كتب يوسف الكوت:
عقدت صباح أمس الحملة الوطنية التوعوية لمرض السرطان «كان» مؤتمرا صحافيا بمناسبة اطلاق حملة اليوم العالمي لسرطان الثدي تحت عنوان «التوعية لمرض سرطان الثدي هدف اجتماعي» وذلك بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الثدي الذي يوافق (28 أكتوبر) من كل عام.
وذكرت الدكتورة ابتهال العوضي أمين سر الحملة انه من المعلوم ان الحملة الوطنية التوعوية لمرض السرطان «كان» حملة توعوية انطلقت برعاية سامية من الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير البلاد مما يعكس حرص سموه شخصيا واهتمامه بنشر الوعي لأمراض السرطان من اجل تخفيض نسب الاصابة والارتقاء بمستوى الصحة العامة لأفراد المجتمع الكويتي، وانطلاقا من هذا المبدأ استطاعت «كان» ان تنجز عدة برامج توعوية ضخمة ومهمة وبعضها يعتبر الأول من نوعه في منطقة الخليج والعالم العربي، ومنه المشروع الذي بدأته الحملة العام الماضي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة التربية ووزارة الصحة والذي كان من مخرجاته الانتهاء من تدريب (14000) طالبة بالمرحلة الثانوية على الفحص الذاتي للثدي، وخلال الأيام المقبلة ستبدأ الحملة المرحلة الثانية خاصة بعد ان أبدى وزير التربية الدكتور أحمد المليفي اهتمامه بتنفيذ البرنامج وذلك في لقاء جمعه مع الدكتور عبدالرحمن العوضي رئيس مجلس الادارة والدكتور خالد أحمد الصالح نائب رئيس مجلس الادارة وفي ظل توصيات مجلس الأمة بالاهتمام بأمراض السرطان وطرق الكشف المبكر.
من جانبها قالت د. حصة الشاهين رئيس اللجنة الاعلامية بالاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان منذ أيام وتحديدا في 22 سبتمبر الماضي أقيم أول اجتماع لمركز السرطان الخليجي الذي أنشئ حديثا بتوصية من مجلس وزراء الصحة الخليجيين والذي يعنى بوضع خطط وبرامج الوقاية والتوعية وقد اختير الاتحاد الخليجي كمستشار لهذا المركز،، ، مضيفة أنه تم اختيار «كان» كنموذج لحملات التوعية الناجحة في مجال أمراض السرطان وقام الدكتور خالد احمد الصالح بعرض تجربة «كان» وقد لاقت اعجاب وانبهار الجميع بمنجزات «كان» وطلبت بعض الدول الاستعانة بتجربة «كان» لتطبيقها بدولهم وتم الاتصال بالفعل حتى الآن مع دولة البحرين وسلطنة عمان.
من جهتها قالت الدكتورة ابتسام الهويدي عضو اللجنة التنفيذية بحملة «كان» مما لا يخفى عليكم ان الهدف الاسمى الذي تسعى من اجله حملة «كان» هو نشر الوعي بالدرجة الأولى لأمراض السرطان من اجل خفض نسب الاصابة، وفي سبيل ذلك خصصت «كان» برامج موجهة لفئات وقطاعات مختلفة لتعطي اكبر نسبة من نشر الوعي، وهذا البرنامج يشمل عقد ندوات ومحاضرات بالجمعيات الأهلية واللجان النسائية والشركات الخاصة والمدارس للطالبات والمعلمات وأولياء الأمور.
من جهته قال رضا الفيلي عضو مجلس ادارة حملة «كان» على هامش المؤتمر اشكر لكم جميعا جهدكم الواضح والذي يلمسه الجميع من خلال متابعة أنشطة حملة «كان» ولاسيما أنها تهدف لتطبيق فكر واع وهدف نبيل، وبهذه المناسبة أحب ان أوجه نظر الجميع لأهمية ودور الاعلام في نجاح مثل هذه الحملات التوعوية اذ ان الخطط الاعلامية والاعلانية التي عادة تصاحب أي حملة توعوية تعتبر العامل الأساسي في نجاح الرسالة التي تهدف اليها فهي الوسيلة التي تصل بها الرسائل التوعوية للفئات المستهدفة، مضيفا أوجه شكري لكل الصحف المحلية والقنوات التلفزيونية التي لا تدخر جهدا في دعم ومساندة حملة «كان» ونطلب منهم دائما مزيدا من الدعم واضعين نصب أعيننا مصلحة أبناء وطننا الحبيب.