف لك ان تسمي كلمة سيدتي لقبا وهي انتي يا سعاد سعاد : اعجبت جدا بأسلوب منير في الحوار قالت : اني اجد بك يا منير الانسان المتكلم والمريح والذكي باسلوب الحوار منير : من يجلس مع امراة مثلك ولا يكلمهابروح الذات فهو واهم جدا ان يعرف مع من يتعامل سعاد : انت تعلم عني شيئا او سمعت عني كهذا القبيل ؟ منير : ومن لا يعلم عن سعاد ونشاط سعاد ونجاحات سعاد ؟ انت اشهر من النار على علم سعاد : تفضل القهوة , او دعني اسكب لك بيدي منير , هذا كثير علي لكن عليك ان تشربي معي القهوة فمن المستحيل ان نتعامل معا ولا تشربي القهوة يا عزيزتي سعاد : الا ترى انك تتدخل في امور خاصة يا منير رغم انني لا اعرف لماذا اتقبل منك هذا ؟ منير اذن انا اسف لكن على ثقة انك سوف تحبين القهوة لان الماء ليس بكل الاوقات مناسب وخاصة انك تدخنين سعاد : منير , دعني اقول لك بكل صراحة ان شيئا بداخلي يدفعني للتعامل معك والعمل من هذه اللحظة وضع الرقم المناسب لك ىبخصوص الراتب ولن اقول لك لا منير : انا قدمت الى هنا كي اعمل معك ولن احدد الراتب دعي الراتب حسب ما اقدمه لك ولن اغلب معك يا سيدتي مع ابتسامة مشرقة من عينينه سعاد : فلنبدأ , دعني الان أطلعك على مكتبك ويمكنك طلب ما ينقصك مني مباشرة يا منير , فانت الان جزء من هذا المصنع سعاد , لم تكن السيدة التي تحيط بها شوائب بالنسبة لسمعتها واخلاقها , الجميع كان يحترم سعاد لجديتها بعملها ونجاحها المتواصل وكانت ابنة الحسب والنسب ومن عائلة لها وزن في مجتمعها وبلدها بعد مرور اربعة اشهر من العمل المتواصل في المصنع وكان قد انجز منير الكثير من التصميمات بما يملك من حس رائع في التصميم وبدات أول شحنة تصدرها سعاد لخارج البلاد بعد افتتاح المعرض فكانت على ذكاء حاد في تسويق ما تم تصميعه من تحف الشموع وكان منير يساعدها كثيرا دون ان يكترث لساعات عمله ان كانت اضافية ودائما يعمل ساعات اضافية ويبدي رايه ويضع الخطط لتسويق التحف , وهذا ما ادهش سعاد بشخصة منير اتصلت سعاد هاتفيا : منير كيف حالك , غدا الجمعة ارجو منك ان لا ترفض او تخجل اليوم بعد انهائك العمل انت مدعو في منزلي على الغداء ولا اقبل اي اعذار وطبعا اتصلت بك باكرا لانني لن اتي اليوم الى المصنع فلدي بعض الاعمال المتراكمة في شركة الاقمشة ومن ثم ساعود للمنزل لكي نتناول طعام الغداء منير: هذا شرف عظيم لي ان ازورك في منزلك كم تمنيت ان ارى منزلك مع ابتسامة او ضحكة قصيرة وارى سعاد على حقيقتها بالمنزل سعاد : يا لك من خبيث اتظن بانني اختلف في منزلي منير : انني على ثقة بانك انسانة ثانية في منزلك يا سعاد سعاد : اذن انتظرك , فاخبر زوجتك انك ستتأخر لدي الكثير من الكلام معك منير : ههههههههه الله عيك يا سعاد اعمل معك منذ خمسة شهور تقريبا ولا تعلمين ان كنت متزوجا ام لا هذا دليل لانك لم تنظري الى ملفي في المصنع في شؤؤن الموظفين سعاد : اه انت غير متزوج سامحني منير فانا امضيت فترة عصيبة ومرهقة من العمل وانت تدري لم تسنح لنا الفرصة بالحديث غير العمل منير : لا عليك فانا لن اخبر احدا على الاطلاق فوقتي ملكي سعاد : غير مهم سوف اعرف سبب عدم زواجك حتى الان بعد الغداء الى اللقاء منير : الى اللقاء يا قاهرة الرجال لم ترد سعاد او تعلق على هذه الجملة التي صدرت من منير , بل جلست على مقعد قريب من الهاتف وشعرت بأن منير يكلمها باسلوب يختلف عن جميع الرجال لم تكن سعاد غاضبة بل كانت ترتاح كل الارتياح لمنير , وبالاحرى كانت تتحمل مزاحه وتعليقاته ارتدت سعاد ثيابها واستعدت للخروج من المنزل وقبل مغادرتها طلبت من الخادمة ان تعد الغداء بشكل مميز فلديها ضيف عزيز سيتناول الغداء معها . ادارت سعاد اسطوانه للمطرب العندليب الاسمر " ضي القنديل " والشارع الطويل , ولم تسلك طريق الشركة بل بدأت تسير في .........................................................
يتبع ......................................................
عدل سابقا من قبل عثمان محمد في 2/21/2012, 18:41 عدل 1 مرات | |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/20/2012, 09:09 | |
| | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة الحادية عشرة 2/20/2012, 17:35 | |
| طريق سريع بين الاشجار وتسمع كلمات الاغنية وتسال نفسها ما الذي تريده من هذه الدنيا , ما الحزن الذي يمتلكها بين الحين والاخر , وتسال كم انا مفعمة بالحيوية والنشاط بعملي , الا ان الوحدة قد تعصر قبلي ونفسي , لماذا دعوت منير على الغداء , لا لا لا لا يمكن ان انتقم من منير فهو فوق الانتقام , فوق كل عقدي النفسية , وماضي لم يتركني بسلام , هل انا بحاجة له كصديق , هل هو اهل للثقة ؟ ما بك يا سعاد ,ما الذي فعله بك منير كي ياخذ وقتك ؟ ويجعلك تسيرين بسيارتك مثل الضائعة , هل نسيتي كم من الاعمال المتراكمة عليك في الشركة ؟ واتصلت بالشركة انا لن اتي اليوم سوف انجز كل المهام في يوم السبت باذن الله عادت سعاد الى المنزل دون تعقيب او تردد طلبت من الخادمة ان تفتح لها النافذة في غرفة الجلوس وتعد لها القهوة الخادمة : قهوة يا سيدتي سعاد : مع ابتسامة ونظرة بريئة نعم قهوة , قهوة هزت الخادمة راسها : دون كلام مع معالم وجهها التي ظهرت عليها المفاجاة وعادت الخادمة بعد عدة خطوات لتسال سعاد : سيدتي كيف تحبين القهوة سكر قليل ام حلوة سعاد : هاهاهاها وكيف لي ان اعرف ما دمت لم اشربها من قبل , لحظة انتظري , تذكرت سعاد المرة الاولى التي التقت بها منير في مكتبها حين قال لها احب القهوة في كاس وسكر قليل , وابسمت لانها تذكرت انه قال لها ام انتي بخيلة ؟ وردت سعاد , سكر قليل وضعيها في كأس الخادمة نظرت الى سعاد والله يعلم ما قالته لنفسها بل نظراتها تدل على ان سعاد قد جنت وقفت سعاد امام النافذة والمطر قد بلل ثيابها لكثرة التصاقها بالنافذة وعيناها لم تتحولا عن النظر للسماء الخادمة تفضلي سيدتي , ودعيني اقفل النافذة اليوم ماطر جدا واخاف عليك ان تصابي بوعكة صحية سعاد دعيني اتمتع بعظمة الله فلن اشعر باي وعكة صحية ما دامت روحي تصعد لتحمد الله على عظمته الا ترين ما اجمل حبات المطر ؟ فهي قوية وبريئة وحنونة وقاسية هي انا , هل تفهمين ما اقول ؟ وفجاة سمعت سعاد صوت اذان الظهر وهي تنظر الى المطر فاصابها خشوع واستسلام لم يسبق لها ان شعرت به وسالت دموعها , وتمنت ان تصلي الا ان ما تقترفه من انتقام جعلها تقول لنفسها لا , لا يمكن هذا يا سعادى اضحكي على كل البشر وكوني الفتاة البريئة , حسنة الاخلاق اما الله فهو اكبر واعظم من اللعب معه لانه سبحانه الوحيد الذي اعطاك ولم ياخذ منك اغلقت سعاد النافذة وبدات تحتسي القهوة واستمتعت بها جدا مع ثلاث سيجارات وكانت تبتسم حين تتذكر كلمات منير بان الماء لا يصلح بكل وقت وخاصة انك تدخنين عرفت معنى كلامه الان , مع تساقط الامطار والبرد وقالت ان للقهوة نكهة لا توصف فهي الحلاوة والمرارة في ان واحد اقترب موعد الغداء واسرعت سعاد بالاستحمام كي تجهز نفسها قبل وصول منير وما ان وصلت دولاب ثيابها حتى وقفت لبضع دقائق تقكر ماذا ترتدي وفجاة ولا ول مرة للقائها باحد تقرر ان ترتدي ثيابا بسيطة اي الثياب التي ترتديها بالمنزل وكانت ترغب بارتداء الملابس القطنية البسيطة وارتدت بنطالا ابيض من القطن وكنزة بيضاء من القطن ووضعت شالا لونه فوشيا على رقبتها , وكان من الصوف الناعم , وارتدت بقدميها الشن باللون الفوشيا ايضا , كانت تهتم جدا باناقتها حتى في المنزل , وبدات تسرح شعرها وتركته منسابا على كتفيها وكان يزيدها رقة و انوثة نزلت سعاد من غرفتها وبدات بتحضير مائدة الطعام مع الخادمة مما ادهش الخادمة وجعلها تتجرا هل القادم هو مهم لدرجة انك تساعديني في تحضير المائدة سعاد : وما شانك ؟ هذه اخر مرة تتدخلين فيما لا يعنيك الخادمة : اعتذر منك سيدتي قرع جرس الباب واسرعت الخادمة لتفتح الا ان سعاد اوقفتها وقالت انا سافتح الباب سعاد اهلا وسهلا يا منير لم تتاخر منير : مساء الخير وكان يرتعش من البرد فلم يكن يرتد الثياب التي تقيه من يوم ممطر مفاجئ سعاد , تفضل يا منير الان سوف تشعر بالدفء منير : ما اجمل منزلك يا سعاد وما ادفاه , ولا اقصد بالدفء الحرارة , بل هو دافئ بكل ما فيه من الوان وتناسق وهدوء اني احسدك على هذا الدفء الذي تعيشين فيه بمنزلك فوالله روحك تملا المنزل بدفء لا يوصف يا سعاد سعاد : لن اسمع هذا الوصف من قبل يا منير هل انت شاعر منير لا انا لست شاعرا بل انت قصيدة احب ان اقراها تسمرت سعاد في مكانها وخفق قلبها مرة ثانية وشعرت بالبرد والخجل والخوف والراحة معا مزيج من المشاعر التي استحوذت على روحها وجسدها ونظرت نظرة استحياء وقالت , لقد اسكتني يا منير هيا ناكل الطعام جاهز منير : هذا الطعام كثير ولكن لذيذ جدا يا سعاد ها انتي اعددته ؟ سعاد : لا الخادمة لكن انا احب في يوم الاجازة ان اطهو لاني اشعر بأنني اتناول الطعام بشهية اكثر حين اعده بيدي منير : لماذا لا تحبين ان يكون لديك خادمة ؟ انا لو مكانك لرغبت بالعيش في هذا المنزل دون احد يشاركني فيه لمسة مليئة بالراحة والهدوء سعاد : انا بحاجة لهل لتنظيف المنزل فهي تاخذ يومين اجازة للعودة لقريتها والمكوث مع الاولاد منير : اذن دعيها تاتي كل يومين او ثلاثة للتنظيف وهذا يكفي سعاد : تعلم يا منير هي تشعر بالملل هنا لانها دائما تقول لا يوجد شيء تعمله , لان المنزل دائما نظيف ولا احد ياتي لزيارتي لمن يبدوا انك اقنعتني سوف انظر بهذا الامر قريبا منير : اشكرك على هذا الغذاء الممتع اللذيذ سعاد : اتمنى ان تشاركني الطعام دائما هذا اقل شيء اقدمه لك وايضا فرصة ان نكون معا دون عمل منير : اين تحبين ان نكمل جلستنا ؟ وبعد اذتك اسرعي بالقهوة احب ان اشرب القهوة مباشرة بعد الغداء اذا سمحتي لي ؟ سعاد : هيا لنجلس في غرفة الجلوس لكن غرفة الجلوس التي تخصني لوحدي ما رايك ؟ منير : ابتسم , اتقصدين انك بكل هذا المنزل الكبير اعددت غرفة جلوس خاصة بك ؟ سعاد : نعم هيا معي الى الطابق العلوي وايضا من نافذة الغرفة الخاصة بي منظر المطر اجمل واروع منير : جلس على الكنبه وعيناه تلاحق كل شيء في هذه الغرفة وبدون تردد سال : سعاد ما الذي مر بك في الماضي وجعل منك عدة نساء في امراة واحدة سعاد : نعم ؟ عفوا لم افهمك لكن سعاد ارتجفت من السؤال وشعرت ان منير درسها وعرف كل شيء مجرد شعور منير لا يمكن يا سعاد انك لم تفهمي السؤال , وقام من مقعده واقترب من مقعد سعاد وجلس مقابلها على الارض وامسك يدها وقال : سعاد انت لم تعرفيني وانا اشعر بانك لا تثقي باحد لكن دعيني اكون جزءا منك وامنحيني الثقة كي ادخل الراحة الى نفسك فكم اشعر انك لستي سعيدة يا سعاد واشعر انك مليئة بالاسرار وعيناك تفضحانك سعاد سحبت يدها من بين يدي منير بانكسار وعيناها مليئتان بالدموع مع التحفظ على السماح لها بالنزول . منير : سعاد ما الشيء الذي يريده الانسان حتى يشعر بالسعادة ؟ سعاد : الانسان يريد بديلا عن واقعه حتى لو كلفه ذلك الارتماء باحضان الشيطان منير : يخطئ الانسان حين يقول انه لا يعرف ان يختار سعاد : وعيناها بعد السحاب من النافذة , اذن نختار البديل رغم ان شيئا بداخلي كان يقول ان هذا لن يسعدني منير : ما بك يا سعاد ..............................
يتبع ......................................
| |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة الثانية عشرة 2/20/2012, 17:36 | |
| سعاد : ثمة امور مرعبة تلوح بالافق منير : اذن لا بد من مشروع صداقة بيننا ليحجب عنك الخوف بطريقة حضارية سعاد : انت فيلسوف منير : انا قدرك سعاد : قدري جاء ورحل وبقي منه الانتقام منير : انتي لست وحدك سعاد : اتشاركني في اثر رجعي ؟ منير: بالروح قديما وحاضرا ومستقبلا سعاد : من انت ؟ ولماذا انا ؟ وكيف ؟ منير : القدر والروح والصدق والثقة سعاد : هل تعرف انني حكمت على كل عمري حكما قاسيا منير : ما جدوى صداقتنا اذن ؟ سعاد : كنت بريئة ووجوه كثيرة من حولي مليئة بالرذيلة منير : يقولون انها العولمة سعاد : الالسنة تلوث الشرف المذبوح في اللاوعي منير : انهم منهزمون دوما حتى الاغماء سعاد : هل وجهي مقنع لمن حولي بالبراءة ؟ منير : زمن الاقنعة لا يطول , فبراءتك حقيقة بلا قناع , رغم اختلاط حالات الاجتياح , كما قلت حتى لو ارتميت باحضان الشيطان سعاد : اتعلم يا منير لم اجد اي صعوبة بالتاقلم معك وكاني اكلم نفسي منير : تعالي اجلسي كي نشرب القهوة سعاد : مبتسمة وكيف عرفت انني ساحتسي القهوة معك ؟ منير : اولا هنا كاسان من القهوة ثانيا قلت لكي سابقا انك ستشربين القهوة اذا عملنا سويا اي اذا كنا اصدقاء سعاد : القهوة لها نكهة خاصة مع المطر تزداد رائحتها طيبة منير: انتي رائعة يا سعاد سعاد دعني او اسمح لي بالتدخل في حياتك قليلا , لماذا لم تتزوج حتى الان ؟ منير : بكل صدق وبساطة لا اقدر ان امارس الجنس بلا عواطف يا سعاد . سعاد : ايعقل حتى الان انك لم تجد من تحرك عواطفك ؟ الم يسبق لك ان مارست الحب منير : بكل صدق لا لم يحصل , ولتعلمي امرا هاما بالنسبة لي , الحب طرق بابي لكن من احببتها تائهة في ماضيها ولم تكترث لي , وانا لا اريد ان تكترث لي حتى امسح دمعة عيونها سعاد : اتراها دوما ؟ هل هي تعلم انك تحبها ؟ منير : هي لاتعلم بانني احبها لا انا احبها وحسب انا اعشقها بلا حدود سعاد : رغم انني لا اؤمن بالحب الا انني اتمنى السعادة لك بذلك الحب منير : دعك مني , وقولي لي يا سعاد من جرحك في حياتك ؟ سعاد : هاهاهاها من الذي لم يجرحني يا منير ؟ منير هذه فلسفة ام هروب من الجواب ؟ سعاد : امور كثيرة صادفتني خلال رحلتي الى ما انا عليه ورتبتها نحو خط سيري ولن افكر في زجها بالحوار مع اي انسان منير : بالله عليك ما الذي تحاولين ان تحمليه في قلبك وتخفيه ؟ سعاد : هذا ما يبدوا على ؟ لكن الامر ليس كذلك هناك تفاصيل دقيقة تجعل كل انسان يرى الامور من وجهة نظر مختلفة منير : اذن لنختار الحديث عن اول مصيبة حصلت لك سعاد : انك تجعلني اضحك على هذه الامور التي تطرحها كخيارات تحدد لي اي مصيبة ستعيدها امامي منير : المصائب يا سعاد تماما كما تخزن المراة ملابسها حسب الافراح والمناسبات تخرج منها ما يناسب للحفلة سعاد : انك يا منير تتكلم بلغة لم يسبق ان كلمني بها احد , فتجعلني اقترب من خيوط ما اختزنته من مخزون تعب وقهر سنين , مازالت هذه السنوات الماضية تحاصر سنيني الادمة فلن اجد في حياتي فرحا مما حققته من نجاحات بالعمل منير : ما رايك ان تناقشيني نفسك بصوت عال لتصلي الى حيث ما تريدين ان تصلي ؟ سعاد : وهل ان اعتذر على شيء افعله باستمرار ولا احب ان اتوقف عن فعله ؟ منير : لا تحدثي فقط وسنى ان كان مجديا لنفسك ان تغيري اسلوبك سعاد : انت انسان ذكي جدا المبدا هو عبارة عن فكرة يبدا بها الانسان وليس شرطا ان تنتهي عليها منير : هكذا حال الدنيا الكل معاقب بقدر لم يختره لنفسه سعاد : اذن سابدا يا منير ولا ادري يا منير , ولا ادري سبب استلامي لك بمخزن افعالي التي لم اصرح فيها لاحد عنها , لكن انا لن اطلب منك الحفاظ على سري فهذا ليس سرا ما دمت سافضح عنه فانا يا منير تعلمت ان السر هو ان يبقى مدفونا في النفس البشرية وشرطا ان لا يناقش مع احد ذاته حتى يبقى سرا . بدات سعاد بالتحرك من مكانها والاتجاه نحو النافذة منير : ارجوك لا تتحركي , اريد ان تبقي مقابلي وارى عيونك , شيء هام جدا للوصول الى ما تقولينه فأنت مليئة بالكلام المبطن يا سعاد . سعاد: حسنا سوف افعل ذلك . منير: صوتك دافئ جدا وقلبك فيه جرح لا يدمي في نظرتك خليط من الغرور والحياء والرقة سعاد : تعليم يا منير , اول شيء اود ان اخرجه من قلبي ما ينتابني من هذيان وانعزال الواقع فاجد نفسي اتجزا حول نفسي وابدا احاور كل جزء مني حول كل اموري , ارحل لعام اخر مليء بالانا اعرف بان هذه الاعراض التي تنابني خطيرة ان هذا الهذيان يؤثر على مستوى عملي وعلاقاتي بمن حولي , وخاصة الرجال اسلك طرقا مليئة بالسادية والانتقام واحاول يعدها ان اتذكر من اين بدات والى اين انتهيت , لا اتذكر او دعني اقول لا اريد ان اتذكر , احاول ان اعطي نفسي فرصة للمواجهة , وكل مرة اواجه الفشل غالبيته القرارات التي اتخذها يا منير حتى تبعدني عن الهذيان , ولا اجد نهاية لهذا الامر الا اذا اصبحت انا الدولة والشعب والرئيس , منير : المستحيل هو الشيء الممكن يا سعاد ؟ سعاد : انني مقهورة جدا منذ اعوام , واريد الانفجار دون توقف , اريد لصوت الانفجارات ان يدوي في المدينة , لا العالم باكمله , اي حقوق انسان يهتفون بها ؟ اي عادات وتقاليد يتغنون بها ؟ اي عائلة واهل نصب لهم . اي فتاة تبقى عذراء في عالم اصبحت فيه النساء هن الاعلان وهن الدعاية وهن كل شيء يسخف المرأة ؟ تبدا سعاد بضم ساقيها وتحني ظهرها حتى يلتصق صدرها بركبيتها وتجلس على الارض وعيونها مصوبة نحو اصابع قدميها وهي تحركها بشكل العزف على البيانو,ومنير يضع يده على راسه ويحاول ان لا تهرب من تحليلاته اي كلمة من كلمات سعاد او اي حركة تقوم بها فهو مثل الكاميرا يصور كل شيء ويخزنه ليعكس الصورة في نهاية الامر سعاد : المجرمة المجرمة , لن اتوقع ان انعت امي بهذه الصفة حاولت ان اقاوم ما ترمي له امي فاندحرت كل طاقتي ولم انجح . منير : اقترب من سعاد بعد ان اشعل لها سيجارة وقدمها لها وامسك بيدها وقال : سعاد انتي تريدين الانفجار وما تقولين به الان هو ليس انفجارا هو اعلان الحرب فقط على ذاتك لماذا لا تحاولين التكلم بشكل مبسط وصريح لعلك تصلين الى ما تمنيت ان تصلي اليه , واعدك يا سعاد بان لا اناقش ولا ..........................
يتبع .................................
| |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/20/2012, 18:17 | |
| ما يفرق منير عن الاخرين ؟؟ هنا نقص في ما يتعلق بمنير حيث نجدها تعلقت به دون تفاصليل مقنعه على كلا ننتظر | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة الثالثة عشرة 2/20/2012, 19:09 | |
| اتدخل الا في حالة واحدة , اذا انتي طلبت ذلك الامر ستجدينني اتدخل ودون تجميل , وساكون واضحا جدا لان الامور التي اجدها في كلماتك حتى الان هي امو تحتاج الى الشفافية بالحديث معي سعاد : انا الان بقايا امراة ضعيفة وبسيطة صبها القدر في قالب صخري , امراة قوية وجبارة وسادية , قالب سجن انسانيتي زمنا طويلا وما زال يحيطني من كل جانب . التنازل عن الشرف وعزة النفس في زمننا اصبح يستر ثياب الكرامة المهترئة احاول ان اقول هذا لا يمكن لانني اريد تبرير ما فعلته وما سافعله , ومن الممكن انك تقترب مني كي تثبت لي انني لست على صواب اسمع يا منير ساقص عليك قصتي الطويلة القصيرة فهي طويلة في استيعابها وقصير بابطالها بدات سعاد بالدموع واشعال السجائر المتتالية دون توقف ومنير يراقبها بكل اهتمام وتركيز دون ان يمل منها ولم يترك امرا والا صرحت به الى منير وهي على ثقة تامة بانه انسان مميز وتتمنى ان تضع ما تحمله في صدرها على الطاولة عسى ان تجد من يرى الثغرات التي طالما بحثت عنها دموع غزيرة تنهال فجاة من عيون سعاد وتقول بصوت منخفض يا صاحبي انت تريد الهبوط الى جحيمي , فلا تحسب انك هنا صعدت الى السماء ما يفصلني عنك هوة لا تستطيع انت عبورها لانني لا اريد ان ترى جحيمها فمن عبر جحيمي على شاكلتك فانا امام رفيق مثلك افضل ان اكون في جحيمي وحدي فمهما كنت صريحة في شرحي عن افعالي وجراتي الا انني ارجوك لا تتخيلني لحظة على السرير , ولا تراني امرا ولا تحسبني انثى , فانا ابعدك قدر الامكان عن لهيب يحرقك يا منير , فانا لن استر عنك جنوني لاني لا اريدك مجنونا بجنوني انك تقول انك تعشق الحق والفضيلة بجنون , ولذلك لا يليق بك ان تسمع وتعلم بان الفضيلة والنزاهة في السماء وليست على الارض , فانت لست بعشيقي يا منير , لكن كيف لي ان اقناعك بان طريقي غير طريقك ولكن نحن نمشي معا هذه اللحظات جنبا الى جنب , فانا اليوم اريد حصتي من رجل فضيل وكما تحكم العدالة بيننا ان وجدت العدالة يا رفيق , اتعرف لماذا ؟ لان الايام والاعوام مرت على وجودي في هذا الجنون , وليس لدي ما افعله سوى تحديث لطريقة الانتقام من رجل الى اخر , فانا لا اركض الى الانتقام بل هم ياتونني على طبق من فضة , اعرف ان العدالة ستقضي بموتي او جلدي حتى الموت , لكن ستبقي لي العدالة عيني كي اطل على الكون بعدي فهل للعدالة وقضائها ان ينتهي امثال امي ونزيه و و و الخ او تسمح العدالة قبل الحكم علي ان احقق امنية اخيرة لي لاخترت ان اتزوج قبل القضاء فلن اتزوج سوى كف يدي وساحسب ان انجاب الاطفال لم يقدر لي منير يقترب من سعاد بهد هذه الكلمات يحتضنها بقوة ودموعه تنساب على وجهه ويهمس وهو يعانقها بقوة وحنان انت يا سعاد العدالة بحد ذاتها فاي عدالة على الارض تحكم حكما مثل حكم امنيتك وزواجك من كف يدك . فانت حكيمة ولكن ؟ سعاد ولكن ماذا ؟ ما اجهلك ايها الرفيق , عندما كنت طفلة حلمت احلاما وردية , ولكنني بعد ان صرت قادرا على تحديد كل شيء حين عودتي من الخارج ادركت ان جميع امالي باطلة ولكن دعني اقول لك انك لدي اعز من الف تحقيق لاحلامي التي ابطلتها امي ؟ ام الزمن ؟ ام القدر ؟ ام اللعنة التي ترافقنا حين نرى النور بعد ولادتنا ؟ فانا اعرف نفسي جيدا دون ان تقول ولكن , اعرفها يا منير لا تخف واحيانا احتقرها لذاتي فلا يغريني احترام الناس لي , اقول واعترف انني حظيت بوحدتي وانفرادي وامامك اتذوق لذة اعترافي واحتقاري لذاتي منير : لا تقولي هذا , انت وحدك من تسلقت صخور نفسي وعبرت وديان دربي فصخور نفسي شامخة وودياني نار حارقة لم تعبرها امرأة قبلك ولا بعدك سعاد : مهلك يا منير اياك ان تعشقني منير : انتي لاتقولين على منعي من تقديسك سعاد : لا يا منير اني اخاف عليك من ناري وانتقامي وجنوني منير : كلانا يعشق الجنون والوجود سعاد : رفقا بحالي ودعني اقول واقول بان العشق على هذه الارض يحتاج لقلب ميت وعقل مهجور لتسكنه اشباح الرذيلة والجنس غير المحسوب منير : لا تتكلمي عن الجنس والوعود , فانا اقوى بحبك دون لمس الجسد والعوم بالمجهول سعاد : انا ؟ منير : انت انا سعاد : من كان اول مذبوح ؟ منير : امك يا سعاد هي اول المذبوح حين كان والدك دائما مشغولا سعاد : لا هي ليست مثلي ايها المجنون , ارجع للوراء وتلفت سترى آثار قدميها على رمل صدري محفورا منير اعلم انها في شريان تاج قلبك المدفون بين الانتقام وعمر الربيع سعاد : قلبي جبار ولا يعرف طعم الحسرات ولا حب الامهات منير : ذاتك الصغرى ما زالت تتخذ من ذاتك الجبارة حب الام وتلبية الطلبات سعاد: انت لست الهة تعبر منحنيات الفكر والوجدان منير : انا انت وقلت هذا قبل قليل , فدعيني احل بك كل الالغاز , فانا هنا لاريك ما ابعدته عنك الايام سعاد : انت لست مثلي ايها المجنون لان العشق يسيطر عليك , متى تشاء منير : انا مثلك يا سعاد الرجل الذي في ليس بسكران لكن المراة التي احبها ترتكب الاثم وهي نتشرحة الصدر سعاد : انا مثلك وروحك مقتنعة بانها تعوم بلقائي منذ اعوام سعاد: انت لست مثلي فقلبك بريء وجسدك مازال نظيفا منير : انا مثلك عظيم وقدير وانت بنيت قصر عظمتك على اكمام الرجال الساقطة وجعلت الايام تمر امامك صغيرة فانت من تكشف مكنونات الناس اللانهائية , وانا اكتشف مكنوناتك المنتهية سعاد : كل الوجوه التي قابلتها يا منير بنفس المظهر وتحت الوجوه قذارات مستترة فانا اعرف الوجوه جيدا لانني انظر اليها من خلال ما تنسجة بصيرة قلبي الحقيقية فجميع الوجوه لا ترى من الحياة سوى ظلها فمن هنا احد انني لست الإنسانة التي بامكانها ان تعيد الحياة لمن هم في القبور منير : كل هذا الذي ترينه هو شر خلق الله سعاد : اعود قليلا للوراء يا منير , حاولت رفض ان تعبث بي رياح شهواتهم ومنعت رياح انفاسهم ان تكشف عن صدري الغض , صرخت من اعماقي ان لا تقيدوني , فصرخت يدي ان لا تكوني من المذبوحين , اذبحيهم على حافة الطريق وكل وقت وحين , فانا لا اكفر عن ذنبي ولا ارغب في تنقية الضمير لكنني متعطشة لان اكون بين الجراح الحاكم والمحكوم , فها انا ماضية الى حيث مضى الكثيرون ممن ظلموا لاننا قدر لنا ان نظلم من قبل الجبابرة اشد منا قوة وقدرة بطشا بين الارضين الدنيا والسماء منير : لا يسعني سوى سماع المزيد من فلسفتك للظالم والمظلوم فحكمتك ترضي العقل والمضمون سعاد : اتشرب المزيد من القهوة ؟ منير : انتي تهربين من الحديث وانت في اجمل لحظات التعبير كم اراك تتالقين في النظر الى ضوء الشموع والنظر الى دخان السجائر المعجوج وكانك ترين ما بين السماء والارض وانا ادفن فيها من ظالم ومظلوم سعاد : نعم كثيرون مثلي تواقون لهذا الامر ولكننا وحيدون مهملون فنحن لسنا سلطة تتربع على عرش الحكم والتنظير فنحن في الساحة نواجه شر المعاتيه وفنون رسمهم والتمثيل فكل منهم يرسم وجها كما يريد ونحن نعبر خطوط التمثيل نجد القناع يشبه الوجه الحقيقي من راحة لشوق مستعبد وشهوة لا تنفذ ونار ملتهبة في مضاجعهم لا تطفأ ونجد ان نظرهم لنا بلا بصيرة منير : ليس كل من يرى هو بصير سعاد : نعم صحيح ما زلنا نشاهد ولادة كثير من العوالم واكتمالها وانحلالها , ونقول اننا غير مرتاحين لنعيد التفكير والتقيم لنجد اننا اصبحنا في عالم اكثر ضجيج منير : اعدي القهوة يا سعاد ام سحبت هذه الدعوة ؟ فكل قهوة الدنيا لاتكفيني فقصتك ادمت روحي بربك يا سعاد وانت تعدين القهوة لا تفكري بالتوقف عن الحديث وما بداخلك رغم ان فك الرموز لديك ليس بالامر البسيط سعاد : اعود بعد قليل واعد الجلسة يقرب المدفأة ساعود شاعرة بالصقيع , واحب ان اغير مكاني للحديث عن امر يحتاج للدفء لانه ثقيل . منير : اذا امكن احضري قليلا من الحلو لانني اشعر بان نسبة السكر اصبحت متدنية لدي سعاد : لا تخف فانا احسست بك دون ان تقول منير انت سيدة النساء واجمل ما في الوجود سعاد : لا تبالغ فانا لا افرح بالكلام المعسول منير : لا تخافي لا اريد ان اقتحم زواجك غير المشروع سعاد : ماذا ؟ منير : انسيت انك قبل ان تحاكمك الفضيلة تريدين الزواج من يدك ؟ فهذا زواج غير مشروع لا اريد ان اقف امام حلمك ولو ............................................... ننتظر يتبع ...........................
عدل سابقا من قبل عثمان محمد في 2/21/2012, 18:51 عدل 1 مرات | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة الرابعة عشرة 2/20/2012, 19:11 | |
| كان حلما ً مجنونا سعاد : انت مجنون لا تنسى كلمة بين السطور منير : كلامك ليس بكلام فهو عقود تحكم اجيالا واجيال فانا هنا كي لا انسى من تاريخك اي معالم او اتجاهات ساجد منجما لا تساويه كل حياة تتاخر سعاد بالعودة يفتقدها منير مما يظطره الى الذهاب للمطبخ والاطمئنان على سعاد فيجدها متمسمرة في النظر من النافذة ودموعها سريعة مثل المطر فالدنيا مطر من السماء ومطر من عيون سعاد لم يكلمها منير بل امسك بابريق القهوة واعد القهوة واخذها لغرفة الجلوس وعاد الى المطبخ وهو يحمل بيده سيجارة لسعاد قد أشعلها قبل الوصول للمطبخ منير يقترب من سعاد ويقدم لها السيجارة بيده , ويده الاخرى تمسح على راس سعاد برقة وحنين سعاد اكره نفسي يا منير اكره وجودي اكره امي اتعرف ؟ اكرهك لانك واجهتني مع حقيقتي ؟ منير يبتسم ويحضن سعاد بقوة ويقول اكرهيني واكرهي كل البشر ولا تكرهي سعاد فهي تستحق ان تحبيها ويحبها الجميع انت دافعت عن وجودك واخترت ان لا تكوني الطير المذبوح فمن من نساء الارض تفكر بهذه الطريقة سوى فتاة تميزت بحبها للوجود وفلسفتها التي تثير الفضول سعاد افتح هذه الخزانة اختر ما شئت من حلوايات مع ابتسامة مخنوقة منير : لقد ارتفعت نسبة السكر حين احتضنتك الان فلا داعي اخاف اذا تناولت قطعة من الحلو ان يرتفع السكر تمازحه بلكمة من يدها ولاول مرة تمازحه مما جعل المكان مليئا بالفرح لدقائق يعود الحوار وارتشاف القهوة قرب المدفأة من جديد منير : هل تحبين عملك يا سعاد ؟ سعاد : بالطبع لا وانت سالت نفس السؤال لانك تعلم ان كل ما دار من حديث هو ليس طموحي ولا ما اهوى منير لماذا لا تغيرين عملك وتحطمين كل القيود التي وضعتك بها تجربتك المريرة ؟ اجد انه حان الوقت يا سعاد اتعيدي حساباتك وتفعلي ما رغبت به وتمنيت لن تقومي به من عمل او طريقة مختلفة سعاد : كيف السبيل لذلك وانا الماضي والمستقبل المرسوم بعيون نفسي قبل الجميع منير: الحياة يا سعاد هي مراحل وكل مرحلة يجب ان تلغي ما قبلها هي بنود قابلة للتغير سعاد : انا مجنونة صحيح لكن ليس بهذا الجنون غير المستحيل لتغيير جذري بحياتي لا هذا غير ممكن يا منير منير , اتحبين المال ام نفسك سعاد : هاهاها لا احب المال على الاطلاق لانني لا احب نفسي فمن يحب المال يحب نفسه اولا منير : اذن تتفقين على التغيير سعاد : كيف ؟ منير : نبدأ من عمر الربيع سعاد : ويدي اقطعها لانسى الماضي الاليم ؟ منير : تتزوجيني يا سعاد؟ سعاد : هل انت ثمل ؟ ام تحلم بالمستحيل ؟ منير : احبك بكل معان الاحترم والتقدير سعاد: انت تستحق افضل مني بكثير منير: انت من بحثت عنها طوال سنين سعاد ارجوك ان تبقى الودود الرفيق منير : دعيني اكون شرك حياتك وستنسين كل ما مضى وسنبدأ من جديد سعاد : اتشفق على عمري ؟ ام ستكون المداوي للسنين ؟ فانا لا احب الشفقة والطبيب منير : انت من ستكونين الطبيب وانا من يستحق الشفقة بانني لم التق بك منذ سنين سعاد : اسمح لي وبدون تعليق اني احببك حبا عميقا لكن انت اسمى من ان اضعك على سريري وأهيم منير : اضعك انا على سرير من اجنحة قلبي الطائر العليل وأهي بك كما تريدين سعاد : انوثتي هي ان ابقى بحيك بين ذكرياتي والزمن المرير ولقائي بك اسعدني وهذا يكفيني على طول السنين ان تبقي رفيقي وملجأي الوحيد منير : انت تحبين امك كثيرا سعاد : ما بال امي بحديثنا هذا ؟ مني : انطلاقة حياتك هي حبك لامك سعاد هذا لغز ام مداعبة ام تغيير للحديث ؟ منير : لا يا سعاد لنبدأ من هنا فهذا اول الشتاء لقلبك العليل سعاد : انت تريد ان تميل بي بان ما جرى مني هو استجابة لطلب من احببت طول السنين ؟ منير : نعم حبك لها كبير فقبولك نزيه هو استجابة لحبك غير المحدود لامك يا سعاد دعينا نترجم كل افعالك وفعلك الاول تلبية لرغبة امك , وكان السيف الاول هو نزيه دعينا نعود للوراء ونحلل ما فعلته اهوا اجبار عليك ام رغبة منك لتثبتي حبك لامك , وانك تميلين لملء حياتك بالمستحيل وطريق الشوك والضجيج الساكن بين ضلوعك والجميع غير قابل لرؤية سعاد ابنة الحسب والنسب الا من منظار المنصب الكبير انظري الى الامور بام عينك يا سعاد , ستجدين انك تغاضيت عن امور كثيرة ولم تريها من اقل منظور وضعت نفسك في دوامة كان من الممكن تفاديها واستكمال دور المظلومة والبريئة سعاد انا اعرف انني خاطئة ولكن لا اقدر ولكن لا اقدر ان اصل بالتفكير الى ما انت وصلت اليه رغم انني فهمت ما تقول جيدا انا لو لم اكن احب امي لما فعلت ما فعلت ولكن هي لا تحبني لو احبتني لما طلبت مني هذا ولذا انا احبها واكرهها صحيح يمكن ان تحب انسانا ونكرهه في نفس الوقت ؟ منير : نعم ممكن وانت اكبر دليل على ما تقولين الحب يا سعاد يصطحبه الكره ولكن الكره لا يصطحبه الحب , كم نحب احيانا ونكره افعال من نحبهم ولكن لا نكره البعض ونحب افعالهم سعاد :فلسفتك بالامور قريبة من فلسفتي منير : هي ليست فلسفة بقدر ما هي مواجهة ووضع الامور في مكانها الصحيح سعاد اتحبني رغم ما كان منير : احبك قبل وبعد ما كان سعاد : لا تطلب اذن الزواج مني منير : لماذا تمنعيني من الزواج والسعادة بقربك ؟ سعاد : فقط لاني احبك منير : انك تعودين للوراء بنفس الخطأ سعاد : ماذا تقصد ؟ منير : حبك لامك جعل منك امراة سادية منتقمة من الرجال فلو كان حبك لها بالرحيل عنها الى مكان بعيد لما وصلت الى هنا لكن اختيارك ان تلبي طلبها كان امرا خاطئا وانت من يدفع ثمنه حتى الان ورفضك لي لانك تحبينني لا تعرفين الى اين سيوصلك سعاد : اعرف بانني غير ناضجة ومحاربة ومجنونة ومعتوهة ووووو منير لا تقولي عن نفسك انت لست هكذا وساغضب من هذه المسميات التي تنسبينها لنفسك فانت لست ملك نفسك انت انسانة وانا احبك بل اعشقك ولن اسمح لك بان تضيعي بين محطات الانتقام ومفترقات اللاوعي التي تمرين بها سعاد : اذن انا مريضة نفسيا ؟ منير : لا وحتى لو كنت صادقة بكلامك من منا لا يعاني مرض نفسي هو اوجده بيده سعاد : اذن انت وامي مفترقان في حياتي منير : ارتين انك لست بمجنونة وتفهمين الامور جيدا ولكنك تتمردين على عقلك سعاد : لو كان لي عقل لرميت بك خارج المنزل في اللحظة التي طلبت ان تتزوجني منير : مهلك يا سعاد لن تستطيعي , فانت انا وانا انت سعاد : مغرور منير : ومغرور بك سعاد : اكرهك منير اعرف انك تحبينني سعاد كفى يا منير والله سوف ابتعد عنك ولا اكلمك انني لست بمزاج للمزاج .......................
يتبع .........................
| |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/20/2012, 21:41 | |
| الان اشعر الحلقتين اكثر منطقيقة من باقي القصة سوف انتظر يتبع؟ | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة الخامسة عشرة 2/20/2012, 23:09 | |
| منير : انتي تعلمين انني لا امازحك , فهذا الواقع ولو كان واقعا اليما هاهاها سعاد : لن تتزوجني يا منير على جثتي لن تتزوجني سوف استمر بحبك ولقائك ولن تنال مني قبيلة واحدة ولن تتزوجني افهمت ام لا ؟ منير : لماذا كل هذا العناد وانت تحبينني ؟ سعاد : فقط لسبب واحد هو انني احبك ولن اقبل ان تضاجعني وتلامس جسدي الذي دنسته شهوة الرجال لك يكونوا سوى !!!!!!!!!!! منير : ساتزوجك لو كلفني الامر ان سعاد : اكمل هيا لم تلزم الصمت منير : اسمحيلي بالانصراف الساعة قابلة الخامسة فجرا سعاد: انصرف فلك الاذن الامطار الغزيرة تتساقط مثل الدبابيس على راس منير ولم يشعر بالبرد ولا بقوة المطر وهو شارد الذهن حتى قادته قدماه الى منزله بدا منير يكلم ذاته , تتركني سعاد لابحث عما اشاء, الغرفة باردة جدا رغم وجود مدفأة من الحطب في زاوية المكان وشرع منير في جذب الاوراق من حزانته اعتمادا على ما يريده في مخططاته ان يسجل كل مذكرات هذه الليلة التي رسم ان يكتبها من اللحظة الاولى لدخوله مكتب سعاد ؟ بدا يكتب من نصف فقرة وهو يدرك انها ناقصة هذه العبارة وتركها وتناول دفترا من الحجم الوسط وكتب بدايتها نوفمبر ولكن فشل في الكتابة وتسجيل المذكرات خلع ثياب النوم, اوى للفراش . واشعل سيجارته وسعاد امام عينيه وهي واقفة امام نافذة المطبخ كان مندهشا من تلك المراة التي تحيطها التناقضات بين الفضيلة والخطيئة وبين الذكاء وقمة العناد واستسلم للنوم لثلاث ساعات حتى افاق على جرس الهاتف سعاد : صباح الخير منير : احبك راكعا وساجدا في هيكلك واحبك لحقيقتك المنبثقة من الروح انا وانت حقيقة واحدة في كلية خالدة بخلود الوفاء والحب غير المستحب سعاد : وانا احبك ولا تحاولي اخضاعي للقبول بالزواج منير : اني ارى الطامعين يزدادون في الاقتراب سعاد : الانانية يا حبيبي اوجدت التنافس الاعمى بين الاغبياء منير : سابقى راكعا امام امراة احببتها في احلامي واصبحت امامي فانهي كل الامي, اقبلي بي زوجا ثائرا بكل ما فيك . سعاد : هذه ليست كل حكاياتي فكيف اصل الى نهايتها بدون نهاية ؟ منير : لا تنظري الى المستقبل من وراء دموعك سعاد : اتعدني ان تاتي يوما لتحاورني منير : اعدك ان اراك يوما كما تشائين اجد بك رائحة الانثى بين رخيص وثمين , واقبل ان ادوس على قلبي ولا تموتين بالم الوحدة وحمل اثقال المجانين سعاد : اتحبني رغم هذا التصريح ؟ منير : ان النفس الحزينة المتالمة تجد الراحة بانضمامها الى نفس اخرى تماثلها الشعور فيأنس الغريب بالغريب وحتى لو كانت النفس بعيدة عن وطنها فرابطة الحزن اقوى من رباط الزواج والسرور , حبي لك طاهر رغم موافقتي على كل عمل مجنون , فدعيني اراك قبل الانتقام وبعد سادية المرأة الحنون سعاد : لك كل ما ترضي به من تصريحات عما افعل بكل رجل مشئوم منير : اهم ملعونون ؟ سعاد : انا من لعنتهم بلعنة الظروف والام الراضخة لشهوة الجسد من ذاك الرجل الموهوم , بانه قدم لها حبا ودفئا لم تجده باحضان زوجها الوفي بعمله الدؤوب منير : اقتربي منها عسى ان تكون بحاجتك يا سعاد سعاد : هي من مات بنظري رغم جسدها بالوجود الا انه من بصيرتي انتهى واصبح مجرد امر انتهى وباد منير : هي امك وليست امرا وشيئا فاحرصي على مفرداتك ايتها القاطعة الوصال سعاد : لا تجعل مني طفلة بلهاء , فانا رغم حبي لها فهي اسوا محطات الحياة منير : سامحيها لعلك تجدين الحب والامان سعاد : كانت هي الحب والامان والان اكره كل ذكرى تعيدني الى حبها الكذاب منير : ساحبك رغم ما تفوهت به قبل لحظات , فالام هي ارض وثبات فلا تقضي عليها وحاولي الوصال سعاد : انا اريد ان اقول كل ما في من اوجاع يا منير منير : جهزي القهوة ساكون عندك بعد قليل وهل تريدين شيئا احضره لك ؟ سعاد : لا يا منير سنتناول الافطار معا وسنذهب بعدها الى مكان بعيد واحضر معك اوراقا وقلما بالحبر المبلول لتسجل ما اكتبه حتى لا تقاطعني في حديثي المرهق الطويل منير : حسنا واغلق الهاتف دون اي تعليق منير في ضياع وحالة استغراب كيف لهذه المرأة ان علمت بأن تدوين ما تقوله هو امر مهم لي نعم انها ليست الا حلما بدأ بالتحقيق . سعاد : تشعر بالسعادة والتعاسة تواجه نفسها هل ستحمل منير اسماء الاشخاص الذين ساعترف له عنهم وعن كل محاولاتي ؟ لا يهم تتابع الحديث . المهم ان اخرج كل ما في صدري وصل منير ووجد سعاد جالسة على مقعد خشبي بزاوية الحديقة وتلتف بشال من الصوف باللون الابيض وكانها حمامة بيضاء تحاول التوجه مع الطيور المهاجرة , هكذا رآها منير فاقترب منها صامتا وركع امامها ركوع عابد امام تمثال مقدس ,لان الشعور غير المتناهي يفقد الانسان التعبير عن الشعور بلحظات تحاربك بها كل المفردات للبوح عما جال في خاطرك وبعد لحظات اجتمعا مع شعاع الشمس وبالبرد في الحديقة لتتناول الافطار الذي اعدته سعاد بيدها وكان هذا اول تغيير في حياتها انها لا تريد خادمة في المنزل منير : ايعقل انك سريعة في اتخاذ القرارات يا سعاد؟ سعاد : انا بحاجة لا اقدم لك كل شيء بيدي وان لا اجد من البشر ثالثا معنا لانك تختلف عن باقي البشر منير : اين تودين الطيران يا اجمل حمامة مهاجرة بين المدن ؟ سعاد : اي مكان يعطيني الحق بصرخة قلبي الموجوع , اريد ان يسمعني الحجر والسماء والطيور والرب وكل ما هو بعيد عن البشر منير : انا من البشر سعاد : انت شفافية روح البشر منير : لا تقضي على نفسك والدنيا تبتسم لك من جديد سعاد : انت مسكين حين تحسب ان الدنيا تنصف المجاريح منير , دعيني اضيء لك الطريق من جديد , ولا تقزمي حبي القوي الجريء سعاد : انت اليوم تقول هذا وغدا ان سمحت لك بالزواج مني سترى كل ماضي بكل وقت واخص حين مضاجعتني يا منير منير : كم احتويك وفهمتك من اعماق جرحك يا سعاد وانت ما زلت تشكين بحبي الكبير , فانا لا التفت الى ماضيك ولن يضيق صدري لو كان ملايين الرجال سبقوني الى جسدك الجميل سعاد : وكفى حبا واوجاعا فانت لا تعلم ان الحب هو عطاء واي عطاء منير : اكملي يا سعاد سعاد : ليس لدي ما اعطيك يا منير . فانت تنازلت عن كل العطاء .............................
يتبع .........................
| |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/20/2012, 23:45 | |
| | |
| | | ابو جاسم عضو ذهبي
تاريخ التسجيل : 27/10/2011 العمر : 63 البلد /المدينة : السعودية
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/21/2012, 00:27 | |
|
هذه هي خضراء الدمن.....
فالوردة الجميلة النابتة على المزبلة لا يقطفها الا اشكالها
ولا بد ان تتعفن وتخيس رائحتها
| |
| | | فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: على جسد إمرأة 2/21/2012, 04:40 | |
| لقد تطورت الأمور كثيرا وتغيرت مجاري الأحداث, وبعد كل هذه التصريحات وكشف ماضيها, والتشبث بالزواج منها فهل يكون زواج موفق يا ترى ؟؟؟ ومن يرضى به ؟؟؟, إلا من كان في داخله نفس الشعور وكما يقال (( إن الطيور على أشكالها تقع )). | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة السادسة عشرة 2/21/2012, 17:48 | |
| لحالات هذياني والانتقام , والان انا لا املك سوى الشكوى لك والذكريات منير : ما دام في العمر بقية قلبك سيبقى دائما للعطاء سعاد الدنيا ومن عليها وضعوا بطريقي كل العقبات لن اكون امراة واما منير : لا تحزني ما دام رب السموات ينصف الضعفاء سعاد : انا الضعيفة امام الله وقوية امام الرجال وسجينة صراحتي لك وبرفضي الزواج منير : هيا بنا قبل ان تتراجعي عن القرار سعاد : ستعينني على ظلمي لنفسي بهذا القرار منير : انا معك في كل ما سنستخلصه من مر الايام لنبدله بالقوة والايجابيات سعاد : انت معتوها لانك احببتني منير : اكون معتوها بحبي لك افضل من البقاء دون جب وعطاء فبك وجدت الحب والعطاء واصر انك امراة كلها عطاء سعاد : انت تول القيادة منير : هااهاها يا ليتني اتولى القيادة بكل شيء سعاد : ليس لدي رغبة في الضحك يا منير يكفي تلميحا بالكلام فانا افهمك بلا تلميحات منير : اصعدي لاتولى القيادة يا اجمل النساء سعاد : ادار اسطوانة لعبد الحليم منير : لا انا لدي اسطوانة اريد ان نسمعها سويا سعاد : آه انت تخطط لكل شيء منير : هذه الاسطوانة انت من يحتاج ان يسمعها اكثر مني فكلمات الاغنية تليق بكل حياتك الماضية والحاضرة سعاد : تشوقت لسماعها دعنا نطرب انفسنا يا حضرة القائد وادار منير اسطوانة للفنان عبد الوهاب من غير ليه وحل الصمت بينهما حتى انتهت الاغنية ولم يصلا بعد الى المكان سعاد : اعدها يا منير ارجوك منير : يعيد الاسطوانة ليحل الصمت مرة ثانية بعد ان وصلا الى المكان المرجو , بدات سعاد بالقول كل ليلة اغادر فراشي واجلس بقرب النافذة لابعد النوم عن جفوني بكوب الماء البارد , فيتبعني الماضي وينتصب امامي صارخا معاندا ويتناول معي الماء البارد ويشاركني سيجارتي وان حاولت التمرد عليه يتمرد علي هو خيالي الذي يرافقني مهما حاولت طرده يعود يقهقه ويوسوس في باذني انني هنا لن افارقك ما دمت على هذه الارض التي التزمت بها وبقوانينها والاستماع لاحتياجاته وانا هنا لاكون وحدي معك فاجد انه ثالثنا الى اين يذهب الانسان حين يريد الهدوء والسكينة ؟ منير : الى حيث المكان الذي لا يذكر به الا الله سعاد : ان الله في كل مكان منير : والوسواس الخناس ليس بكل مكان انه في صدور الناس سعاد : هاهاهاها الحب يستهزء بي قد جعلني سخرية ةقادني الى حيث الاماني العبثية منير : انا اطيع هذا الحب فماذا تريدين بعد مني ؟ سعاد : انا ضعيفة ايها الحب ولدي مجاعة روحية لن تزول منير : لا تخاصمي حبي فانت تقودين به سعاد : رغم كل ما كان ؟ الا انني اعرف قيمة حبي لك فان اخاف ان ادعوك باسمك حتى لا ترهقه وسوسات الشيطان منير : لا تتخلي عني وانت وجودي سعاد : احبني بقدر ما تشاء فلن تكون يوما زوجي منير : اهذا قرارك الاخير ؟ سعاد : احببتك بكل ما في السماء من زقزقات العصافير فانا ارتقي بحبك فوق الارض والسرير منير : اقبل بك مع كل ما ضيك ولن اغير نهج الحنين سعاد : انا اطمح بلقائي بك الى الابدية حيث المساواة منير : ادركي ان هذه الحياة فردوس وبابه قلب بشري سعاد : اني ارى شرفك وذلي يتصارعان صراع الحاكم والجلاد منير : انت عروس احلامي تجسدي وصيري بشرا مثلي سعاد : عندما عرفت قيمة منزلتك ونظرت الى حقارتي علمت ان اسرار البشر لا يعرفها الا الله منير : ومن يختاره الله سعاد : لن اكون من الانبياء منير : وانا لست مناديا باني من ملائكة الارض ولا السماء سعاد : كم اوجعني حبك لي تمنيت للحظات بان يكون جسدي مشوها وغير جميل , حتى لا تلح علي بالزواج وتنظر لي بنظرة المخطئة وتكون فقط الرفيق الذي يواجهني ويعدل لي اتجاهات طريقي منير : اتعتقدين يا سعاد لو ان جسدك اصابه مكروه وانني لن اطلب منك الزواج؟ اعلمي انني احبك مهما كنت وكيفما انت وما يحل بك من سوء وخير , انا اقبل بك بكل التغيرات لان حبي لك لا تفهمه الا مكنونات الروح والاله حل الصمت من جديد في حالة هدوء كل منهما يفكر بطريقته , منير بدا يتخيل ان سعاد اصابها مكروه واصبح جسدها بابشع حال ماذا يفعل ؟ كانت شفافية قراراته صادقة فقبل بها كما هي وتمنى لو انها قبيحة و و و و , كي تقبل الزواج به , رغم انه مدرك تماما انها تحبه اكثر من اي حب وان رفضها له هو تقدير لرفعته وشرفه واخلاقه منير : اتعلمين يا سعاد انني اتمنى لو اتعلم التخدير سعاد : هاهاهاها لماذا تريد ان تستقيل من العمل وتعمل في المستشفيات لتخدير الناس منير : لا اخاف يوما ان يصيبك مكره وتاتي لحظات امنع من الوقوف الى جانبك سعاد انت مجنون اهذا حب ام جنون ؟ منير عبادة والتصاق الروح بالروح سعاد : احبك بجنون منير : لن تفهمي حبي طالما ترفضين قربي منك زوجا سعاد : اتمنى ان اعيد الزمان للوراء وتكون اول من التقى به منير : لا تعقدي الامور وتختلقي المستحيل رغم ايماني انه لا مستحيل سعاد : ما رايك ان نغير امرا ما في حياتنا منير : ما هو ؟ تفضلي انطقي عسى ان تتفوهي بامر مجد ايتها القاسية سعاد : اريد ان اغير عملي , وابدا من جديد واكون موظفة وانت تطاردني وتعشقني وانت تكون مديري هاهاها , اعرف انني بدات بحالة الهذيان احذر مني اخاف عليك من هذياني , لينقلب الى انتقام منير : اعشقك وانت في قمة هذيانك , انا انصحك بان تتركي عملك وتعودي الى العمل بشهادتك ودعي احدا غيرك يقوم بالمهام بالشركات اما انا ساكمل عملي وبخصوص التحذير هذا فقط للحاجة حتى لا اجعل شيئا يبعدني عنك مهما كان سعاد : لا يا منير لا اقدر على هذا التعبير دعني بما انا عليه , فانا اسكن بكل ماض ولا اريد اريد التغير سوى في الاقتناع باني اكثر من حالات الحب التي ملأت بها حياتي منير : اتحبين ان تخرجي ما يضيق به صدرك من اسرار ؟ فلدي الاوراق والقلم ؟ سعاد : اجمل ما فيك انك لا تنسى شيئا وانك تدرك ان قلبي مليء بالحزن المعقد منير : وانت اجمل ما فيك انك تدركين انك لا تقاومين الانتقام سعاد : سجل لديك محطات انتقامي منهم جميعا وانني لن ابالي في غيرهم بطرقات ايامي القادمة منير : هذه لحظات هذيان ام ماذا ؟ سعاد : لحظات اعتراف لكي تعلم انني لا اقدر على الزواج في يوم من الايام فمن لديه الشرف لا يقبل بي زوجة ولا يأتمنني على اولاد منير : تكلمي وقولي ما شئت بلا ترتيب فدعيني اضع كل ما تقولين وبعدها سابدا بالتحليل , عسى ان اجد بك امراة اخرى الزوجة ورفيقة الدرب الطويل , فلا تخافي فحبي لك هو شهادة ميلادي ولن اقبل بقتل حبي الوليد سعاد : تعطيني كل اسماء من عاشرتهم وعناوينهم وتفاصيل عنهم , وكل ما جرى بينها وبينهم بادق التفاصيل حتى مضى على استرسالها بالحديث خمس ساعات وامتلات الاوراق بين لحظة واخرى بدموع منير وكانها بكل اسم , من بعض الاسماء تطعنه في صدره , كثير هم الذين يعرفهم منير تمزقت شرايينه الما وحسرة على هذه المراة التي يجب ان تكون من اطهر النساء استرسل هو الاخر بتسجيل كل الكلمات ولم يقوى على النظر الى عيون سعاد لجراتها والحديث عن ادق ادق التفاصيل كان يقول بداخله انت قاسية جدا يا سعاد ويسال نفسه لم تحاول ان تبعدني عنها ؟ اتريد ان اكرهها ؟ اي انسان عاقل سوف يكره ماضيها فهو ماض ممزوج باللعنة على الرجال وعلى نفسها ايضا وعلى الامهات اي امرآة هذه التي تضع في قلبها كل هذه الاوجاع . نراها من افضل السيدات وانها رمز للبراءة والعفاف ورغم كل هذا بدا منير يلعن ام سعاد , نادية , ويقول بعقله انت ابشع الامهات التي قتلت ابنتها في عمر الشباب ويلعن كل المجتمعات ويقول اي مبادئ اغلقت عينيها عن الرقاب الطول الذين داسوا على شرف كل النساء ؟ وجدوا ان المراة هي فن للزينة والاعلان فوجد نفسه يكرر ما قالته سعاد في السابق فرمى جميع الاوراق من يديه اقترب من سعاد بقوة ليس لها سابق انذار احتضنها وقال كلمات بتكرار انت اوفى من كل النساء انت اصدقهم انت اروعهم احبك رغم ما كان , احبك مهما قلت من كلام جارح يا سعاد ساعمل على ان اكون كل ايامك المزهرة بزهر اللوز والريحان , ودموع سعاد تنساب دون توقف وتقول بهمساتها الناعمة انا من انا ؟ احبك ولن اكون سوى سعاد صاحبة الماضي والخزي والانتقام , احببت ان ابقى فتاة يملأها الحب والحنان حسبت ان ..............
يتبع ................................
| |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة السابعة عشرة 2/21/2012, 17:50 | |
| امي هي من انجبتني ولها الحق في موتي , وان كان موت شبابي وحرية الاختيار وجدت نفسي انتقم منهم بلا رحمة ولا سؤال فلم احاسب نفسي وتمسك به وتبكي , وتساله في عتاب اين كنت يا منير عني طوال السنين ؟ منير : انا يا حبيبي كنت اسمعك تنادين علي منذ سنين وهذا ما دعاني ابقى عاذبا حتى الان فكنت انت في وجداني قبل ان اراكي فكيف تلومين نفسك على ما جرى يبعدني عنك ؟ سامحيني يا حبيبتي لتاخري عليك وساعوضك عما فات, ارمي وراءك كل ماضيك فهو مجرد كابوس فلا تستسلمي لتلك الاوجاع سعاد : احبك قبل ان ابلغ سن الشباب وناديتك باحلامي مثل باقي الفتيات فلم اجدك لا على نافذة الجيران ولا في الحفلات حتى انني سافرت لابعد البلاد عسى ان اجدك بحافة قطار او بقاعات الجامعة او اسمك على الكراسات تعبت تعبت وانتهى وقت الاحلام وعدت الى الديار فوجدت انياب زوج امي الغدار فتنازلت عنك وقدمت كل العطاء لامي عسى ان لا تنهار فسامحيني يا حبي العائد قبل فوات الاوان منير : انهضي لنعود الى اسرتنا فالوقت لا يسمح لنا بالبقاء فهناك سنكمل كل ما في حنايا القلب من آهات واوجاع فلا تحسبي انني لم اتعذب بهذه الدنيا يا سعاد فكل البشر عليها ذاق القهر والحرمان فلا نجعل ماضنا ينهي حاضرنا بل نجعله سبب النجاح واستقلا السيارة وطلبت سعاد ان تتولى القيادة في العودة فادارت اسطوانة لا تحب ان تديرها الا في لحظات العودة لايام الدراسة في الجامعة فكانت الاسطوانة للمطربة وردة الجزائرية من بين ألوف وبدا منير يبتسم من قلبه , ويمسك بيد سعاد وهي تقود السيارة ويهمس بصوت منخفض انت انا وكلانا يفكر بالثاني وتفكيرنا وشعورنا نفس الشعور حتى اغانينا وذوقنا نفس الذوق سعاد : انت حلمي القديم منير : احبك واحب ان اصنع لاجلك كل شيء فلنبدا بالتغير سعاد : ومن اين يبدا التغيير ؟ منير : من الاعتراف بان الدنيا فيها الخير والشر وكل منا يختار الطريق وان اخطا فليس مستحيلا العودة من بداية الطريق فنحن بشر ومن كان بلا خطيئة فليرجمنا بحجر سعاد : لا يهمني احد ولا يهمني البشر , فانا انت عرفت بانهم يسترون تحت وجوه جميلة وهم مليئون بالرذيلة كل ما يهمني جرحي كيف اضمده منير : اجعليني البلسم لجروحك فالجرح ياخذ بعض الوقت وان ترك مكانه علامة هذا لا يعني انه يؤلم منير : اوصليني الى المنزل انني اشعر بدوار براسي شديد , غدا بعد العمل لنا لقاء ببيتك الدافئ الجميل سعاد : لا تعليق لك ما تريد منير : اعلمي ان ما هو قادم مكتوب وتفاءلي انه شيء جميل سعاد : لم يعد يعنيني كل شيء جميل فالجميل انني التقيت بك حتى لو لم يعد في العمر الكثير منر . لماذا كل هذا التشاؤم ؟ سعاد : هذا احساسي بان الفرحة في حياتي لن تطول منير : انت زهرة حياتي وساجعل دمي ري لك توكلي على الله سعاد: احلامنا سعيدة منير : انت اسعد الاحلام سعاد : ساقوى بحبك ولن تتزوجني لا تنس هذا منير ينظر لها ويغلق باب السيارة ويرى انه اقترب موعد عقد القران فلن يعلق باي كلمة ويدير ظهره ويكمل بخطواته ليصل الى باب المنزل وهو مبتسم ومتفائل منير يمسك سماعة الهاتف ويطلب رقم صديق له طبيب في احد المستشفيات . الطبيب : نعم من المتكلم ؟ منير : لا تؤاخذني اشتقت لك جدا لكني مشغول بامر شرحه يطول الطبيب : اليوم اتيت الى مزلك ولم اجدك منير : الان وصلت الى المنزل ولكن مرهق جدا الطبيب : ما هي اخر اخبارك يا صديق ؟ منير : الحمد لله جيدة جدا بل ممتازة لكن طلبتك لانني ارغب باخذ دورة او لا ادري ما الطلوب وما علي فعله لاتعلم التخدير الطبيب : هاهاها مابك تريد ان تتحول من رسام وفنان روحاني الى طبيب تخدير ؟ لا يعقل ماذا جرى لك اجننت لنصيحتك الطبيب على كل الاحوال هذا ليس صعبا اذا احببت تعال غدا بعد الساعة الثانية ظهرا لنتكلم بتفاصيل الامور منير : على بركة الله ويتم اللقاء بين الطبيب ومنير , ويحقق منير هذا التعليم دون ان تعلم سعاد بهذا الامر وتتم اللقاءات اليومية بين سعاد ومنير , وقد اصبحت العلاقة بينهما واضحة للجميع وان حبا كبيرا يجمعهما وسعاد اكملت عملها كما قررت وكانت مفعمة بالنشاط والحيوية , فلم تجعل هذا الحب يؤثر في عطائها لعملها فكانت ناجحة جدا , وبتقدم مستمر وبالنسبة لعلاقتها وحبها الكبير لمنير فكان يزداد دون اي مشاكل فلم يحدث اي خلاف بينهما على الاطلاق ولم يملا من بعضهما, مرت ثلاث سنوات وهما يلتقيان كل يوم وسعاد مصرة على رفض الزواج من منير رغم ان منير لم يعد مثل السابق مصرا على فتح هذا الموضوع فكان مبسوط جدا انه تعلم في كلية الطب التخدير , وكان يذهب دون علم سعاد للتطوع فهو لم يدرس التخدير , لكنه يتقاضى راتبا كما نعرف جميعا بل لاجل اذا اصاب سعاد اي مكروه كما يتمرد القوم على حكومة جائرة من الممكن ان يتمرد الحبيب على قرار حبيبته اذا كان القرار مجحفا في حق الطرف الاخر كان هذا سرا من الاسرار التي لم يعلن عنها مني حتى هذه اللحظات لم يكن منير مكسور الجناحين بل كان عاصفة هوجاء لا يستسلم ابدا هذه يقظة النفس من اعماق وجدان الانسان حين يحب دون ان ينظر للوراء اي انه يحب دون محاسبة الحبيب على ماضيه وكانه يريد ان يشطب تاريخ الطرف الاخر ويبدا من جديد فمن الحب الكثير لدي منير كي يستمر ارتباطه بسعاد في يوم من الايام بينما كان منير يجلس في احد المطاعم الفاخرة مع صديقه الوحيد المميز الطبيب وجد سعاد في المطعم برفقة رجل يبدوا انه رجل اعمال ولكنه وسيم جدا للحظات شعر بالغيرة , رغم انه يعلم امكانية وجود مديرته ان صح التعبير في عشاء عمل او مكان عام برفق الكثيرين الا انه اصيب مرة اخرى بالخوف حين شعر بان الرجل الذي تجلس معه سعاد يحاول اخذ قسط كبير من الراحة فهو يتكلم ويبتسم ويقهقه , فكان الرجل مقابل منير وسعاد ظهرها الى منير انهى الجلسة مع صديقه الطبيب واعتذر ان لديه امرا هاما قد نسي فعله وانصرف لم يشعر منير بهذا التخبط على مدى ثلاث سنوات مع سعاد مثل هذا اليوم فهو يعلم انها مخلصة جدا يعلم انها لا تريد الزواج منه على الاطلاق اذن من الممكن ان تصاب بحالة الهذيان في اي وقت وتنتقم من رجال اخرين فشعر ان هذا سبب من الاسباب التي جعلت سعاد لا توافق على الزواج منه واشتد غيظا وقهرا وتخبطا وخلع ثيابه لياخذ حماما ويستعد للذهاب للعمل الى موعده المعتاد في بيت سعاد , وبعد ان خلع ثيابه تماما اشعل سيجارة وجلس على الكنبة التي تقع قرب خزانته الذي اعتاد ان يضع ثيابه عليها في معظم الاحيان بكى منير لوحدته وبعده عن سعاد واصرارها بان يبقى كل منهما لوحده ينازع الشوق والوسادة ويضاجع الاخر في حالات الخيال والحلم , فبكى وبكى حتى بكت معه كل الجدران كان بالامس حرا طليقا واليوم هو اسير هذا الحب الذي لا نهاية له وفجاة قرر ان يفاتح سعاد الليلة من جديد ويكون صارما بقراره ويدع لهذا الاصرار حدا مع حبيبته صعبة المنال يبكي ويبكي ويقول تركت كل العادات والتقاليد ولحقت بك يا حبيبتي الى اقاصي الارض اشرب معك كأس الحياة والموت هيا دعينا نذهب الى برية الحب حيث لا يوجد فيها خوف وانتقام ولا بشر من ماضيك المليء بالاعياء وعقد ليس لها نهاية لا تخافي اذا جمعنا الحب لن يفرقنا ماضيك في الحياة ولا حتى الموت يفرقنا يا اجمل النساء وابعدهن عن الاستقرار, نظر الى عقارب الساعة وجدها سريعة كأنها تخطف لحظات الاقتراب من حبيبته استعجل في اخذ الحمام وارتدى ثيابه وخرج من المنزل على عجل سعاد : ماهذا , هدية ؟ منير : نعم هدية سعاد : لم اعتد على استلام هدية منك وهذا امر كان يحيرني مما دعاني للتعامل معك بنفس الطريقة حتى في اعياد ميلادنا لم نتبادل الهدايا منير : اليوم هو اجمل مناسبة في حياتي سعاد : ما بك مضطرب يا منير ؟ منير : اتسخرين مني كل هذه السنين ؟ تسألين ما بي ؟ نظرت سعاد له وقد ذبلت اجفانها وهمست بصوتها المنخفض لحظات الخضوع وقالت هيا نخرج الى الحديقة ونرى نور القمر من وراء الاشجار منير : كل هذا جميل وهي عاطفة تخرج من صدر امراة جميلة مثلك , لكن لا تغيري مسيرة الحياة البشرية كلمة واحدة من بين شفتيك احتاج ان اسمعها ومن ثم يلفنا ضوء القمر ...........................
يتبع ....................
| |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/21/2012, 19:33 | |
| احداث كلها غريبة وننتظر.. يتبع! | |
| | | جمال1982 مراقب عام
تاريخ التسجيل : 22/05/2010 العمر : 45
بطاقة الشخصية المجلة: 50
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/21/2012, 20:02 | |
| قصة جميلة و تسلسل للاحداث راقي يشدالانتباه سلمت يداك على ما خطت هنا | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة الثامنة عشرة 2/21/2012, 21:06 | |
| سعاد : لم يعد يهمني ان تعلم اني احبك ام لا ما دمت تشك بي منير : انا اخاف عليك من هذيانك سعاد : اختفت حالات الهذيان منذ عرفتك وكل حالات الانتقام منير : وكيف اقتنع ؟ سعاد : بانني لم اوافقك على الزواج , هذا اكبر دليل على انني انتهيت من حالات الهذيان والانتقام منير : دعينا نسعد بحياتنا , فانا اشتاق لك في وحدة ليلي وانادي عليك ولا تسمعين نداءاتي , جسدي يرتجف في اليوم الاف المرات وهو يحن للعيش في احضانك سعاد : انا ايضا اناديك في كل لحظات حياتي واحترم ذاتي حين اقسم بأن تبقى اشرف الرجال في حياتي منير : انت معقدة انت مجنونة انا مللت من جنونك ارحمي رجولتي وشجوني ورعشة قلبي وهي تناديك سعاد : ما هي الهدية التي اشتريتها لي ؟ منير : افتحيها سعاد : اجلس اولا لنشرب القهوة ثم افتحها منير : لك الوقت جاءت سعاد بالقهوة وهي مبتسمة تقول في سرها كم احبك يا منير لو تعلم بانني اتمنى ان احيى بين ذراعيك واموت بين احضانك لكن , لا اقدر ان اراك عاريا كباقي الرجال فانت في نظري رجل لا تناله اي امراة دنستها شهوة الرجال منير سامحيني اذا تمردت عليك في حديثي قانا احببتك ونار قلبي تحرق كل احلامي بكل يوم يفوت ولا اجدك به قربي سعاد : اعلم هذا واقدر هذا ولن اغضب منك يا حبيبتي منير : اذن افتحي الهدية فتحت سعاد الهدية وهي عبارة عن دفتر قديم كتب على صفحاته اسماء الرجال التي انتقمت منهم سعاد وكل تفاصيل حياتها الجنسية سعاد تغمض اجفانها وتعض على شفتيها مع ابتسامة محزنة وتقول قد عرفت الان ما لم اعرفه بالامس وهو اقوى من الحياة والموت فلا شيء اعلى من السماء ولا اعمق من البحر سوى حبك يا منير منير : اعلمي ان اجهل الناس الذين يتوهمون ان المحبة تولد بالمعاشرة الطويلة لانها خلقت في التفاهم الروحي وان لم ينم هذا التفاهم في دقيقة لن يتم بالعمر كله ولا بأجيال تولد وتنتهي سعاد : اليوم اشعر بعاطفة غريبة مجردة عم كل علاقة تملائها اللذة والحزن والفرح والخوف منير : اليست هذه العاطفة التي تخافين ان تمر على صدورنا في السرير سعاد : اجل هي عاطفة تحرق كل اشتياق السنين وتذيب اجسادنا حتى تصبح مزيجا منير : قد جمعنا الله قبل ان نولد يا سعاد سعاد : انت روحاني عميق البشر لا يصدقون اننا اجتمعنا قبل الميلاد , منير : لا يهمني البشر مادامت الزهور الوحيدة التي تنمو بغير معاونة الفصول سعاد : رفعت يدها بلطف على خصلات شعرها وموجات كهربائية يتلاعب بها نسيم الليل ويحركها واقتربت من منير لتهمس في اذنه انا مذبوحة وقبلته قبلة طويلة خرساء منير : جذبتني بحرارة قبلتك بعد ان مات قلبي من الحرمان فهذه هي القبلة الاولى بين قلبين مر على حبهما ثلاثة اعوام فكيف انتابتك هذه الرغبة يا سعاد ؟ سعاد : هذه غيبوبة من لحظات الاحلام هبطت لكي ترسم على شفتيك معنى للحب كي لا تنساه ووضع كفيه بكفها ونظر اليها وكانه يخاف ان تغيب صورتها عن عينيه سعاد : اعلمت الان كم احبك ؟ منير : ستعلمين انت غدا كم احبك سعاد : ولماذا غدا رغم انني اعلم انك تحبني منير : غدا ساقف وقفة جريئة مع نفسي لاحمي حبي من الضياع سعاد : لا افهمك على الاطلاق منير : سوف تفهمينني سعاد : لماذا قدمت لي الهدية يا منير ؟ منير : لاقول لك انها بقيت ثلاث سنين في خزانتي وكل يوم يقع نظري عليها , ولم اشعر بأي في حبي لك فقراري بالزواج منك ما زال اهم شيء في حياتي سعاد : انت اعظم الرجال يا منير منير : اخذ يدها وقبلها وشعرت بقطرات ساخنة من غيونه قد تساقطت على كفها وشعرت بعاطفة نحوه مختزنة لن يطفئ لهيبها الا الموت سعاد : انت رجل مليء بالكرامة منير : انت امرأة مليئة بالحنان والوفاء فأقطعي كل المخاوف ولنبدأ مراسم الزواج سعاد : ان لديك مخطط للزواج , فانا ما زلت على اصراري في الرفض والبقاء في منزلي دون الارتباط منير يحتار من شدة ذكائها وهل هي شعرت بما سيفعله ليقنعها بالزواج . لم يعد يعرف هذه المراة اهي طاهرة ؟ ام دنستها الاقدار فليس سهلا ان تقرا ما بنيتها برفضها الزواج كانت جفون سعاد مليئة بالدموع وكانها تدرك ان شيئا ما سيبعدها عن منير """ كلام لخالدة غوشة """ ان الذين لا يهمهم الله ,الحب والوفاء والروحانيات لن يروا العالم السحري الذي عاش فيه هؤلاء المحبان , ان هذه الرواية لم تكتب لهما بل كتبت لاجل من يقراها ويشعر بسحر وفائها وقوة ارادتها بين الحب والفضيلة وبين الخطأ والمسامحة وبين الاستمرار والرحيل فان فهمتم ما بين السطور يمكنكم الوصول الى سكة الحب والموت معا """"""""""
رفعت سعاد راسها للسماء وقالت بصرخة بين الهدوء والعنفوان : كم هي الذنوب التي ارتكبتها ؟ وكم من الوقت سيحل علي سخطك ؟ عل اقترفت ذنبا لا مغفرة له ؟ انت القوي يا رب وانا الضعيفة انت تعلم كم اشتاق للسجود لك ولكنني اخاف ان ادنس الارض التي اسجد عليها لاجلك , انت سخطك عاصفة قوية وانا بة غبار لا احتاج لكل هذه العاصفة انا اصغيت الى قلبي ونفذت رغبة امي والان سمعت نداء قلبي ووفائي فرفضت الزواج من حبيبي اختر لي نهاية تليق بوفائي له ساعدني يا رب ان ابقى وفية طاهرة القلب فأنت العالم وانت الخالق فلن يدنس قلبي بالخطيئة , فحين احببت لم افعل الخطيئة وحين اجبرت على الخطيئة لم احمل غيري العذاب والمهانة وترفع رأسها اكثر وتقول دعني يا رب احيى قليلا فلن اطلب منك ان تطيل عمري لاكفر عن ذنوبي فانا ذنبي هو انني لم اطلب حقوقي وخوفي منك ان لا تنصفني منير يقف حائرا لم يسبق له ان سمع او راى سعاد في هذا الموقف قليلا جدا ما سمعها تذكر الله ولم يحاول ان يتدخل وجدها تناجي ربها بثوب الملائكة التي قدر لها ان تحيى على الارض فأصر ان يتزوجها باسرع وقت ممكن وان كان الامر صعبا منير : سعاد حبيبتي اتريدين ان ابقى الليلة هنا ؟ فانني اشعر بأنك بحاجة لوجودي معك سعاد : كلا هذه الليلة بالذات كلا منير : هل انت متأكدة ؟ سعاد : نعم انا احتاج ان ابقى لوحدي ......................
يتبع ....................
| |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة التاسعة عشرة 2/21/2012, 21:08 | |
| منير : اخاف عليك سعاد : خف الله منير : اني اخاف الله لم هذا الطلب ؟ سعاد : لانني اخاف عليك من الحساب منير وانا اخاف عليك من الوحدة والانفعال سعاد : ارحل الان فانا بحالة عشق لله منير : احبك اليوم اكثر بألاف المرات سعاد : الله في كل مكان , وقلت لك هذا يا منير لكن نحن نبتعد عن الله خوفا من ان يرانى , رغم اننا متأكدون انه يرى كل افعالنا وهواجس افكارنا ونقاء ارواحنا فدعني اليوم اكتشف اين وصلت روحي في رحلتي الطويلة منير : حسنا حبيبتي اعتني بنفسك كثرت التساءولات في نفس منير هل سعاد مظلومة ظلما لا ظلم بعده ؟ هل هي على صواب في رفضها للزواج ؟ هل تريد ان تنقي روحها قبل الزواج ؟ هل والف هل ؟ اوى منير الى فراشه وهو يفكر بالوسيلة التي تريح قلبين يذوبان بالحب كل يوم وتصيبه الرعشة كلما تذكر قبلتها الطويلة يعود يستجمع افكاره حتى وصل الى فكرة في قمة الجنون لا بل لا يفعلها عاقل ولا مجنون اخذ القرار بتنفيذ فكرته في اليوم التالي استيقظ منير من نومه ان صح الحديث انه لن ينام على الاطلاق بقدر ما كان مستلقيا على الفراش تنازل الهاتف وطلب سعاد في الشركة لم يجدها نظر الى ساعته وجدها العاشرة صباحا هذا امر يستدعي القلق لان سعاد تتوجه للعمل في الصباح الباكر كي تعود الى منزلها عصرا وتجهز الطعام لتتناوله معه طلبها على هاتف البيت لم يجدها اصابه الذعر الشديد ارتدى ثيابه دون ان يغتسل ودون تناول قهوة الصباح واسرع الى منزل سعاد قرع جرس المنزل بشدة سعاد تفتح الباب مستغربة جدا هذا الانفعال المرسوم على وجه منير قالت : مابك يا منير ماذا جرى ؟ منير : ما بك انت قلقت عليك جدا لماذا انت هنا سعاد تبتسم وتقول لم اجد طعم النوم ليلة امس ولذا قررت البقاء في المنزل اليوم , الا يحق لي البقاء في منزلي منير : اخفتني جدا رغم اني غير مقتنع بما تقولين , الا انني يجب ان اعترف ان سبب خوفي هو ليلة امس تركتك وانت لست على ما يرام سعاد : هيا اجلس كي نشرب القهوة ومن ثم اريد ان اخلد للنوم قليلا منير : لا ان اريد ان اعود الى المنزل واغتسل كما ترين انني لم اغتسل وثياب بحاجة لتغيير سعاد : امور كثيرة تحتاج للتغيير ومناه انني بحاجة لا ان ارتاح من العمل فكم اتوق للمكوث والاستغناء عن العمل فلدي من المال ما يكفي كي استطيع العيش دون العمل في الشركة منير : انت تعرفين تماما انني لا اتدخل بحياتك العملية وهذا كان رايي ولكنك تعلمين بعمل انت تحبينه سعاد : لا احب العمل ولا الشركة افكر بان ادعوا الى اجتماع الاسبوع القادم وابيع اسهم شركة الاقمشة وبالنسبة لمصنع التحف ساسلمك ادارته بشكل عام منير : لا تتسرعي سعاد : هذا قراري ولنت تعلم انني انفذ بعض القرارات بسرعة فلم يغب النوم عن عيني الا انني اتخذت قرارات حاسمه بحياتي واريد الابتعاد عن الساعة العملية عسى ان اجد بحياتي امرا اهم اقترب منه وهو ربي , كم شعرت ليلة امس ان الله يسمعني منير : الله دائما يسمع عباده سعاد : من الممكن انني كنت اخاف ان افكر به لانني عشت في تناقضات كثيرة بحياتي واليوم انا اشعر بانني نقية تماما ولم اعد في حالة هذيان والله غفور رحيم صحيح يا منير ؟ منير طبعا حبيبتي طبعا سعاد : انت من ساعدني لا اكتشف النور بحياتي والنقاء والصفاء والوفاء انت صاحب الفضل الكبير منير : صدقيني يا سعاد لقد علمت منذ لقائي بك المرة الاولى انك نقية وصافية لكن كنت بحاجة لشيء يخرج منك كل المفهومات والمعتقدات التي ترسخت بك منذ عودتك البلاد سعاد : انا سابقى على حبي لك واتمنى منك ان تنسى فكرة الزواج وهذا يعني اريد منك ان تتزوج اي امراة اخرى لانني شعرت انك بحاجة الى الاستقرار يا منير وبحاجة الى الاولاد ايضا فانا لا احب ان اكون انانية بحبي لك منير : ومن قال لك انني لا اشعر بالاستقرار بحبك سعاد : لا تبالغ حبيبي انت من البشر منير : انا انت يا سعاد ولن يفرقنا ولن يفرقنا الا الموت ولن اكون لامراة سواك مهما عاندتني سعاد هذا جنون وليس حبا منير : هذا منطق الحب والوفاء سعاد : هل تريد ان اشوه نفسي كي تخرج هذه الفكرة من راسك منير : اتمنى الان قبل الغد سعاد : ماذا ؟ منير : نعم ليتك عاجزة ليتك مريضة ليتك مشوهة ليتك قبيحة كي اثبت لك انك ايضا المراة التي ساختارها زوجة سعاد : انت حبيبي في كل وقت ومكان وحتى بعد الممات ولن اتزوجك حتى يدوم بيني وبينك الوفاء منير : دعيني اقول لك بأنني اتمنى ان اعد الطعام اليوم بيدي لك يا ست النساء سعاد : هذا لك يا سيد الاوفياء منير : ماذا تريد ان تأكل معشوقتي الفتاة الحسناء سعاد : اي شيء من يديك هو شهي المذاق منير : لا تنسي اني احبك يا سعاد سعاد لا تنس اني احبك دون قيد او شرط سوى انني لا اريد الزواج منير يقترب من سعاد ويحتضنها ويقول : لن تغضبي مني في يوم من الايام يا سعاد سعاد : ابدا يا منير انت تعلم باننا منذ زمن ونحن نتفق بكل النقاط ولن نختلف الا بالارتباط الذي ارفضه لسبب انت لن تؤمن به مثلي منير : اعرف اننا لن نتفق على هذا الامر ولذلك دعيني افعل اي شيء كي اقنعك بانني ساحبك واحافظ عليك رغم كل ما كان سعاد : خذ فرصتك كما تشاء فلن اغير ما في نفسي من اسباب قد احاطتني الحياة بالرفض لهذا القرار منير : انت تحبينني يا سعاد ؟ سعاد : بل اعشقك يا سيد الرجال منير : اتقبلين مني كل فعل وان كان سيبعدك عن كل الناس ؟ سعاد : لا اريد الاختلاط بكل الناس يكفيني ان اراك انت لقد سئمت زحمة الحياة وكثرة الرياء منير : اتفقنا بانك ستعيشين لي وحدي سعاد : لا افهم الى اين تريد ان تصل ؟ لكنني اقول لك اريد العيش في رؤيتك فقط , ولن امنعك من اي ارتباط بغيري من النساء منير : اتؤمنين بالقدر سعاد : وكل قسوة الزمان بان الله قدر وشاء منير : لا اقوى على العيش بعد اليوم دون احضانك وقبلة الحنان سعاد : لا تتوقع ان اقبلك الا بهدية تكون مميزة مثل هدية ليلة امس منير : اليوم ساعد لك الطعام فهذه هدية مميزة ام هذا ليس صوابا ؟ سعاد : نعم انها هدية ثمينة لكن ؟ منير : لكن ماذا ؟ سعاد : انت من يجب ان يقبلني على هذه الفرصة التي انا سمحت لك بتقديمها منير انت اذكى النساء سعاد : نحن متعادلان فهديتي لك اليوم تحتاج لقبلة ساخنة من الاعماق منير : ليس هذا وحسب سعاد : اجد بعيونك اسرار منير : بل المفاجأت سعاد : منك كل شيء مقبول يا رجلا اذاب قلبي واخرجني من كل المتاهات منير : دعيني الان اكمل طريقي للبيت ومن ثم العمل سعاد : لا تذهب اليوم للعمل اشتر بعض ما تحتاج لاعداد الطعام وعد باسرع وقت فانا اليوم بحاجة لحنانك وصدرك كي انام بعض الوقت وان تترك اصابعك في خصلات شعري فتأملني وانا نائمة فوجهي يزداد جمالا وانا نائمة هكذا كانت امي تقول لي منير : انتي جميلة بعيوني في كل الاوقات وان كان هذا الامر يعني لك الكثير الا ان شكلك لا يغير او يزيد من حبي لك فانا احبك بطريقة لا تقبل التغيير او التبديل سعاد : احب بك حبك لي منير : الى اللقاء بعد وقت قصير يا اجمل حب في حياتي وبعد حبك لا اقبل بديلا يعود منير وهو في قمة السعادة الى منزل سعاد ولم تغادر الابتسامة شفتيه واما سعاد فكانت لاول مرة ترتدي ثيابا من اجمل ما تمتلكه في خزانتها منير : هل انت ذاهبة ؟ لماذا لم تخبريني ؟ سعاد : لا يا حبيبي اقد ارتديت اجمل ما عندي لانني مدعوة على الغداء فحبيبي سيعد لي الطعام بيده وابتسامتها تزيدها اشراقا وعيناها تزداد بريقا ممزوجا بالدمع والحب والسعادة والخوف مزيج من المشاعر لا تخفيها عيون سعاد بدأ منير باعداد الطعام وكان يحب الطبخ الايطالي وسعاد لم ترافقه في المطبخ حسب طلبه واعد المائدة وبدا بسكب الطعام وكان يعرف الكرسي الذي تجلس عليه سعاد دوما في غرفة الطعام وهنا المفاجاة التي لا نعرف سببها ........................
يتبع ............ ويا لها من مفاجئة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/21/2012, 22:00 | |
| | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة العشرون 2/21/2012, 22:27 | |
| اخرج من جيبه حبتين من حبوب المنوم ووضعها في وعاء الحساء الذي اعده اضافة لوجبة الغداء لانه يعلم ان سعاد تستمتع بالحساء قبل تناول الوجبة الرئيسية منير : تفضلي يا حبيبتي وامسك بيدها وكانها من الملكات سعاد سعيدة جدا ولا تسعها الفرحة من هذه المفاجأة التي اشعرتها بالقرب اكثر واكثر والسعادة دوما برفقة منير منير : هيا ابدأي واخبريني ايصلح ان اكون شيف , سعاد : السم من يديك عسل يا حبيبي منير : شعر بضيق في صدره لان سعاد مؤمنة به وواثقة الى ابعد حد ممكن لحظات جميلة تعيش بها سعاد وكان أيات الجمال والفرح تحيطها من كل مكان وبدات في الحساء كعادتها وما ان اكملت نصف الوعاء حتى شعرت بدوار شديد احاطها الخوف من مرض يداهمها اقترب منها منير وحملها وهي تقول لا نخف انا بخير حبيبي لكنني اشعر بدوران وهذا بسبب انني لم ام اطلاقا بدا منير بالبكاء وقبل يديها وجبينها واحتضنها بقوة وهي تزداد شعورا بالدواران سعاد : اتحبني وتخاف علي يا منير ؟ منير : سامحيني عديني انك تسامحيني انا سبب ما تتشعرين به الان سعاد : اتريد ان تقتلني ؟ فليكن انت قاتلي لكن دعني اموت بين يديك فانا اسامحك ولن افكر سوى بالسماح لكن عاهدني ان ......... وبدات بالغياب عن الوعي منير : انا سبب هذا الدوار لانني لا اريد الزواج بك لا تخافي فانت لن تموتي ستستيقذين بعد خمس ساعات لا تخافي ذهبت للنوم وهو لا يدري اذا سمعت آخر ما تلفظ ب منير ام لا ذهب منير بسرعة الى سيارتة في الخارج واحضر كل المستلزمات للحفاظ على حياة سعاد . تأخذ ابرة المخدر وكان متقنا جدا لعمله ودموعه تنساب دون توقف بعد ان تاكد تماما من التخدير وان سعاد لن تشعر باي الم , احضر الهدية التي قدمها لسعاد وهي الدفتر الذي سجل عليه مذكراتها وباسماء كل الرجال الذين مارست معهم هذيانها وانتقامها وبدا بكتابة اسم كل منهم على جسدها بالكي " الوشم " وكان يختار المكان في جسدها حسب الرواية التي قصتها عليه فسعاد لم تبخل بالتفاصيل على منير , وكان يبكي ويقول بصوت منخفض وشفتاه ترتجفان , قلت لك يا سعاد انك دفعت الثمن المرة الاولى , لانك اصغيت الى رغبة امك , واتمنى ان لا تدفعي الثمن في عدم استجابتك لطلبي يا حبيبتي , كان يتالم جدا وهو يكوي جسدها بكتابة الاسماء فلامس كل جسدها ونظر اليه للمرة الاولى رغم انه لطاما تمنى ان ينظر الى جسدها الغض وهي زوجته الى ان شاء القدر واصبح هو في حالة من الهذيان وليس الانتقام , وابتعد عن وجهها وشفتيها لانها بكل حديث عن الرجال الذين مارست معهم الجنس لم تذكر ان احدهم اقترب من وجهها او شفتيها فرغبة من منير لن اقول عددهم ولكني اقدر القول بان جسدها تشوه جدا وكانها تلبس معطفا حتى اخمص قدميها انتهى من هذا الجنون على جسد سعاد وبدا بتطهير جسدها جيدا فكان ملما على اكمل وجه بهذا العمل الذي قام به جلس بقربها وهو يقبل كل مكان ستتالم منه حين تستيقظ حتى لا تشعر بالحرج ويقول. الى اين تسيرين بي يا سعاد ؟ اتبعتك على طريق وعرة , فطرقك مليئة بالاشواك قد تماسكت بافكارك لوقت طويل وسرت وراءك كطفل يلاحق امه متناسيا ما بي من احلام محدقا الى كل ما فيك من جمال مستتر في روحك الصافية , مجذوبا بالقوة المخفية بجسدك , البعيد المنال , كنت وراءك مثل طير مكسور الجناح لا يقوى على الطيران فكل ما طلبت الحرية والسماح , وقفت امامي بقولك ان الوفاء سيبقى ببعدي عنك دون الزواج , اشعلت بي حريقا لا تطفئه كل المياه وتماديت في رفض اعطائي الاذن بالارتباط بك دون مبالاة , فخفت يا حبيبتي من الموت ان يسبقك الى , تعودي على حالات الهذيان فكفى على جسدك هذا يبقى ذكرى وناقوسا يذكرك ان كل الانتقام لا يعطيك الحق با تتنازلي عن جسدك بحجة الانتقام , فانا الان مطمئن البال بأن كل الرجال لا تقترب من جسدك هذا , وهكذا لا فرصة امامك لممارسة السادية والانتقام , فانا وحدي من يتقبل هذا الجسد دون اعتراض , سامحيني يا مليكة قلبي وعرش الوفاء , فانااحبك وهذا دليل للوفاء فهذه الاسماء انا حفظتها وتمردت عليها وعلى ما كان فلن ابالي بوجودها على جسدك يا رائعة الجمال , ستبقين رائعة الجمال ولن اطلب منك ان تكوني اما في يوم من الايام فعهدك الذي قطعته على نفسك اخذت نصفه وابقيت لك تنفيذ النصف الاخر , انا نفذت فكرة الزواج واترك لك عدم الانجاب ينظر لها وقلبه يخفق كلما اقترب موعد الاستيقاظ وينظر لعقارب الساعة التي تقترب لمواجهة لا يعرف احد نهايتها على اي منحدر واي اتجاه آن الاوآن لقطف ثمار فعله منير , واخذه هذا القرار , لن يبالي رغم شعوره بالخوف من عتاب سعاد وردة فعلها والانهيار الذي من الممكن ان يحل بهذا الحب المميز الساحر الشفاف واي شفافية بهذا الحب الذي لا نراه في الاحلام ايعقل بان الحب هو هزيمة وانكسار ؟ ام هو فوق المستطاع على هذه الارض وفي البحار , كم نكره الحب وكم نتوق اليه في عيشنا على هذا الكوكب الخداع , نعطي انفسنا الحق بان الحب اخذ وعطاء رغم انه عطاء سعاد : منير حبيبي ماذا جرى ؟ انا ما زلت اشعر براسي ثقيل وجسدي ثقيل وكلماتها لا تكاد تخرج من شفتيها منير : سلامتك يا حبيبتي ولم يستطع ان يخفي دموعه ووجهة الشاحب تحاول سعاد الحراك من سريرها ولكن منير : هل تحبينني يا سعاد سعاد : اكثر من اي وقت وزمان لانني ولاول مرة استيقظ واول من اراه انت يا اعز الناس منير : مجهشا بالبكاء ويطلب من سعاد السماح سعاد : على ماذا ؟ اتطلب السماح لانك وضعت لي المنوم في الحساء فانا سمعتك قبل غيابي عن الوعي يا حبيبي منير : اذن علمتي بهذا ؟ سعاد : نعم وسامحتك لكن لماذا اقتربت من جسدي وضاجعتني وانا في هذا الغياب لم حرمتني من الشعور بلذة العشق التي اختزنتها بجواري لك طول السنين فانا لك فلك لم تصبر علي منير ؟ منير : انت لم تفهمي ما السبب يا سعاد رغم انني لم اضاجعك ولم المس جسدك بالحرام سعاد : اذن لما جعلتني اغيب عن الوعي يا منير ؟ منير : افهم منك انك لست بغاضبة اذا ضاجعتك وانت غائبة عن الوعي سعاد : انني عاتبة عليك ولكن لن اغضب منك يا حبيبي منير : انا فعلت ما لم يفعله احد على الارض يا سعاد سعاد : وماذا فعلت بي ؟ قل لا تخف فانا وضعت نفسي وروحي بين يديك وحتى لو قتلتني لن اغضب منك على الاطلاق فاي ذنب اكثر من القتل تريد ان تغضبني منك ايها المجنون ؟ منير: انا لست مجنونا سوى بحبك والتمني بان تكوني زوجتي وهذا الامر الوحيد الذي يغضبك مني صحيح يا سعاد ؟ سعاد : لا يا حبيبي اليوم كنت ساقدم لك هدية ثمينة غير انني سمحت لك بالطعام منير : ما هي ؟ سعاد : كم هي الساعة ؟ منير : الساعة السابعة والنصف مساء سعاد : ما زال في الوقت متسع لاقدم لك الهدية لكن ... منير : لكن ماذا ؟ تكلمي سعاد : يجب ان اكون قادرة على الحراك ولا يصلح ان اقدم لك هدية وانا في هذه الحالة منير : قبل ان تقدمي الهدية ودموعه لا تتوقف , دعيني اخبرك ماذا فعلت بك هذه الساعات سعاد : تكلم منير : تذكرين حين طلبت منك الزواج مرارا ؟ واحببتك حتى استبد بي الخوف عليك ؟ فكان علي ان اتعلم التخدير كي اكون معك اذا اصابك سوء ؟ سعاد : اكمل ارجوك ......................
يتبع .........................................
| |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/21/2012, 22:40 | |
| ههههههههه حقيقة اشعر ان الجميع مجانين هنا سعاد منير !!! وسوف ننتظر الباقي | |
| | | فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: على جسد إمرأة 2/22/2012, 01:59 | |
| وكما قلت سابقا (( إن الطيور على أشكالها تقع )) وهل الجنون يصبح بالعدوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . وكيف يتقبل الجسم الذي شوهه بنفسه ويتذكر جميع الأسماء والأعمال وما هي ردة فعله. علينا الإنتظار. | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة الحادية والعشرون , قبل الأخيرة 2/22/2012, 17:34 | |
| منير يعود للوراء ويخبرها بتفاصيل حياتهما ويماطل في الاعتراف او هذا ليبرر فعلته قبل الاعتراف سعاد : انني لن انسى اي شيء من الماضي وهذا هو السبب الذي يمنعني من الزواج بك , حتى ابقى ذكرى في حياتي كلها وفاء حتى هذا اليوم الذي قررت به ان اقدم لك الهدية منير : لاتقاطعيني يا سعاد سعاد : اقدم اعتذاري لك منير : انا قررت ان اتزوجك واثبت لك انني اقبل بك كما انتي وان ماضيك لن يعيق هذه السعادة ولا الزواج رغم ما كان فانا لا يحق لي ان اعاقب قلبي على حب هو منشود لي قبل الميلاد , وعنادك واصرارك بانني لن اتحمل كل ما مر بك من علاقاتك الجنسية بالرجال وخوفك بانني ساذكرك بانك كنت في الماضي مع غيري وان حالات الانتقام ممكن ان تحيى بك اي وقت تمرين بحالات من الهذيان قررت ان اثبت لك انني اقبل ان اتزوجك وكل اسماء الرجال مكتوبة على جسد اكتوي بالوشم يا سعاد فلن ادع احدا منهم الا وكتبت اسمه بالكي على جسدك وابتعدت عن وجهك لانه لم يقترب منه اي رجل من الرجال , وهذا قولك لي فانت من طلب مني التدوين على الدفتر اتذكرين هذا ام لا يا سعاد ؟ اعرف انك الان من الممكن بل اكيد ستقتليني , وان قتلتيني هذا يرضيني بان اترك الدنيا وانا ضامن بانك لن تكوني لغيري من الرجال فكم حاولت ان افهمك بانني اريدك زوجة لي بالحلال فانا لا اقترف الحرام وحبي لك هو حلم وحسبت انه اصبح صعب المنال فاصرخي بوجهي وافعلي ما شئت لكن دعيني اقول لك انني احبك حبا لن يعرف انس ولا جان ولا اي رجل في الحياة فانا خلقت لاجل حبك هذا وانت وضعت بطريقي كل الصعوبات فبحبي لك لا تلومينني لانك انت من جعلني اعشق روحك حتى النخاع والان افعلي بي ما ترين انه مناسب ويعوضك عن تشويه جسدك , وان اردت ان اقتل نفسي الان لن اتردد يا حبيبتي اطلبي وسترين انني افعل ما تريدين سعاد لا تقوى على الحراك طلبت منه الاقتراب منها , اقترب منير من سعاد سعاد : انا حملت دوما ماضي في قلبي وذاكرتي وانت اليوم اثقلت حملي ووضعته على جسدي ولم يكفيك هذا وضعته في عيوني كلما نظرت لجسدي ستذكرني بماض بدات انساه دون ان اعلمك يا حبيبي , ولكن دعني اخبرك اهم شيء وهو انني لم اغضب منك على تشويه جسدي بعد ان بدات روحي بمحوه والان اريد ان ابقى لوحدي يا منير , ولا تخف فلن اخاف من تشويه جسدي فانا مشوهه من الداخل فالجمال الخارجي لا يعنيني فانا اعلم بان لحظات الهذيان والانتقام انتهت تماما من حياتي , فجسدي لا يعنيني من قبل وهذا هو تاريخي فلو لم تتسرع لوجدت ............. منير : اكملي سعاد : غدا انتظرك على الغداء ونكمل حديثنا يا حبيبي , لا شيء في الدنيا يبعدنا الا الموت , لا تخف فانا على ما يرام لكن دعني اتامل بجنون حبك لي , رعم انني ادرك ان ما فعلته حب وليس كرها فلطالما قلت انك مجنون وحبك مجنون وابتسمت ابتسامة جعلت منير يشعر بالاطمئنان منير : يتقدم من جبينها ويقبله ويقول لن اضاجعك يا مجنونة دون رغبتك لذلك قد غضبت منك حين ظننتي انني ضاجعتك وانت غائبة عن الوعي سعاد : انت بعدك لا جنون , ليتك ضاجعتني منير : اواثقة انك تريدين البقاء لوحدك سعاد : كل الثقة يا منير منير : غدا صباحا ساكون هنا ولن انتظر الى الظهيرة سعاد : كما تشاء يمكن ان تاتي باكرا منير : نرتشف القهوة سويا سعاد : نعم منير : سعاد لا تستحمي بالماء لمدة ايام قليلة كي تضمد الجروح سعاد : اعرف عن الوشم لا تخف منير : احبك سعاد : تعال اريد ان اقبلك قبل ان تغادر منير : انت تخيفينني بهذا الهدوء ايعقل هدوء ما قبل العاصفة ؟ سعاد : اي عواصف وانت ما فعلته اكبر زوبعة في حياة المحبين مع قهقهة منير : يقترب من سعاد وتقبله قبلة ساخنة تختلف عن القبلة الاولى جعلت منير يذرف الدمع على تشويه جسد امراة مليئة بالعاطفة والانوثة ترك منير منزل سعاد وهو في حالة التردد لن يقدر منير ان يترجم ردة فعل سعاد الهادئة ولن يصل في تحليلاته الى نوع الهدية التي كانت سعاد تريد ان تقدمها له هذه الليلة واكثر من التساءولات لم يجد اي جواب لكل الاسئلة والظنون التي كانت تنتهي بعدم القدرة على تفسير فعلته واين كان عقله وعلى رد سعاد الهادئ بعدما علمت ما جرى من تشويه على جسدها فهو يدرك ان جسدها اصبح مشوها تماما بهذه الاسماء فهو لم يرسم على جسدها فراشة او وردة او ثعبان لقد كتب كل ماضيها والاحزان سعاد تطلب منير على الهاتف وتقول : حبيبي منير غدا صباحا قبل ان تقرع الجرس هناك رسالة في الحديقة تحت المقعد الخشبي في زاوية الحديقة تحت حجر صغير من الجهة اليسرى , المكان الذي كنا نجلس فيه , خذها واقرا ما بها ومن ثم اقرع الجرس . منير : ما فحوى الرسالة سعاد: هديتي لك منير : انني خائف سعاد : انت مجنون على العكس انا اقول لك اطمئن ستسعدك الهدية منير: كما تشاءين ايتها المجنونة لكن ارجو منك ان تستريحي اليوم واخلدي للنوم سعاد : حسنا حبيبي هذا ما سافعله تماما ساخلد للنوم ياتي منير في الصباح الباكر رغم ان عيونه لم تذق طعم النوم ............................. يتبع ................
| |
| | | دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة 2/22/2012, 18:09 | |
| ننتظر يتبع؟يبدو وصلنا الى اخر الرواية | |
| | | عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: الحلقة الأخيرة 2/22/2012, 19:00 | |
| ليجد كل سكان الحي مجتمعين امام منزل سعاد والبيت قد احترق بالكامل , لم يستطع منير التقدم خطوة واحدة قد اصابه الذهول وهو يسمع همسات الجيران يقولون يمكن ان تكون انبوبة الغاز هي السبب , والبعض يقول الله اعلم , والبعض يقول خلل في اسلاك الكهرباء جميعهم يخمن , ومنير قد عرف ان سعاد هي التي احرقت البيت وجسدها يقترب من الحديقة دون ان يدري من حوله ووجد الرسال كتبت فيها سعاد هذا الكلام حبيبي منير : لا بل رفيقي بالامس واليوم وبعد الموت والرحيل , اعتدت ان اخبرك كل يوم تفاصيل تحركاتي ساروي لك ما حصل بعد خروجك من منزلي حاولت النهوض من الفراش فكان صعبا قليلا توجهت نحو المطبخ لاعد القهوة شعرت بانني جائعة تناولت من الطعام الذي تركته انت في وعائك , لا نني مدركة انه لا شيء من حبوب المنوم في الوعاء ولم احاول النظر الى جسدي اطلاقا لانني محوت كل الماضي من حياتي ولا اريد ان اتذكره فانت استعجلت في اتخاذك هذا القرار ظلمتني امي المرة الاولى , وظلمتني انت المرة الثانية ولن اطيل عليك العتاب , لانني احببتك حبا ستذكره الارض والسماء وكل من عرف عن هذا الحب في اي زمان ومكان واذكر انني حين اعترف لك عن كل ما مضى قلت لي انني ساحفظ سرك يا سعاد , وانا قلت لك بان الاسرار لا تكون اسرار اذا تفوه بها الانسان تقوى عليه الجبال وسامحتني رغم ما فعلته بجسدها والان ساخبرك بان الهدية التي كنت ساقدمها لك هي موافقتي على الارتباط بك زوجا لي وكنت اتمنى ان تبقى سيدي وانا الزوجة المطيعة بحبك القوي تعلمت ان امحو كل ما اثقل قلبي طوال السنين واليوم يا حبيبي انت اعدت لي الى الابد ودون امل ان امحو الماضي من جديد , فانا كنت ارفض الزواج لانني لا اريد ان ارى بك كل الرجال , وحين محوت من ذاكرتي كل التفاصيل جئت انت بحبك من جديد ترسم على جسدي ذكرى مريرة من جديد فاليوم يا حبيبي لن اقبل بان تجمعني الدنيا بك زوجا ولا رفيقا , فان كنت تقوى على النظر الى جسدي باسماء الرجال , فانا لا اقوى على ذلك فبعدي ورحيلي عن الحياة هو الحل الوحيد حبيبي منير , احببتك حبا لن تمحوه السنون ولا الموت ولن اسمح لك بان تعاقب نفسك من جديد اذكرني مهما طال بك العمر واتمنى لك العمر المديد والان اطلب منك لاول مرة ان تحفظ حبي بروحك طول السنين , وان لا تتزوج امراة ما دمت حيا فهذا ليس عقابا او تأنيبا للضمير هذا لانني كنت لك دوما وانت من اخلف الوعد يا رفيق .........................
النهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية
يا لذكائك يا سعاد , يا لروعة كبريائك يا سعاد , أنتقمت من كل الرجال وانتي على قيد الحياة , وأنتقمت من كل الرجال عندما أحرقتي جسدك بأسمائهم وأنتقمتي من الرجل الذي أحببتيه فقط عند مماتك , ما هذا العدل الذي تملكينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتمنى من الاخوة الكرام ان يضعوا ارائهم النهائية بالقصة مع الشكر لكم | |
| | | | رواية على جسد إمرآة , خالدة غوشة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |