الأزياء الشعبية
(1)
زي لعروس مقدسية (1870) طراز تركي مؤلف من تنورة وجاكيت من المخمل الليلكي المطرز بالقصب على النمط التركي المعروف «بالصرمة» مع بلوزة من الحرير البيج. يظهر هذا الزي التأثير التركي على الأزياء الفلسطينية إبان حكم الدولة العثمانية.
زي أفراح لفتا ودير ياسين وسلوان وأبو ديس وقرى أخرى في قضاء القدس. الثوب عرف باسم (ثوب غباني) نسبة للقماش الغباني المستورد من حمص وحلب (سوريا) وتطريزه على نمط بيت لحم «بقطبة التحريرة».
(أوائل الأربعينات)
(2)
زي نسائي للأفراح في رام الله وقضائها.. يتميز بجماله وغزارة التطريز وبالرسمات التقليدية الأصيلة في الثوب والخرقة كوحدة (نخلة علي) الشهيرة مع بعض الرسومات الأوروبية الدخيلة منذ أواخر القرن التاسع عشر، كالأزهار، وتزيده جمالاً الوقاية أو الصفة المزدانة بالقطع النقدية الفضية والذهبية (عثملي) التي تكون قسطاً من مهر العروس ومدخراتها. وتعرف صفة المرأة المتزوجة «بالصمادة». (أواخر العشرينات)
زي الأفراح في رام الله من الخلف.
(3)
أ- زي أريحا ومنطقة البحر الميت، ثوب تقليدي طويل جداً وفضفاض يثنى عند الخصر ليتدلى على طاقين بواسطة حزام حتى يصل الأرض أو أقل قليلاً. أكمامه أو أردانه متناهية الطول والسعة، دقيقة الأطراف، وقد شبهها البعض بالأجنحة. استعملت إحداهما كغطاء للرأس وربطت بعصبة من الحرير الملون. التطريز يختلف عن الفلاحي ويظهر كخطوط ملونة عمودية ومتعرجة تغطي القسم الأمامي والأكمام. والزي يشاهد حتى اليوم خاصة على عجائز المنطقة.
(أواخر العشرينات)
ب- ثوب أريحا: حديث من الحرير الأسود الستان طويل جداً حوالي 5 أذرع وفضفاض يلبس بنفس الطريقة كالتقليدي لكن تطريزه يختلف ومعظمه باللون الأحمر والقطبة الفلاحي على شكل أقلام عريضة من الأزهار وأردانه أقل طولاً وعرضاً.
زي نسائي حديث من قضاء القدس: ثوب مخملي أسود يشاهد مثله حتى اليوم. تطريزه يدوي بطريقة اللف ومعظم رسوماته أزهار متعددة الألوان.
(قروية تحمل جونة خضار قديمة 1936 على رأسها لتبيعها في السوق).
(4)
زي تقليدي لبدويات منطقة بحيرة الحولة مؤلف من ثوب قطني أسود مزين بخطوط عريضة من التطريز الأبيض حول الأطراف، وجاكيت من الجوخ الكحلي مزين بأشرطة وتطريز باللون الأحمر. يتميز الزي بغطاء رأس من الحرير الأحمر الملون والمبطن بقماش قطني أسود. يلبس مقفل من الأمام وأحياناً مع عصبة.
(أواخر العشرينات)
أزياء عائلة من قضاء الخليل:
أ- زي السموع أو يطا، لا يشاهد مثله هذه الأيام. ثوب كثير الترقيع ومطرز على الصدر فقط، وغطاء رأس مطرز (غدفة) قديم جداً وهو نصف الغطاء الأصلي.
(أواخر الثلاثينات)
ب- زي رجالي مؤلف من قمباز كحلي مائل إلى السكني وغطاء رأس مؤلف من طاقية لباد بيضاء «لبدة» وطربوش لباد أحمر مع لفة من الحرير البرتقالي والأحمر، وحزام قطني ملون ومطوي بالورب، تستعمله النساء أيضاً. وعباءة من الصوف البني السادة يزينها شريط من القصب حول الرقبة وفتحة الصدر. (أواخر الثلاثينات)
ج- زي ولد للمناسبات مؤلف من قميص قطني أبيض مطرز وجاكيت قطني أسود مبطن وطربوش مزين بابليك من التفتا الحمراء والخضراء «هرمزي» ومغطى بطاسة فضية مزخرفة برسومات محفورة ومزينة بسلاسل وقطع نقدية متدلية حول الرأس وذلك الغطاء المعدني كان يستعمل لوقاية الصبي الوحيد من العين الشريرة.
(أواخر الثلاثينات)
(5)
زي رجالي قروي يشاهد حتى اليوم في معظم قرى فلسطين مؤلف من قمباز حريري مخطط «شقه المعروفة بسرتي» وسروال أبيض واسع وحطة عادية حديثة.
(أواخر الأربعينات)
(حراث يحرث بمحراث بغل قديم جداً يعرف بـ فرد البغل).
(أوائل القرن العشرين)
زي للمناسبات من بيت دجن قرب يافا يتميز بجمال وغزارة تطريز الثوب المصنوع من الكتان الخام الخشن وبوحدات بيت دجن التقليدية الأصلية، أهمها «الحجاب» أو المثلثان المتقابلان وبينهما حاجز + السرو المقلوب على جانبيه
(6)
زي أفراح لبدوية من خان يونس يتميز بكثافة التطريز وبعض الرسومات الهندسية في الثوب القطني الأسود وبالبرقع وما يزينه من القطع الفضية والخرز، بالإضافة لقلادة القرنفل.
غطاء الرأس: وقاية من الحرير المخطط أحمر وأصفر، مزينة ببعض القطع النقدية ومغطاة بخرقة من القطن الأسود «قنة» مزينة بترقيع أحمر حول أطرافها الأربعة «مشرف»
(أوائل القرن العشرين)
مجموعة من الأحزمة النسائية:
أ- حزام بيت لحم وقضاء الخليل (قطعة مربعة من الصوف الليلكي) يلبس مطوي بالورب.(أواخر الأربعينات)
ب- حزام قضاء القدس «شملة» مصنوعة من قماش الغبائي السوري - قطعة مستطيلة بيضاء مشجرة بالأحمر مع شراشيب. (أواخر الأربعينات)
ج- حزام منطقة رام الله، قطعة مستطيلة من حرير الأطلس الأحمر المخطط بالأصفر يستعمل مطوي بالورب. (أواخر العشرينات)
د- حزام صفصاف والجليل، مصنوع من الحرير الملون والمقلم طولا وعرضاً.(أوائل العشرينات)
هـ- حزام قضاء القدس والخليل، نسائي ورجالي من نسيج قطني شبيه بالكشمير مقلم بعدة ألوان ومزهر -قطعة مربعة تستعمل مطوية بالورب.(أوائل العشرينات)
(7)
ثوب النعامة (جنوب الرملة) نسيج كتاني يدوي (رومي) ضيق الأكمام تميزه وحدات زخرفية رائعة مع عروق غريبة الشكل على الجوانب.
زي رام الله وقضائها، ثوب كتاني كحلي لكل يوم كان يلبس أثناء العمل أيضاً. يتميز بأصالة القطب والوحدات الزخرفية الخالية من الرسومات الأجنبية الدخيلة. (أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل العشرين)
(قروية تخبز خز طابون): الطابون هو فرن بدائي مصنوع من الطين الغير مشوي، كانت القروية تصنعه بيديها، ولا زال يصنع ويستعمل في بعض القرى إلى اليوم، يحمى الطابون بواسطة الزبل أو مواد أخرى قابلة للاشتعال يغطى بها سطحه، ويكون قعره مغطى بحجارة صغيرة «رضف» وعند إشعال الزبل يحمى الطابون ويصبح الرضف فيه ساخناً كالجمر بحيث يساعد في إنضاج الخبز الطيب المذاق وتشكيله.
وهذه القروية هي نفسها صانعة الجرار والأواني الفخارية والعديد العديد من مصنوعاتنا الشعبية التي كونت جزءاً من تراثناالعربي، وما زالت تتحفه بالروائع من بسط وسلال وأطباق قش الخ.. إلى جانب مشاركتها لزوجها في أعمال الحقل وبيع المنتوجات الزراعية والحيوانية حتى بيتها الريفي كأن تساهم في بنائه بالإضافة لأعمالها المنزلية التي لا تعد ولا تحصى مما جعلها عماداً اقتصادياً للأسرة وكل ذلك لم يمنعها ولم يحد من نشاطها وقدرتها في استغلال وقتها في أداء أعمال فنية رائعة كتطريز ثيابها، ذلك التطريز الذي بهر العالم بجماله وأصالته.
(
3 أزياء من:
أ- بيت لحم/ زي للأفراح والمناسبات، ثوب قديم جداً عرف بثوب ملكة من نسيج قطني حريري مخطط ليلكي وبرتقالي وأخضر وأسود ومطرز بقطبة التحريرة التلحمية بغزارة على القبة والبنايق والزوايد الحريرية «هرمزي» وبخيوط الحرير وأفضل أنواع خيوط القصب خلافاً لتطريز سائر القرى الفلسطينية بالقطبة الفلاحي فقط + حزام من الصوف الليلكي وشطوة (للمرأة المتزوجة) مزينة بقطع نقدية يتدلى منها زناق فضي وتغطيها خرقة بيضاء. ويكتمل الزي بالتقصيرة التلحمية الكثيفة التطريز.(أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين)
ب- سعسع/ قرب صفد، زي غير عادي في الشمال يتميز بقمباز من الجوخ الأخضر مشقوق الجانبين حتى الخصر، تحته ثوب أبيض خام وسرواله أسود غير متقن التطريز + غطاء رأس تحرير أخضر بكنار، وعصبة حريرية مخططة.(أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين)
ج- تلحوم/ شمال بحيرة طبريا، زي بدو منطقة طبريا وشرقي الأردن، ثوب قطني أسود مطرز بعدة ألوان بغير قطبة الفلاحي. يلبس بدون حزام خلافاً لسائر ثياب البدويات + عصبة سوداء تربط حول «الشمبر» أو غطاء رأس عادي.(أوائل القرن العشرين)
(9)
زي قديم للأفراح في كفر كنه/ شمال شرقي الناصرة. أخذ في الانقراض في بداية القرن العشرين مكون من ثوب من الحرير البيج وصدرية أو نصف جلاية ضيقة من القطن الأزرق وشروال عريض مزموم عند الرسغين وغطاء للرأس «زرباند» من الحرير الأحمر الذهبي مع عصبة من الحرير المخطط.
يتميز هذا الزي بالزخارف الهندسية في تطريزه وبغطاء الرأس الطويل الذي استعمل كحزام أيضاً.
(أواخر القرن التاسع عشر)
زي بدوية التعامرة/ منطقة بيت لحم. يلبس أيضاً في منطقة البحر الميت وجنوب شرق الأردن، الثوب قطني أسود مزين بشريط عريض من القطن الأزرق على الجانبين وحول الذيل مع بعض التطريز الفلاحي الغير متقن، يتميز كغيره من الثياب البدوية التقليدية بطوله وطول أردانه المستعملة كغطاء للرأس أيضاً.
(أوائل القرن العشرين).
(بدوية تغزل الصوف الخام بمغزلها الخشبي)
(10)
أ- زي بدوي من التعامرة/ منطقة بيت لحم: ثوب أبيض خام يتميز بأردان طويلة وجاكيت جوخ مبطن يلبسه بدو فلسطين عامة، وكوفية صوف سوداء مع عقال بني صوف/ صنع بدوي.(أوائل القرن العشرين)
(بدوي في ركن من خيمته يعد القهوة لضيفه بعد تحميص اللبن في المحماص(أ) وطحنه في المهباش(ب) جرن القهوة)يستعمل البدوي ثلاث أباريق قهوة أو أكثر في إعدادها، يغليها مع الماء لفترة طويلة ثم يضيف بعض الحب هان ولا تقدم حتى تصبح صافية بعد صبها في عدة أباريق يكون في بعبوز* الأخير منها قليل من الليف للتصفية، والقهوة هي أحب مشروب عند البدوي، تعلب دوراً هاماً في حياته الاجتماعية، ويعتبر تقديمها عنواناً لإكرام الضيف، وللقروي اهتمام بشرب القهوة، وتقديمها للضيف لا يقل كثيراً عن أخيه البدوي.
ب- زي من السموع أو يطا قضاء الخليل: قمباز من الحرير الصناعي المخطط أبيض وكحلي وكوفية من القطن (أبيض + أسود) مع عقال أسود.
الحزام غير عادي مطرز بغزارة بعدة ألوان (خمري وبرتقالي وأبيض - رسومات هندسية)
(أوائل القرن العشرين)
(قروي في ضيافة البدوي التعمري ينتظر تناول القهوة)
(11)
أ- ثوب أسدود (على الساحل الجنوبي): نسيج كتاني خام مستورد «رومي» تميزه فتحة القبة المستديرة والمحاطة بشغل سنارة كروشيه وأكمامه الضيفة (ميزات ساحلية) كثيف التطريز (لف + شغل شبيه بتحريره بيت لحم) بخيوط حريرية، ومتعدد الألوان والوحدات الزخرفية.(أواخر الأربعينات)
ب- ثوب صرفند (بين يافا والرملة): قطني أسود مشابه في تفصيله وتطريزه لثوب أسدود الأبيض لكنه أكثر كثافة واتقاناً + بعض العروق المطرزة على الماكنة باللون الأبيض لتكون رسمات أزهار محشوة على طريقة اللف. وبوجه عام معظم تطريزه على طريقة بيت لحم.(أواخر الأربعينات)