كثيراً ما يُذنب العبد بذنب ثم يستغفر الله على هذا الذنب ولا ييأس العبد المؤمن من رحمة ربه في المغفرة فإذا كانت ذنوبه كزبد البحر يمكن أن يغفر الله له إذا إستقام وإبتعد عن المعاصي وحافظ على الفروض وأدرك أن الله يحب العبد التواب الذي يستعين به دائماً في السراء والضراء.
نعم إنه لا ملجأ إلا الى الله عز وجل وطرق اللجوء الى الله للتكفير عن ذنب ما سهلة وبسيطة ولكن الشيطان دائماً يصور لنا العكس ليخرج العبد من خشوعه وإلتزامه ويضع قدميه على طريق الضلال ليصبح عبد عاصي مغضوب عليه لذلك أستعين بهذه الطرق البسيطة دائماً لتصبح مداوم على الإستغفار.
أولاً ذكر الله عند سماع المؤذن: تزيد من خشوع العبد وإلتزامه والتذكير دائماً أن هذا الوقت مخصص للعبادة ولابد من القيام فورا للإستعداد لاداء الصلاة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا، وبالاسلام دينا غفر له ذنبه “.
ثانياً الوضوء : وهي الطهارة التي تجعل العبد يشعر إنه يقف طاهر القلب والجسد أمام خالقه وهو يُقيم الصلاة.
قال صلى الله عليه وسلم ” من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظافره.
ثالثاً الصلوات : المحافظة علي الصلوات هي أهم شيء فهي الصلة بين العبد وربه وأول شيء سيسأل عنها يوم الموقف العظيم فلابد من الحفاظ عليها وعلى مواعيدها وعدم تأخيرها أو جمع الصلوات والخشوع أثناء أدائها.
قال صلى الله عليه وسلم ” الصلوات الخمس، والجمعة الى الجمعة، ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر”.
رابعاً الصدقة : من إحدي أهم الأشياء التي لا ينقطع ثوابها حتي بموت صاحبها وهذا في حديث عن رسول الله حيث يقول : “إذا مات إبن أدم أنقطع عمله إلامن ثلاث, صدقة جارية أو علم يُنتفع به او ولد صالح يدعو له”.
كانت هذه بعض الطرق وليس كلها التي يستطيع العبد بها التكفير عن ذنبه من خلال أدائها.