الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

قصص قصيرة للأجيال الصغيرة %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

قصص قصيرة للأجيال الصغيرة %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        قصص قصيرة للأجيال الصغيرة I_icon_mini_login  

 

 قصص قصيرة للأجيال الصغيرة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بختة
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بختة


تاريخ التسجيل : 16/04/2010

بطاقة الشخصية
المجلة: 50

قصص قصيرة للأجيال الصغيرة Empty
مُساهمةموضوع: قصص قصيرة للأجيال الصغيرة   قصص قصيرة للأجيال الصغيرة Empty2/13/2014, 12:47


وسام الأعرج
في قديم الزمان وفي إحدى الصحاري الواسعة يعيش مجموعة جمال بنية اللون قوية تتحمل العطش
ومن بينهم جمل اسمه وسام لديه مرض في إحدى رجليه جعله يعرج في مشيته.
كان من عادة تلك الجمال أنها تجري كل أسبوع سباقا في تسلق الجبال ونزولها
ذهب وسام يوما لرؤية السباق فأعجبه كثيرا وانطلق إلى لجنة التسجيل قائلا: من فضلكم أنا أريد أن أشارك في المسابقة
دهشت اللجنة من طلبه كثيرا وقالت: لا يا وسام أنت أعرج ولا تستطيع
أصر وسام وقال: لكني جمل مثلهم وأنا واثق أني أستطيع لم تحكمون علي قبل أن تروني دعوني أجرب
وافقت اللجنة بعد تحمل وسام مسؤولية طلبه
في الصباح الباكر تجمعت الجمال في نقطة الانطلاق وكان وسام واقفا بينهم
أعلن الحكم صفارة البداية فانطلقت الجمال كالسهام نحو أعلى قمة الجبل
كان الجبل عال ووعر والطريق طويلة حتى الجمال القوية أصابها الارهاق
فبعضها سقط من التعب وبعضها قرر العودة، والجمال الأخرى وصلت القمة منهكة فاستلقت لترتاح
بينما وسام كان يسير ببطء وإصرار وعزيمة صابرا على ألم رجله وصعوبة الطريق حتى وصل القمة
لكن الأمر لم ينته مازال عليه أن ينزل الجبل فكر وسام ماذا يفعل؟ هل يرتاح قليلا كباقي الجمال؟ أم يستمر؟
لكنه متعب؟!!!
نظر وسام إلى هدف الفوز أسفل الجبل ثم تحدى تعبه وانطلق مهرولا بعرجته، في حين أن الجمال المستريحة
لم تنتبه له إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر، حاولت اللحاق به مسرعة بشدة وفي اللحظة الأخيرة وبينما بقي لوسام خطوات حتى يصل أخذت قلوب الجماهير تخفق والصيحات تعلو، أطلق الحكم صفارة النهاية
حيث كان وسام أول الواصلين ونال كأس البطولة بإصراره وعزيمته وصبره على ألمه، وعاش بعدها سعيدا فخورا بفوزه
نعلم الطفل من القصة أن:
1ـ الجمل يعيش في الصحراء
2ـ أهم صفة للجمل يتحمل العطش
3ـ معنى الإصرار
4ـ عدم الاصغاء للكلام السلبي
5ـ الثقة بالنفس
6ـ التحدي وتحمل الصعاب
7ـ من يحاول ويصبر ينجح




قصص قصيرة للأجيال الصغيرة 1607073_496724533780684_236819700_n




الكسل لا يُطعم العسل ..

كان الجميع يعيش في قرية صغيرة هادئة بعيدة عن ضوضاء المدينة الصاخبة.
كل شخص يعمل بجد ونشاط وكأنهم أسرة واحدة.
هذا يقلم الأشجار،
هذا يقطف الثمار،
وهذا يحفر الأرض ليخرج الماء.
وكانت أم عدنان تطبخ الطعام لتقدمه لهم، بمساعدة نساء القرية.
وفي نهاية الموسم كانوا يقتسمون ما كسبوه من رزق حلال فيما بينهم.
وكان مصطفى شاب كسول خمول، يدّعي المرض دائماً، يحمل العصا في يده كي يتوكأ عليها وكأنه عجوز طاعن في السن
حتى ملابسه كانت دائماً متسخة ومرقّعة بعدة رقعات، لأنه لا يملك المال لشراء ملابس جديدة
وهو يأكل مما يأكل شباب القرية من طعام أم عدنان، ويستلقي على الأرض تحت ظل الشجرة، ينظر إلى الشباب وهم يعملون ويجدون ثم يغطّ في نوم عميق، حتى يأتي الطعام، فيوقظه بعض الشباب، ليقوم معهم عندما يأكلون
تضايق الشباب من تصرف مصطفى وقرروا أن يلقنوه درساً لن ينساه أبداً.
اتفق الشباب مع أم عدنان أن تضع الطعام خلف المنزل بعيداً عن مصطفى، حتى لا يشعر مصطفى بقدوم الطعام فيستيقظ.
انتهى الشباب من تناول الطعام، واستلقوا قليلاً ليرتاحوا ومن ثم يعاودوا نشاطهم من جديد.
استيقظ مصطفى عند المغيب، ونظر من حوله فرأى الشباب يعملون بجد ونشاط.
شعر مصطفى بالجوع يقرص معدته، اقترب من أم عدنان وهو يتوكأ على عصاه، وسألها عن الطعام.
تبسمت أم عدنان وقالت:
لقد أكلنا وشبعنا يا مصطفى، وأنت تغطّ في النوم العميق، ولم يبقَ لدي طعام.
غضب مصطفى ولكنه لم يستطع أن يقول شيئاً، لأن شباب القرية كثيراً ما حدثوه عن قيمة العمل وأن قيمة الإنسان بالعمل وليس بالراحة والاسترخاء.
عاد مصطفى إلى مكانه واستلقى مرة أخرى، ولكنه لم يستطع النوم، من شدة جوعه.
بقي مصطفى هكذا حتى نام والجوع يقرصه قرصاً شديداً.
في اليوم الثاني عاد مصطفى مرة أخرى واستلقى تحت ظل الشجرة ونام، وقد أوصى أم عدنان أن توقظه عندما يحين وقت الطعام.
أيضاً هذه المرة تناول الشباب الطعام خلف المنزل ولم يوقظوا مصطفى.
استيقظ مصطفى وتلفّت حوله فلم يجد أحداً.
أخذ العصى وتوكأ عليها، وبدأ يبحث عن شباب القرية هنا وهناك، حتى وصل إليهم فوجدهم قد انتهوا من طعامهم وكل واحد منهم قد استلقى ليرتاح قليلاً.
غضب مصطفى وجاء إلى أم عدنان وطلب منها الطعام، فقالت له الطعام فقط لمن يشتغل ويتعب، وليس لمن ينام ويرتاح تحت ظل الشجرة
أمسك مصطفى معدته وأخذ يصيح من الألم، ولكن دون جدوى، فالطعام قد نفد.
في اليوم الثالث، جاء مصطفى مبكراً، ولم يحمل عصاه،
وشمّر عن ساعديه، وأخذ يعمل بجد واجتهاد.
نظر شباب القرية إلى مصطفى، وفرحوا به فرحاً كبيراً
وعند الظهيرة اقتربت أم عدنان من مصطفى وقالت له
هيا يا مصطفى إلى الطعام، فأنت تعبت اليوم كثيراً، وتحتاج إلى الطعام يا عزيزي، هيا.. هيا

قصص قصيرة للأجيال الصغيرة 1560695_586005311478181_622703025_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بختة
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بختة


تاريخ التسجيل : 16/04/2010

بطاقة الشخصية
المجلة: 50

قصص قصيرة للأجيال الصغيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيرة للأجيال الصغيرة   قصص قصيرة للأجيال الصغيرة Empty2/13/2014, 13:00

الخشبة العجيبة ..قصة مصورة

كان فيمن كان قبلنا رجل... أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتاجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل

قصص قصيرة للأجيال الصغيرة 1653587_585538761524836_732958272_n




قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار .
خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!


قصص قصيرة للأجيال الصغيرة 1654385_585539114858134_1193490283_n

حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:
( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة.


قصص قصيرة للأجيال الصغيرة 1546238_585539548191424_1465681612_n

وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.
تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.


قصص قصيرة للأجيال الصغيرة 1656124_585539941524718_1437431943_n

قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!
ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .

قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها البطاقة
هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .!


قصص قصيرة للأجيال الصغيرة 150847_585540684857977_518062609_n
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابتسام موسى المجالي
مشرف
ابتسام موسى المجالي


تاريخ التسجيل : 20/04/2010

قصص قصيرة للأجيال الصغيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيرة للأجيال الصغيرة   قصص قصيرة للأجيال الصغيرة Empty2/13/2014, 13:13

قصص جميله جدا للاطفال والكبار ايظا
شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

قصص قصيرة للأجيال الصغيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيرة للأجيال الصغيرة   قصص قصيرة للأجيال الصغيرة Empty2/13/2014, 13:19

بارك الله فيك سوف اصورها واقراها لتارا كل مرة قصة  Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
 
قصص قصيرة للأجيال الصغيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العقل البشري وابتكارات النقل الحديثة للأجيال القادمة!!
» غرف نوم للمساحات الصغيرة
» قصتي مع "الجاسوسة الصغيرة"
» آخر إصدار من صندوق الكتابة الماسي لأحلى منتدى الآن على لوحة الإدارة
» زهرة الصغيرة ورمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الأدبي :: القصص والروايات :: قصص اطفال-
انتقل الى: