الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

الشاعر محمد مهدي الجواهري قصيدة بعنوان " أزح عن صدرك الزبدا ". %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

الشاعر محمد مهدي الجواهري قصيدة بعنوان " أزح عن صدرك الزبدا ". %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        الشاعر محمد مهدي الجواهري قصيدة بعنوان " أزح عن صدرك الزبدا ". I_icon_mini_login  

 

 الشاعر محمد مهدي الجواهري قصيدة بعنوان " أزح عن صدرك الزبدا ".

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 80
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

الشاعر محمد مهدي الجواهري قصيدة بعنوان " أزح عن صدرك الزبدا ". Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر محمد مهدي الجواهري قصيدة بعنوان " أزح عن صدرك الزبدا ".   الشاعر محمد مهدي الجواهري قصيدة بعنوان " أزح عن صدرك الزبدا ". Empty1/6/2015, 17:27

الشاعر محمد مهدي الجواهري قصيدة بعنوان " أزح عن صدرك الزبدا" نظمت عام 1975 م.



أزح عن صدرك الزبدا ...

تحت هذا العنوان نشر الجواهري عصماء جديـدة عـام 1976، وفيهـا ينتقـد
"عصره المليء بالزيف والخداع، وهو يسمو متعالياً بكبرياء الشاعر ... وهي ضرب من
الطموح الى تجاوز النفس والآخرين، في محاولة اختراق للمستحيل ..." بحسب ما جـاء
في تقديم القصيدة ذاتها، والتي تعبر من بيتها الأول عن مبادىء وثوابـت نافـذة فـي

صورها وأغراضها، إذ تقول :

أزح عــن صــدرك الزبــدا ، ودعــه يبــث مــا وجــدا ...
ولا تكبــت فمــن حقــب ذممــتَ الــصبر والجلــدا
أأنــت تخــاف مــن أحــد ٍ ، أأنــت مــصانع أحــدا
أتخــشى النــاس، أشــجعهم يخافــك مغــضباً حــردا
ولا يعلـــوك خيـــرهم ، ولـــست بخيـــرهم ابـــدا
ولكـــن كاشـــف نفـــساً ، تقـــيم بنفـــسها الأودا

* ويتواصل الق صيد نابضاً على مدى أكثر من مئة وأربعة عشر بيتاً، يحـرض
فيه الشاعر العظيم الذات، لتبارز، وتجابه، وان لم يكن المتطاولون يستحقون المنازلـة
أحياناً :
تركـــت وراءك الـــدنيا ، وزخرفهـــا ومـــا وعـــدا
ورحــت وانــت ذو ســعة ، تجيــع الآهــل والولــدا ...
أزح عــن صــدرك الزبــدا ، وهلهــل مــشرقا غــردا
وخــل "البــوم" ناعبــة ، تقــيء الحقــد والحــسدا
مخنثــة فــان ولــدت ، علــى "ســقط" فلــن تلــدا ...

* ثم يناجي الجواهري "خلاً" سعى ان يتساءل او يحـاجج مـدافعاً، أو مبـرراً،
فأوضح له الشاعر ما يستحق من توضيح، لكي يمهد الدرب، خائضاً المواجهة المنتظرة
ألا انبيـــك عـــن نكـــد ٍ ، تُهـــون عنـــ ده النكـــدا
بمجتمــع تثيــر بـــه ، ذئــاب الغابــة الأســـدا...
خفــافيش تــبص دجــى ، وتــشكو الــسحرة الرمــدا
ويعمــي الــضوء مقلتهــا ، فتــضرب حولــه رصــدا ...

* ... وبعد ذلك التعميم في الأبيات السابقة، ينتقل القصيد، معتمـراً الـصراحة
والوضوح، ليشي، وان بدون تسمية، الى "واحـد " أو أكثـر مـن الأدبـاء والمثقفـين
الحاسدين، والمنافقين من ذوي الوجوه المتعـددة، الـذين جهـدوا حينـذاك لاسـتغلال
الظروف، وتحت رايات "التحديث" الحقيقية أو المدعاة، لإيذاء الرمز الـوطني المتـألق
ابداعاً ومواقف، فراح يمسك بتلابيبهم، ولا فكاك لهم من "قبضة" الشعر غضباً :
وصــلف ٍ مبــرق خــتلاً ، فــا ن يــر نُهــزةَ رعــدا
يــزورك جــنح داجيــة ، يزيــر الــشوق والكمــدا
فــان آدتــك جانحــة ، اعــان عليــك واطــردا ..
وآخــر يــشتم الجمهــور ، لــفَّ عليــك واحتــشدا ...
يعـــد الـــشعر أعذبـــه، اذا لـــم يجتـــذب احـــدا

* وقبيل ختامها، وحين تثور القصيدة، يحاور الجـواهري نفـسه، ويوجههـا،
مستذكراً بكل عنفوا ن، ومستنداً الى حقائق ووقائع ورؤى لا يجادل فيها سوى المعوزين
جاهاً وارثاً :
أبــا الوثبــات مــا تركــتْ ، بجــرد الخيــل مطــردا
يــضج الرافــدان ، بهــا، ويحكــي "النيــلُ" عــن "بــردى "
ويهتـــف مـــشرق الـــدنيا، بمغربهـــا اذا قـــصدا :
ترفــع فــوق هــامهم، وطــر عــن ارضــهم صــعدا
ودع فرســان "مطحنــة" خــواء تفــرغ الــصددا...

* واخيرا ، يعاتب الشاعر، اصدقاء ومحبين، وغيرهم، ممن يعتقد انهم معنيون
باتخاذ الموقف المناسب، المنسجم، ولكنهم سكتوا ولم يتنادوا إليه، خشية هنا، وخوفـاً
هناك، فيخاطبهم مشفقاً على حالتهم، ومعيباً عليهم المهادنة والمساومة ... وربما محاولاً
أن يجد لهم مبرراً يسامحون عليه :
وغــافين ابتنــوا طنبــاً، ثــووا فــي ظلــه عمــدا
رضـــوا بـــالعلم مرتفقـــاً ، وبـــالاداب متـــسدا ...
يــرون الحــق مهتــضماً، وقــول الحــق مــضطهدا
وام "الــضاد" قــد هتكــتْ، ورب "الــضاد" مــضطهدا
ولا يعنــون - مــا ســلموا - بأيــة طعنــة نفــدا
بهــم عــوز إلــى مــددٍ ، وانــت تريــدهم مــددا ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

الشاعر محمد مهدي الجواهري قصيدة بعنوان " أزح عن صدرك الزبدا ". Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعر محمد مهدي الجواهري قصيدة بعنوان " أزح عن صدرك الزبدا ".   الشاعر محمد مهدي الجواهري قصيدة بعنوان " أزح عن صدرك الزبدا ". Empty11/30/2015, 21:23

أزح عــن صــدرك الزبــدا ، ودعــه يبــث مــا وجــدا ...
ولا تكبــت فمــن حقــب ذممــتَ الــصبر والجلــدا
أأنــت تخــاف مــن أحــد ٍ ، أأنــت مــصانع أحــدا
أتخــشى النــاس، أشــجعهم يخافــك مغــضباً حــردا
ولا يعلـــوك خيـــرهم ، ولـــست بخيـــرهم ابـــدا
ولكـــن كاشـــف نفـــساً ، تقـــيم بنفـــسها الأودا




قصيدة جميل للجواهري شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
 
الشاعر محمد مهدي الجواهري قصيدة بعنوان " أزح عن صدرك الزبدا ".
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشاعر محمد رباح ( الغزي ).
» من أشعار الشاعر عبد الكريم محمد الزعبي.
» الشاعر جورج سلستي قصيدة بعنوان ( نجوى الرسول الأعظم ).
» الشاعر العراقي محمد نصيف قصيدة "أطلق حذاءك".
» الشاعر محمد رضا صافي ومعركتنا مع اليهود.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الأدبي :: --الشعر الفصيح-
انتقل الى: