طايل النجدي عضو نشط
تاريخ التسجيل : 25/09/2012 العمر : 49 البلد /المدينة : الاردن
| | محمد الى اين (الجزءالثالث) | |
]color=broيعود محمد من السفر بعد فشل تجربته الدراسية خارج الوطن يعود بعد مضي أربعة أشهر من السفر وقد تكبد كثيرا من المتاعب حتى حطت رحاله في ارض الوطن. محمد شخصيه قويه عنيده لا يحب أن يراه احد وهو ضعيف أو مجروح وهذه من النقاط السلبية التي كانت تتملك شخص محمد وروحه حتى انه كان دائما يكبح مشاعره داخل قلبه دون السماح لها بالخروج أو البوح حتى لنفسه . قرر محمد أن يعود للمنزل ليلا علما بان طائره الإغاثة التي تقله هو وغيره من الكثيرين عادت إلى ارض الوطن وحطت بالمطار العسكري الساعة العاشرة صباحا ومع ذلك كله عاد محمد في التاسعة مساءا وهو عابس الوجه دون أن يتفوه بكلمه دخل المنزل ولم يكن احد يعلم بقدومه ينهال على يدي والديه يقبلهم وتصدح أمه بالزغاريد فرحا بعوده ابنهم سليم . تمر الأيام على محمد وبسرعة يخرج من حالته ألنفسيه الصعبة ليعود إلى العمل الذي يزاوله وينتظر العام القادم حتى يلتحق بالدراسة كما زملاءه الذين سبقوه بسنه دراسية و سرعان ما تمر الأيام وها هو العام الجديد قد حل, يكون محمد قد جهز أوراقه وبدا رحلته بعد أن عاد ثلاث مناهج ورفع المعدل العام في الثانوية وها هو يدخل إحدى الجامعات في بلده وللمرة الألف يخالفه الحظ ويفرض عليه تخصص لا يرغب بدراسته (هندسه كيماويه ) وتبدأ رحلته مع الدراسة الجامعية . محمد يرى الفرح بعيني والديه لقربه منهم وهذا الشعور الجميل كان كثيرا ما يخفف عنه ويعطيه دفعه إلى الأمام . كانت ألجامعه تبعد مسافة كبيره عن القرية التي يسكن أهل محمد وهذا ماجعله يطيل عليهم بالزيارة . قام محمد بدفع المبلغ الذي بحوزته لوالده كي يقوم بعمل مشروع صغير يدر عليه دخلا شهريا يعل أسرته على العيش ونطلق إلى السوق الذي كان اكبر وفرصه أكثر من قبل سرعان ما وجد محمد المشروع الذي يبدأ به رحلته الجديدة . قام محمد بالدخول في مزايدة بالضرف المختوم على مشروع (تضمن كفتيريا داخل حرم الجامعة ) وقد تقدم للمشروع باسم والده وقد حصل على ما يريد وبدا الرحلة مع العمل والدراسة وكانت عنده القدرة على أن يوفق بين الدراسة والمشروع الجديد وكون محمد ابن السوق كان يعلم كثير من الأمور التي تخفى على الكثير ومع بداية عمل المشروع قلت زيارة محمد لأهله حتى انه أصبح يسرق الوقت لزيارتهم يذهب إليهم ويعود بنفس اليوم . ومع مرور الأيام ادخل محمد كثير من التحسينات على الطلبات التي كانت تقدم قي الكفتيريا وأصبح المشروع يدر عليه ربحا جيدا وكان بين وقت وخر يدعم مصروف عائلته بما يزيد عن حاجته . ومن ناحية أخرى كان محمد جيد في الدراسة وقد وضع خطه لإكمال دراسته بااسرع وقت ممكن فقد كان ينزل برنامجه الدراسي بأقصى عدد للساعات الفصلية حتى أصبح من الطلاب النشيطين وما هي إلا سنه والثانية حتى أصبح معروف من قبل هيئة التدريس,الطلاب والعاملين وقد تم تسميته بين زملائه ومدرسيه (بالبلدوزر) وذلك لكم العمل والدراسة التي يقوم بها في نفس الوقت . ومن ناحية أخرى محمد متحجر المشاعر لا يوجد له أي علاقة عاطفيه تجمعه بفتاه أو زميله وذلك لسيطرة فكره أن الحب مضيعه للوقت علما بأنه كان حسن الخلقة والخلق صاحب وجهه جميل نوعا ما وعيون خضراء وذو شخصيه قويه وحضور متميز ومن هنا أصبح محط إعجاب كثير من الصبايا ولكن هيهات فهو في واد والمشاعر الرومانسية بواد أخر . مرت الأيام والسنين على محمد وها هو يستعد للتخرج فقد استثمر الوقت أفضل استثمار حتى انه سبق زملائه الذين دخلوا ألجامعه قبله بسنه 4سنوات انهي محمد خلالها الساعات المقررة لإنهاء الدراسة , يتخرج محمد من ألجامعه حاملا معه شهادة البكالوريوس بالهندسة الكيميائية وأمالا كثيرة نحو الغد بعد تسلمه الشهادة بحفل تخرج مهيب من نوعه حتى إن عريف الحفل عند قرأته للأسماء لتقدم والحصول على الشهادة قال بالحرف والآن يتقدم بلدوزر ألجامعه محمد..........وسط تصفيق حار من زملائه ودموع كثيرات عرفنا إنهن لن يرينا محمد مره أخرى يخرج محمد من البوابة الرئيسية للجامعة مع أسرته وعن يمينه ويساره أمه وأبوه والفرح يملا أعينهم .
لنا لقاء انشاءالله مع محمد وكيف تسلل الحب إلى قلبه دون أن يقدر على صده هذه المرة الجزء القادم اسمه محمد ..ورنا
بقلم : طايل النجدي wn][/color] | |
|
3/4/2013, 09:53 من طرف دكتورة.م انوار صفار