أنواع بصمات الإنسان و أسرارهايقول الله سبحانه وتعالى
( لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ *بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ )[القيامة : 1-4].تعد بصمات الأصابع إحدى أهم العلامات الفارقة بين شخص وآخر،
ورغم أن عدد سكان العالم يتجاوز ستة مليار نسمة،
إلا أن أحدا لا يشبه الآخر في بصمات أصابعه !
لكن هل تعلم أن الإنسان كله بصمات ...؟؟؟ فهي توجد في :-
اليد والقدم والشفتين والأذنين والدم واللعاب والشعر والعيون ..
وبذلك قد نفهم عندما يتحدث القرآن الكريم عن نطق من نوع غير النطق المعروف ..
يقول الله سبحانه وتعالى
"اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون"،
فالنطق أنواع، إذ قد يكون بالبيان المبين، أو شهادة الجلد، أو أثر البصمة أو رائحة الجلد.
لقد كانت البصمة، ولا تزال، سرا من أسرار عظمة الله عز وجل في خلقه
ليثبت قوله :-
"صنع الله الذي أتقن كل شيء"،
فما أعظمها من آية تؤكد قدرة الخالق !.
أنواع البصماتهناك عدة أنواع من بصمات الإنسان،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أهمها1- بصمة البنان واليدين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]البنان هو نهاية الإصبع، وقد قال الله -تعالى:
(أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ) -
القيامة: آية 3،4 -. وقد توصَّل العلم إلى سر البصمة في القرن التاسع عشر،
وبيّن أن البصمة تتكون من خطوط بارزة في بشرة الجلد تجاورها منخفضات،
وتعلو الخطوط البارزة فتحات المسام العرقية، تتمادى هذه الخطوط وتتلوَّى
وتتفرَّع عنها فروع لتأخذ في النهاية -وفي كل شخص-شكلاً مميزًا،
وقد ثبت أنه لا يمكن للبصمة أن تتطابق وتتماثل في شخصين في العالم
حتى في التوائم المتماثلة التي أصلها من بويضة واحدة،
ويتمّ تكوين البنان في الجنين في الشهر الرابع،
وتظل البصمة ثابتة ومميزة له طيلة حياته،
ويمكن أن تتقارب بصمتان في الشكل تقاربًا ملحوظًا، ولكنهما
لا تتطابقان أبدًا؛ ولذلك فإن البصمة تعد دليلاً قاطعًا ومميزًا لشخصية
الإنسان ومعمولاً به في كل بلاد العالم، ويعتمد عليها القائمون
على تحقيق القضايا الجنائية لكشف المجرمين واللصوص.
وقد يكون هذا هو السر الذي خصص الله -تبارك وتعالى- من أجله البنان،
وفي ذلك يقول العلماء: "لقد ذكر الله البنان ليلفتنا إلى عظيم قدرته حيث
أودع سرًّا عجيبًا في أطراف الأصابع، وهو ما نسميه بالبصمة" .
في عام 1823 اكتشف عالم التشريح التشيكي "بركنجي" (Purkinje) حقيقة البصمات ووجد أن الخطوط الدقيقة الموجودة في رؤوس الأصابع (البنان) تختلف من شخص لآخر، ووجد ثلاثة أنواع من هذه الخطوط :-
أقواس أو دوائر أو عقد أو على شكل رابع يدعى المركبات، لتركيبها من أشكال متعددة.
وفي عام 1858 أي بعد 35 عاماً، أشار العالم الإنكليزي "وليم هرشل" (William Herschel) إلى اختلاف البصمات باختلاف أصحابها، مما جعلها دليلاً مميزاً لكل شخص.
وفي عام 1877 اخترع الدكتور "هنري فولدز" (Henry Faulds) طريقة وضع البصمة على الورق باستخدام حبر المطابع.
وفي عام 1892 أثبت الدكتور "فرانسيس غالتون" (Francis Galton) أن صورة البصمة لأي إصبع تعيش مع صاحبها طوال حياته فلا تتغير رغم كل الطوارىء التي قد تصيبه، وقد وجد العلماء أن إحدى المومياء المصرية المحنّطة احتفظت ببصماتها واضحة جلية.
وأثبت جالتون أنه لا يوجد شخصان في العالم كله لهما نفس التعرجات الدقيقة وقد أكد أن هذه التعرّجات تظهر على أصابع الجنين عندما يكون عمره بين 100 و 120 يوماً.
وفي عام 1893 أسس مفوّض اسكتلند يارد، "إدوارد هنري" (Edward Henry) نظاماً سهلاً لتصنيف وتجميع البصمات، لقد اعتبر أن بصمة أي إصبع يمكن تصنيفها إلى واحدة من ثمانية أنواع رئيسية، واعتبر أن أصابع اليدين العشرة هي وحدة كاملة في تصنيف هوية الشخص.
وأدخلت في نفس العام البصمات كدليل قوي في دوائر الشرطة في اسكتلند يارد.
ثم أخذ العلماء منذ اكتشاف البصمات بإجراء دراسات على أعداد كبيرة من الناس من مختلف الأجناس فلم يعثر على مجموعتين متطابقتين أبداً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]2- بصمة الصوت[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يحدث الصوت في الإنسان نتيجة اهتزاز الأوتار الصوتية في الحنجرة بفعل هواء الزفير بمساعدة العضلات المجاورة والتي تحيط بها 9 غضاريف صغيرة تشترك مع الحنجرة والقصبة الهوائية والشعب الهوائية والرئتين واللسان والشفتين والفك والأسنان لتخرج نبرة صوتية تختلف من شخص لآخر ولتميز الإنسان عن غيره.
قال تعالى :-
"حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون" (النمل : 18).فقد جعل الله بصمة لصوت سيدنا سليمان عليه السلام جعلت النمل يتعرف عليه ويميزه، وقد استغل البحث الجنائي بصمة الصوت في التحقق من الشخصية، حيث يمكن تحديد هوية المتحدث حتى ولو نطق بكلمة واحدة وهو ما يعرف
بـ"الإسبكتروغراف" وتستخدمها الكثير من البنوك في أوروبا، حيث يخصص لبعض العملاء خزائن لا تفتح إلا ببصمة الصوت.
والأصوات كبصمات الأصابع لا تتطابق، فكل منا يولد بصوت فريد مختلف عن الأخر،
والأغرب من ذلك أن التوائم على الرغم من تطابقهم في كل شيء،
ليس فقط الصعيد المادي المحسوس، ولكن أيضا في الشكل والطول ولون الشعر والعينين
والصعيد المعنوي أيضا إلا أن أصواتهم تختلف.
وهناك قصة شهيرة لتوأمين أمريكيين انفصلا بعد ولادتهما عن بعضهما لتتولى تربيتهما عائلتان مختلفتان وفي ولايتين أيضا تبعد الأولى عن الثانية مئات الكيلو مترات، وبعد عمر طويل تلاقيا ليكتشفا أن كلا منهما مر بنفس الظروف النفسية واتخذ نفس المهنة وتزوجا فتاتين تحملان نفس الاسم، ومن المدهش أنه على الرغم من التشابه الكبير إلا أن لكل منهما صوتا مختلفا يميزه عن الآخر.. إنه إعجاز رباني يفوق تخيل العقل البشرى المحدود.
3- بصمة الأذن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تختلف أذن كل شخص عن الآخر في الشكل والحجم والبروزات،
ويستخدم لطريقة التحقق من بصمات الأذن جهاز يشبه شكل سماعة الهاتف
ويوضع فوق صيوان الأذن ويحتوي بداخله على نظام إضاءة وآلة تصوير
تلتقط التجويفات الداخلية للأذن، ويطلق على هذه الطريقة
"أوبتوفون"،وبصمة الأذن تقسم إلى ثمانية أجزاء.
وتعتبر بصمة الأذن البصمة الوحيدة التي لا تتغير في الإنسان منذ ولادته وحتى موته.
ولا تعتبر هذه البصمة اكتشافا جديدا في عالم البحث الجنائي،
لأنها استخدمت للتعرف في أوائل الـقرن العـشرين علي المجرمين،
وذلك قبل انتشار بصمات الأصابع. فقد كان اللصوص غالبا ما يحاولون إلصاق آذانهم بباب،
أو نافذة المنزل الذي ينون سرقته للتأكد من نوم أصحابه أو خلوه منهم.
مما يؤدي إلي انطباع بصمة أذن اللص على الباب، أو النافذة. ومع الصعوبات الحالية في التوصل إلى المجرمين عبر بصمات الأصابع، فقد عادت بعض الدول للاهتمام ببصمة الأذن في مجال الكشف عن الجرائم.
وقد عملت بريطانيا بهذا النظام في 15% من الجرائم المرتكبة فيها، وكذلك هولندا، وسويسرا، وبلجيكا.
وقد طورت مجموعة من العلماء البريطانيين نظاما آليا يسمح بالتعرف على بصمات الأذن ومطابقتها بسرعة شديدة، بدلا من الطريقة اليدوية.
4- بصمة العين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بصمة ابتكرتها إحدى الشركات الأمريكية لصناعة الأجهزة الطبية، والشركة تؤكِّد أنه لا يوجد عينان متشابهتان في كل شيء، فكل شخص له بصمة لعينه تختلف عن الآخر
، ويتم أخذ بصمة العين بجهاز يلتقط صورة لشبكية العين بمجرد النظر في عدسة الجهاز،
وعند الاشتباه في أي شخص يتم الضغط على زر معين بالجهاز فتتم مقارنة صورة عينه
بالصورة المختزنة في ذاكرته، ولا يزيد وقت هذه العملية عن ثانية ونصف.
وبصمة العين التي اكتشفها الأطباء منذ خمس سنوات وتستخدمها الولايات المتحدة وأوروبا
حاليا في المجالات العسكرية هي أكثر دقة من بصمة أصابع اليد لأن لكل عين خصائصها فلا
تتشابه مع غيرها ولو كانت لنفس الشخص.
وفي المستقبل القريب سوف تُستخدم بصمة العين في مجالات متعددة من أهمها تأمين خزائن
البنوك مثلما تؤمنها حاليا بالبصمة الصوتية حيث يضع عميل البنك عينيه في جهاز متصل
بحاسب آلي فإذا تطابقتا مع البصمة المحفوظة بالجهاز فتحت الخزينة المطلوبة على الفور.
كما أن بصمة العين التي يمكن رؤيتها مكبرة 300 مرة بالجهاز الطبي "المصباح الشقي"
يحددها أكثر من 50 عاملا تجعل للعين الواحدة بصمة أمامية وأخرى خلفية وباللجوء إليهما
معا يستحيل التزوير.
وتطبق دولة الإمارات العربية المتحدة مشروع بصمة العين في كافة منافذها الجوية والبرية والبحرية لتكون بذلك أول دولة في العالم تطبق هذا النظام للتعرف على هوية القادمين والمغادرين.
5- بصمة الرائحة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لكل إنسان بصمة لرائحته المميزة التي يتفرد بها وحده دون سائر البشر في أجمعين،
والآيات تدل على ذلك قال تعالى
"اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين، ولما فصلت العير قال أَبوهم إني لأجد رِيح يوسف لولا أَن تفندون"
(يوسف: 93-94)ففي هاتان الآيتان تأكيدا لبصمة رائحة سيدنا يوسف عليه السلام والتي تميزه عن كل البشر.
فقد عرف الاب ابنه من رائحة عرقه على القميص،
ونظرا لزيادة الإجرام والمجرمين وتطور طرق القتل والسرقة والاغتصاب في عصرنا الحاضر،
نجد عددا من العلماء يتابعون البحث عن وسائل أخرى تساعد القضاء الجنائي في إثبات
الجريمة على مقترفيها دون أن يمكنه التهرب من قبضة العدالة مهما حاول تضليلها،
وخاصة أن مكافحة الإجرام أصبحت علما له رواده ومفكروه ووسائله المتطورة جدا،
كما أن القتل يعد مشكلة علمية، وقد أدى البحث لبعض العلماء إلى اكتشاف عدة سمات سواء
للإنسان أو الحيوان، فكانت بصمة العرق التي أشار إليها القرآن الكريم.
واليوم يستخدم جهاز قياس الرائحة وتسجيل مميزاتها بأشكال متباينة ومخططات علمية
لكل شخص، وهى تعتمد على أن لكل شخص رائحته الخاصة التي لا تتفق مع غيره
والتي تبقى مكانه حتى بعد مغادرته لهذا المكان، وعليها قامت فكرة
"الكلاب البوليسية المدربة" فالكلب المدرب يستطيع أن يميز بين رائحة توأمين متطابقين تماما.
يقول الدكتور "أندرو درافنيكس" من معهد شيكاغو التكنولوجي والذي عمل على تطوير الفكرة :-
"مع أنها مازالت بطور الاختبار فإنها لاقت اهتماما كبيرا من الأوساط المعنية".
وتعتمد الطريقة المذكورة على جهاز لقياس الرائحة وتسجيل مميزاتها بشكل مخططات فريدة بالنسبة لكل شخص.
6- بصمة الشفاه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا يتفق اثنان أيضا في بصمة الشفاه، وتؤخذ هذه البصمة بواسطة جهاز به حبر غير مرئي،
وبعد أن يضغط بالجهاز على شفاه الشخص المراد أخذ بصمته توضع عليها ورقة من النوع
الحساس فتطبع عليها بصمة شفاهه، وقد بلغت الدقة في هذه البصمة إلى إمكانية أخذها من
على أعقاب السجائر.
وعلى غرار بصمة الأصابع والعين والأذن،
جاء دور بصمة الشفاه للاستخدام كأداة حديثة في مجال علوم الجنائيات بعدما أثبت العلم تمتع كل فرد بشفاه ذات سمات خاصة تميزه عن غيره.
وتوصلت دراسة حديثة أجراها عالمان هنديان إلى أن الشفاه يمكن استخدامها لتحديد جنس الفرد في القضايا المتعلقة بالجرائم،
حيث تختلف شفاه الرجال عن النساء بصورة مميزة لا يمكن تطابقها بين الأشخاص.
وأشار العالمان اللذان دعيا إلى إجراء المزيد من الدراسات في هذا الصدد إلى أنه يمكن
استخدام بصمة الشفاه للتأكد من وجود أو غياب الشخص عن مسرح الجريمة آخذا في
الاعتبار عدم تعرضه لأية مؤثرات خارجية مثل تناول المشروبات واستخدام الملابس والمحارم الورقية والمناديل .
وقد شملت الدراسة المعنية 50 رجلا و50 امرأة تتراوح أعمارهم ما بين 19 و21 عاما.
7- بصمة المخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بتكر "لورانس فارويل" تقنية جديدة تعرف باسم بصمة المخ يمكن أن يتحدد من خلالها مدى
علم المشتبه به بالجريمة مما يمكن المحققين من التعرف على مرتكبي الجرائم.
وتعمل تقنية "فارويل" الجديدة بقياس وتحليل طبيعة النشاط الكهربائي للمخ
في أقل من الثانية لدى مواجهة صاحبه بشيء على علم به.
وعلى سبيل المثال إذا ما عرض على قاتل،
جسم من موقع الجريمة التي ارتكبها لا يعرفه سواه يسجل المخ على الفور تعرفه عليه
بطريقة لا إرادية.
وتسجل التقنية ردود أفعال المخ بواسطة أقطاب كهربية متصلة بالرأس ترصد نشاط المخ كموجات.
أما الشخص الذي لم يكن في موقع الجريمة فلن يظهر على مخه أي رد فعل.
خاتمــــــةإن الإنسان كله بصمات، فبصماته توجد فى اليد والقدم والشفتين والأذنين والدم واللعاب والشعر والعيون ... وغيرها .
وتخدم البصمات في إظهار هوية الشخص الحقيقية بالرغم من الإنكار الشخصي أو افتراض الأسماء، أو حتى تغير الهيئة الشخصية من خلال تقدم العمر أو المرض أو العمليات الجراحية أو الحوادث".
كذلك يمكن اقتفاء أثر الإنسان من مشيه وخطواته، أو أياديه وأصابعه، أو حتى أحياناً في رائحته الخاصة التي تتعرف عليها الكلاب البوليسية، والسؤال هنا كيف يتم تفرد الإنسان حتى رائحته الخاصة بحيث يميز الكلب البوليسي بين رائحة إنسان وآخر، بل وحتى يطبع الإنسان مكان وجوده وبعد تركه له برائحته الخاصة الثابتة التي لا تتغير ؟!! قد نفهم أو يقترب إلينا الفهم عندما يتحدث القرآن عن نطق من نوع غير النطق المعروف.
"الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"فالنطق أنواع فقد يكون بالبيان المبين، أو شهادة الجلد، أو أثر البصمة أو رائحة الجلد ...
لقد كانت البصمة ولا تزال سراً من أسرار عظمة الله عز وجل فى خلقه ليثبت قوله نعالى :-
"صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ" (سورة النحل 88)فما أعظمها من آية تؤكد قدرة الخالق عز وجل !