قصيدة مشتركة للشاعر / جبر البعداني والشاعرة / د. هناء المشرقي ذات ارتجال. بعنوان (وسحر ارتجال القصيدة!)
ما بين الأقواس للشاعرة / د. هناء المشرقي
وما خارج الأقواس للشاعر / جبر البعداني
لأنّي أرى الحبّ سرّ العقيده
تشكّلتُ روحاً بلون *القصيده!
( أحجُّ إلى كلّ معنىً ترقّى
إلى الطّهر درات شعرٍ فريده)
(وضمّنتُ حرفي الخجول اعترافاً
بتسليم قلبي لدنيا جديده )
*وأسرفتُ في حبّ من لقّبوها
وبعدي أنا بالفتاة الوحيده !
وأعلنتُ في العاشقين انتمائي
إليها بكلّ الصّفات الحميده
وشكّلتُ عِقداً من الشّعر يحلو
بعيني إذا ما تُلامِس جيده !
(فلا لن أقدّ وعودي إليها
فقفري إلى الوصل قد مدّ بيْده)
(وشوقي إليها كشوق الجنان
إلى مؤمنٍ ملّ دنيا زهيده)
(أنا الصّائدُ الفذّ كيف استحلتُ*
ومن فرط شوقي إليها طريده)
وصارت بعيني أجلّ الأماني
رضاها ويا للأماني البعيده !
كسرتُ جميع العذارى فما لي
كُسِرتُ أمام الغَرور العنيده ؟!
(وأنهيتُ فيها دروب الوصال
وتأبى) فأطوي الدروب المديده
(وصارت على نار وجدٍ حروفي
تبيتُ) بحضن رؤايَ الشّريده !
(وأبكي عليها وحرّى دموعي)
رسائل شوقٍ لتلك المجيده !
فألفظ روحي على فرط لهفٍ
( وآهٍ بزفرات شوقٍ شديده )
وأبدأ من حيث كان انتهائي
حياتي بكلّ خُطاها السّديده
وأسرحُ رغم انقطاع الأماني
بدرب انتظار الأماني الوليده
بلون الدماء التي قد نزفتُ
أُجمّل وجه حياتي السعيده
فرغم الغموض الذي يحتويها احـْ
ـتواءً وأشياء أخرى عديده*
حقيقة عشقي إذا تسألوها
تردُّ : حقيقة عشقٍ أكيده !
تقولُ : وإن مُتّ من فرط وجدي
عليهِ _ سلامٌ_ فأنّي شهيده !