الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

فن التطريز الفلسطيني %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

فن التطريز الفلسطيني %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        فن التطريز الفلسطيني I_icon_mini_login  

 

 فن التطريز الفلسطيني

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

فن التطريز الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: فن التطريز الفلسطيني   فن التطريز الفلسطيني Empty12/22/2012, 10:56


التطريز الفلسطيني.تاريخ التطريز الفلسطيني.تراث فلسطيني ينسبه اليهود لهم

التطريز الفلسطيني.تاريخ التطريز الفلسطيني.تراث فلسطيني ينسبه اليهود لهم

يعتبر التطريز من ابرز الفنون الشعبية الرابطة لما بين الماضي والحاضر حيث نظام التطريز من حيث توزيع الالوان وانماطها، وقد تزايدت خلال السنوات الماضية صور ارتداء الازياء الشعبية الفلسطينية في المدن وذلك بدافع الحفاظ على التراث الذي تحاول اسرائىل طمسه وابعاده عن الشعب الفلسطيين ليفقد احد الدلائل القوية على وجوده على ارض فلسطين منذ الاف السنين.
فالتطريز واشكاله المختلفة سمة من سمات الشعب الفلسطيني وجزء من تراثه الوطني وشعاره الاجتماعي بل انه من المظاهر الخاصة التي تميز الشعب الفلسطيني عن غيره من الشعوب خاصة وانه يقوم بتطريز ملابسه بنفسه وبأساليب تقليدية تستخدم فيها الابرة والخيط والتي تحتاج الى صبر وقدرة على التحمل، بل ان هذه الحرفة تم توارثها من الاجداد الى الابناء والاحفاد وذلك من خلال الحفاظ على طريقة واسلوب التطريز، وخاصة ان ورش العمل في معظمها تتم داخل المنازل وتحديدا في معسكرات اللاجئين المنتشرة في كافة الاراضي الفلسطينية.

وتضم الملابس المطرزة كافة الاشكال والالوان فمنها الجاكيتات، الشالات، الصدريات، واغطية الوسادات، الفساتين، والكوفيات، الملاءات المختلفةالاحجام. وللتطريز مدارس وتوجهات تختلف من مكان الى اخر من حيث التصميم واللون والخيوط المستخدمة او المساحات المطرزة وكيفيتها، لدرجة ان الشخص تعرف منطقة او قريته او مدينته من ثوبه.
تاريخ قديم

وقد ظهرت الازياء التراثية الشعبية الفلسطينية التي تبرز فيها خاصية التطريز المزخرف بالابرة والخيوط المختلفة الالوان منذ آلاف السنين فيما تؤكد الكتب التاريخية ان الازياء الشعبية الفلسطينية القديمة ظهرت قبل نحو 280 ألف عام قبل الميلاد مشيرة الى وجود اثار لذلك من العديد من المناطق التراثية مثل »مغاراة الزطية الواقعة في المنطقة الشمالية الغربية لبحيرة طبريا شمال فلسطين المحتلة عام 1948، مغارات الطابون والسخول والوادي والوعد وكباران في منطقة الكرمل، كهف داخل جبل القفرة جنوب مدينة الناصرة، كهف بئر السبع...وغيرها الكثير«.
ولكن يقال ان اقدم الزخارف والنقوش التي تشير الى وجود الملابس الجلدية هي التي تم العثور عليها في مغارة تسمى »ام قطفة« اضافة الى كهوف منطقة بئر السبع الواقعة في النقب وهي المنطقة الجنوبية من فلسطين عام 1948.

ففي كتاب »فلسطين الوان وخطوط« قال الكاتبان علي حسين خلف وتوفيق عبد العال [ان فن التطريز الفلسطيني الحديث هو تتويج واستمرار لخبرة ثلاثة الاف سنة أو يزيد اذ كان الكنعانيون يلبسون الملابس المطرزة للجنسين ولمختلف الاعمار واشتقوا الزخرف من الطبيعة. هذا ما اظهرته النقوش على اللوحات العاجية في »مجدو« وجدران »طيبة« وفسيفساء »حمورابي«].
ومن المراكز الهامة في تطريز الملابس الشعبية،
مشروع الاونروا للاغاثة والخدمات الاجتماعية بادارة ليليان ترزي، ويضم 9 مراكز تشغيل للنساء في هذا المجال البالغ عددهم 500 سيدة اللواتي يقمن بالعمل الاساسي في التطريز اما المراحل النهائية مثل الحبكات وتفصيل الثوب فيتم في داخل المقر الرئيسي للمشروع وهو الأكبر في مدينة غزة.
وكغيرها من الحرف اليدوية تأثر تسويقها خلال الانتفاضة الفلسطينية والممارسات التي كانت تفرض عليها اضافة الى وقف التصدير للخارج وفي الوقت نفسه هبوط السياحة الى ادنى درجاتها في تلك الفترة، اما بعد وصول السلطة فقد بدأت الامور في التحسن مع انفتاح الاسواق الى حد ما وخاصة في الضفة الغربية حيث الاعداد الكبيرة من السواح.

وفي الاطار نفسه توجد مؤسسة مهنية غير حكومية يطلق عليها »البيت الصامد« اطلقت برنامجها الوطني عام 1989 من خلال تقديم المساعدة للنساء الارامل ولزوجات المعقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وللمطلقات المعتقلين والمعاقات، فيما تبدو احدث المؤسسات في هذا المجال وهي »جمعية الضبة« والتي بدأت عملها في عام 1998 وهي الجهة الوحيدة التي تقوم باعداد وبيع السراويل الفضفاضة وبنطلونات الرجال التي يعود تاريخها الى الحقبة العثمانية باشكالها القديمة تطريزا وتفصيلا.

وتتركز خيوط التطريز ذات الالوان التي تقترب من الاحمر الغامق في معظم الاحوال اضافة الى الالوان الاخرى المساعدة وهي غالبا ما تكون في معظم اجزاء الثوب مثل الاكمام والصدر والظهر، اما الاشكال فهي متنوعة ومختلفة حسب المنطقة التي يتم فيها تطريزها فمناطق الشمال لها طابع مميز عن المناطق الجنوبية، حيث تختلف البيئة والحياة البشرية الى حد ما ومن باب اولى اختلاف الاذواق وما ينتج عن ذلك من أنشطة وفنون يدوية.
وتحرك هذه الفن وتغير مع تغير الظروف والاوضاع في صورها المختلفة فقبل نكبة فلسطين كان هناك بعض المسميات العديدة لانواع التطريز والاساليب المستخدمة فمثلا تسمى الخيوط والقماش المستعمل: النجوم، الفنانير، قرص العسل، النخل العالي، عرق الورد. ولكن وبعد عام 1948 واكب فن التطريز الحياة الجديدة لهذا الشعب وظهرت مسميات مختلفة عن السابق سيطر عليها العامل النفسي والاجتماعي فطغى عليه حيثيات النكبة والمعاناة اليومية لللاجئين وخاصة في المخيمات التي ابدعت في كافة الفنون التشكلية ورسمت صورة واضحة المعالم للطابع الفلسطيني المتميز في هذا المجال.
وتقول كتب التاريخ والتراث ان الاصل اللغوي لكلمة »فلكلور« يعود الى الاصل الانجليزي الذي يعني بها »حكمة الشعب« أو »المعرفة الشعبية«، ويذكر ان اول من ادخله في قاموس علم الفنون ويليام تومس وذلك عام 1846 ميلادية فيما تؤكد موسوعات الفلكلور ان الرجال والنساء كانوا على السواء يرتدون الملابس المطرزة والمزركشة إلا انه بعد الفتح الاسلامي اقتصر ذلك على النساء والفتيات دون الرجال الذين اقتصرت الزركشة على بعض ملابسهم مثل: منديل الدبكة، الحطة، الحزام وربطة العنق.
ولتنوع التطريز في الازياء الفلسطينية ما يبررها حيث كانت العادات الاجتماعية تفرض على الفتيات ضرورة القيام بتجهيز ملابس زواجها التي تطغى عليها الوان ورسومات البهجة والفرح فيما كان الرجال يتفاخرون ببعضها مثل غطاء الرأس ولكن بعد دخول الاسلام التزم جميع الرجال بقواعد عدم تشبه الرجال بالنساء ومن هنا بدأ الرجال في صيحة اخرى تتمثل في تزيين غير ملون لملابسهم حيث طغت عليها الخطوط الطولية للسراويل.

اما عن انواع واشكال والوان التطريز
فعديدة ذات مسميات تحتاج لقائمة طويلة نحاول هنا ايضاحها بقدر الإمكان، وعموما يخضع التطريز باعتباره عملية هندسة كاملة الى اعتبارات المكان والزمان،
فمن اهم الوحدات الهندسية التي تستخدم في الزركشة هي:
المثلث، النجمة الثمانية، الدائرة، المربع، المعين، الخطوط الزخرفية وهي المستقيمة - المتقاطعة المتعرجة بصورة حادة او العكس - المسننة.
واخيرا الخطوط المتقاطعة.
ويقول عبد الرحمن المزين في كتابة »موسوعة التراث الفلسطيني« ان الزخرفة المعروفة باسم المثلث تسمى ايضا الحجاب حيث كان الناس يعتقدون بانه يقيهم من الارواح الشريرة التي قد تكون موجودة في مكان ما، اضافة الى حمايتهم من الحسد وخاصة في فترة الوجود الكنعاني في اريحا وذلك قبل 5500 سنة تقريبا، ولا يزال مثل هذا النوع من التطريز منتشر في بعض الاماكن الفلسطينية باعتباره من ركائز فن التطريز الشعبي.
اما النجمة الثمانية: يعتبر هذا النوع الهندسي من الاعمال الفنية القديمة التي يعود تاريخها الى اكثر من 4500 عام قبل الميلاد، والاكثر من ذلك قدسيتها في ذلك الوقت حيث كانت النجمة تشكل إله الخصوبة عند الكنعانيين، فيما اعتبرت من ضمن الاسس الرئيسية لفن الزخرفة في العهد الاسلامي، بل لا تزال هذه النجمة لها اعتبارها في الفن التطريزي الفلسطيني الحديث، الا ان اشهر النجوم هي الثمانية الشكل ومنها: نجمة بيت لحم المعروفة على الصعيد الشعبي باسم »عرق القمر«.
وهناك التطريز الذي يعرف بـ »الدائرة« وتركزت في مناطق شمال وجنوب فلسطين المحتلة قبل 1200 عام قبل الميلاد، وقد جمعت بين الاستخدام على الملابس والمباني في نفس الوقت.
واهم الوحدات التطريزية التي استخدمت في الزي الفلسطيني هي صورة »النماذج« وخاصة على ازياء مناطق رام الله والرملة ويافا وبعض المناطق في قطاع غزة، ضواحي الخليل وبئر السبع. وظهر التطريز على شكل زهور واشجار ومبان وطيور منها، العصافير، الديك الرومي. اما الحيوانات فكان نصيبها قليل في فنون التطريز ما عدا الاسد والحصان، حيث انتشر الاول على الثاني حيث ظهرت بشكل خرافي على الازياء وخاصة في منطقة القدس.

ومن اهم الوحدات الزخرفية للازياء الشعبية وتسمى »العروق«: الامشاط، الاحجابات، سكة الحديد، الدرج، السلم، التوفي، فلقات الصابون، عين الجمل، عين البقرة، قدم الجمل، السرو، شجرة الحياة، النخل العالي، سعف النخيل، عناقيد العنب، التفاح، السنابل، شجرة الزيتون، قوارير الورد، قدرة الفاكهة، البندورة، الخبيزة، الزهور، الورد، خيام الباشا، شبابيك عكا، علب الكبريت، المكحلية، الحية، الحية والعربيد، العلقة، شجرة العمدان، القمر المريش، النجمة الثمانية، الاقمار، قمر بيت لحم، الفنانير، القلايد، الريش، الفاكهة، الحنون، القرنفل، الحلوى، قاع الفنجان، مفتاح الخليل، طريق حيفا، طريق التبان، طريق النبي صالح، طريق يافا، طريق القدس، الحمام والديوك. وتميز التطريز بانتشاره على معظم اجزاء الثوب، الصدر، الاكمام، الجوانب، الامام، الخلف.
وكان لكل جهة وحداتها الخاصة به فلا يجوز تطريز ماهو على الصدر مثلا على منطقة الاكمام او الخلف مثلا، لان ذلك يخل بشرط اساسي وهو الخروج عن تراث الاجداد في هذا المجال الذي يعود الى الاف السنين، وفي نفس الوقت للمحافظة على التقاليد المتبعة لنقلها الى الخلف بطريقة صحيحة دون مغالطات فنية قد تفقد الثوب والتطريز عموما مصداقيته التراثية والفنية.
اما انواع الغرز المستخدمة في التطزيز فهي:
ا

لغرزة الفلاحية »التصليبة«، غرزة التحريري، اللف، السنايل، غرزة المد، التسنين، الجدلة »الزكزاك«، التنبيته، الماكينة، وغرزة زرع الحرير. ولاتمام عملية التطريز لابد من توفر خيوط معينة لذلك اهمها، الخيط الحريري، القطني، المقصب، وخيوط الماكينة. اما الابر المستخدمة فهي قديمة جدا قدم الفن نفسه وكانت معظمها مصنوعة من العظام والعاج وذلك خلال العصر الحجري قبل 4500 عام قبل الميلاد، الا ان ذلك تغير بحلول الالف الثالث حيث برزت الابر البرونزية واعقبها الفولاذية، ومع كل تلك الابر كان تستخدم اداة حديدية لوقاية الاصابع من اي مخاطر قد تحدث بفعل الابرة وهي ما تسمى »الكشتبان أو المصبعية لأنها كانت تغطي الاصبع.

وحول اشكال الثوب الفلسطيني
فيتغير من منطقة الى اخرى ولكنها في الاطار العام تخرج في اطار واحد تقريبا وان اختلفت بعض الشىء الا ان السمات العامة تظل كما هي وبالتالي يحتفظ الثوب بطابعه الفلسطيني الخاص المعبر عن تاريخ الشعب ومراحل حياته السياسية والاجتماعية،
اما اهم انواع الاثواب فهي:

الثوب المجدلاوي: وتعود التسمية الى مدينة المجدل الفلسطينية المشهورة بالغزل والنسيج منذ القدم وخاصة بعد نكبة عام 1947 وتوجههم الى المناطق الجنوبية وخاصة الى قطاع غزة، وهو الاشهر في فلسطين بأسرها ، وهو ينقسم بالتالي الى انواع: الثوب الجلجلي، البلتاجي، ابو ميتين »المية ومية«، الجنة والنار والاخير له سبب لهذه التسمية يفسرها المؤرخون ورجال التراث بان الثوب يتشكل من خطوط طويل علي مدى الثوب وذو لونين الاول احمر ويرمز الي النار والثاني اخضر يرمز الي الجنة.

الثوب الشروقي: انتشر هذا الثوب قديما ولربما الى فترة الوجود الكنعاني واستمر حتى العهد الاسلامي الى ان ظهر فيما بعد في العصر الحديث وتركز في مناطق المجدل، الجية، بربرة، اسدود، حمامة برير ، نابلس ومنطقة المثلث. ومن مميزاته واختلافه عن غيره وخاصة المجدلاوي انه مصنوع من القماش الابيض وفتحة كبيرة في الصدر المزخرفة بنقوش وخيوط وغرز على اشكال مختلفة من خيوط الحرير. كما يتميز هذا الثوب بان طرفه السفلي له تعرجات تشبه المثلثات تتواصل على ذيل الثوب كاملا في شكل جميل ورائع.

الثوب المقلم
وغالبا يكون من القماش الحريري المزركش بأشرطة على طول الثوب وبألوان عديدة اهمها الازرق الغامق، الاحمر الذي يميل الى الصفرة، وسيد الألوان الابيض.
الثوب السبعاوي »التوبيت«: وتمتاز الوان قماشه بانها من اللون الاسود وتتركز صناعته وارتداؤه في منطقة النقب، والشيء الغريب في ازياء تلك المنطقة انها تخضع لمعايير عربية قديمة لها احترامها وتقديرها بل كان يعتبر الخروج عنها بمثابة انتهاك صارخ للعادات والتقاليد التي هي اساس الحياة الاجتماعية للاسرة ومعيار احترامها من عدمه. ومن ابرز تلك العادات وجود اثواب معينة لمناسبات خاصة لابد من الالتزام بها وكذلك للمناسبات.
فمثلا هناك: زي الصبايا »الفتيات في سن المراهقة« ويتميز بلونه الاسود المزركش باللون الازرق فقط، وثوب المرأة المتزوجة والذي يكون ذا الوان عديدة ولا حرج من كونها بألوان زاهية مختلطة وهذا عكس اثواب الفتيات وذلك على اعتبار ان المرأة المتزوجة اكثر اندماجا في المجتمع من الفتاة وكذلك هناك اعتبار لعنصر الحياء ايضا والحفاظ على الطابع الاجتماعي الذي يفرق بين المتزوجة وغير المتزوجة، وهناك ثوب المرأة التي مات عنها زوجها »الارملة« والذي يتميز بمزركشات بالخيوط الزرقاء الجنزارية والمرقطة او الزخارف المنمنمة التي غالبا ما تكون بالخيوط الخضراء، اما ثوب المرأة العجوز التي تجاوزت الستين في عرف الازياء الفلسطينية فيتم
فيتميز بالتطريز بالخيوط الزرقاء الجنزارية.

الثوب المرقوم: وهو خاص بالنساء المتزوجات وينتشر في النقب وخاصة بئر السبع ومن مميزاته المواصفات الكثيرة المعقدة في التطريز التي تغطي القبة الامامية، والصدر والجوانب والذيل والاكمام والتي غالبا ما تكون مطرزة باشكال اشجار السرو والنجمة الثمانية وسعف النخيل.
ومنها ما هو على شكل معين وبعضها يغلب عليه الخطوط المتوازية بألوان عديدة. وهناك ثوب المرأة المتزوجة لمنطقة بئر السبع ويشتهر بارتدائه افراد قبائل: الترابين، الجبارات، الثوابتة والعزازمة، فيما يوجد ايضا الثوب التلحمي المسمى بثوب الملكة، واطلق عليه هذا الاسم لانه كان قاصرا على استخدام الملكات الكنعانيات في فلسطين، والذي يتميز بطراز خاص من الفن والزركشة المنتشرة في كل جزء منه بألوان وخيوط حريرية منها الازرق الجنزاري والاحمر الغامق والاحمر الناري.


الثوب الدجاني: ويقول عبد الرحمن المزين في كتابه ان اسم الثوب مرتبط بمعبود كنعاني عبده الفلسطينيون في مناطق الساحل في غزة، عسقلان، اسدود، وبيت دجن وكان يرسم على شكل خرافي نصفه العلوي انسان والسفلي جسم سمكة ويمسك بكل يد سمكة. وما زال هذه الاله يطلق على الافراد والعائلات والقرى الفلسطينية، وهذا الحفاظ هو دليل الاستمرار ودليل اننا ما زلنا نحفظ هذه الاسماء الكنعانية حتى الآن، دون الشعوب الاخرى.
ويرى ان هذا الثوب كان مقتصرا على كهنة الاه داجون ثم على اهل بلدة بين دجن ثم عم في منطقة الرملة ورام الله. والثوب الدجاني نوعين: ذو الاكمام الواسعة (الردان) والثاني ذو الاكمام الضيقة.
ثوب الزم او العروق ويستخدم فيه العديد من الالوان الذي يوصف بانه مثل قطعة الارض الملئية بالازهار وهذا دليل على تضمنه الالوان الكثيرة،وهو غالبا ما يصنع من الأقمشة السوداء وينتشر في بعض قرى الرملة »بئر سالم، صرفند الخراب، تل الترمس، وادي حنين« وله مواطفات خاصة في فن التطريز حيث يبدو في كل جزء من الثوب نقوش وعلامات وخيوط مختلفة عن المنطقة الاخرى من الثوب.
الثوب المقدسي »الملس« ويرتديه في غالب الامر اهل وسكان مدينة القدس وضواحيها من القرى والذي يتميز بلونه الاحمر الناري واحيانا يصنع من اللون الاصفر المائل الى لون الكمون ويسمى الاصفر الكموني في علم فن التطريز الشعبي الفلسطيني، ويحمل الثوب مطرزات وزخارف على شكل الزهور مختلفة الالوان، كما ان له مواصفات خاصة لكل قطعة منه وكذلك اللون والنقشة الصحيحة.


ثوب الجلاية: يعتبر هذا النوع هو الاكثر شيوعا وانتشارا في كافة المناطق الفلسطينية ولكن لم يعرف حتى الان سبب هذا الانتشار الواسع، وللثوب انماط تتبع كل منطقة فمثلا هناك ثوب جلاية الخليل الذي يتميز بقماشه ذو السماكة الكبيرة واللون الازرق الذي يميل الى الباذنجاني او الكحلي، اما شكله فله تصميم خاص يطول شرحه من حيث الالوان والنقشات في كل مكان منه. وهناك ايضا ثوب جلاية غزة: وايضا يغلب عليه القماش السميك لسهولة التطريز باستخدام الخيوط الحريرية ومن اهم مناطق انتشاره: عراق السودان، بيت دارس، وبيت جبرين. ومن الاشياء التي تلبسها المرأة الفلسطينية والمطرزة بطبيعة الحال هي:


الصديرية: ومن مواصفاتها انها مقفلة من ناحية الصدر والظهر وهي بدون اكمام، اما التقصيرة ذات ظهر مغلق فيما يتم فتح الجزء من الامام حتى منطقة وسط المرأة، وهذا الزي خاص بالنساء يتم ارتداؤه فوق الثوب كقطعة تجميلية لسكان بيت لحم والقدس وغزة، وغالبا ما تكون مصنوعة من القماش الذي نسمية اليوم »مخمل او قطيفة« ذو اللون الازرق او الاحمر.
اما القفطان ويسمى شعبيا »السرطلية« فهو عبارة عن قطعة مطرزة من القماش تلبس فوق ثوب الملكة ومن نفس القماش بل وبنفس الوحدات التي استخدمت في التطريز، ولا يمكن حصر مواصفاتها لسبب انها تتكون من 7 انواع من السرطلية اي لكل منطقة نوع خاص بها، فمنها:السرطلية الملونة بالازهار، السرطلية الملونة بالخطوط الخضراء والصفراء، السرطلية القطيفة، السرطلية الملونة بالخوط البيضاء والصفراء، السرطلية البيضاء المطرزة، السرطلية المزركشة بالخطوط المقصبة واخيرا السرطلية التلحمية. ا ما الصلطة، يتم تصنيعها من الاصواف ذات اللون الازرق او الاسود وتحمل خيوط ملونة بل في احيان كثيرة تحمل معظم الوان الطيف، ويتمثل شكلها في جاكيت بأكمام واسعة فضفاضة ليست بطويلة بل يبلغ طولها الى منطقة رسغ الذراع فقط.
وهناك اخيرا الزي الاكثر شهرة وهو السروال، والذي لا يزال سائدا في معظم الاراضي الفلسطينية بصورة كبيرة حيث يتميز بان التطريز يتركز في المناطق السفلـى للسروال ان التطريز تراه كثيفا في منطقة القدمين ولكن كلما صعدت الى اعلى تجد ان التطريز يقل تدريجيا حتى الوصول الى الوسط حيث ينعدم التطريز في تلك المنطقة، كما ان السروايل نفسها تتغير بتغير المكان فقد تجدها ملئية في منطقة وقليلة وذات الوان مختلفة في منطقة اخرى.


فن التطريز الفلسطيني Usp1-ps-blla3a-d57b7420eaفن التطريز الفلسطيني 8854_imgcacheفن التطريز الفلسطيني Tk90k7e2wqgtjmekb9fs
فن التطريز الفلسطيني 41396
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
بثينة الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بثينة الزعبي


الميزان
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
العمر : 68
البلد /المدينة : النمسا / فيينا

فن التطريز الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن التطريز الفلسطيني   فن التطريز الفلسطيني Empty12/22/2012, 12:00

فيتغير من منطقة الى اخرى ولكنها في الاطار العام تخرج في اطار واحد تقريبا وان اختلفت بعض الشىء الا ان السمات العامة تظل كما هي وبالتالي يحتفظ الثوب بطابعه الفلسطيني الخاص المعبر عن تاريخ الشعب ومراحل حياته السياسية والاجتماعية،

مقال قيم عن التاريخ التراثي لفن التطريز الفلسطيني الرائع ,
اختيار راقي شكرا لك


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 81
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

فن التطريز الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: فن التطريز الفلسطيني    فن التطريز الفلسطيني Empty12/22/2012, 16:07

وقد ظهرت الازياء التراثية الشعبية الفلسطينية التي تبرز فيها خاصية التطريز المزخرف بالابرة والخيوط المختلفة الالوان منذ آلاف السنين فيما تؤكد الكتب التاريخية ان الازياء الشعبية الفلسطينية القديمة ظهرت قبل نحو 280 ألف عام قبل الميلاد.
شكرا لك شرح كاف لفن التطريز الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فن التطريز الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كعك العيد الفلسطيني
» كلمات من التراث الشعبي الفلسطيني
» الفن الشعبي الفلسطيني في سطور
» الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور.
» مجلة الهندسة والفنون 98

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الفنون :: الاعمال اليدوية-
انتقل الى: