طايل النجدي عضو نشط
تاريخ التسجيل : 25/09/2012 العمر : 49 البلد /المدينة : الاردن
| | محمد....رنا 2 | |
تتوالى المؤامرات على العلاقة العذرية الشريفة بين محمد ورنا من قبل الخالات يوما بعد يوم ,وفي احد الأيام تطلب أحداهن من محمد أن تتلقيه وبإصرار شديد وقد تم لها ما أرادت وتم اللقاء الذي كان مطولا قدمت من خلاله الخالة كثير من النصائح على حد تعبيرها ل محمد الذي كان مندهش من إصرار السيدة على أن تنتهي العلاقة بينه وبين رنا وسبب ذلك إنها الوحيدة المدللة عند والديها ولا يستطيعوا أن يرفضوا لها طلبا وان الكره بملعب محمد أما أن يستمر ويترب على ذلك تعاسة ابنته أختهم التي يحببنها في المستقبل أو أن يحكم محمد عقله وينسحب من حياتها بالطريقة التي يراها مناسبة وبعد انتهاء اللقاء غادر محمد منزل الخالة وهو حيران يكاد أن يفقد صوابه من كثر التفكير خصوصا وان الجملة التي كانت تتكرر كثيرا خلال اللقاء (هل ترضى على نفسك أن تكون زوجتك عاله على أهلها وان يصرفوا عليك وعليها ) كون رنا تعيش بمستوى مادي يفوق قدره محمد على تلبيه متطلباتها . اخذ محمد يفكر مرارا وتكرارا بالموضوع وفي نهاية المطاف قرر أن يبتعد عن الحبيبة وان يضع على الجرح ملحا ويتحمل الألم لسعاد من أحبها ,وسيطرت على تفكيره عبارة كثيرا ما كانت تتردد بمثل هذه المواقف الحب أن تسعد من تحب وان تضحي لأجله فقرر أن يطعن قلبه بسكين البعد قبل أن يجرح فؤادها وبدا بتطبيق خطه البعد عن رنا تدريجيا فكل عشره اتصالات منها كان يرد على واحد واللقاءات تقلصت حتى أصبحت مره كل شهر وكذلك الأمر حتى يعودها على البعد ومرت الأيام ومحمد تحرقه نيران الشوق التي كانت اكبر من قدرته على التحمل ومع ذلك بقي غاض على الجرح وصابر على ذلك . ولحاجه العمل تم نقل محمد إلى موقع أخر من مواقع الشركة وكان ذلك من الأمور التي استثمرها محمد ليزيد من البعد وخلق الأعذار ليبعد أكثر وأكثر . رنا لم تستسلم وكانت تعرف أن هناك شيء حدث ولكن كانت حربها قاسيه حتى أنها لم تستطيع معرفه ما حدث ل محمد وبداءت تفكر هل هناك أخرى بحياته واستجمعت قواها وسألته عن ذلك وبدوره استثمر تلك ألنقطه ولم يجيب ليحبك التمثيلية واجبر قلبه وننفسه وبدا بتكبير الوهم برأس رنا لتكرهه وهو كارها لذلك . بعد مده من الانقطاع ليست ببسيطة طلبت رنا من محمد أن تراه ولأمر هام جدا مسالة حياة أو موت ,وهنا هرع محمد مسرعا تاركا عمله خوفا من أن ترتكب رنا أي خطا يضرها وكان اللقاء بينهم بمكان عام وما أن وصل حتى أقبلت عليه بالسلام الحار والدمع ينهمر من عينيها وكان دمعها كماء النار يحرق قلب محمد الذي كاد أن يشاركها البكاء فكانت عبراتها تسبق عباراتها تحكي وتبكي وهو ملتزم الصمت . كثر اللوم والعتاب لكن دون جدوى من محمد الذي سيطر الصمت عليه وهي تحاول أن تجر منه الكلام ,فلو تكلم لبكا وحتضنها ولكن تجبر على نفسه وعليها وغيرت محور الكلام واللهجة وتهجمت عليه بكثير من الكلام الذي يقال بمثل هذه المواقف حتى كادت أن تفقد الوعي . وكل ما قاله محمد الأيام كفيله بان تنسيك كل هذا وهنا انفجرت بالصراخ وانهالت عليه بالضرب ومن ثم فقدت الوعي وبعد أن استعادت وعيها كان قد افرغ كل ما بقلبه من بالبكاء وقفت وقالت له أنت أصبحت بالنسبة لي ميت وسأتقبل العزاء بك اليوم وغادرت المكان وهي تبكي . خرج محمد من الموقف خاسرا كل شيء ولم يمضي وقت حتى يستيقظ بالمشفى القريب من المكان وبعد خروجه ذهب إلى والد رنا ليبلغه بما فعل وما هي دوافع ذلك فتهم الرجل الموقف وقال ابني أنت أصيل وأنت ابني فعلا اقدر لك ذلك ولا استطيع إجبارك على شيء إنا اغرف كيف أعالج الأمر . خرج محمد من عنده مكسرا جريح ولكن الحب تضحية فكره سيطرت عليه نكمل بالجزء الأخير المتبقي انشاءالله
طايل النجدي | |
|
3/18/2013, 15:39 من طرف دكتورة.م انوار صفار