الشاعر محمد رباح ( الغزي ).
رأى الشاعر محمد رباح في حمص ما لم تره عين الإنسان العادي
فهي عروس حاكت ثوبها من خيوط النور:
إِنِّي أَرَى حِمصَ العَديَّةَ إِنْ غَفَتْ
عَينِي تَـلُــوحُ بِحـسْـنِـهَــا الفَــتـَّــانِ
كَعَرُوسَــةٍ بِالــنُّــورِ حَـاكَتْ ثَوْبَها
فَــغَــدا فُــــؤَادِي دَائـِمَ الخَـفَـقَـانِ
- وهي في نظره أنشودة الحٌسن التي أبدعتها قدرة الرحمن :
أزهار حمص على الفؤاد تفتحت
فإذا الفؤاد بشوقه أبكاني
يا حمص يا أنشودة الحُسن التي
فيها تجلّت قدرة الرحمن
- وهي في نظره أيضاً عطر السماء وروحها:
يا حمص يا عِطْـر السّـماءِ ورُوحـهَا
يا حســرةً في القلب دومـاً حاضـرة
من حُسن عَينيكِ استَقيتُ مَشاعِري
والشّعر يـَغـرقُ في العُـيـونِ الهَادرة